برلعام القديس، رئيس دير الكهوف في كييف
مقدمة: كان أبونا الجليل برلعام رفيقاً للقديس أنتوني (راجع سيرته في سير القديسين). كما كان من أوائل رؤساء دير الكهوف في كييف تُعيِّد له الكنيسة المقدسة في 19 تشرين الثاني.
مقدمة: كان أبونا الجليل برلعام رفيقاً للقديس أنتوني (راجع سيرته في سير القديسين). كما كان من أوائل رؤساء دير الكهوف في كييف تُعيِّد له الكنيسة المقدسة في 19 تشرين الثاني.
عاش القديس باسيليكوس (وأيضاً يقال فاسيليكوس، كليهما صحيح) في القرن الرابع الميلادي. وقد تعرض للتعذيب مع القديسين افتروبيوس وكلاونيكوس في مدينة اماسيا لكنه لم يتسن له أن يشاركهم مجد الشهادة. ورُدّ إلى السجن وظهر له الرب يسوع مؤكداً له أن سيكون في ملكوته مع رفيقيه.
لا نعرف متى عاش بالتحديد. نعرف فقط أنه نشأ وترعرع في (القسطنطينية) لعائلة غنية تقيَّة. ترهب في أحد الأديرة في العاصمة الذي عُرف، فيما بعد، بـ (دير تريخيناس), من اليونانية ومعناها (الأشعري), نسبة إلى القديس نفسه الذي أعتاد أن يستتر بثوب من الشعر الخشن. آخرون قالوا: أنه كان كثيف الشعر لذا عُرف بالأشعري. خاض غمار …
ولد ثيوفيلكتوس قرابة العام 765م لعائلة متواضعة من العامة. ترك موطنه شابا وذهب للمدينة المتملكة، والذي كان يومذاك مستشارا أمبراطوريا. فلما تبوأ طراسيوس سدّة البطريركية عام 784، اقتبل ثيوفيلكتوس الرهبنة في دير أنشأه طراسيوس عند جسر أوكسينوس. أحد رفقائه كان القديس ميخائيل الذي تسقّف، فيما بعد ، على سينادا. تبارى الرفيقان في ساحة الأتعاب النسكية …
ثيوفيلكتوس النيقوميذي أبينا الجليل في القديسين قراءة المزيد »
ولد القديس ثيوفانس في القسطنطينية سنة 759م زمن الأمبراطور قسطنطين الخامس المكنى بـ “الزبلي” (742 -775م)، في كنف عائلة من النبلاء نعمت بالثراء. الفضل في تنشئته يعود أولا إلى أمه. تمت خطبته، وهو في سن الثانية عشرة إلى إحدى فتيات الأغنياء، المدعوة ميغالو. طالت خطبته ثماني سنوات زُفّ في نهايتها. في ليلة زفافه كشف ثيوفانس …
نعيد له والكنيسة اللاتينية في 19 أيلول. ولد ثيودوروس سنة 602 في طرسوس (كيليكية) التي هي مدينة القديس بولس الرسول. درس في أثينا فلمع. لسببٍ ما نجهله انتقل راهبا الى مدينة رومية حيث تتلمذ على يد احد الآباء واسمه ادريانوس. وبرز هناك في مجال الدراسات المشرقية ونال إعجاب البابا فيتالي.
أحبّت ثيودورة المسيح منذ وقت مبكّر من حياتها. وإذ لم تشأ أن تعطي ذاتها لمباهج الحياة الدنيا انضمت إلى أحد أديرة الشركة. تزيّنت باللطف والصبر والدعة وسعت إلى اقتناء كل فضيلة، سالكة في طاعة كاملة لرئيسها، عالمة أن الطاعة هي الفضيلة الوحيدة التي بها تنزرع الفضائل الباقية وتنحفظ، وطاعتها امتدَّت لأخواتها أيضاً.
القديس ثيودورس من مشاهير الشهداء في المشرق، وهو غير القديس ثيودورس قائد الجيش الذي تعيد له الكنيسة في 8 شباط. كان القديس ثيودورس التيروني من قائد الجيش الروماني على عهد الملك ذيو كليتيانوس الذي عمل عل اضطهاد المسيحيين اضطهاداً عظيماً وقاسياً. إلاّ أنّ الاضطهادات والعذابات لم تكن حاجزاً أمام شهامة ثيودورس التي تجلت في إقدامه …
هي ثيوذورة الملكة التي من بفلاغونيا. من طبقة الأشراف. تمتَّعت بجمال آخاذ وذكاء نافذ أخذت التقوى والإيمان عن أمها ثيوكتيستا.
وُلد ثيودسيوس في قرية بكبادوكية تدعى موغاريسوس لأبوين تقيين لأبوين تقيين، حيث ترهّبت أمه في كبرها، وصار ابنها ثيودسيوس أباها الروحي. نما ثيودوسيوس في النعمة والقامة وكان قوي البنية. قيل إنهُ منذُ أن كان فتىَ لم يسمح لنفسِهِ بأن تميل إلى محبة القنية والغنى والمال. أمرٌ واحدٌ كان يملأ جوارحَهُ:الرغبة في رؤية الأرض المقدَّسة. اعتاد …
هؤلاء فيما يبدو، قضوا شهداء للمسيح زمن الإمبراطور الروماني ذيوكلسيانوس (284- 305م)، وهم من بلادنا وأن لم يكن محدّداً في أي منطقة عاشوا أو قضوا. كدراتس كان أسقفاً. طرده الوثنيون من كرسيّه وحرّموا عليه المناداة باسم الرب يسوع. لم يأبه لتهديدهم ووعيدهم. استمرَّ في خدمته فكان يُعمّد الموعوظين ويزور المسيحيّين المعتقلين مشجّعاً إياهم على الثبات …
ثيودوسيوس وعمانوئيل وكدراتس و الأربعون الآخرين قراءة المزيد »
ولد القديس ثيوفان من أسرة فلسطينية امتازت بفضائل ثلاث: التقوى والضيافة ومحبة العلم. وقد وّفر له والداه، هو وأخاه الأكبر ثيودورس، فرص تلّقن ما كان معروفا في أوساطهما من علوم دنيوية وعلم إلهي. ثم أرسلهما إلى دير القديس سابا في فلسطين لاستكمال معرفتهما، لاسيما في أصول الحياة الرهبانية.