الفصل التاسع: المعمودية
“..و اعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا.”
” ..وصُلِبَ عَنّا عَلَى عَهْدِ بِيلاطُس اَلْبُنْطِى وتَأَلّمَ وقُبِرَ وَقَامَ مِنْ بَيْن الأمْوَاتِ في اَلْيَوْمِ اَلثَالِثِ كَمَا هُوَّ في اَلْكُتُبِ.
(ذاك الذي كان مخلصنا المنظور ساكن الآن في الأسرار).ليون الكبير، بابا رومية. تشغل الأسرار مكاناً رئيسياً في العبادة المسيحية. ويقول
“صار الإله إنسانا ليصير الإنسان إلها”، عبارة طالما كررها المسيحيون عن آبائهم الذين سبقوهم في الإيمان وخَبِروا الحياةَ المسيحية. أن
عجيب كيف يتكلّم راهب عن الزواج وهو لم يختبره؟ لكنه ليس بالعجب الكبير إذ إن أفضل كتاب عن البتولية ألّفه
سؤال: “هل يحلّ للرجل أن يُطلِّق امرأته لكل علّة؟” جواب: “ما جمعه الله لا يفرقنّه إنسان”. سؤال: “لِمَ أوصى موسى
المقدمة المخطوطات المستخدمة الباب الأول تشكل طقس الخطبة والإكليل وتطوُّره أولاً: الشكل القديم لخدمتي الخطبة والإكليل في المخطوطات خدمة الخطبة
وأما أنتم فجنسٌ مختار وكهنوت ملوكي أمّة مقدسّة 1بطرس 2: 9 لعلّ من أكثر المواضيع حساسية وأهمية أيضاً، هو موضوع
ما معنى الزواج المسيحي؟ وما الذي يفرقه عن غيره؟ ليس لحب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه”
من المتعارف عليه إطلاق تعبير “الإكليل” على صلاة سر الزواج، وذلك يعود ربما الى أن هذه الصلاة تبلغ الذروة لحظة
كثيرون من المفسِّرين البروتستانت يقولون إن المسيح قد حرّمَ أن ندعو أحداً على الأرض أب، فاختاروا ألقاباً أخرى مثل: “محترم،
كيف ندعو الكاهن أبانا والكتاب يقول: “لا تدعوا لكم أباً على الأرض…” (متّى23: 9)؟ تابع القراءة »
І- المقدمة يعتبر بعض الآباء أنّه كما أنّنا لا نستطيع تقديم أيّ تحديد للمسيح الذي هو رأس الكنيسة، ما عدا