مديح الصليب الكريم

باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد، آمين

أيها الملك السماوي المعزي، روح الحق الحاضر في كل مكان وصقع، المالىء الكل، كنز الصالحات، ورازق الحياة، هلم واسكن فينا، وطهرنا من كل دنس، وخلص أيها الصالح نفوسنا.

قدوس الله قدوس القوي قدوس الذي لا يموت ارحمنا (ثلاثا)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين

أيها الثالوث القدوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيئاتنا، يا قدوس اطلع واشف أمراضنا من أجل اسمك. يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين

أبانا الذي في السماوات، ليتقدس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة لكن نجنا من الشرير، آمين.

يا رب ارحم (12 مرة)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين.

هلموا لنسجد ونركع لملكنا وإلهنا

هلموا لنسجد ونركع للمسيح ملكنا وإلهنا

هلموا لنسجد ونركع للمسيح، هذا هو ملكنا وإلهنا

المزمور الخمسون

ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امح مآثمي. اغسلني كثيرا من إثمي ومن خطيئتي طهرني. فإني أنا عارف بإثمي وخطيئتي أمامي في كل حين. إليك وحدك أخطأت والشر قدامك صنعت، لكي تصدق في أقوالك وتغلب في محاكمتك. هاءنذا بالآثام حبل بي وبالخطايا ولدتني أمي. لأنك قد أحببت الحق، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها. تنضحني بالزوفى فأطهر، تغسلني فأبيض أكثر من الثلج. تسمعني بهجة وسرورا، فتبتهج عظامي الذليلة. اصرف وجهك عن خطاياي، وامح كل مآثمي. قلبا نقيا اخلق في يا الله وروحا مستقيما جدد في أحشائي. لا تطرحني من أمام وجهك، وروحك القدوس لا تنزعه مني. امنحني بهجة خلاصك، وبروح رئاسي أعضدني. فأعلم الأثمة طرقك، والكفرة إليك يرجعون. أنقذني من الدماء يا الله إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك. يا رب افتح شفتي فيخبر فمي بتسبيحتك. لأنك لو آثرت الذبيحة لكنت الآن أعطي، لكنك لا تسر بالمحرقات. فالذبيحة لله روح منسحق، القلب المتخشع والمتواضع لا يرذله الله. أصلح يا رب بمسرتك صهيون، ولتبن أسوار أورشليم. حينئذ تسر بذبيحة العدل قربانا ومحرقات. حينئذ يقربون على مذبحك العجول.

المزمور التاسع والستون

اللهم أصغ إلى معونتي، يا رب أسرع إلى إغاثتي. ليخز ويخجل الذين يطلبون نفسي، ليرتد إلى الوراء، ويخز الذين يبتغون لي الشر. ليعد في الحين، خازين القائلون لي نعما نعما، وليبتهج ويفرح بك جميع الذين يلتمسونك يا الله، وليقل في كل حين الذين يحبون خلاصك ليتعظم الله، أما أنا فمسكين وفقير، اللهم أعني. معيني ومنقذي أنت يا رب فلا تبطىء.

المزمور المئة والثاني والأربعون

يا رب استمع صلاتي، وأنصت بحقك إلى طلبتي، استجب لي بعدلك. ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك، فإنه لن يتزكى أمامك كل حي. لأن العدو قد اضطهد نفسي وأذل إلى الأرض حياتي. وأجلسني في الظلمات مثل الموتى منذ الدهر، وأضجر علي روحي واضطرب قلبي في داخلي. تذكرت الأيام القديمة، هذذت في كل أعمالك، وتأملت في صنائع يديك. بسطت يدي إليك، ونفسي لك كأرض لا تمطر. أسرع فاستجب لي يا رب، فقد فنيت روحي. لا تصرف وجهك عني فأشبه الهابطين في الجب. اجعلني في الغداة مستمعا لرحمتك فإني عليك توكلت. عرفني يا رب الطريق التي أسلك فيه، فإني إليك رفعت نفسي. أنقذني من أعدائي يا رب، فإني قد لجأت إليك، علمني أن أعمل مرضاتك، لأنك أنت إلهي. روحك الصالح يهديني في أرض مستقيمة، من أجل اسمك يا رب تحييني. بعدلك تخرج من الحزن نفسي وبرحمتك تستأصل أعدائي. وتهلك جميع الذين يحزنون نفسي، لأني أنا عبدك.

المجدلة الكبرى

المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، وفي الناس المسرة. نسبحك نباركك، نسجد لك نمجدك، نشكرك لأجل عظيم جلال مجدك. أيها الرب الملك، الإله السماوي، الآب الضابط الكل، أيها الرب الإبن الوحيد يسوع المسيح، ويا روح القدس. أيها الرب الإله، يا حمل الله، يا ابن الآب، يا رافع خطيئة العالم ارحمنا يا رافع خطايا العالم. تقبل تضرعنا أيها الجالس عن يمين الآب وارحمنا. لأنك أنت وحدك قدوس، أنت وحدك الرب يسوع المسيح، في مجد الله الآب، آمين. في كل يوم أباركك، وأسبح اسمك إلى الأبد وإلى أبد الأبد. يا رب ملجأ كنت لنا في جيل وجيل، أنا قلت يا رب ارحمني واشف نفسي لأني قد خطئت إليك. يا رب إليك لجأت فعلمني أن أعمل هواك، لأنك أنت إلهي. لأن من قبلك هي عن الحياة، وبنورك نعاين النور. فابسط رحمتك على الذين يعرفونك. أهلنا يا رب أن نحفظ في هذه الليلة بغير خطيئة. مبارك أنت يا رب إله آبائنا ومسبح وممجد اسمك إلى الأبد، آمين. لتكن يا رب رحمتك علينا، كمثل اتكالنا عليك. مبارك أنت يا رب علمني وصاياك. مبارك أنت يا سيد فهمني حقوقك. مبارك أنت يا قدوس أنرني بعدلك. يا رب رحمتك إلى الأبد، وعن أعمال يديك لا تعرض. لك ينبغي المديح لك يليق السبح، لك يجب المجد، أيها الآب والابن والروح القدس الآن وكل أوان، وإلى دهر الداهرين، آمين.

ثم نقول:

أومن بإله واحد، آب ضابط الكل، خالق السماء والأرض، كل ما يرى وما لا يرى، وبرب واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كل الدهور. نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساو للآب في الجوهر، الذي به كان كل شيء. الذي من أجلنا نحن البشر، ومن أجل خلاصنا، نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء، وتأنس. وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي وتألم وقبر. وقام في اليوم الثالث على ما في الكتب. وصعد إلى السماء، وجلس عن يمين الآب. وأيضا يأتي بمجد ليدين الأحياء والأموات، الذي لا فناء لملكه. وبالروح القدس، الرب، المحيي، المنبثق من الآب، الذي هو مع الآب والابن مسجود له وممجد، الناطق بالأنبياء. وبكنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية. وأعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا. وأترجى قيامة الموتى، والحياة في الدهر الآتي آمين.

ثم القنداق:

إننا نحن المؤمنين نسجد لك ونعظمك، أيها الصليب المثلث الغبطة والكلي الوقار، مبتهجين برفعك الإلهي، لكن بما أنك ظفرٌ وسلاح لا يحارب، احرس وظلل بنعمتك الهاتفين إليك: افرح يا عودا مغبّطا.

الأودية الأولى باللحن الرابع. ارمس

“أفتح فمي فيمتلىء روحا، وأبدي قولا فائضا للصليب الحامل الحياة، واظهر معيدا للموسم بابتهاج، وأترنم بعجائبه مسرورا”.

طروباريات

أيها الصليب الكلي وقاره، يا صولجانا للمسيح مقدسا، إن هيلانة لما أبصرتك بالروح، هتفت نحوك قائلة: افرح يا مجد المسيح الذي به تسربلنا مجدا جميعنا.

افرح أيها الصليب المثلث الغبطة، يا قوة غير مقهورة للمؤمنين الضارعين إليك، افرح أيها السيف القاطع قرون الأبالسة، افرح يا شجرة حسنة الثمر كلية القداسة.

افرح يا عصا أفرعت المسيح المانح الحياة، الذي إذ نغتذي من ثمره نستثمر حياة، افرح يا علامة مجيدة للسيد، التي منها ستتزعزع الأرض والسماويات.

افرح أيها الصليب الواهب الحياة، يا زينة الملائكة وخلاص البشر، يا جرحا للشياطين كثير التنهد، أيها الكلي التسبيح يا نجاة الواقعين في الشدائد وعضدهم.

الأودية الثالثة. ارمس

“يا واهب الحياة أيها الينبوع الفائض الأشفية بسخاء، ثبتنا نحن الناظمين تسابيحك الملتئمين محفلا روحيا، وفي مجدك الإلهي أهلنا لأكلة المجد والشرف”.

طروباريات

أيها الصليب مبدأ الخلاص وفرح الشهداء، وكرازة الرسل واتفاق الكنائس، استر وصن واحفظ المفتخرين بعزتك.

إن مواكب الجن تطرد بعلامتك أيها القوي، لذلك نهتف نحوك بالسلام قائلين: افرح يا من به اتحدت الأرض بالسماويات، والإنسان وقد تأله.

افرح يا طريقا مؤديا إلى المساكن السماوية، افرح يا غلبة بهية ليسوع. افرح يا إكليلا للملوك، افرح يا مخلصا للعالم كله، افرح يا عصا الاستقامة.

افرح يا عصا قوة للملكة، افرح يا عصا المسيح التي أرسلها الرب من صهيون، افرح يا غرسا غير مائت يستظل تحته الجميع.

الكاهن: الطلبة الابتهالية …

والقنداق:

إننا نحن المؤمنين نسجد لك ونعظمك، أيها الصليب المثلث الغبطة والكلي الوقار، مبتهجين برفعك الإلهي، لكن بما أنك ظفر وسلاح لا يحارب، احرس وظلل بنعمتك الهاتفين إليك: افرح يا عودا مغبّطا.

الاودية الرابعة. ارمس

“إن يسوع الفائق التأله، الجالس بمجد على سدة اللاهوت، قد ورد على خشبة الصليب، وخلص بقبضته غير الفاسدة الصارخين نحوه: المجد لقدرتك أيها المسيح”.

طروباريات

أيها الصليب الكلي قدسه، إننا نمدحك بنشاط قائلين: افرح يا موطىء قدمي الرب، الذي به نسجد رافعين الذي رفع الطبيعة، التي سقطت بمخالفة الجد الأول.

يا صليب الرب، إن الأردن يشهد بقوتك الإلهية الرهيبة، إذ قد انكفأ بحال تفوق الوصف، وأعطى سبيلا لرئيس الآباء عند اجتيازه وأصعد الحديد لأليشع.

افرح يا من قتل الحيات في القفر عند النظر إليه. افرح يا نور الرب المنير البرايا بأسرها، افرح يا عذاب البربر، واضمحلال الأصنام، وهلاك اليهود.

أيها الصليب الحامل الحياة فخر المسكونة، إن الجزائر والبر كله تفتخر باسمك الكريم، فارفع شأن المسمين باسم المسيح، وحطم تشامخ المعاندين.

إننا نصرخ إليك كمتنفس، افرح أيها العود المثلث السعادة. افرح يا عود الحياة، المسجود له دائما من الملائكة والبشر، افرح يا فخر السماء والأرض، فخلصنا بقدرتك.

الأودية الخامسة. ارمس

“أيها العود المثلث الغبطة، إن البرايا بأسرها قد انذهلت في مجدك الإلهي، لأنك أحرزت في علاك إله الكل، وأظهرت لنا عن الزمان مانحا الخلاص لجميع الذين يسبحونك”

طروباريات

افرح يا صليب الرب، يا سلاحا مصنوعا من الله ودرعا للإيمان وعزا حريزا في الحروب، وسيفا للمؤمنين ذا فمين الذي به يذبح الملحدون ويقام الظفر.

أيها الصليب الكريم، يا قوة البشر وحصنهم، افرح يا سلما حاملا الإله مستندا عليها، السلام عليك يا كرازة الأنبياء جميعهم، افرح يا من به تقدس العالم، ودحض الشيطان.

السلام عليك أيها الألم المجيد، رأس آلام الرب المتألم طوعا، الذي منه أينع للكل المشروب الإلهي، دمه الكلي الطهارة فشربنا نحن البشر الذائبين عطشا.

أيها الصليب الكلي قدسه المشرف من الله، المرتوي من مجاري الدم الإلهي، خلص من الجوع والوباء الهاتفين إليك بإيمان: افرح إيها الينبوع المفيض للكل المجاري الخلاصية.

بارك يا رب بنعمة صليبك عام صلاحك والكهنة والملوك والجند وجماعة الشعب المقتنى، الساجدين بإيمان لصليبك النير الصورة.

الأودية السادسة. ارمس

“هلموا أيها المتألهو العقول، لنصفق بالأيادي مقيمين هذا العيد الإلهي الكلي الإكرام، الذي للصليب القابل للإله، ممجيدين الإله الذي وضع عليه.”

طروباريات

أيها الصليب المتعالي، إننا نحن الذين على الأرض نسجد لك ونرتل لإسمك الإلهي، الموقر لدى الملائكة والرهيب أيضا لدى زعماء الأبالسه أنفسهم.

إن هيلانه أذ قد عرفت أن شرف ملكنا نحن المسيحيين أشرق من الأرض، صرخت نحوك هاتفة: أفرح يا مجدنا وثباتنا

ها إننا نحن أيضا نهتف نحوك قائلين: أفرح يا صليب الرب الكلي المجد، السلام عليك يا رجاءنا، الرافع إيانا كافة بإرتفاعك الأن الإلهي في العالم بأسره.

أذ قد حصلت سبباً لسرورنا، فنفرح نحن المؤمنين بقوتك ونسجد لك هاتفين: أفرح يا كوكبا كلي الضياء، السلام عليك يا حافظ الأطفال الكلي تسبيحه.

الكاهن الطلبة الأبتهالية

ثم القنداق:

إننا نحن المؤمنين نسجد لك ونعظمك، أيها الصليب المثلث الغبطة والكلي والوقار، مبتهجين برفعك الإلهي، لكن بما أنك ظفرٌ وسلاح لا يحارب، احرس وظلل بنعمتك الهاتفين إليك: أفرح يا عودا مغبّطا.

الأودية السابعة . أرمس

“أن الفتية المتألهي العقول، لم يعبدوا الخليقة دون الخالق، بل وطئوا وعيد النار بشجاعة، فرتلوا فرحين: مباركٌ أنت أيها الرب الفائق التسبيح إله أبائنا”

طروباريات

أفرح يا جسراً ناقلا من الأرض الى السماوات، السلام عليك يا علامة بها الحرب النارية قد أنكفأت، واللص دخل الى الفردوس فرحا، فأسبح قوتك.

السلام عليك يا ينبوع الحياة وجمال الكهنة، أفرح يا أساس كنيستنا وهدوء كل الخليقة، أفرح يا عادة التوبة وحفظ البتولية، السلام عليك يا غذاء الجياع وميناء الممطر عليهم.

أن البرايا تمدحك مغبطة أياك وتهتف نحوك قائلة: أفرح يا مركب الإله التي بها كجبار طاف متهللاً السماء واللجة حتى الى الأقاصي السماوية.

السلام عليك أيها الصليب الكريم يا أغتفار الكل وثبات العالم، يا من بأرتفاعه نرتفع نحن معه، والشيطان يسقط الى أسفل الجحيم المعدة له.

الأودية الثامنة. أرمس

“أن رسم القابل الإله، قد حفظ الفتية الأطهار في اللجة، أذ كان حينئذ مرسوما، وأما الأن أذ قد حصل مفعولاً، فهو ينهض المسكونة بأسرها الى الترتيل هاتفة: سبحوا الرب يا جميع أعماله، وزيدوه رفعة مدى الدهور.”

طروباريات

هلموا نستقي كافة بغزارة من مجاري ينبوع الصليب الإلهي الخلاصية من الله، أعني به جنب الخالق، نحن الصارخين بنشاط والمرتلين بإيمان: لنسبح صليب الرب الكريم ولنزده رفعة مدى الدهور.

يا صليب الرب الكلي الجمال، أنك قد نصبت كسلم بين السماء والأرض، لكي نصعد نحن البشر بعلوك الى السماوات مرتلين: لنسبح الصليب الكريم ولنزده رفعة مدى الدهور.

يا موضع الرب الذي فيه قامت قدماه المقدستان للخلاص، إننا نسجد لك أيها الصليب الشمسي الصورة، يا نعيم النساك وعلامة الضابط الكل، وراية الغلبة على أبليس، وسريرا قابلاً للإله.

يا صليب المخلص، أن الأموات بك تحيا والعميان تبصر، والآذان تنفتح والشياطين تطرد، والأمراض تقصى، لأنك حملت المميت الموت، يا خزانة حاوية ربوات خيرات ومفتاحا للفردوس.

أيها الصليب الكلي الوقار الموهوب من الله والفائق العجب، لقد ظهرت لقسطنطين العظيم الضابط والنصير لحسن العبادة، أشد بهاء من الأشعة الشمسية، فلذلك نسبح الرب الذي منحنا إياك ونزيدة رفعة مدى الدهور.

الأودية التاسعة. أرمس

“كل الأرضيين فليبتهجوا بالروح حاملين المصابيح، وطبيعة العقليين غير الهيوليين، فلنحتفل معاً معيدة لموسم أم الإله الشريف وهاتفة: إفرحي يا والدة الإله النقية الدائمة البتولية الكلي الطوبى”

طروباريات

أيها الصليب الكلي الغبطة دبر حياتنا نحن الساجدين لك، وقومها على وصايا المسيح، لكي نصرخ إليك بالسلام: أفرح يا نجاة من اللعنة، بما ان الرب قد بُسط عليك، وحل اللعنة، وجلب لنا عوضها البركة.

أيها الصليب، إن مجدك قد أرتفع على الأرض كلها وملأ السماوات، لذلك نصرخ إليك دائما بالسلام، أفرح يا من به خلصنا نحن الأمم كافة، ساجدين للثالوث غير المنفصل، الآب والابن والروح القدس.

أنت هو الصليب الذي به موسى شق البحر قديما، أنت هو عصا هارون التي أفرعت الجوز. أنت هو العود الذي حلى مياه مرّان، فإليك نهتف: السلام عليك يا من به نطق الأنبياء، والفاعل المعجزات الغريبة على الدوام.

أيها الصليب الكلي قدسة إننا نصرخ إليك بالسلام من كل قلوبنا، خاتمين وراسمين أسمك الإلهي على أنفسنا، والمدن والمنازل، والسفن، وآنية التقديس، وبك نثق ونغلب ظافرين.

أيها المسيح، أرفع سترنا نحن العابدين إياك، والساجدين لصليبك المحيي، ولألأمك الرهيب الإلهية، وحطم المعاندين، لكي يعرف الجميع قوة صليبك غير المقهورة.

يا يسوع الطويل الأناة وجزيل الرحمة، إني أضرع إليك فخلصني بنعمة والدتك الكلي الطهارة، وبالقوة الإلهية، قوة صليبك المحيي الذي أحتملته لتخلص جبلتك الفانية، الحاملة صورتك ومثالك.

قدوس الله قدوس القوي قدوس الذي لا يموت ارحمنا (ثلاثا)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين

أيها الثالوث القدوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيئاتنا، يا قدوس اطلع واشف أمراضنا من أجل اسمك. يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين

أبانا الذي في السماوات، ليتقدس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة لكن نجنا من الشرير، آمين.

يا إله أبائنا الصانع معنا دائما بحسب وداعتك لا تبعد عنا رحمتك بل بتوسلاتهم دبرّ بسلامة حياتنا.

أرحمنا يا رب أرحمنا،لأننا عاجزون عن كل جواب. وهذا التضرع نرفعة إليك نحن الخطاة أيها السيد فأرحمنا.

المجد للآب والابن والروح القدس،

أرحمنا يا رب لأنا عليك أتكلنا، فلا تسخط علينا جداً ولا تذكر آثامنا، بل أنظر الأن إلينا بما أنك متحنن وخلصنا من أعدائنا، لأنك أنت هو إلهنا ونحن شعبك وكلنا صنع يديك وبأسمك نستغيث.

الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين

أفتحي لنا باب التحنن يا والدة الإلة المباركة لأننا بإتكالنا عليك لا نخيب، بل ننجو من كل الشدائد، لأنك انت خلاص لجنس المسيحيين.

الكاهن: من أجل أن نكون مستحقين لسماع قراءة الأنجيل المقدس الى الرب إلهنا نتضرع.

الجوقة: يا رب أرحم(3 مرات).

الكاهن: حكمة لنستقم ولنستمع قراءة الإنجيل المقدس، السلام لجميعكم.

الجوقة: ولروحك أيضا.

الكاهن: فصلٌ شريف من بشارة القديس يوحنا الإنجيلي البشير التلميذ الطاهر.

الجوقة: المجد لك يا رب المجد لك.

الكاهن: لنصغ

“في ذلك الزمان عقد رؤساء الكهنة والشيوخ على يسوع مشورة ليهلكوه، فأتوا الى بيلاطس قائلين أصلبه أصلبه. فقال لهم بيلاطس خذوه أنتم وأصلبوه، فإني لا أجد فيه علة، أجابه اليهود إن لنا ناموساً وبحسب ناموسنا يجب أن يموت لأنه جعل نفسه أبن الله. فلما سمع بيلاطس هذا الكلام أزداد خوفاً ودخل أيضا الى دار الولاية وقال ليسوع من أين أنت. فلم يردّ يسوع عليه جواباً. فقال له بيلاطس ألا تكلمني. أما تعلم أن لي سلطاناً أن أصلبك ولي سلطاناً أن اطلقك. فأجاب يسوع ما كان لك علي من سلطان لو لم يعط لك من فوق. فلما سمع بيلاطس هذا الكلام أخرج يسوع ثم جلس على كرسي القضاء في موضع يقال له ليشتروتن وبالعبرانية جبتا. وكانت تهيئة الفصح وكان نح الساعة التاسعة. فقال لليهود هوذا ملككم، أما هم فصرخوا أرفعه أرفعه أصلبه. فقال لهم بيلاطس أأصلب ملككم. فأجاب رؤساء الكهنة ليس لنا ملك غير قيصر. حينئذ أسلمه إليهم للصلب. فأخذوا يسوع ومضوا به فخرج وهو حامل صليبه الى الموضع المسمى الجمجمة وبالعبرانية يسمى الجلجثة حيث صلبوه وأخرين معم من هنا ومن هنا ويسوع في الوسط وكتب بيلاطس عنواناً ووضعه على الصليبوكان المكتوب فيه يسوع الناصري ملك اليهود وهذا العنوان قراءة كثيرون من اليهود لأن الموضع الذي صلب فيه يسوع كان قريبا من المدينة وكان مكتوبا بالعبرانية واليونانية والرومانية وكانت واقفة عند صليب يسوع أمه وأخت أمه مريم التي لكلاوبا ومريم المجدلية. فلما رأى يسوع أمه والتلميذ الذي كان هو يحبه واقفا قال لأمه يا أمراة هوذا أبنك ثم قال للتلميذ هوذا أمك ومن تلك الساعة أخذها التلميذ الى خاصته وبعد هذا رأى يسوع أن كل شئ قد تم فأمال رأسه وأسلم الروح ثم أذ كان يوم التهيئة فلئلا تبقى الأجساد على الصليب في السبت لأن يوم ذلك السبت كان عظيماً، سأل اليهود بيلاطس أن تكسر سوقهم ويذهب بهم، فجاء الجند وكسروا ساقي الأول والأخر الذي صلب معه. وأما يسوع فلما أنتهوا إليه ورأوه قد مات لم يكسروا ساقيه لكن واحد من الجند طعن جنبه بحربة فخرج للوقت دم وماء والذي عاين شهد وشهادة حق”.

الجوقة: المجد لك يا رب المجد لك.

الكاهن: الطلبة الأبتهالية……

ثم يتم الختم….

الجوقة: الأكسبستلاري

“الصليب حافظ كل المسكونة، الصليب جمال الكنيسة، الصليب عزة الملوك، الصليب ثبات المؤمنيين، الصليب مجد الملائكة وجرح الشياطين”.

“اليوم الصليب يرفع والعالم يتقدس، لأنك أيها الجالس مع الآب والروح القدس، لما بسطت يديك عليه، أجتذبت العالم أجمع الى معرفتك فأهّل المتكلين عليك لمجدك الإلهي”.

المتقدم:

بصلوات أبائنا القديسين أيها الرب يسوع المسيح إلهنا أرحمنا وخلصنا. آمين

arArabic
انتقل إلى أعلى