الفصل الخامس: الأسرار
(ذاك الذي كان مخلصنا المنظور ساكن الآن في الأسرار).ليون الكبير، بابا رومية. تشغل الأسرار مكاناً رئيسياً في العبادة المسيحية. ويقول […]
(ذاك الذي كان مخلصنا المنظور ساكن الآن في الأسرار).ليون الكبير، بابا رومية. تشغل الأسرار مكاناً رئيسياً في العبادة المسيحية. ويقول […]
وأما أنتم فجنسٌ مختار وكهنوت ملوكي أمّة مقدسّة 1بطرس 2: 9 لعلّ من أكثر المواضيع حساسية وأهمية أيضاً، هو موضوع
يوجد مقاربات كثيرة لآلام المسيح وصلبه، كلٌ بحسب طريقة حياته. المقاربة الأولى إنسانية المركز يغلب عليها العنصر العاطفي الوجداني. الثانية
І- المقدمة يعتبر بعض الآباء أنّه كما أنّنا لا نستطيع تقديم أيّ تحديد للمسيح الذي هو رأس الكنيسة، ما عدا
في الكنيسة الأولى لم تكن هناك ثنائية البتة بين ما كان يحمله الرسل وتلاميذهم من بشارة شفهية حياتية وبين ما
من العبارات العديدة التي استعملها بولس الرسول وصفاً للكنيسة المفتداة، عبارة “جسد المسيح”. سنحاول، في هذه العجالة، أن نكتشف معنى
استخدم القديس بولس كلمة “كنيسة” حوالى 62 مرة في رسائله. فكلمة “كنيسة” هي تعريب للكلمة اليونانية (Ekklissia – εκκλησία) التي تعني “الدعوة”.
الكلام على “التقليد الشريف” صعب ودقيق، وذلك لأنه تراث الكنيسة وذاكرتها المقدسة التي “حُفظت فيها الحقيقة: رسالة خلاص الإنسان”. وهذه
“الذيذاخي” او “تعليم الرسل الاثني عشر” كتيّب صغير أُلّف بين عامَي 100 و150 . كاتبه غير معروف. يبدو من أسلوبه
سر الثالوث الأقدس الذي تؤمن به الكنيسة لم يكن إذاً نتاج فكر بشري ولا حصيلة تأثيرات دينية أو فلسفية خارجية
رفض البروتستانت لمعاني المعمودية المسيحية (بأنها ولادة جديدة ويحلّ فيها الروح القدس وتغفر الخطايا، إلخ…) جعلهم يبتدعون طرقاً جديدة مبتكرة
الدعوة إلى عقد المجمع: (325) دعا قسطنطين جميع الأساقفة من جميع أنحاء الإمبراطورية إلى التشاور وتبادل الرأي. وعيّن مكان الاجتماع