كان إيسيخيوس أحد رجال المشيخة في أنطاكية وقد تبوَّأ مركزاً مرموقاً في القصر الإمبراطوري هناك. كان ذلك زمن القيصر مكسميانوس غاليريوس حوالي العام 303م.
صدر أمرٌ ملكي بضرورة تضحية كل من خدم في العسكرية للآلهة تحت طائلة التجريد من الرتبة، خلع إيسيخيوس سيوره وترك الجندية وهرب لأنه كان مسيحياً ولم يشأ أن يقرِّب للأوثان. فما إن عرف مكسميانوس به حتَّى أمر بإلقاء القبض عليه وتجريده من ثيابه وضمه إلى الحريم في ثوب امرأة وإلزامه بأعمال الغزل لأهانته. ثمَّ استدعاه بعد حين وقال لهُ: ألا تخجل من نفسك، يا إيسيخيوس ، أن تنزع منك رتبتك وأن ترمى في هذه الوضعيَّة المخزية التي لا طاقة للمسيحيين على إخراجك منها؟ فأجابه قديس الله: إن المجد الذي تسبغه وأنت الحاكم، عابر، أما المجد الذي يعطيه المسيح يسوع فهو أبدي لا حدَّ له. فانفجر قيصر غيظاً وشعر بالعجز إزاء هذا المعاند وأمر بربطه إلى حجر رحى وإلقائِه في مياه العاصي، وأتمَّ إيسيخيوس شهادته لله منضماً إلى صفوف الشهداء القديسين.
تعيد له كنيستنا الأرثوذكسية في الثاني من شهر آذار
第四曲特罗帕利亚
主啊,你的殉道者,通过他的斗争,从你那里获得了坚不可摧的王冠,我们的上帝,因为他获得了你的力量,摧毁了篡夺者,粉碎了没有力量的恶魔的力量,所以,通过他的恳求,哦。基督上帝,拯救我们的灵魂。