fbpx

Author name: جورج عطية، الأب والدكتور مدرس العقائد

التعليم الآبائي عن سر الثالوث

سر الثالوث الأقدس الذي تؤمن به الكنيسة لم يكن إذاً نتاج فكر بشري ولا حصيلة تأثيرات دينية أو فلسفية خارجية متأخرة، وإنما كان أساس بشارة الرسل ذاتها التي عاشوها ونقلوها هم أنفسهم كخبرة تأله وحياة “الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به لكي يكون لكم أيضاً شركة معنا. وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع. …

التعليم الآبائي عن سر الثالوث قراءة المزيد »

ملخص تعليم الكنيسة عن سر الثالوث

إننا نؤمن بحسب تعبير الدمشقي “بجوهر واحد وبألوهة واحدة في ثلاثة أقانيم متحدين بدون تشوّش، ومتميزين بدون انقطاع”. وفي الحقيقية فالأقانيم الثلاثة المتساوون في اللاهوت والأزلية والمجد، ذوو الجوهر الواحد وغير المنقسمين، ليسوا بحسب تعليم الكتاب والآباء كما يمكن أن نتصور أجزاء للألوهة أو نوعيات مختلفة فيها أو مظاهر أو أوجه لها، بل إن كل …

ملخص تعليم الكنيسة عن سر الثالوث قراءة المزيد »

نظرة على تعليم الكنيسة الكاثوليكية

– 1 –تعليم الكنيسة الكاثوليكية عن سر الثالوث الأقدس 1. العهد القديم والظهورات الإلهية: الكنيسة الكاثوليكية ترفض أو على الأقل تخفف حقيقة الظهورات الثالوثية في العهد القديم. ولا شك بأن أصول هذا الموقف ترجع إلى آراء المغبوط أوغسطين والمدرسيين (سكولاستيكيين) الذين كانوا يسلّمون بأن ملاك يهوه في ظهورات الله في العهد القديم ما هو إلا …

نظرة على تعليم الكنيسة الكاثوليكية قراءة المزيد »

التجسد

1- غاية التجسد: “الحكمة المكتومة التي سبق الله فعينها قبل الدهور لمجدنا” (1كو7:2). “والسر المكتوم منذ الدهور في الله خالق الجميع” (أف9:3). “هو سر الخلاص بيسوع المسيح لأنه سر مشيئة الله حسب مسرته في نفسه بتدبير ملء الأزمنة ليجمع كل شيء في المسيح ما في السموات وما على الأرض في ذاك” (أف9:1ـ10). وبديهي أن أساس …

التجسد قراءة المزيد »

خلق العالم المنظور

المراحل الأولى لتكوين العالم المنظور: رواية الكتاب المقدس عن تكوين العالم المنظور: في البدء خلق الله السموات والأرض. وكانت الأرض خربة وخالية وعلى وجه القمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه (تك1: 1-2). كلمة الأرض هنا تعني المادة التي خلق منها الله بالتدريج أرضنا وما عليها وما حولها من أجرام سماوية. حيث كانت كل …

خلق العالم المنظور قراءة المزيد »

العناية الإلهية

لا شك أن من يتأمل بعمق في هذا الكون ينذهل ليس فقط من إبداع الخليقة من العدم، بل ومن استمرارها في الوجود بموجب نواميس دقيقة ونظام رائع. وهذا ما نؤمن أنه تم ويتم بفضل ما يسمّى بالعناية الإلهية. لأنه من الطبيعي أن لا يترك الله العالم بعد خلقه، أولاً لكي لا يدعه يرجع إلى العدم …

العناية الإلهية قراءة المزيد »

الخلق والثالوث الأقدس

مخطط خلق العالم الذي وجد أزلياً بحسب مشيئة الثالوث الأقدس الأزلية تحقق في الزمن بمساهمة كل من الأقانيم الثلاثة في عمل الخلق الواحد الصادر عن الإله الواحد. فالآب هو السبب الأول الذي منه الكل: “لكن لنا إله واحد الذي الذي منه جميع الأشياء ونحن له” (1كو8: 6). والابن هو السبب الذي به الكل: “ورب واحد …

الخلق والثالوث الأقدس قراءة المزيد »

الطوائف والبدع المسيحية

الغاية من المادة: مادة البدع المسيحية، مادة غايتها التعرف على الطوائف والبدع الموجودة في العالم من جهة، وخصوصاً في منطقة الشرق الأوسط، وبصورة خاصة بكنيستنا الأنطاكية، ومن جهة أخرى لنعرف ما هو موقفنا تجاههم، حتى نستطيع أن ندافع عن إيمان الكنيسة الأرثوذكسية، تجاه المعطيات التي يثيروها في كل مكان.

مقدمة عامة عن الخلق

سبب وغاية الخلق: يقول القديس  يوحنا الدمشقي في هذا الصدد: “لقد ارتضى الله بفائق صلاحه أن يصنع خيراً إلى آخرين فيصيرون مشاركين في خيريته، ولهذا جلب من العدم إلى الوجود العوالم المنظورة وغير المنظورة”.

إمكانية معرفة الله ورؤيته

رأينا أن إعلان الله الشخصي عن ذاته قد تمّ عبر ظهورات إلهية، بطرق مختلفة أمام البطاركة والأنبياء في العهد القديم، وبصورة خاصة بواسطة ابنه المتجسد في العهد الجديد (عب1: 1-2). فهل يمكن لله أن يظهر طبيعته الإلهية للبشر أو للملائكة؟ وهل يمكن لهؤلاء أن يروه وأن يعرفوه وأن يصنعوا شركة معه؟ التضاد في تعابير الكتاب …

إمكانية معرفة الله ورؤيته قراءة المزيد »

الإعلان الإلهي

إعلان الله بواسطة خليقته:  يقصد بالإعلان الإلهي الأفعال والطرق التي استخدمها الله كي يعرّف بها عن ذاته أو مشيئته أو مقاصده. الخليقة ذاتها -بما فيها الإنسان- هي الإعلان الأول والدائم لله عن وجوده وقدرته وحكمته وعنايته ومحبته. وبكل تأكيد فلم تكن الخليقة، بعد خلق الإنسان الوسيلة الوحيدة لكي يتعرف بها على خالقه. بل يحدّثنا الكتاب …

الإعلان الإلهي قراءة المزيد »

Scroll to Top