fbpx

Author name: رهبنة دير مار جرجس الحرف

الباب الأول: الفصل الثاني: أين نجد الكتاب

الإيضاح الثاني يتناول (مكان) الكتاب. أين نجده؟ أين نفتش عن معناه ونفهمه؟ الجواب المباشر لهذا السؤال هو أن نفتح التوراة ونقرأها ونفهمها. هذا غير صحيح: إننا عند ذلك نفهم الكتاب كلغة بشرية ولكن مثل هذه القراءة لا تكفي. فكلام الله أوسع ويتطلّب أكثر من الفهم البشري. وإلا فأنا أفهم ولكني لا أفهم كل شيء. أفهم …

الباب الأول: الفصل الثاني: أين نجد الكتاب قراءة المزيد »

الباب الأول: الفصل الأول: ما هو الكتاب

نبدأ ببعض الإيضاحات العامة عن الكتاب المقدس نقترب بواسطتها إليه. الإيضاح الأول يتناول تعريفه: ما هو الكتاب؟ لنقلها ببساطة وقوة: الكتاب كتاب (غريب): ليس هو أعظم الكتب ولا أعمقها ولا أكثرها حكمة، بل هو ذلك الشيء الآخر المختلف عن كافة الكتب البشرية: هو الكتاب الذي يقودنا إلى ما بعد الكلام البشري ليدخلنا مباشرة إلى كلام …

الباب الأول: الفصل الأول: ما هو الكتاب قراءة المزيد »

مقدمة وتوطئة الكتاب

مقدمة: – هذه في الأساس دروس تلقاها رهبان دير مار جرجس الحرف من الأرشمندريت أندريه سكريما. ثم أعطيت لقادة حركة الشبيبة الأرثوذكسية في الحلقة التدريبية الثانية في حصرون صيف 1963. ثم بناء على طلب منشورات النور أضيف عليها الفصل الأخير الذي يبحث في التجسد ورتبت وجهزت للنشر.

الفصل الخامس: الليتورجيا والصلاة وحياتنا الشخصية

حياة الصلاة هي حياتنا الشخصية الواعية في الله، لأن كل شيء، وجودنا وتحركنا، يدخل فيها. إن كل حياتنا وعلاقاتنا بالله هي في النتيجة ما يسمونه صلاة: أعني موقفاً معيناً نوعياً يدعى صلاة. والصلاة من ناحية ثانية هي أيضاً وجوهرياً أن نجعل السر الذي رأيناه معلناً وسائراً في الليتورجيا، أن نجعله داخلياً، فنحن إنما ثمرة هذا …

الفصل الخامس: الليتورجيا والصلاة وحياتنا الشخصية قراءة المزيد »

الفصل الرابع: الإفخارستيا ووحدة المؤمنين في الجماعة الكنسية

من لم يشعر ذات يوم أن خير ما في الحياة، في نهاية المطاف، هو فرح الصداقة، الفرح الصافي والثابت – أقصد (الأبدي) – الناتج من اجتماع الأخوة والتئامهم في سلام وتآلف ووفاق، مفتوحي القلوب، متجاوزين كل انفصال وبعد، في اتحاد وجودي نهائي؟

الفصل الثالث: الانتماء إلى الكنيسة بالطقوس

1- أهمية الطقوس ومبدأها وماهيتها في الكنيسة ننتمي إلى الكنيسة بالطقوس عامة أي بمجموعة الرموز والحركات (من شموع وبخور ودورات وغيرها) وكل ما تقيمه الكنيسة من خدمات لتسبيح الله وتقديس المؤمنين بما فيها الأصوام وأفاشين التقديس المختلفة والأسرار الكنسية السبعة وفي النهاية والقمة القداس الإلهي.

الفصل الثاني: الخدم الليتورجية أو الخدم الإلهية (معناها- قيمتها- سيرها)

مدخل إن الخدمة الإلهية ونعني بها مجموعة الطقوس والصلوات والخدم الليتورجية تؤلف إطار الحياة الليتورجية. هدفها أن تحمل إلينا وإلى أقصى الخليقة وأقصى الإنسان القوة الحية السرية التي لليتورجيا. إنها تحتوي أولاً على الخدم الإيقاعية (الصلوات اليومية والأسبوعية والسنوية) المطابقة لإيقاع الزمن وتحتوي أيضاً على الخدم التقديسية (أسرار الكنيسة، أفاشين التبريك والتدشين والتقديس…) التي تقدس …

الفصل الثاني: الخدم الليتورجية أو الخدم الإلهية (معناها- قيمتها- سيرها) قراءة المزيد »

الفصل الأوّل: سر الليتورجيا أو كنهها

مدخل لا نقصد الليتورجيا كطقس، بل الليتورجيا التي ما وراء الطقوس. إن الطقوس كمجموعة حركات بشرية مختلفة ومتنوعة تراث ثمين جداً في الأرثوذكسية. ولكن بداهة الليتورجيا ووحدتها تجعلانها تتجاوز كل شكل للعبادة يتصوره الإنسان أو يحققه.

مقدمة الناشر

إن المسيحي مسافر، وهو غريب، ويروم أن يكون غريباً عن العالم لكيما يتمكن من تبليغ البشارة بقيامة المسيح بصورة أفضل إلى أقصى أعماق العالم. فلأنه غريب، فهو يصبو إلى توثيق ما يربطه من عرى بالمسيح الذي يبتغي إيصاله إلى الآخرين، فيرى أن لا سبيل إلى ذلك إلا في ملاقاة، في مجابهة شخصية، في اتصال دائم …

مقدمة الناشر قراءة المزيد »

القسم الثالث: بذل الذات (قرباناً حيّاً)

إن حياة الكاهن الداخلية التي نتناولها في هذا القسم الثالث تحيي كهنوته كسر في الله (القسم الأول) وكخدمة في الكنيسة (القسم الثاني). إن الصعد الثلاثة تؤلف في الحقيقة وحدة حيّة ومتداخلة، وعلى هذا الأساس فقط تحيي حياة القلب سر الكهنوت في أصالته وسعته، وذلك على مثال سعة الليتورجيا التي تشمل الليتورجيا السماوية والكنسية والقلبية.

القسم الثاني: خدمة الكنيسة

الكاهن خادم في الكنيسة. إنه في الكنيسة ويقوم بالخدمة من قبل الكنيسة. ذلك لأن الكنيسة هي مؤسسة خدمة، إذ أن مؤسسها أرادها كذلك وعاشها كذلك وأسسها كذلك على مثاله. فإن ابن الإنسان جاء “ليَخدُم”… والكنيسة جسده إنما تمدّ خدمته هذه. هذا وإنها لتجربة كبرى أن تحوِّل الكنيسة هذه الخدمة المعهودة إليها إلى مصدر حقوق لها …

القسم الثاني: خدمة الكنيسة قراءة المزيد »

القسم الأول: التأصل في الله

قد يكون التحديد الأكثر عمقاً للمسيحية التحديد التالي: المسيحية قبل كل شيء هي كهنوت وليتورجيا وعبادة(1). إنها عمل المسيح الجوهري والأزلي الذي يتولى به و”يتخذ” كل انتظار البشرية ورجائها، أي الدخول في وحدة الله. “دم المسيح (…) يطهر ضمائركم (…) لتعبدوا الله الحي” (عب9: 14). إن المسيح يعرفنا ونحن نعرفه بصورة فضلى في الليتورجيا وكليتورجيا، …

القسم الأول: التأصل في الله قراءة المزيد »

Scroll to Top