إيمان وعقيدة

الفصل الخامس عشر – مركز العلمانيين في الكنيسة

المسيحي كاهن بجسده وكامل وجوده. هو مدعو إلى أن يقدِّم ذاته وجميع أعماله ذبيحة لله، ومعها الخليقة بأسرها. الحياة الشخصية للمسيحي تغدو شهادة لحضور الله وعمله داخل الإنسان حتى أن كل من يرى طريقة حياته يستنتج أن المسيح يحيا فيه، وأنه ليس إنساناً عادياً، بل مواطن في ملكوت الله. وبهذه الطريقة تصبح أعماله وحياته كلها خدمة إلهية دائمة، وتستعيد معناها الأول الذي كان لها في فردوس الله.

الفصل الخامس عشر – مركز العلمانيين في الكنيسة تابع القراءة »

الفصل الرابع عشر – إنضمام الإنسان إلى الكنيسة

الولادة العلوية التي يتحدَّث عنها المسيح هي “غسل الميلاد الثاني والتجديد الآتي من الروح القدس”، أي نيل الروح القدس بالمعمودية التي تتم على اسم الثالوث القدوس. حضور الروح القدس هو الذي يجدّد ولادة الإنسان. وهذا الحضور يحصل داخل الكنيسة بواسطة سرّ المعمودية والأسرار الأخرى

الفصل الرابع عشر – إنضمام الإنسان إلى الكنيسة تابع القراءة »

الفصل الثالث عشر – الوديعة المقدسة للكنيسة

حقيقة الخلاص بالمسيح ليست حرفاً جامداً يمكن حفظه في كتاب من الكتب. إنها كنز أعطاه الرب للرسل حتى يكون اتّحادهم الضمانة الأكيدة لامتلاكهم حقيقة الخلاص. نقل الرسل هذا الكنز إلى الأساقفة ليكمِّلوا الرسالة، في اتّحادهم بالكنيسة-جسد المسيح، حيث يعمل الروح القدس وهم بذلك لا يعبّرون عن رأيهم الخاص، بل عن مشيئة الروح القدس الحالّ في الكنيسة.

الفصل الثالث عشر – الوديعة المقدسة للكنيسة تابع القراءة »

الفصل الثاني عشر – الكنيسة جسد المسيح

الكنيسة هي صلة الوصل بين البشر أنفسهم، وبينهم وبين الله، على صورة الشراكة القائمة بين الثالوث القدوس، وبهذا المعنى، كان ثمة كنيسة في الفردوس، لكن سقوط الإنسان من الشركة الأولى أدّى انتقال الكنيسة من الفردوس إلى الأرض.

الفصل الثاني عشر – الكنيسة جسد المسيح تابع القراءة »

الفصل الحادي عشر – الكلّية القداسة والدة الإله

من ينكر مساهمة العذراء الشخصيّة في عمل خلاصنا، ولا يقدّم الإكرام الواجب لوالدة الإله، فانه لا يتحرك داخل الجذر الجديد للمسيح ولا داخل الخليقة الجديدة، بل يبقى في نطاق السقوط والفساد ويتّصل بجذر آدم القديم، أي بجذر الخطيئة وحده، لأن ولادة المسيح بالنسبة إليه تكون وكأنها لم تحصل

الفصل الحادي عشر – الكلّية القداسة والدة الإله تابع القراءة »

الفصل العاشر – شخص الروح القدس

ليس الروح القدس غريباً عن طبيعة الآب، فهو يأتي من جوهره، أي أن كلاهما من جوهر واحد. لا يستطيع الإنسان أن يصل إلى هذه الحقيقة بمفرده، ولا بدّ أن يرشده الروح القدس نفسه، ولا نستطيع أن نضع له حدوداً، أو أن نفصله عن الآب والابن.

الفصل العاشر – شخص الروح القدس تابع القراءة »

الفصـل التاسـع – شخص الإله-الإنسان

المسيح إله تام وإنسان تام، وحّد في شخصه جوهر الألوهة وجوهر الطبيعة الإنسانية التي اتّخذها كلها، جسداً ونفساً ناطقة، أخذها كلها لكي يقدسها. والحقيقة انه كان كاملاً، أي حائزاً الطبيعة الإلهية كلها، واتخذني بكلّيتي، أي اتخذ الطبيعة الإنسانية كلها. فوحّد الكل بالكل لكي يمنح الخلاص للكل، أي للطبيعة كلها، لأن ما لا يُتّخذ لا يشفى.

الفصـل التاسـع – شخص الإله-الإنسان تابع القراءة »

الفصل الثامن – النهضة

رأينا أن طبيعة الإنسان نفسها قد تحوّلت، نتيجة السقوط. وتالياً، فان آدم نقل إلى ذريته إرثاً ثقيلاً، إذ أورثها طبيعة مريضة بالية، نصيبها الموت والفساد. فكيف يستطيع نسل آدم، أي الإنسانية كلها، أن يخلص؟

الفصل الثامن – النهضة تابع القراءة »

الفصل السابع – السقوط

ما أن سقط الإنسان حتى بدأ مغامرته الكبرى. فالمحبة التي كانت تربطه بالله وبسائر الخليقة انفصمت وانقسم كل شيء في داخلها. والإنسان نفسه تجزأ، وبعدم رجوعه إلى الله صار كائناً أنانياً.

الفصل السابع – السقوط تابع القراءة »

الفصل السادس – صورة الله المثلث الأقانيم

الإنسان مخلوق إذن على صوره الله المثلث الأقانيم. وهذا يعني وجوب معرفة الله من أجل الوصول إلى معرفة حقيقة ماهية الإنسان وطبيعته الخاصة، لأن الله هو نموذج الإنسان، ويعني أيضاً أن الإنسان ليس النموذج بل صورة له.

الفصل السادس – صورة الله المثلث الأقانيم تابع القراءة »

الفصل الخامس – عمل الله المثلث الأقانيم في الزمن

عندما نتحدث عن عمل الله في الزمن، لا نعني أن الخليقة عمل مباشر لجوهر الله. وبكلام آخر، أن الخليقة التي أوجدها الله المثلث الأقانيم في الزمن ليست نتيجة الجوهر الإلهي، بل ثمرة إرادة الله المثلث الأقانيم.

الفصل الخامس – عمل الله المثلث الأقانيم في الزمن تابع القراءة »

الفصل الرابع – إله الإعلان

لن يستطيع الإنسان معرفة الحقيقة الإلهية، أي انه لن يتمكن من معرفة جوهر الله، إنما يعرف فقط أفعال الله غير المخلوقة، أي آثاره. ولكن التقليد الكنسي والكتاب المقدس يتحدّثان عن ظهورات محدّدة لله، أهمها ظهوره لإبراهيم بشكل ثلاثة ملائكة. ويقول آباء الكنيسة أن هذا الحدث هو الظهور الأول للثالوث القدوس في العهد القديم

الفصل الرابع – إله الإعلان تابع القراءة »

انتقل إلى أعلى