لماذا ولادة من بتول؟
إن العهد الجديد يحدّد جلياً أن أم يسوع المسيح كانت عذراء. “هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً ويدعون اسمه عمانوئيل..” (متى […]
إن العهد الجديد يحدّد جلياً أن أم يسوع المسيح كانت عذراء. “هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً ويدعون اسمه عمانوئيل..” (متى […]
الحَدَث الأساس في تاريخ البشريّة هو التجسُّد. التجسُّد صار بمشيئة الآب وقبول الإبن وعمل الروح القدس. ما كان ممكناً أن
للقديس أثناسيوس عدة رسائل إضافة إلى مصنفات مختلفة له ومنسوبة إليه وتقريباً لا يخلو أي منها من الحديث عن التجسد.
1- العجب ما هي العلاقة بين الله والإنسان؟ وكيف وإلى مدى يتصلان الواحد بالآخر؟ لقد تنوعت النظرات الفلسفية والدينية كلها
يُدخل سر تجسّد ابن الله وكلمته إلى تألّه الإنسان. يشدّد آباء الكنيسة القديسون على أن الله صار إنساناً لكي يجعل
لوقا (26:1-56) أريد أن أنطلق اليوم في حديثي مِن أنَّ ما تسلَّمته الكنيسة من الرسل واحدٌ هو ولكن اجتهاداتٍ لاحقة
في مقالة آنفة أكّدنا أنّ بولس الرسول عرف الربّ يسوع معرفة شخصيّة، وأنّه عمّق معرفته هذه بارتباطه بجماعة الكنيسة الأولى
سَبَق أن عالجنا موضوع العلاقة بين الحدث (fact) والحقيقة (truth) في القصص الكتابية عن يسوع. وقد حاولت أن أظهر أن
ليس تجسّد ابن الله فكرة او نظريّة، انه، كما يقول الأب سرج (بولغاكوف): “حدث وقع مرّة في التاريخ، ولكنه يحوي
إنّ الأناجيل قد دُوّنت للبشارة بالربّ يسوع المسيح، فالإنجيل هو”إنجيل يسوع المسيح ابن الله” (مرقس 1: 1). وقد ذكرت الأناجيل
عيد بشارة العذراء مريم هو عيد للسيد ولوالدة الإله. إنه عيد للسيد لأن المسيح هو مَن حُبل به في رحم
أعلن المجمع المسكونيّ الثالث الذي انعقد في مدينة أفسس عام 431 أنّ مريم والدة يسوع المسيح هي حقّاً “والدة الإله”.