كوتبار أسقف لينديسفارن في انكلترا
كان راعياً للماشية. ترّهب في دير ملروز. كثيراً ما كان يمضي لياليه ساهراً مصلياً في الماء المتجمّد ليقاوم طغيان النعاس. كذلك كان يبدي غيرةً كبيرة في تصديه للعادات الوثنية والكرازة بالإنجيل لشعب تلك الناحية.
كان راعياً للماشية. ترّهب في دير ملروز. كثيراً ما كان يمضي لياليه ساهراً مصلياً في الماء المتجمّد ليقاوم طغيان النعاس. كذلك كان يبدي غيرةً كبيرة في تصديه للعادات الوثنية والكرازة بالإنجيل لشعب تلك الناحية.
ولدت في أثينا اليونانية لعائلة معروفة بنبلها. عانت أمها العقم، لكنها لم تتناول الأدوية. مرة صلت بحرارة لوالدة الإله فخرج نور من الايقونة ليستقر في أحشائها فانجبت امها (راغولا) سميت بعد ذلك فيلوثي. لما بلغت الثانية عشرة شاء والدها زفها لأحد أعيان المدينة لكنها رفضت لرغبتها في الحياة التوحدية.
هو أحد الآباء السوريين الاثني عشر الذين نشروا الرهبانية في جورجيا. ولد في أنطاكية السورية. كان وحيداً لوالديه المسيحيين التقيين. تلّقى نصيباً طيباً من العِلم. درس الكتاب المقدس وأظهر قابلية ممتازة للكرازة بالكلمة الإلهية. التحق براهب اسمه يوحنا، هو القديس يوحنا الزاديني العتيد.
ولد القديس سيسويي في مصر نحو سنة ” 339م” . شعر بدافع يحمله على إتباع طريقة القديس أنطونيوس فترك الدنيا و ذهب إلي القفر في صعيد مصر حيث نسك هناك و بدأ يمارس أعمال النسك على أيدي معلمين ماهرين في الحياة الروحية، فكان مثال الطاعة و التواضع و الصلاة و الصيام الدائم و السهر المتواصل، …
هو أحد القديسين البارزين في الكنيسة الروسية الأرثوذكسية. ولد في العام 1651 م بالقرب من مدينة كييف. ولما كان والده في الجندية كثير التغيّب عن بيته، فإن والدته هي التي ربّته وكان لها التأثير الأول في تنشئته على الفضيلة ومحبة المسيح.
أحبَّ جاورجيوس الله منذ نعومة أظفاره فلما شاء والداه تزويجه كُرهاً فرَّ واقتبل الأسكيم الرهباني في إحدى الأديرة. انكبَّ على حياة النسك بكل قواه، صوماً وأتعاباً وتأملاً في الكتاب المقدَّس وصلاةً ودموعاً. سلك في الفضيلة بكل جوارحه فشعَّ حضور الله من خلاله. كثيرون لدى احتكاكهم به، وجدوا التوبة. أما هو فإن مال إلى الهدوئية، الصمت …
الأب رومانيدس: كشف الأب رومانيدس في تعريف عن نفسه، وهو أمر نادراً ما كان يقوم به، ما يلي: “أتى والداي من مدينة كاستروبوليس الرومانية في أراباسوس كابادوكية، وهي مسقط رأس الإمبراطور الروماني موريق (582-602) الذي حدّد القديس غريغوريوس الكبير (590-604) بابا لروما، الذي بدوره عيّن أوغسطين أوّل رئيس أساقفة لكانتربري.
لا نعرف متى عاش بالتحديد. نعرف فقط أنه نشأ وترعرع في (القسطنطينية) لعائلة غنية تقيَّة. ترهب في أحد الأديرة في العاصمة الذي عُرف، فيما بعد، بـ (دير تريخيناس), من اليونانية ومعناها (الأشعري), نسبة إلى القديس نفسه الذي أعتاد أن يستتر بثوب من الشعر الخشن. آخرون قالوا: أنه كان كثيف الشعر لذا عُرف بالأشعري. خاض غمار …
ولد ثيوفيلكتوس قرابة العام 765م لعائلة متواضعة من العامة. ترك موطنه شابا وذهب للمدينة المتملكة، والذي كان يومذاك مستشارا أمبراطوريا. فلما تبوأ طراسيوس سدّة البطريركية عام 784، اقتبل ثيوفيلكتوس الرهبنة في دير أنشأه طراسيوس عند جسر أوكسينوس. أحد رفقائه كان القديس ميخائيل الذي تسقّف، فيما بعد ، على سينادا. تبارى الرفيقان في ساحة الأتعاب النسكية …
ثيوفيلكتوس النيقوميذي أبينا الجليل في القديسين قراءة المزيد »
ولد القديس ثيوفانس في القسطنطينية سنة 759م زمن الأمبراطور قسطنطين الخامس المكنى بـ “الزبلي” (742 -775م)، في كنف عائلة من النبلاء نعمت بالثراء. الفضل في تنشئته يعود أولا إلى أمه. تمت خطبته، وهو في سن الثانية عشرة إلى إحدى فتيات الأغنياء، المدعوة ميغالو. طالت خطبته ثماني سنوات زُفّ في نهايتها. في ليلة زفافه كشف ثيوفانس …
وُلد ثيودسيوس في قرية بكبادوكية تدعى موغاريسوس لأبوين تقيين لأبوين تقيين، حيث ترهّبت أمه في كبرها، وصار ابنها ثيودسيوس أباها الروحي. نما ثيودوسيوس في النعمة والقامة وكان قوي البنية. قيل إنهُ منذُ أن كان فتىَ لم يسمح لنفسِهِ بأن تميل إلى محبة القنية والغنى والمال. أمرٌ واحدٌ كان يملأ جوارحَهُ:الرغبة في رؤية الأرض المقدَّسة. اعتاد …
نشأته وزمانه وُلِد القدّيس ثيودوروس في القسطنطينية في العام 759 م، في حضن الارستقراطية. وقد امتاز زمانه بحرب كان وطيسها يخفّ حيناً ويشتدّ أحياناً على الأيقونات ومكرّميها والمدافعين عنها. يُذكَر أنّ هذه الحرب كانت قد اندلعت في العام 726. واستمرّت، بصورة متقطّعة، إلى العام 842 للميلاد حين تمّ وضع حدّ نهائي لها. كانت ولادة ثيودوروس …