في أن في ربنا يسوع المسيح فعلين
فعل المسيح مزدوجٌ طبعاً: نقول بأنّ في ربّنا يسوع المسيح فعلين، لأنّ له على التساوي -بصفته إلهاً مساوياً للآب في […]
فعل المسيح مزدوجٌ طبعاً: نقول بأنّ في ربّنا يسوع المسيح فعلين، لأنّ له على التساوي -بصفته إلهاً مساوياً للآب في […]
لكل جوهر إرادته وفعله: إذاً بما أن للمسيح طبيعتين فإنّ له أيضاً مشيئتين طبيعيتين وفعلين طبيعيين، وبما أن أقنوم طبيعتيه
في ازدواجية مشيئة ربنا يسوع المسيح وحرية تصرفه تابع القراءة »
في أن في المسيح مشيئتين وفعلين: فيما نعترف بأنّ ربّنا يسوع المسيح هو نفسه إله كامل وإنسان كامل، نقول بأن
القديسة مريم في الحقيقة والحقّ والدة الإله -ضد فالنتينوس وغيره- لأن جسد المسيح متخذ من مريم: إننا نُذيع في أنّ
في أن البتول القديسة والدة الله، خلافاً للنساطرة تابع القراءة »
معاني الطبيعة ثلاثة: تُفهم الطبيعة إما بنظرة تجريد -وهي لا قوام لها في ذاتها- وإما بنظرة تشمل جميع الأشخاص المتساوين
في الطبيعة، والاتحاد والتجسد ومفهوم طبيعة كلمة الله الواحدة المتجسدة تابع القراءة »
إذا لم يكن ثمة من طبيعة خالية من شخص -أو جوهر خالياً من وجه- لأن الطبيعة أو الجوهر يُشاهدان في
رد على من يسأل: إذا كان ثمة طبيعة خالية من شخص تابع القراءة »
إن ساويروس في برهانه يتجاوز الهدف: إذا تساءل أحدهم عن طبيعتي الرب، هل عددهما يعتبر بالنسبة إلى اتصالهما أم بالنسبة
رداً على القائلين: تحديد عدد الطبائع هل يعتبر اتصالها أم انفصالها؟ تابع القراءة »
أقنوم الكلمة قبل التجسد وبعده: نقول بأنّ أقنوم كلمة الله الإلهي متقدّم على الزمن والأزل. وهو بسيط وغير مركّب وغير
الجوهر والطبيعة كلاهما بكاملهما في الأقانيم: إن المشترك والشامل يعمّم الجزئيات الخاضعة له. ومن ثم فإن الجوهر شيء مشترك لكونه
عدد الأقانيم في الله: وعلى نحو ما نعترف بطبيعة واحدة وثلاثة أقانيم في اللاهوت، قائلين بحقيقة وجودهم وببساطة كل ما
الأسماء العامة والخاصة: لقد سبق وقلنا مرّات عديدة إن الجوهر غير الأقنوم، وإن الجوهر يشير إلى النوع المشترك والعام في
وإن الطبيعتين قد اتحدتا إحداهما بالأخرى بدون تحويل ولا تغيير، فلا الطبيعة الإلهية تزحزحت عن بساطتها الخاصّة ولا الطبيعة البشرية