2: 2 – المجامع المسكونية
أ – المجمعان الأول والثاني المجمع الأول انعقد في نيقية (تركيا) العام 325 برئاسة افتساتيوس الأنطاكي (على ما يرى محققون […]
أ – المجمعان الأول والثاني المجمع الأول انعقد في نيقية (تركيا) العام 325 برئاسة افتساتيوس الأنطاكي (على ما يرى محققون […]
ولم يقف الامر عند الصراع الديني المبطن بالقومية بل تجاوزه إلى صراع اجتماعي واقتصادي. قالطبقة اليونانية العليا طبقة رأسمالية كبيرة
هذا النص مرحلة فقط. لم يحل المعضلة حلاً تاماً. لذلك مقابل انفصال النساطرة الذين يثنّون الأقنوم ويوهنون الاتحاد، أنتج التعصب
1: 4 – المجمع الرابع المسكوني ونتائجه (أوطيخا، وديسقوروس) تابع القراءة »
ولكن سرعان ما انصرف اللاهوتيون إلى طرح نوعية “الاتحاد” بين جوهر يسوع الإلهي وجوهره البشري. في أنطاكية -على ما يرى
قديس من أنطاكية، ولد صفرونيوس الذي يعني اسمه “العفَّة” في دمشق، من أبوين تقيَّين عفيفين، هما بلنثوس وميرا. كان ذلك حوالي
فعل المسيح مزدوجٌ طبعاً: نقول بأنّ في ربّنا يسوع المسيح فعلين، لأنّ له على التساوي -بصفته إلهاً مساوياً للآب في
لكل جوهر إرادته وفعله: إذاً بما أن للمسيح طبيعتين فإنّ له أيضاً مشيئتين طبيعيتين وفعلين طبيعيين، وبما أن أقنوم طبيعتيه
في ازدواجية مشيئة ربنا يسوع المسيح وحرية تصرفه تابع القراءة »
1- غاية التجسد: “الحكمة المكتومة التي سبق الله فعينها قبل الدهور لمجدنا” (1كو7:2). “والسر المكتوم منذ الدهور في الله خالق
وصول فوقاس إلى الحكم: وتمرد الجند في خريف سنة 602 وعبروا الدانوب بأمرة فوقاس أحد ضباطهم واتجهوا نحو عاصمة الدولة.
البطريرك مقدونيوس: (628-640) وكابد اليهود لانسطاسيوس الثاني خليفة الرسولين وأمسكوه وعذّبوه وجرّوه في شوارع أنطاكية جراً فقضى نحبه شهيداً في
حياته: إن القرن السابع هو أيضاً قرن اضطرابات وحروب ومشاكل دينية، فبعد أوطيخا جاءت بدعة الطبيعة والمشيئة الواحدة في فترة
قسطنطين الرابع: (668-685) وأساء قسطنطين الثالث الظن بأخيه ثيودوسيوس فألبسه ثوب الرهبنة ثم أمر به فقتل. فثار به ضميره وأصبح
المجمع المسكوني السادس – مجمع القسطنطينية الثالث تابع القراءة »