الفصل السادس: الله
1- الله ثالوث المسيحية تؤمن بالبشارة الشفوية التي بشَّر بها المسيح ورسله ثم دوَّنها بعض الرسل خطيا في أسفار اسمها “العهد الجديد”. عهد اليهود عهد قديم ولَّى. عهد يسوع عهد جديد يدوم حتى الأبد.
1- الله ثالوث المسيحية تؤمن بالبشارة الشفوية التي بشَّر بها المسيح ورسله ثم دوَّنها بعض الرسل خطيا في أسفار اسمها “العهد الجديد”. عهد اليهود عهد قديم ولَّى. عهد يسوع عهد جديد يدوم حتى الأبد.
نشير أولاً إلى أن لفظة “كيريوس” اليونانية أي “ربّ” بالعربية، هي اللقب الذي تطلقه كتب العهد الجديد على الآب والابن سواء بسواء. ولفظة “كيريوس” هي التي وردت في النص السبعيني (أي الترجمة اليونانية للعهد العتيق والتي استندت إليها كتب العهد الجديد) وهي تعني يهوه الله. هذا الاشتراك في اللقب الواحد أورده الرب يسوع للفريسيين في …
تعود تسمية “شهود يهوه” بهذا الاسم إلى العام 1931، كما ذُكر سابقاً. وقد وردت، أول ما وردت، على لسان القاضي روذرفورد، الرئيس الثاني للمنظمة، في البيان الختامي لمؤتمر كولومبوس في أوهايو الأميريكية. قبل ذلك، ومنذ العام 1874، ارتأت الجماعة ان تطلق على نفسها، حسب الظروف، تسميات شتى أبرزها “دارسو الكتاب المقدس”. راصل –مؤسس المنظمة- وروذرفورد …
أسس “شهود يهوه” واعظ أميركي اشتهر في أواخر القرن التاسع عشر اسمه شارل رسل. ولد في بتسبرغ سنة 1853 في عائلة تنتمي إلى الكنيسة المشيخية البروتستانتية. ترك المدرسة في الرابعة عشرة ليساعد والده العقاد في متجره. في الـ17 من عمره بدأ يشك بعدة حقائق ايمانية إلى أن حضر اجتماعاً للسبتيين وأعجب بالعظة وعاد يقرأ الكتاب …
أ – ضيافة إبراهيم لن يستطيع الإنسان معرفة الحقيقة الإلهية، أي انه لن يتمكن من معرفة جوهر الله، إنما يعرف فقط أفعال الله غير المخلوقة، أي آثاره.
النص: 22 وَلِلْوَقْتِ أَلْزَمَ يَسُوعُ تَلاَمِيذَهُ أَنْ يَدْخُلُوا السَّفِينَةَ وَيَسْبِقُوهُ إِلَى الْعَبْرِ حَتَّى يَصْرِفَ الْجُمُوعَ. 23 وَبَعْدَمَا صَرَفَ الْجُمُوعَ صَعِدَ إِلَى الْجَبَلِ مُنْفَرِداً لِيُصَلِّيَ. وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ كَانَ هُنَاكَ وَحْدَهُ. 24 وَأَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ قَدْ صَارَتْ فِي وَسْطِ الْبَحْرِ مُعَذَّبَةً مِنَ الأَمْوَاجِ. لأَنَّ الرِّيحَ كَانَتْ مُضَادَّةً. 25 وَفِي الْهَزِيعِ الرَّابعِ مِنَ اللَّيْلِ مَضَى إِلَيْهِمْ يَسُوعُ …
تدل لفظ “الرب” (“كيريوس” في اليونانية) في العهد الجديد على يسوع المسيح. ويجعل الرسولان بطرس وبولس الايمان بيسوع ربّاً شرطا للخلاص: “فاذا شهدتَ بفمكَ أن يسوع ربّ، وآمنتَ بقلبكَ أن الله أقامه من بين الأموات، نلتَ الخلاص” (رومية 10: 9). اما بطرس فيخاطب الحاضرين في يوم العنصرة قائلا: “فيكون أن كل من يدعو باسم الرب …