تفسير ألفاظ ليتورجية

الاينوس: AINOS: أي التسابيح، وسميت كذلك لأنها ترتل أمام كل آية من المزمور 150 والتي تبدأ بلفظة “سبحوا” وترتل في نهاية صلاة السحر إذا كانت مطلوبة بعد المزمور 150.

الأنافثمي: ANAVATHMI: تعني مراقي ومدارج. هي في الأصل المزامير 119- 133 التي كانت ترتل على الدرج الذي يقود من الساحة إلى هيكل سليمان. وترتل هذه القطع في سحر الأحد قبل الإنجيل. تدل على ارتقاء النفس إلى هيكل الله الذي في السماوات وموضوعها الأساسي هو الروح القدس. وكل مجموعة أنافثمي من كل لحن تتألف دوماً من ثلاث أنديفونات، وكل أنديفونة تؤلف مجموعة طروباريات تكون عادة ثلاث.

أنكسانداريا: ANIXANDARIA: تشتق هذه الكلمة من فعل يوناني وتعني “أفتح” . وهي تشير إلى المقطع الأخير من مزمور الغروب ابتداء من “تفتح” والتي ترتل عادة في الأعياد الكبيرة والسيدية والوالدية.

أنديفونا: ANDIFONA: تعني بدل الصوت. وهي جزء من ترتيلة تعاد كلازمة بعد استيخون معين وترتل بالتناوب. ترتل في مواضيع مختلفة من السحر و الغروب وأحياناً القداس الإلهي.

أبوليتيكيا: APOLITILIA: اللفظة مشتقة من فعل معناه “أحل- أطلق”. هي الطروبارية التي تقال قبل الحل والختام في نهاية صلاة المساء وفي نهاية صلاة السحر والساعات.

أبوستيخا: APOSTIKHA: مفردها أبوستيخون وهي قطعة تأتي بعد الستيخن وهو آية من المزامير وفقرة قصيرة من الكتاب المقدس. مثلا: “الرب قد ملك و الجمال لبس، لبس الرب القوة وتمنطق بها.” تقال الأبوستيخا في نهاية صلاة الغروب وتكون عادة من ثلاث قطع وثيوطوكية.

أبو سولوس: APOSTOLOS: هي كلمة تعني رسول وهو الكتاب الذي يحوي الرسائل التي تقرأ في القداس الإلهي على مدار السنة الطقسية.

بروصومية: PROSSOMIA: هي القطعة التي ترتل على وزن قطعة أخرى تعرف باسم أفتوميلون. ونجد البروصوميات في خدم صلاة الغروب وصلاة السحر.

الأكاثسطس: AKATHISTOS: أي “الذي لا يجلس في” وهو يشير إلى مديح والدة الإله.

ذكصاستيكون: DOXASTIKON: وهي قطعة يسبقها ذكصا أي المجد للآب والابن، ونجدها في كل أنحاء الكتب الطقسية وفي كل الخدم الكنسية.

 ذوكصولوجيا: DOXASTIKON: تأتي في لفظة ذكصا أي المجد. وهي القطعة التي ترتل في آخر صلاة السحر وتبدأ بعبارة “المجد لك يا مظهر النور”. وهناك ذو كصلوجيا أخرى تحوي نفس الكلمات مع فارق طفيف في بعط الفقرات وهي تقر وتبدأ عادة بعبارة “لك ينبغي المجد”. أما الذكصولوجيا الأولى فتعرف باسم الذكصولوجيا الكبيرة وذكصولوجيا ميغالي نسبة إلى كلمة مجد التي تبدأ بها.

ذيناميس: DYNAMIS: كلمة تعني قوة. تقال خلال التريصاجيون في القداس الإلهي.

إرينيكا: ARENIKA: أي السلاميات. وهي اسم يطلق على الطلبات التي تبدأ بعبارة “بسلام” وخاصة على السينابتي الكبير والطلبة السلامية الكبرى “بسلام إلى الرب نطلب”.

إرمس : IRMOS: الكلمة تعني رابط – وزن – نظام. تشير إلى القطعة الأولى من كل آدوية في القانون والتي على أساسها نرتل القطع اللاحقة التي تدعى طروباريات.

القانون: KANON: وتعني مقياس. وتشير إلى مجموعة من القطع المرتلة. ينقسم القانون إلى تسع أقسام يدعى كل قسم أدوية وتتألف الأودية من قطعة أساسية تدعى الأرمس ومجموعة من الطروباريات تتبع الأرمس لحناً ووزناً : قانون المطالبسي، قانون السحر . : قانون البراكليسي الصغير. وقد ألفت القوانين على أساس التسابيح التسع الموجودة في كتاب السواعي و المأخوذة من الكتاب المقدس.

الأودية : ADHY: تعني التسبيحة وهي الجزء من القانون الذي ينقسم عادة إلى تسع أوديات كل واحدة منها مؤلفة من إرمس وطروباريات. أما الأودية الثانية فلا تقام إلا في الصوم لأن مضمونها يتعلق بالنوح والبكاء على الخطيئة.

الإيصودون: ISODHON: كلمة تعني الدخول سواء بالقرابين والمبخرة و بالإنجيل في الغروب والقداس الإلهي.

الإيصوذيكون: ISSODHIKON: هي الترنيمة التي ترتل في في الايصودون الصغير في القداس الإلهي. مثلاً لنسجد للمسيح ملكن وإلهنا.

أكتاني: AKTANIS: أي الطلبة الإلحاحية : “ارحمنا يا الله كعظيم رحمتك”.

أكسابوستيلاريون: EXAPOSTELARION : تعني قطعة الإرسال من فعل أرسل.

 الأكسابسلموس: EXAPASAMOS: هي مزامير السحرية الستة التي تقرأ في مطلع كل صلاة سحر.

الإنجيل:EVANRELION : هو الإنجيل الطقسي المستعمل بحسب ترتيب الخدم الكنيسة في السنة الليتورجية.

الإيوثينا: EOTHENA: هي قطعة طويلة ترتل في صلاة الأحد على شكل ستيشيراري ومحتواها يطابق محتوى إنجيل السحر.

 أفشين: EFCHY: أي صلاة وابتهال.

إيخوس: ICHOS: أي لحن. كتاب المعزي يدعى وكتوإيخوس أي كتاب الألحان الثمانية.

ثيوطوكاريون: THEOTOKARION: يشتق من كلمة والدة الإله. هو الكتاب الذي يحوي قوانين لوالدة الإله بحسب الألحان الثمانية وأيام الأسبوع على نسق المعزي وترتل عادة صلاة الغروب بعد صلاة الغروب في الأديار.

 ثيوطوكيون: THEOTOKION: نسبة إلى والدة الإله. والكلمة تعني قطعة والدية متعلقة بوالدة الإله.

ثيوس كيريوس :THEOS KIRIOS : “قطعة الله الرب ظهر لنا” التي ترتل قبل الطروبارية في مطلع السحرية.

أيذيوميلا: IDIOMELA: هي كل قطعة ترتل بدون أن تنبع وزناً من الأوزان الموسيقية المعروفة. اللفظة اليونانية تعني القطعة التي هي مرجح لذاتها. هي ليست شعراً منظوماً على عكس الأفتوميلون الذي يكون شعراً منظوماً.

كاطافسيات: KATAVASSIA: هي أراميس قوانين الأعياد السيدية وتقال في صلاة السحر بعد القنداق وتدعى قطعة النزول بحسب اللفظة اليونانية. سميت هكذا لأنها ترتل عند نزول المرتلين من مقاعدهم الخشبية عند صعود الأسقف على الكرسي.

كانين: KENYN : تعني : “والآن”.

كيرية إككركصا: KIRIE EKEKRAXA : أي : “يارب إليك صرخت”.

كليفصن: KELEFSON: فعل أمر يوناني يعني أرسم.

كينونيكون: KINONION: من اللفظة التي تعني شركة.و هي ترتيلة مطولة ترتل قبل مناولة المؤمنين وأثناء مناولة الإيكليروس وتكون في الآحاد العادية: سبحوا الرب من السماوات هللوي،و في الأعياد الآخرى آية من المزامير.

قنداق: KONDAKION: هذه اللفظة تعني العصا التي كان يلف عليها البردي. و القنداق يلخص ويظهر معنى المناسبة التي نعيد له ويقال في السحر بعد الأودية السادسة إذ تلي القانون وبعد المزمور الخمسين، إذا لم يقرأ القانون. كما يشار إلى كتاب الكاهن بقنداق الكاهن.

ليتين: LITY: وهي تعني الزياح. يقام الليتين أثناء صلاة الغروب في الأعياد الكبرى وهو زياح(طواف) بأيقونة القديس يرافقه ترتيل مقطع للمناسبة، كما يقرأ الكاهن طلبات خاصة بها.

المارتريكا: MARTIRIKA: هي الطروباريات التي تتكلم عن الشهداء وتعرف بالشهوديات. وترتل عادة نهار السبت وفي أعياد الشهداء، لأنها تمدح الشهداء.

المغالناريا: MEGALINARIA: تعني التعظيمات، هي قطعة تبدأ بكلمة (عظمي)، وعادة توجد في الأعياد السيدية وترتل مع طروباريات الأودية التاسعة.

المكارزمي: MAKARIZMI: هي التطويبات المأخوذة من العظة على الجبل و يقال المكارزمي مع التيبيكا في الساعة السادسة، ويقال في القداس بدل الأنديفونات.

مطانية: METANIA: تعني حرفياً تغير الذهن والتوبة وتستعمل ليتورجياً للإشارة عن الركعة والسجدة.

إيكوس: IKOS: أي “بيت”. هو القطعة التي تلي القنداق في الأعياد السيدية والوالدية والأعياد الممتازة. تدعى هذه القطعة بيتاً لأنها رمزياً كناية عن بناء يحتوي فضائل القديس المعيد له.

بوليئيليون: POLYELEOS: كلمة يونانية تعني كثير المراحم، وهي تشير إلى قطعة تتألف من آيات من المزامير. سميت هكذا لأنها تستدعي رحمة الله. تأتي من المزمور “135: إعترفوا للرب فإن للأبد رحمته”. يقال في السحر بعد الأكاثسما الثانية. هذه القطعة موجودة في كتاب الإيكلوغاريون.

باراكليسي: PARAKLISI: أي “رجاء، تصرع، تعزية”. يطلق هذا الاسم على قوانين تضرعية لوالدة الإله والقديسين.

بروتي: PROTY: أي “أولى”. هي قطعة خبز التقدمة التي يوزعها الكاهن على الشعب.

الأب منيف حمصي
عن كتاب سألتني فأجبتك
ص 511

arArabic
انتقل إلى أعلى