صلاة الساعات – الأولى، الثالثة، السادسة والتاسعة


صلاة الساعة الأولى

بسم الآب والأبن والروح القدس، أمين

هلموا نسجد ونركع لملكنا وإلهنا

هلموا نسجد ونركع للمسيح ملكنا وإلهنا

هلموا نسجد ونركع للمسيح هذا هو ملكنا وإلهنا

(بثلاث مطانيات) ثم المزامير

المزمور الخامس

لكلماتي انصت يا رب، تفهّم صراخي. أصغي الى صوت طلبتي يا ملكي وإلهي. فأني إليك أصلي يا رب، ففي الغداة تستمع صوتي. في الغداة أقف قدامك فتراقبني، لأنك لست إلها يؤثر الإثم، ولا يساكنك شرير، ولا يثبت مخالفوا الناموس امام عينيك، قد أبغصت جميع فاعلي الأثم، وتهلك كل الناطقين بالكذب، رجل الدماء والغاشّ يمقته الرب، وانا بكثرة رحمتك أدخل بيتك، وأسجد في هيكل قدسك بخشيتك، يا رب أرشدني في برّك لاجل أعدائي، وسهل أمامك طريقي، فأنه لا صدق في أفواههم وقلوبهم باطله، وحلوقهم قبور مفتَّحه، ويغشّون بألسنتهم، فدنهم يا الله، وليسقطوا في مؤامراتهم، وككثرة نفاقهم أقصهم، فأنهم قد تمردوا عليك يا رب، وليفرح جميع المتَّكلين عليك، يبتهجون الى الأبد، وتحلُّ فيهم، ويفتخر بك محبوا إسمك، فأنك انت تبارك الصديق يا رب وعلى سلاح الرضا كللتنا.

المزمور التاسع والثمانون

يا رب ملجا كنت لنا في جيل وجيل، من قبل أن تتكون الجبال وتخلق الأرض والمسكونه، ومن الأبد والى الأبد انت الله، فلا تردد الإنسان الى المذلّة وقد قلت أرجعوا يا بني البشر، فأن ألف سنه في عينيك كيوم أمس العابر وكهجعة من الليل، سنوهم تكون مقتاً وتزول مثل العشب في الغداة، في الغداة تزهر وتزول في العشاء تسقط وتعسو وتيبس، لأننا قد فنينا برجزك وبغضبك أضطربنا، وقد وضعت آثامنا أمامك ودهرنا في ضوء وجهك، لأن كل أيامنا قد فنيت وبرجزك فنينا، سنونا مثل العنكبوت اندرست ايام سنينا سبعون سنة، وأن كانت بالقوة فثمانون سنة وأكثرها تعبٌ ووجع، لأنه قد جاء علينا الذل فنتأدب، من ذا الذي يعرف شدّة سخطك ومن ذا الذي من خوفك يحصي غضبك، هكذا عرّفني يمينك والمتأدبي القلوب بالحكمة، ارجع يا رب، حتى متى، تعطَّف على عبيدك، لقد تملأّنا في الغداة من رحمتك يا رب وابتهجنا وفرحنا كل أيامنا، فرّحنا عوض الأيام التي أذللتنا فيها والسنين التي رأينا فيها الضرر، فأنظر الى عبيدك والى أعمال يديك وأرشد بنيهم، وليكن بهاء الرب إلهنا علينا، وأعمال أيدينا وفق لنا عمل أيدينا وفق.

المزمور المئة

رحمةً وحكماً أسبحك يا رب أترنمًّ وأتفهمَّ في طريقٍ لا عيب فيها. متى تأتي إليّ، لقد كنتُ أسير بقلب سليم في وسط بيتي. ولم أضع أمام عينيَّ أمراً يخالف الناموس، قد أبغضتُ معل الزائغين. لم يعلق بي قلب زائغ، عند ميلان الشرّير عني لم أعلم. كنت أطرد المغتاب لقريبه بالخفاء. لم أكن أواكل مستكبر العين ورغيب القلب. عينايّ على أمناء الارض ليسكنوا معي، السائر في الطرق التي لا عيب فيها هو كان يخدمني. لم يسكن وسط بيتي صانع الكبرياء والناطق بالبهتان لم يكن مستقيماً أمام عينيَّ. في كل غُداةٍ كنتُ أقتل جميع خطاة الأرض لأبيد من مدينة الرب جميع فاعلي الإثم.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين

هللويا هللويا هللويا المجد لك يا الله (ثلاث مرات) يا رب أرحم (ثلاث مرات)

ثم نرتل هذه الترنيمة باللحن السادس “ترتيلا سريعاً”

في الغداة استمع صوتي يا ملكي وإلهي.

استيخن أول: لكلماتي أنصت يا رب.

استخن ثاني: لأني إليك يا رب أصلّي.

ذكصا كانين لوالدة الإله. “تقرأ درْجاً”

ماذا ندعوكِ يا ممتلئة نعمةً. ان ندعوك سماءً لأنكِ اشرقت لنا بشمس البر. وفردوساً لأنك أنبتِّ لنا زهرة عدم البلى. وعذراء لأنك لبثتِ بكراً بلا فسادٍ. وأماً نقيذضة لأنك حويت بين ذراعيكِ المقدَّستين ابناً هو إله الكل. فتضرعي إليه في خلاص نفوسنا.

وحالاً

سدد خطواتي حسب قولك ولا يتسلَّط عليَّ شئ من الإثم. نجني من وشايات الناس. فأحفظ وصاياك. أضئ بوجهك على عبدك. وعلّمني حقوقك. ليمتلئ فمي من تسبيحتك يا رب. لكي أسبح مجدك كل النهار وعظيم جلالك. (ثلاث مرات)

ثم قدوس الله . وما يتلوها.

القنداق لوالدة الإله

لنسبحنَّ بالقلوب والافواه أُمَّ الإله الفائقة المجد التي تسمو على الملائكة القديسين قداسةً. مرنمين لها باصوات لا تصمت ومعترفين بانها والدة الإله لأنها قد ولدت الإله في الحقيقة متجسداً. وهي لا تنفكُّ متشفّعةً في نفوسنا.

يل رب أرحم (أربعين مرة)

يا مَن في كلِ وقتٍ وفي كلِ ساعةٍ في السماء وعلى الأرض مسجودٌ لهُ ومُمجد المسيحُ الإله، الطويلُ الأناة، الكثيرُ الرحمةَ، الجزيلُ التحنُن، الذي يحبُ الصديقين، ويرحمُ الخطأة. الداعي الكلَ إلى الخلاصِ بموعد الخيراتِ المنتظرة. أنت يا ربّ تقبلْ منا في هذه الساعةَ طلباتنا وسهل حياتنا إلى عملِ وصاياك. قدّس أرواحنا، طهرْ أجسادنا، قوّم أفكارنا، نَقّ نياتنا، نجنا من كلِ حزنٍ وشرٍ ووجع. أحطنا بملائكتك القديسين. حتى إذا كنا بمعسكرهم محفوظينَ ومُرشدين، نصلُ إلى اتحاد الإيمان وإلى معرفة مجدك الذي لا يُدنى منه فإنك مباركٌ إلى الأبد آمين.

يا رب ارحم (ثلاث مرات)

ذكصا كانين

يا من هي أكرم من الشيروبيم وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السيرافيم، يا من هي بغير فسادٍ ولدت كلمة الله حقاً إنك والدةُ الإله إياك نعظم.

وهذا الأفشين

أيها المسيح الضوُء الحق الذي ينير ويقدّس كلَّ إنسان آتٍ إلى العالم، ليرتسم علينا نور وجهك حتى ننظر به النور الذي لا يدنى منهُ، وسددّ خُطانا إلى العمل بوصاياك، بشفاعات والدتك الكلّية الطهارة وجميع قديسيك آمين.

بصلوات أبائنا القديسين أيها الرب يسوع المسيح إلهنا ارحمنا وخلصنا، آمين.

arArabic
انتقل إلى أعلى