الفصل الثالث – شرح الدستور المفصّل: “وأعترف بمعمودية واحدة” حتى “الكهنوت” – الأسرار الكنسية
26- واعترف بمعمودية واحدة… ما هي المعمودية – المعمودية هي باختصار: 1- نزول في جرن المعمودية ليتم دفن الانسان العتيق […]
26- واعترف بمعمودية واحدة… ما هي المعمودية – المعمودية هي باختصار: 1- نزول في جرن المعمودية ليتم دفن الانسان العتيق […]
15- وصعد الى السماء في اليوم الأربعين من القيامة صعد يسوع الى السماء وجلس عن يمين الأب. يمين الله –
الفصل الثالث – شرح الدستور المفصّل: من “وصعد الى السماء” حتى “التألّه” تابع القراءة »
القسم الثالث، حياتنا الكنسية “وأما أنتم فجنسٌ مختار وكهنوت ملوكيّ أمة مقدسّة” (1 بط 2، 9) لعلّ من أكثر المواضيع
الصلاة “ذوقوا وانظروا ما أطيب الربّ” هذا هو “الكينونيكون” (το κοινωνικόν) أي ترتيلة التحضير للـ “كينونيا” κοινωνία – المناولة. ترددها
1- “لست أفعل الصالح الذي أريده” إذ بدأ النهار اضطر الرجل المسن تحت إلحاحنا الشديد أن يبحث أعماق الموضوع الذي
اللقاء الثالث والعشرين: مع الأب ثيوناس (3) – الكمال الذي نبغيه تابع القراءة »
توطئة ننشر في ما يلي ,,دروساً،، تلقاها رهبان دير الحرف في العام 1962 من فم الأب أندره سكريما، باللغة الفرنسية،
د- رفض يسوع من قبل إسرائيل. تحوّله إلى الوثنيين، إعلان ملكوت الله لهم أيضاً 6 :1 – 8: 26 في
قبيل ذبيحة المسيح على الصليب، رفع صلاة حارّة من أجل جميع الذين سيؤمنون باسمه، طالباً من أبيه أن يحفظهم في وحدة إلهية. كلمات المسيح هذه ليست دعوة إلى وحدة خارجية، بل إلى وحدة داخلية مطلقة، شبيهة بوحدة الأقانيم الثلاثة في الثالوث الأقدس، أي إلى الوحدة التي فقدها الإنسان بسبب السقوط. وهي تقوم على أساس الأقانيم الثلاثة وتتمثل بها، وتعني خلاص الإنسان وكماله.
في الفترة التي تلت العصر الرسولي انتقل موقع الرسل في الكنيسة، كما حدَّده الكتاب المقدّس، إلى الأساقفة. كانت سلطة الأسقف في الكنيسة الأولى سلطة المسيح والكنيسة ولم تكن سلطة شخصيّة. وكما أن الرسل كان لديهم “فكر المسيح”، والقرارات التي كانوا يتّخذونها في المسائل الكنسية تتم بإرشاد الروح القدس وليس من لدنهم.
الولادة العلوية التي يتحدَّث عنها المسيح هي “غسل الميلاد الثاني والتجديد الآتي من الروح القدس”، أي نيل الروح القدس بالمعمودية التي تتم على اسم الثالوث القدوس. حضور الروح القدس هو الذي يجدّد ولادة الإنسان. وهذا الحضور يحصل داخل الكنيسة بواسطة سرّ المعمودية والأسرار الأخرى
الفصل الرابع عشر – إنضمام الإنسان إلى الكنيسة تابع القراءة »
الكنيسة هي صلة الوصل بين البشر أنفسهم، وبينهم وبين الله، على صورة الشراكة القائمة بين الثالوث القدوس، وبهذا المعنى، كان ثمة كنيسة في الفردوس، لكن سقوط الإنسان من الشركة الأولى أدّى انتقال الكنيسة من الفردوس إلى الأرض.
ينتمي المسيح نفسه إلى هذه الجماعة كرأس لها، لا كسيِّد ورب فقط. وهو لا يكون فوق الكنيسة أو خارجها، فالكنيسة هي فيه. وما الكنيسة مجرَّد جماعة تؤمن بالمسيح وتسير على خطاه أو وفقاً لوصاياه، بل الجماعة التي تقيم فيه والتي يقيم هو فيها بالروح القدس.