صلاة السَحَرْ.. أيضاً وأيضاً
إلى جانب اجتماعنا في الكنيسة من اجل تناول جسد الرب ودمه بسر الشكر، نلتقي لإقامة خدم اخرى ذات طابع تسبيحي […]
إلى جانب اجتماعنا في الكنيسة من اجل تناول جسد الرب ودمه بسر الشكر، نلتقي لإقامة خدم اخرى ذات طابع تسبيحي […]
هي أول صلاة في ترتيب الخدم التسبيحية اليومية. لا نملك اي شهادة على وجود خدمة خاصة للغروب في الكنيسة الاولى
للبخور قيمة عملية في الصلاة، لذلك أمر الرب موسى أن يقدّم ف ي العبادة اليومية بخوراً طيباً يحرقه على المذبح
الأسبوع العظيم المقدّس بكامل أحداثه ومعانيه يُشكّل وحدة مترابطة ترابطا محكما. الأيام الثلاثة الأولى تذكّرنا بهدف الرحلة الصومية التي قطعنا
إشارة الصليب حركة استعملها المسيحيون منذ القديم، وهي تشكّل العلامة الخارجية لجميع أسرار الكنيسة المقدّسة، من دون استثناء. أول شهادة
الأيقونة التي أمامنا تقدّم لنا الحدث الإنجيلي بوضوح وبساطة بالعين. تنقل الحدث بالاشكال والالوان المتناسقة كما نظم القديس رومانوس المرنم
أيقونة التجلي أيقونة النور الالهي الذي أُعلن للرسل. قال القديس باسيليوس الكبير “ان النور الذي ظهر على جبل ثابور في
اذا عدنا الى الانجيل المقدس نرى أن اعتراف المؤمن بخطاياه كان يتم أمام جميع الشعب. فزكا العشار تاب عن خطاياه
هو أحد الأصوام الكنسيّة المعبّرة جداً التي تطلبها الأرثوذكسية من جميع المؤمنين (باستثناء المرضى والأطفال) في كلّ مرّة يتقدمون إلى
كما هو واضح من التسمية، هذه الليتورجية هي خدمة تناول القدسات التي تمّ تقديسها وتكريسها في قداس سابق. وهي الخدمة
يتميّز إنجيل يوحنّا عن غيره من الأناجيل الأخرى بأمور عدة، إلاّ أنّنا في هذه المقالة سوف نتحدث عن سرّ الشكر
أسّس الربّ يسوع، في العشاء الأخير الذي أقامه لتلاميذه قبل صلبه وقيامته، سرّ الإفخارستيّا (لفظ يونانيّ يعني الشكر). وهو السرّ