الابتهال البراكليسي الصغير
ترتيب الابتهال البراكليسي الصغير وهو يتلى في الضيقات الكاهن : تبارك اللًه إلهنا كل حين الآن وكل اوان والى داهر الداهرين الجوق: آمين! المتقدم يتلو ( المزمور المئة والثاني والاربعين)
ترتيب الابتهال البراكليسي الصغير وهو يتلى في الضيقات الكاهن : تبارك اللًه إلهنا كل حين الآن وكل اوان والى داهر الداهرين الجوق: آمين! المتقدم يتلو ( المزمور المئة والثاني والاربعين)
مفهوم الترمل في الكنيسة الكنيسة الأولى تظهر حيويتها في معرفة رعاتها لحقيقة رسالتهم، التي تتركز في تقديم الإمكانية الإلهية للبشرية، والكشف عن قوة هذه الإمكانية التي يمكن أن تعمل في كل عضو. فبولس الرسول تتركز رسائله في الكشف عن إمكانية عمل المسيح الساكن فينا. بل ويصلي إلى الله لأجل رعيته بهذا الهدف ” مستنيرة عيون …
رسالة تعزية من القديس يوحنا الذهبي الفم إلى أرملة شابة قراءة المزيد »
كيف تشهد للرب؟ (*) شهادتك للرب أيها العزيز ليست أمرًا صعبًا كما قد تظن، لأن كرازتك “لا بحكمة كلام لئلا يتعطل صليب المسيح” (1 كو 1: 17)، بل بإعلان عمل الصليب في حياتك العملية. بالصليب تدوس على سطوة الخطية شاهدًا للرب في حياتك الداخلية وسلوكك الخارجي، في أفكارك الخفية وتصرفاتك الظاهرة، في عواطفك وأحاسيسك.
بين القديس يوحنا الذهبي الفم والرسول بولس صداقة فريدة يلتقي القديسان بولس الرسول والبطريرك يوحنا الذهبي الفم في أمورٍ كثيرة، بل نقول ارتبطت روحاهما بصداقة حميمة. قيل إن ضيفاً جاء لمقابلة القديس الذهبي الفم فأراد تلميذه أن يخبره عن حضور الضيف لكنه وجده منهمكاً في الحديث مع شخصٍ وقورٍ جداً. حاول عدة مرات الدخول إلى …
في مديح القديس بولس – سبع عظات للقديس يوحنا الذهبي الفم قراءة المزيد »
العظة الأولى (*) “ولما وُلِدَ يسوع في بيت لحم اليهودية في أيام هيرودس الملك إذا مجوس من المشرق قد جاءوا إلى أورشليم. قائلين أين هو المولود ملك اليهود فإننا رأينا نجمه في المشرق و أتينا لنسجد له” (مت 1: 1 و2)
من يقدر أن يؤذيك؟ لا يستطيع أحد أن يؤذي إنسانًا ما لم يؤذ هذا الإنسان ذاته (1) القديس يوحنا ذهبي الفم من يقدر أن يؤذيك؟ (2) البشرية في كل عصورها تشكو وتئن من كوارث طبيعية ومشاكل اجتماعية من الخارج ومن آلام نفسية ومتاعب روحية من الداخل. فمن قحط وطوفانات وزلازل وبراكين، ومن أمراض جسدية متنوعة …
لا يستطيع أحد أن يؤذي إنسانًا ما لم يؤذ هذا الإنسان ذاته – يوحنا الذهبي الفم قراءة المزيد »
رحلة إلى مكان أفضل وحياة أرقى الذي يمتلك حقيقةً تفكيرًا حكيمًا، ويوجه دفة حياته على رجاء الخيرات العتيدة، فإنه عندما يرى أمامه شخصًا مائتًا، فهو لن يعتبر الموت أنه موت حقًا (أي نهاية كل شئ)، ولن يحزن على مَنْ يموتون في ظروفٍ مشابهة؛ لأنه يفكر في الأكاليل التي يمنحها الله. وإذا كان الزارع لا يأسف …
لا تبكوا على الراقدين – عظة عن الموت – القديس يوحنا الذهبي الفم قراءة المزيد »
بين يديك أيها الحبيب حديث بسيط شيق، سجّلته نفس شبعت من محبّة الله وتفجّرت في داخلها ينابيع فرح بلا حدود. فقد لمس القدّيس يوحنا ذهبي الفم – وسط الآلام التي عاشها – عناية الله به خلال الخليقة التي أوجدها الله من أجله، وأدرك اهتمام الله به خلال الناموس الطبيعي الذي أوجده فيه، ولمس كمال محبّته …
العناية الإلهية – عظة للقديس يوحنا الذهبي الفم قراءة المزيد »
مقدمة تادرس (ثيؤدور) اليائس كان تادرس صديقًا للقديسين يوحنا الذهبي الفم وباسيليوس في الحياة النسكية، ولكن أغواه جمال امرأة شابة حسنة الصورة تدعى Hermoine، فسقط في حبها ورغب في الزواج منها. سقط تادرس الناسك في حب هذه المرأة، لكن سقطته الكبرى كانت تتركز في يأسه من قبول الله له وإمكان عودته إلى حياته النسكية الأولى، …
مقدمة الناشر يحمل هذا الكتاب عظتين للقديس يوحنا الذهبي الفم من ثلاث عظات ألقاها في يوم الجمعة العظيمة، تم نشر العظة الثانية من هذه العظات في عام 2001 وهنا نعيد نشرها مع عظة أخرى من هذه العظات.
أرأيتم قوة الله؟! أرأيتم حب الله للبشر وقوته، إذ أنه زلزل العالم وحَبّه، لأنه جعل العالم المتداعي (المهتز) يستقر ثانية (يثبت)، وقد رأيتم في الواقع الاثنان معًا قوته وحُبه. فقد أرانا قوته بالزلزال وبإيقافه أرانا حبه، لأنه زلزل الأرض ثم جعل العالم يثبت ثانية. وأعاده ثانيةً راسخًا بعدما كان متساقطًا وعلي وشك الانهيار.
اليوم يجب أن ننهي مثل لعازر، قد تظنون إننا قد أكملناه كله، ولكنني لن اَستغل عدم معرفتكم وأضللكم، ولن أتوقف حتى قبل أن آتي على كل شيء يمكن أن أجده، عندما يحصد الفلاح الكرمة فإنه لا يكف عن العمل حتى يقطع كل العناقيد. لأنه كما تختفي العناقيد تحت الأوراق، فإنني وبعد كل ذلك مازلت أرى …