صلاة الساعات – الأولى، الثالثة، السادسة والتاسعة


صلاة الساعة التاسعة

بسم الاب والابن والروح القدس، آمين

هلموا نسجد… (ثلاث مرات) ثم المزامير

المزمور الثالث والثمانون

ما أحبَّ مساكنك يا رب القوَّات تشتاق وتميل نفسي إلى ديار الرب. قلبي وجسمي قد أبتهحا بالإله الحيّ. مثل العصفور الذي وجدَ لهُ مسكناً ومثل اليمامة التي أصابت عشاً لذاتها لتضع فيه أفراخها. على مذابحك يا رب القوّات ملكي وإلهي. فطوبى للسكان في بيتك وإلى الأبد يسبحونك. مغبوطٌ هو الرجل الذي نصرتهُ من عندك مطالع في قلبه وضع في وادي البكاء في المكان الذي وضعه.لأن البركات يعطيها واضع الناموس ينطلقون من قوّةٍ إلى قوّة ويظهر إله الآلهة في صهيون. يا رب إله القوات استمع صلاتي وأنصت يا إله يعقوب. وأنظر أيها الإله المحامي عنّا واطلع على وجه مسيحك. لأن يوماً واحداً في ديارك أفضل من آلاف. أخترتُ أن أطرح في بيت إلهي أفضل من سكناي في مساكن الخطأة. لأن الرحمة والحق يحب الرب. الله يعطي النعمة والمجد. الرب لا يُعدم الخيرات للذين يسلكون في الدعةِ. يا رب يا إله القوّات مغبوطٌ هو الإنسان المتكل عليك.

المزمور الرابع والثمانون

سُررتَ يا رب بأرضكَ رددتَ سبيَ يعقوب. تركتَ أثام شعبكَ وسترت جميع خطاياهم. سكَّنتَ كلَّ سخطكَ ورجعتَ عن حدة غضبك. أرددنا يا إله خلاصنا واصرف غضبك عنَّا. فهل إلى الأبد تغضب علينا أو تبسط سخطك من جيلٍ إلى جيل. اللهمَّ أنت حين ترجع فتحيينا يفرح بك شعبك. أظهر لنا يا رب رحمتك وخلاصك أعطنا. إني أسمع ما يتكلَّم فيَّ الربُّ الإله لأنه يتكلم بالسلام على شعبهِ وعاى أبرارهِ وعلى الذين يردُّون قلوبهم إليه. إلا أن خلاصهُ قريبٌ من خائفيهِ ليسكن المجد في أرضنا. الرحمة والحق التقيا العدل والسلام تلاثما. الحقُّ من الأرض أشرق والعدل من السماءِ أطلّع. لأن الربَّ يعطي الخيرات وأرضنا تعطي أثمارها. العدل قدامه يسلك ويضع في الطريق خطاهُ.

المزمور الخامس والثمانون

أمل يا رب أذنك واستجب لي. فإني مسكينّ وبائسّ. إحفظ نفسي فإني بارَّ. خلص يا إلهي عبدك المتكّل عليك. ارحمني يا رب فإني إليك أصرخ النهار كلّه. فرّح نفس عبدك فإني إليك رفعتُ نفسي. لأنك أنت يا رب صالحٌ ووديع. وكثير الرحمة لجميع الدّاعين إليك. أنصت يا رب لصلاتي وأصغِ إلى صوت تضرعي. في يوم ضيقي إليك صرختُ فاستجبتَ لي. ما في الآلهة مثلك يا رب. ولا مثل أعمالك. كل الأمم الذين صنعتَهم يأتون ويسجدون أمامك يا رب ويمجدون اسمك. لأنك أنت عظيم وصانع المعجزات. أنت الله وحدك. أهدني يا رب في طريقك فاسلك في حقك. ليفرح قلبي في خشية أسمك. أعترف لك أيها الربُّ إلهي بكل قلبي وأمجد أسمك إلى الأبد . لأن رحمتك عظيمةٌ علي وقد أنقذتَ نفسي من الجحيم السفلي. اللهمّ إن الأثمة قاموا عليَّ وجماعة المعتزين التمسوا نفسي ولم يجعلوك تجاههم. وأنت أيها الرب إلهي رحيم ورؤوف. طويل الأناة كثير الرحمة وصادق. أنظر إليَّ وأرحمني. أعطِ عبدك قوَّتك وخلص أبن أمتك. أصنع معي آيةً للخير ليرى ذلك مبغضيَّ فيخزوا. لأنك أنت يا رب أعنتني وعزّيتني. أصنع معي آيةً آيةً للخير ليرى ذلك مبغضيَّ فيخزوا. لأنك أنت يا رب أعنتني وعزّيتني.

ثم ذكصا كانين. هللويا (ثلاث مرات)

يا رب ارحم (ثلاث مرات)

ثم هذه الطروبارية على اللحن الثامن “ترتل سريعاً”

يا من ذاق الموت بالجسد في الساعة التاسعة من أجلنا. أمت أهواءنا الجسدية أيها المسيح إلهنا ومخلصنا

أستيخن أول: ليصل صراخي إلى أمامك يا رب. فهمني بحسب كلمتك.

أستخن ثاني: لتدخل طلبتي إلى أمامك. نجني يا رب بحسب كلمتك.

ذكصا كانين لوالدة الإله. “تقرأ درْجاٌ”

لا تعرض عن الذين جبلتهم بيدك أيها الصالح. يا من وُلد من العذراء لأجلنا. وأحتمل الصلب. وسبى الموت بموته وأرى القيامة بما أنه الإله. بل أعلن محبتك للبشر يا رحيم. وأقبل شفاعات والدتك والدة الإله من أجلنا. وخلص يا مخلّصنا شعباً يائساً.

ثم

لا تخذلنا إلى المنتهى من أجل أسمك القدوس. ولا تنقضْ عهدك. ولا تُبعد عنا رحمتك. لأجل إبراهيم حبيبك وأسحق عبدك وإسرائيل قديسك.

ثم قدوس الله. وما يتلوها.

ثم هذه الطروباريات على اللحن الثامن. “تقرا درْجاً”

لما أبصر اللص مبدأ الحياة معلقاً على الصليب قال لولا أن المصلوب إله متجسد لما أخفت الشمس أشعتها, ولا مادت الأرض متزلزلة. فيا رب يا صابراً على الكل أذكرني في ملكوتك.

ذكصا

لقد كان صليبك ميزان عدل بين اللصّين. وأما الواحد فقد انخفض هابطاً إلى الجحيم بثقل التجديف. وأما الأخر فقد أرتفع منشولاً من الزلات إلى معرفة التكلُّم بإلإلهيات. فيا أها المسيح الإله المجد لك.

كانين

إن التي ولدت الحمل والراعي ومخلص العالم. لما أبصرته على الصليب. قالت وهي تبكي أما العالم فيبتهج مسروراً بحصوله على الخلاص. وأما أحشائي فتلتاع حصرةً بمعاينة صلبك الذي تكابده من أجل الجميع يا أبني وإلهي.

يا رب ارحم (أربعين مرة)

يا مَن في كلِ وقتٍ وفي كلِ ساعةٍ في السماء وعلى الأرض مسجودٌ لهُ ومُمجد المسيحُ الإله، الطويلُ الأناة، الكثيرُ الرحمةَ، الجزيلُ التحنُن، الذي يحبُ الصديقين، ويرحمُ الخطأة. الداعي الكلَ إلى الخلاصِ بموعد الخيراتِ المنتظرة. أنت يا ربّ تقبلْ منا في هذه الساعةَ طلباتنا وسهل حياتنا إلى عملِ وصاياك. قدّس أرواحنا، طهرْ أجسادنا، قوّم أفكارنا، نَقّ نياتنا، نجنا من كلِ حزنٍ وشرٍ ووجع. أحطنا بملائكتك القديسين. حتى إذا كنا بمعسكرهم محفوظينَ ومُرشدين، نصلُ إلى اتحاد الإيمان وإلى معرفة مجدك الذي لا يُدنى منه فإنك مباركٌ إلى الأبد آمين.

يا رب ارحم (ثلاث مرات)

ذكصا كانين

يا من هي أكرم من الشيروبيم وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السيرافيم، يا من هي بغير فسادٍ ولدت كلمة الله حقاً إنك والدةُ الإله إياك نعظم.

نقول أفشين القديس باسيليوس

أيها الرب السيد يسوع المسيح إلهنا. الذي أطال أناته على ذنوبنا. وأتى بنا إلى هذه الساعة التي لمّا كان معلقاً في مثلها على الصليب المحيي مهّد للص الشكور المدخل إلى الفردوس. وأباد الموت بالموت. أغفر لنا نحن عبيدك ألأذلاء الخطأة الغير المستحقّين. فإننا قد أخطأنا وأثمنا ولسنا بأهل لأن نرفع عيوننا وننظر إلى علوّ السماء إذ قد تركنا طريق برَّك وسلكنا في أهواء قلوبنا. لكننا نتضرع إلى صلاحك الذي لا يحدُّ. فأشفقك علينا يا ربُّ حسب كثرة رحمتك. وخلصنا من أجل أسمك القدُّوس فإنَّ أيامنا قد أنقضت بالباطل. أنقذنا من يد المقاوم. وأترك لنا خطايانا. ,امت أهواءنا الجسديّة حتى ننزع الأنسان العتيق فنلبس الجديد. ونعيش لك أيها السيد العميم العناية. وهكذا بإتباعنا أوامرك نصير إلى الراحة الأبدية. حيث يسكن جميع الفرحين. فإنك أنت فرح الذين يحبُّونك أيها المسيح إلهنا وسرورهم الحقيقي. فإيِّاك نمجّد مع أبيك الذي لا بدءَ لهُ وروحك الكليّ قدسهُ الصالح المحيي. ألأن وكل أوان وإلى دهر الداهرين. آمين

بصلوات أبائنا القديسين أيها الرب يسوع المسيح إلهنا أرحمنا وخلصنا، أمين.

arArabic
انتقل إلى أعلى