الكتاب المقدس والبدع
موقف العهد القديم من الأنبياء الكذبة: لم تستعمل أسفار العهد القديم اصطلاح البدع، بخصوص التعليم الكاذب الذي لا يتفق مع […]
موقف العهد القديم من الأنبياء الكذبة: لم تستعمل أسفار العهد القديم اصطلاح البدع، بخصوص التعليم الكاذب الذي لا يتفق مع […]
التسليم من الناحية اللغوية: تشتق الكلمة اليونانية παράδοσις من فعل παραδίδωμι (اسلم) الذي يعني فاعلية النقل والإرسال بعيداً من يد إلى
إن كان التقليد هو النقل الشفهي للحق المعلن، فهذا يعني أنه كان هناك تقليد وتسليم منذ أقدم الأزمان، لأنه يرافق
نشأت كنيسة العهد الجديد وانتشرت، كما هو واضح من شهادة أسفار العهد الجديد، بفعل الكرازة الشفهية في جهات عديدة، وقبل
المسيح قد أتى ليؤسس كنيسة (متى 16: 18) لأن الكنيسة هي امتداد وغاية وقمة وملء كل عمل المسيح الخلاصي (أفسس
في الكنيسة الأولى لم تكن هناك ثنائية البتة بين ما كان يحمله الرسل وتلاميذهم من بشارة شفهية حياتية وبين ما
يشكل التقليد الإلهي والرسولي الرصيد العام لكل إيمان الكنائس الأولى، الذي بقى أساساً لدستور إيمان الكنيسة الجامعة كلها. ولقد ذكرنا
الواقع أن الكنيسة ومنذ البداية، لم تحتفظ بتقليدها الرسولي كتراث جامد بل استعملته ليس فقط كقاعدة للإيمان ولتفسير الكتاب المقدس
عديدة هي العوامل التي تساعد على تطور التقليد مع الحياة. والذي نعني به بصورة خاصة التمثل المتعمق أكثر فأكثر للحقائق
يتلخص تعليم الكنائس البروتستانتية بشأن الكتاب المقدس بما يلي: “ان كلام الله المتضمن في العهد القديم والجديد هو القانون الوحيد
مقدمة: ما يميز الكنيسة الأرثوذكسية أو المسيحية بصورة رئيسية عن سائر الديانات هو اعتقادها بسر الثالوث الغريب (صلب الإيمان) كما
في العهد الجديد يعلن سر الثالوث الإلهي بجلاء تام من خلال آيات كثيرة وواضحة يمكن تقسيمها إلى المجموعات التالية التي