fbpx

إيمان وعقيدة

المقالة الثامنة: رسالة إلى المؤمنين

المقالات السّبع المتقدِّمة ليست لإثارة الذّعر في النّفوس! هذا لا ينفع المؤمنين. إذًا، هذا ليس غرضنا! الغرض منها هو التّنبيه، ولو المؤلم، والتّنبُّه إلى ضرورة أن نصحو ونسهر لأنّ إبليس، خصمَنا، ربّما، اليوم، أكثر من أيّ وقت مضى، “يجول كأسد زائر، ملتمسًا مَن يبتلعه”، كما عبّر الرّسول بطرس؛ ما يحتِّم علينا أن نقاومه راسخين في …

المقالة الثامنة: رسالة إلى المؤمنين قراءة المزيد »

المقالة السابعة: “666” قتل النـّفوس والأجساد!

للنّخبة الماليّة العالميّة والمنظّمات السّرّيّة، عمليًّا، شعاران أساسيّان. هذان باللاّتينيّة هما: “Lux ex tenebris“، أي “النّور من الظّلمة“؛ و”Ordo Ab Chao“، أي “النّظام من الخواء“. بكلام آخر، القصد واحد وهو العملُ على تقويض أركان الوجدان الإنسانيّ القائم والاستعاضة عنها بأركان أخرى نحو وجدان مصنَّع لا أساس إنسانيًّا له!

1746 new-world-order

المقالة السادسة: “666” نظام عالميّ جديد!

عمليًّا، باتت “النّخبة الماليّة العالميّة“، من خلال “المنظّمات السّرّيّة“، تسيطر على أكثر مال العالم واقتصاده، وباتت في وضع مَن يتحكّم بأبرز القرارات السّياسيّة الدّوليّة، من وراء السّتار، باعتماد أسلوب الخداع والابتزاز والعنف، حيثما دعت الحاجة! غيرها يدفع الثّمن وهي تجني الثّمار! إلامَ ترمي “النّخبة الماليّة”؟ لا الرّبحُ هدفَها الأخير، ولا مجرّد تأمين الغطاء الأمنيّ والسّياسيّ …

المقالة السادسة: “666” نظام عالميّ جديد! قراءة المزيد »

الفصل العاشر: مريم العذراء والدة الإله

مريم العذراء هي ولادة الإله. لم تلد الجوهر الإلهي بل جسد يسوع الذي صنعه الروح القدس في احشائها. في “سر التدبير الإلهي” عرضت عقيدتنا في المسيح يسوع: أقنوم واحد في طبيعتَين. وانا شخص واحد في جوهرين هما الروح والجسد. انسب كل شيء إلى شخصي. أقول أبي وأمي وأخي وروحي وعقلي وذهني وفكري وجسدي ويدي وعيني …

الفصل العاشر: مريم العذراء والدة الإله قراءة المزيد »

الفصل التاسع: الثالوث لدى آباء الكنيسة

بعد كل توضيحاتنا السابقة، يبقى أن نتعرف على تعليم آباء الكنيسة كما أوجزه يوحنا الدمشقي الذي يعتبر حجة لدى الأرثوذكس والكاثوليك (51). فقد قام في القرن الثامن “بصوصلة” بارعة جداً فرضته على الأجيال معلماً بارزاً. ستتكرر الأمور أحياناً. الثل قال: “في الإعادة إفادة”. فالمعذرة سلفاً.

الفصل الثامن: الأقنوم في اللاهوت المسيحي

نعود من جديد إلى الموضوع مزودين ببعض الفهم على ضوء ما سبق. أرسطو استعمل لفظة أقنوم hypostasis بالمعنى العام لا الفلسفي (سقراط، التاريخ الكنسي، الكتاب 3: 7 في مين 67: 395 ولوسكي، ص49): القائم حقيقة، “القوام”، من فعل  “قام” (لوسكي). استعمل أرسطو عبارة “بحسب الأقنوم” بمعنى “واقعياً، حقيقة” (العالم، 4: 25)، وكلمة أقنوم بمعنى “ترسُّب …

الفصل الثامن: الأقنوم في اللاهوت المسيحي قراءة المزيد »

الفصل السابع: المصطلحات اللاهوتية

كان على آباء الكنيسة أن يفسّروا مضمون الوحي المسيحي القائل بإله واحد في 3 أقانيم، ويوضحوا أنه ليس التوحيد الضيّق اليهودي ولا الشرك اليوناني الوثني (باسيليوس والدمشقي). وكانت اللغة اليونانية المشهورة بقابليتها لرد ظلام المعاني –كما قال بركلي- عاجزة عن أداء المقصود. فكان لا بد من نحت مصطلحات جديد الألفاظ الرئيسة هي:

الفصل الخامس: نبذة في الفرق المسيحية

يستغرق الموضوع مجلدات. ففي القرون الأولى اكتسحت بدعة العرفان العالم القديم كحية ذات عشرات الرؤوس، ولكنها اندحرت. وفي القرن الرابع ظهر آريوس. هو كاهن ليبي درس في أنطاكية. أنكر الثالوث وقال أن ناسوت يسوع بلا روح. فشل، إنما انتقلت البدعة إلى الجرمان ثم تابوا عنها. حوالي العام 352 أو 360 ظهر في اللاذقية عالم كبير …

الفصل الخامس: نبذة في الفرق المسيحية قراءة المزيد »

الفصل الرابع: معرفة الله

طلب موسى أن يرى الله، فأجابه: “لا تقدر أن ترى وجهي، لأن الإنسان لا يراني ويعيش… ثم ارفع يدي فتنظر ورائي. وأما وجهي فلا يُرى” (خروج 23: 18: 33). وفي هذا السياق قال بولس أيضاً: “له وحده الخلود، وسكنه نور لا يقترب منه وهو الذي لم يره إنسان ولا يستطيع أن يراه” (تيموثيئوس الأولى 6: …

الفصل الرابع: معرفة الله قراءة المزيد »

Scroll to Top