الابتهال البراكليسي الصغير

ترتيب

الابتهال البراكليسي الصغير

وهو يتلى في الضيقات

الكاهن : تبارك اللًه إلهنا كل حين الآن وكل اوان والى داهر الداهرين

الجوق: آمين!

المتقدم يتلو ( المزمور المئة والثاني والاربعين)

يا رب استمع الى صلاتي واصغ بحقك الى طلبتي، استجب لي بعدلك ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك فأنه لن يتزكى قدامك كل حيُ. لأن العدوُ قد اضطهد نفسي واذل في الأرض حياتي وأجلسني في الظلمة مثل الموتى منذ الدهر واضّجر عليّ روحي فاضطرب فيّ قلبي تذكرت الأيام القديمةَ وهذذت في كل اعمالك وبصنائع يديك تأملت. بسطت اليك يديّ ونفسي لك كأرض لا تمطر. اسرع فاستجب لي يا رب فقد فنيت روحي ، لا تصرف وجهك عني فأشابه الهابطين في الجبّ، اجعلني في الغداة مستمعاً لرحمتك فاني عليك توكلت، عرفني يا رب الطريقَ الذي اسلك فيه فأني اليكَ رفعت نفسي، انقذني من اعدائي يا رب فأني قد لجأت اليك، علمني ان اعملَ مرضاتك لأنك انت هو إلهي، روحك الصالح يهديني في أرض مستقيمة، من أجل أسمك يا رب تحييني، بعدلك تخرج من الحزن نفسي، وبرحمتك تستأصل أعدائي، وتهلك كل الذين يحزنون نفسي لأني انا عبدك.

ثم يرنم الخورص على اللحن الرابع

اللُه الرب ظهر لنا مباركٌ الآتي باسم الرب.

ويعيدها بعد كل من الآيات التالية:

1. اعترفوا للرب وادعوا باسمه القدوس.

2. كل الأمم احاطوا بي وباسم الرب دحرتهم.

3. من قبل الرب كانت هذه وهي عجيبة في اعيننا.

ثم هذه الطروباريات على اللحن الرابع.

الى والدة الإله هلُم نسعَ بحرص واجتهاد نحن الخطاةَ الحقيرين البائسين، ونركع لها بالتوبة صارخين من عمق النفس: ايتها السيدة اعضدينا وتحنني علينا، اسرعي لأننا قد هلكنا من كثرة الخطايا، فلا تردّي عبيدك خائبين، لأنك انت لنا رجاءٌ وحدك.

المجد للآب والأبن والروح القدس

(تعاد او الطروبارية لقديس الكنيسة)

الآن وكلَ اوان والى داهر الداهرين، آمين

يا والدة الإله لسنا نصمت عن التكلم بعظائمك نحن غير المستحقين، لأتك لو لم تنتصبي متشفعةً بنا، فمن كان ينقذنا من مثل هذه الشدائد والضيقات، او من كانَ يحفظنا معتقين الى الآن، فلن نبتعد عنك ايتها السيدة لأنك تخلصين عبيدك من صنوف الشدائد دائماً.

المزمور الخمسون

ارحمني يا اللًه كعظيم رحمتك وكمثل كثرة رأفتك أمح مآثمي، اغسلني كثيراً من اثمي ومن خطيئتي طهرني، فأني انا عارف بإثمي وخطيئتي امامي في كل حين، اليكَ وحدكَ خطئتُ والشرّ قدامك صنعتُ، لكي تصدقَ في اقوالك وتغلب في محاكمتك، ها أنذا بالآثام حُبلَ بي وبالخطايا ولدتني أُمي، لأنكَ قد أحببت الحقَ واوضحت لي غوامضَ حكمتك ومستوراتها، تنضحني بالزوفى فاطهرَ، وتغسلُني فأبيّض اكثر من الثلج، تُسمعني سروراً وبهجةً فتبتهجَ عظامي الذليلة، اصرف وجهَك عن خطاياي وامحُ كلَ مأثمي، قلباً نقياً أخلق فيّ يا اللٌه وروحاً مستقياً جدّد في أحشائي، لا تطرحني من أمام وجهك، وروحُك القدوسُ لا تنزعهٌ مني، امنحني بهجة خلاصك وبروح رئاسي اعضدني، فاعلم الاثمة طرقَك والكفرةُ اليكَ يرجعون، نجني من الدماء يا اللٌه إله خلاصي فيبتهج لساني بعدلكَ، يا ربُ افتح شفتيّ فيخبر فمي بتسبحتك، لأنك لو أثرتَ الذبيحة لقد كنتُ الآن أعطي، لكنكَ لا تُسّرُ بالمحرقات، فالذبيحةُ للُه روحٌ منسحق، القلبُ المتخشعُ المتواضعُ لا يرذلهُ اللٌه، أصلح يا ربُ بمسريك صهيون، ولتبنَ أسوار أوراشليم، حينئذ تُسَرّ بذبيحة العدل قرباناً ومحرقات حينئذ يقٌربون على مذبحك العجولُ.

الأودية (التسبحة) الأولى باللحن الثامن

ايتها الفائق قدسها والدة الإله خلصينا!

تجاربٌ كثيرةٌ قد شملتنا ايتها العذراء، فأليك نلتجىء طالبين الخلاصَ، فيا أم الكلمة خلصينا الآن من المصاعب والضيقات.

ايتها الفائق قدسُها والدةُ الإله خلصينا

ايتها الفتاةُ، ان صدمات الأهواء تزعجنا كثيراً وتوعبُ نفوسنا كآبةً غزيرةً فسلمينا الى هدوء ابنك والهك يا بريئة من كل عيب.

المجدُ للآب والابن والروح القدس

ايتها العذراءُ، بما أنك ولدت المخلصَ فأليك نتوسلُ أن تنقذينا من كل المصاعب، لأننا اليك نلتجىء ونُبسطُ النفسَ والعقلَ نحوَك.

الآن وكلَ اوان والى دهر الداهرين آمين

يا والدة الإله الصالحةَ وحدك، بما انك ولدت ذا الجود والصلاح، فأهٌلينا للتعهد الإلهي والعناية التي من قبلك، نحن المنقسمين نفساً وجسماً معاً.

الاودية الثالثة

ايتها الفائق قدسُها والدةُ الإله خلصينا

يا والدة الإله العذراء اننا قد جعلناك شفيعةً وستراً لحياتنا، فدبرينا وارشدينا الى مينائك، يا من هي علة الصالحات، وثباتُ المؤمنين، يا ذاتَ كل تسبيح وحدك.

ايتها الفائق قدسُها والدةُ الإله خلصينا

ايتها العذراء نبتهل اليك ان تشتتي عنا الاضطراب النفساني وعاصفةَ الكآبة، لأنك يا عروس اللٌه قد ولدت المسيحَ عنصرَ الهدوء، يا كلية الطهارة وحدك.

المجدُ للآب والابن والروح القدس

يا من ولدت المحسنَ علةَ الصالحات، انبعي لنا كلنٌا غنى الجود والإحسان، لأنك قادرة على كل ما تشائين، بما أنك ولدت المسيحَ المقتدرَ بالجبروت، ايتُها المغبطةُ من اللٌه.

الآن وكلَ اوان والى دهر الداهرين آمين

ايتها العذراء، اننا ممتحنون بأمراض صعبة وآلام عقلية فأعينينا، لأننا عارفون يا بريئةً من كل عيب أنك كنزُ اشفية، غير منتقص ولا فان.

خلصي عبيدك من الشدائد يا والدة الإله، لأننا كلُنا بعدَ اللٌه اليك نلتجىء كما الى حصن لا ينشقُ ولا ينصدعُ وشفيعةً.

أنظري باشفاق يا والدة الإله الكلية التسبيح الى شقاء اجسادنا الصعب واشف اوجاع نفوسنا.

ثم يذكر الكاهن صاحب البراكليسي ويقول:

ارحمنا يا الله كعظيم رحمتك نطلب اليك فاستجب وارحم.

المرتل: يا ربُ ارحم(ثلاث مرات)

الكاهن: وايضاً نطلبُ من اجل الرحمة والحياة والسلامة والعافية والخلاص لعبيد اللٌه. . . وافتقادهم والصفح عنهم وغفران الخطاياهم.

المرتل: يا ربُ ارحم(ثلاث مرات)

الكاهن: لأنك إلهٌ رحيمٌ ومحبٌ للبشر ولك نرسل المجد ايها الآب والابن والروح القدس الآن وكلَ اوان والى دهر الداهرين آمين.

وبعد الاعلان هذه الكاثسما

(قطعة الجلوس) باللحن الثاني

ايتُها الشفيعةُ الحارةُ والسورُ الذي لا يُحارَب، ينبوعُ المراحم وملجأ العالم، اليك نهتفُ دائماً يا والدة الإله السيدة ادركينا ومن الشدائد أنقذينا يا سريعةَ الشفاعة وحدَك.

الأودية الرابعة

ايتها الفائق قدسُها والدةُ الإله خلصينا

هدئي هيجان اهوائي، وسكني عاصفةَ زلاتي، يا من ولدت الربّ المدبرّ، يا عروس اللٌه.

ايتها الفائق قدسُها والدةُ الإله خلصينا

يا من ولدت المُتحننَ ومخلصَ جميع الذين يسبحونك، امنحينا نحن المستغيثينَ بك لجةَ حُنوّك.

المجدُ للآب والابن والروح القدس

اننا اذ تمتعنا بمواهبك يا ذات كل نقاوة، نرتل لك تسبيحاً شكرياً، نحن العارفين انك والدةُ الإله.

الآن وكلَ اوان والى دهر الداهرين آمين

إننا إذ قد أحرزناك يا ذات كل تسبيح رجاءً وثباتاً وسوراً للخلاص غيرَ متزعزع فنحنُ نُنقذُ من كل المصاعب.

الأودية الخامسة

ايتها الفائق قدسُها والدةُ الإله خلصينا

اوعبي يا نقيةً قلوبنا سروراً مانحةً الفرح غير الفاسد الذي بك، يا من ولدتْ علةََ السرور والابتهاج.

ايتها الفائق قدسُها والدةُ الإله خلصينا

يا والدة الإله النقيةَ، أنقذينا من الشدائد يا من ولدتْ الفداءَ المؤيدَ والسلامةَ الفائقة على كل عقل.

المجدُ للآب والابن والروح القدس

يا من هي عروس اللٌه، بددي قتام هفواتنا بنور بهائك، يا من ولدتْ النور الإلهى الذي قبل الدهور.

الآن وكل اوان والى دهر الداهرين آمين

ايتها النقيةُ، اشفي أسقام نفوسنا مؤهلةً ايانا لافتقادك، وامنحينا الصحةَ بشفاعتك.

الأودية السادسة

ايتها الفائق قدسُها والدةُ الإله خلصينا

ايتها العذراءُ، توسلي الى ربك وابنك الذي بتسلميه ذاتهُ للموت. خلص من الموت والفساد طبيعتنا المستوليَ عليها الفسادُ، ان ينجيني من أضرارالاعداء الرديئة.

ايتها الفائق قدسُها والدةُ الإله خلصينا

ايتها العذراءُ، اننا نعرفكُ شفيعةً لحياتنا وصيانةً حريزةً مزيلةً جماحَ التجارب وداحضةً حيلَ الأبالسة، فنضرعُ اليك على الدوام ان تنجينا من فساد آلامنا.

المجدُ للآب والابن والروح القدس

لقد أحرزناك ايتها الفتاة سوراً للالتجاء، وخلاصاً كاملاً للنفوس، وسعةً في الضيقات وبنوركِ نبتهجُ دائماً، فيا ايتها السيدةُ خلصينا الآن من الشدائد والضيقات.

الآن وكلَ اوان والى دهر الداهرين آمين

على سرير الامراض نحن منطرحون الآن وليس لأجسادنا شفاء فيا من ولدتْ الإله مخلص العالم ومزيلَ الأسقام، نبتهلُ اليكِ يا صالحةً، ان تنهضينا من فساد الامراض.

خلصي عبيدك من الشدائد يا والدةَ الإله، لأننا كلُنا بعدَ اللٌه اليكِ نلتجىءُ، كما الى حصنٍ لا ينشقُ ولا ينصدعُ وشفيعةً.

ايتها الطاهرةُ يا من بكلمة ولدت الكلمةََ في آخر الايام على منوالٍ لا يُفَسّر، استعطفيه بما ان لك الدالةَ الوالدية.

والكاهن يذكر صاحب البراكليسي

وبعد الاعلان هذا القنداق (قطعة الاختصار) باللحن الثاني

يا شفيعة المسيحيين غيرَ الخازية الوسيطة لدى الخالق غير المردُودة لا تعرضي عن اصوات طلباتنا نحن الخطأة، بل تداركينا بالمعونة بما انك صالحة، نحن الصارخين اليك بايمانٍ، بادري الى الشفاعة واسرعي في الطلبة يا والدة الإله المتشفعة دائماً بمكرميك.

ثم الانتيفونا الاولى باللحن الرابع

– منذ شبابي آلام كثيرة تحاربُني، لكن أنت يا مخلصي اعضدني وسلمني. ( تعاد )

– يا مبغضي صهيون اخزوا من تجاه الرب، لأنكم ستصيرون جافيّن كالعُشب اليابس بالنار. ( تعاد )

المجدُ للآب والابن والروح القدس

– بالروح القدس كلُ نفس تحيا وتتنقى مرتفعةً، ولامعةً، بالثالوث الواحد بحالٍ شريفةٍ سريةٍ.

الآن وكلَ اوان والى دهر الداهرين آمين

– بالروح القدس تفيضُ سواقي النعمة ومجاريها، فترويَ البرايا بأسرها بالحياة المحيية.

المرتل: سأذكر اسمك في كل جيل وجيل. ( تعاد )

استيخن( عدد أو آية ) :

اسمعي با بنتُ وانظري واميلي اذُنَك، وانسي شعبك وبيتَ ابيك فيشتهي الملكُ حسنك.

سأذكر اسمك في كل جيل وجيل.

الكاهن: من اجل ان نكون مستحقين لاستماع الانجيل المقدس الى الرب الهنا نتضّرع.

حكمة فلنستقم ونستمع الانجيل المقدس… السلام لجميعكم

فصل شريف من بشارة القديس لوقا الانجيلي البشير والتلميذ الطاهر (ص1 :39 – 46)

في تلكَ الايام قامت مريمُ وذهبتْ مسرعةً الى الجبل الى مدينة يهوذا ودخلت الى بيت زكريا وسلٌمت على اليصابات، فكانَ عندما سمعتْ اليصاباتُ سلام مريمَ ارتكضَ الجنينُ في بطنها وامتلأت اليصابات من الروح القدس، فصاحت بصوتٍ عظيٍم وقالت. مباركة انت في النساء ومباركة ثمرةُ بطنك، فمن اينَ لي هذا ان تأتي أُم ربي اليّ لأنه عندما بلغَ صوتُ سلامك الى اذنيّ ارتكضَ الجنينُ بابتهاج في بطني ، فطوبى للتي آمنت ان سيتمُ ما قيلَ لها من قبل الرب. فقالت مريمُ: تعظمُ نفسي الربٌ وتبتهجُ روحي باللٌه مخلصي، لأنه نظرَ الى تواضع أمته، فها منذُ الآٌن تطوبُني جميع الاجيال، لأن القدير صنعَ بي عظائم وقدوسٌ اسمهُ، ومكثت مريم عندها نحو ثلاثة أشهر ثم عادت الى منزلها.

باللحن الثاني

المرتل: المجدُ للآب والابن والروح القدس

ايها الآبُ والكلمةُ والروحُ، الثالوثُ في وحدانية امحُ كثرةَ خطايانا وزلاتنا.

الآن وكلَ اوان والى دهر الداهرين آمين

بشفاعات والدة الإله وطلباتها ايها الرحيمُ امحُ كثرةَ خطايانا وزلاتنا.

ثم: ارحمني يا اللٌه كعظيم رحمتك وكمثل كثرة رأفتك امحٌُ مأثمي.

باللحن السادس

(وزن أولين ابو ثاميني)

ايتها السيدةُ الكليُ قدسها، لا تكلينا الى شفاعة بشريةٍ، لكن تقبّلي ابتهالاتنا نحن عبيدك لأننا في ضغطة وحُزن. ولا نستطيع ان نحتملَ قسيّ الشياطين، وليس لنا سترٌ ولا ندري الى أين نلتجىء نحن الاشقياء المحاربين من كل جهة، وليس لنا سلوهٌ سواكِ، فيا سيدةَ العالم يا رجاءَ وشفيعةَ المؤمنين لا تعرضي عن ابتهالاتنا بل اصنعي ما يوافقنا.

ليس احدٌ يسارعُ اليكِ ويمضي خازياً من قبلكِ ايتها البتولُ النقيةُ أم الإله، لكن يطلبُ نعمة فينال الموهبةَ بحسب ما يوافقُ طلبته.

يا والدةَ الإله العذراءَ، انت سلوةُ المحزونين وشافيةُ السقماء، فخلصي شعبك ومدينتك يا سلامة المحاربين وأمناُ وهدوءاً للممُطر عليهم ، ونصيرةَ المؤمنين وحدك.

ثم يعلن الكاهن:

خلص يا اللٌه شعبك وبارك ميراثك، وافتقد عالمك بالرحمة والرأفة، وارفع شأن المسيحيين الحسني العبادة الارثوذكسيين وارسل علينا مراحمك الغنيةَ، بشفاعات الكلية الطهارة سيدتنا والدة الإله الدائمة البتولية مريم، وبقوة الصليب الكريم المُحيي. وبطلبات القوات السماويين المكرٌمين العادمي الاجساد، وتضرعات النبي الكريم السابق المجيد يوحنا المعمدان،والقديسين المشرفين الرسل الكلي مديحُهم، وآبائنا القديسين معلمي المسكونة رؤساء الكهنة المعظمين باسيليوس الكبير، وغريغوريوس الثاولوغوس، ويوحنا الذهبي الفم، واثناسيوس وكيرللٌس رئيسي اساقفة الاسكندرية وابينا القديس سبيريدون الصانع العجائب وابينا القديس نيقولاوس رئيس اساقفة ميراليكا العجائبي، والقديسين الصديقين جدي المسيح يواكيم وحنة، والقديس(صاحب النهار)وجميع قديسيك نضرعُ اليكَ ايها الربُ الجزيلُ الرحمة فاستجب لنا نحن الخطأة الطالبين اليك وارحمنا.

يا رب ارحم(12 مرة) وذلك في ان يتجاوب الجوقان كل منهما: يا رب ارحم(3 مرات)

ثم يعلن الكاهن قائلاً:

برحمة ورأفة ابنك الوحيد ومحبته للبشر الذي أنتَ مبارك معه ومع روحك الكلي قدسه الصالح والصانع الحياة الآن وكلَ اوان والى دهر الداهرين آمين.

الاودية السابعة

ايتها الفائق قدسُها والدةُ الإله خلصينا

عندما آثرت ايها المخلص ان تدبر خلاصنا، حللت في حشا البتول التي أظهرتها شفيعة للعالم، فمبارك انت يا إله ابائنا.

ايتها الفائق قدسُها والدةُ الإله خلصينا

ايتها الأم النقية توسلي الى مريد الرحمة الذي ولدتهِ ان ينجي من الزلات والادناس نفوس الصارخين بإيمانٍ: مبارك انت يا اله آبائنا.

المجدُ للآب والابن والروح القدس

كنزاً للخلاص وينبوعاً لعدم الفساد، وبرجاً حصيناً وباباً للتوبة أوضحت والدتك للصارخين: مبارك انت يا اله آبائنا.

الآن وكلَ اوان والى دهر الداهرين آمين

يا والدة الإله يا من ولدتْ لنا المسيح المخلص، أهلينا للشفاء من امراض الاجساد واسقام النفوس، نحن المبادرين بشوقٍ الى كنف وقايتك الإلهية.

الاودية الثامنة

ايتها الفائق قدسُها والدةُ الإله خلصينا

ايتها الفتاة العذراء، لا تعرضي عن الطالبين اليكِ المعونة الذين يسبحونكِ، ويزيدونك رفعة مدى الدهور.

ايتها الفائق قدسُها والدةُ الإله خلصينا

ايتها العذراءُ، إنك تسكبين الاشفيه بغزارةً على الذين يسبحونك بإيمان، ويزيدون مولدك الذين لا يُوصف رفعةً.

المجدُ للآب والابن والروح القدس

ايتها البتولُ، إنك تشفينَ أمراضَ نفوسنا واوجاع اجسادنا فلذلك نمجدك ايتها الممتلئةُ نعمةً.

الآن وكلَ اوان والى دهر الداهرين آمين

ايتها البتولُ، إنك تطردين عنا صدمات التجارب وطوارقَ الآلام، لذلك نسبحُك مدى جميع الدهور.

الأودية التاسعة

ايتها الفائق قدسُها والدةُ الإله خلصينا

ايتها البتولُ النقيةُ، اننا نحن المخلٌصين بك نعترفُ انك والدةُ الإله بالحقيقة، ونعظُمك مع صفوف العادمي الاجساد.

ايتها الفائق قدسُها والدةُ الإله خلصينا

ايتها العذراءُ، لا ترفضي مجاري دموعنا يا من ولدت المسيحَ الذي انتزعَ من كل وجهٍ كل دمعةٍ.

ايتها الفائق قدسُها والدةُ الإله خلصينا

ايتها العذراءُ، املئي قلوبنا فرحاً، يا من قبلت ملءَ الفرح وازيلي عنا حزن الخطيئة .

ايتها الفائق قدسُها والدةُ الإله خلصينا

ايتها البتولُ، كوني للملتجئين اليك ميناءً وحمايةً وسوراً لا يتزعزعُ وملجأة وستراً وسروراً.

المجدُ للآب والابن والروح القدس

ايتها العذراءُ، اضيئي بشعاع نورك المخبرين بحسن عبادة أنك والدةُ الإله، وأقص عنهم قتام الجهل بعيداً.

الآن وكلَ اوان والى دهر الداهرين آمين

ايتها البتولُ، إذ قد تذللنا في مكان الشقاء والامراض فاشفينا . ناقلة اياناً من الاسقام الى الصحة.

وللحال:

بواجب الاستحقاق حقاً نغبط ، والدة الإله الدائمة الطوبى. البريئة من كل العيوب امّ إلهنا. يا من هي اكرم من الشاروبيم، وارفع مجداً بغير قياس من السارافيم، يا من هي بغير فساد ولدت كلمة الله، انك حقاً والدة الإله إياك نعظم.

ثم يبخر الكاهن المذبح والشعب او المكان الذي تقام فيه البراكليسي

فيما نحن نرتل هذه التعظيمات

يا من هي أعلى سمواً من السموات، واوفر بهاءً من المصابيح الشمسية، والمنقذةُ إيانا من اللعنة وسيدة العالم، بالتسابيح لها نكرم.

أيتها الممتلئة نعمة، من تلقاء خطايانا الكثيرة مرضتْ اجسادنا وضعفتْ نفوسنا، فإليك نلتجئ يا رجاء البائسين أنتِ اعينينا.

ايتها السيدة أم المنقذ، اقبلي تضرع عبيدك غير المستحقين لكي تتوسطي عند المولود منك، فيا سيدة العالم كوني لنا واسطة.

يا والدة الإله ذات كل تسبيح، نحن نرتل لك تسبيحاً بنشاطٍ وسرورٍ. فتوسلي مع السابق وجميع القديسين ان يرأف بنا.

حينئذ يأتي المتقدم امام صورة والدة الإله، ويرنم بهذه التعظيمة الأخيرة بصوتٍ جهير، ساجداً للأيقونة مع الشعب:

لتخرس شفاه الغير المؤمنين الذين لا يسجدون لايقونتكِ الموقرّة قائدة العميان التي صوّرها لوقا البشير الكلي الطهر.

يا معشر اجناد الملائكة وسابق الرب والرسل الاثني عشر وجميع القديسين مع والدة الإله، اصنعوا ابتهالاتٍ في نجاتنا وخلاصنا.

قدوسٌ الله، قدوسٌ القوي، قدوسٌ الذي لا يموت ارحمنا. (تردد ثلاثا)

المجد للآب والابن والروح القدس الان وكل أوان والى دهر الداهرين، آمين

ايها الثالوث القدوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا. يا سيد تجاوز عن سيئاتنا، يا قدوس اطلع واشفِ امراضنا، من اجل اسمك، يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم.

المجد للآب والابن والروح القدس الان وكل أوان والى دهر الداهرين، آمين

ابانا الذي في السموات، ليتقدس اسمك، ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك، كما في السماء كذلك على الارض، خبزنا الجوهري اعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة لكن نجنا من الشرير.

الكاهن: لأن لك الملك والقدرة والمجد ايها الآب والابن والروح القدس الأن وكل أوان والى دهر الداهرين.

باللحن السادس

ارحمنا يا رب ارحمنا لأننا متحيرون عن كل جواب. فهذا التضرع نقدمه لك نحن الخطأة ايها السيد فأرحمنا.

المجد للآب والابن والروح القدس

ارحمنا يا رب، لاننا عليك اتكلنا، فلا تسخط علينا جداً ولا تذكر آثامنا، لكن انظرْ الآن بما انك متحننٌ، وانقذنا من اعدائنا، لانك انت إلهنا ونحن شعبك وكلنا صنع يديك وباسمك ندعى.

الان وكل أوان والى دهر الداهرين، آمين

افتحي لنا ابواب التحنن يا والدة الإله المباركة، فإننا بإتكالنا عليكِ لا نخيب، وبكِ ننجو من كل الشدائد والأحزان، لانك أنتِ خلاصٌ لجنس المسيحيين.

طلبة الختام

وهنا يقول الكاهن بصوتٍ عالٍ:

ارحمنا يا الله كعظيم رحمتك نطلب اليك فاستجب وارحم.

الجوق: على كل طلبة يرتل بالتبادل يميناً وشمالاً

يا رب ارحم (ثلاثاً)

– وايضا نطلب من اجل المسيحيين الحسني العبادة الأرثوذكسيين وجميع الحاضرين معنا.

– وايضا نطلب من اجل أبينا ورئيس كهنتنا (…..) وكل أخوتنا في المسيح.

– وايضا نطلب من اجل الرحمة والحياة والسلام والعافية والخلاص لعبيد الله جميع المسيحيين الحسني العبادة المستقيمي الرأي الأرثوذكسيين وجميع الحاضرين ههنا، وعبيد الله الذين عمّروا وشيدوا هذه الكنيسة المقدسة والذين يصلون فيها ووكلاءها والمحسنين إليها وأفتقادهم ومسامحتهم وغفران خطاياهم.

– وايضا نطلب من اجل حفظ هذه الكنيسة المقدسة وهذه المدينة وسائر المدن والقرى من الجوع والوباء والزلازل والغرق والحريق والسيف، ومن غارات القبائل الغريبة والحروب الأهلية والميتات الفجائية، ومن اجل ان يكون إلهنا الصالح المحب البشر شفوقاً ورؤوفاً ومتعطفاً، ليصرف ويبعد عنا كل رجزٍ يثور علينا وينقذنا من وعيده العادل الذي يتهددنا ويرحمنا.

المرتلون: يا رب ارحم (اربعين صوتاً كما في صلاة الاغربنية درجاً)

إذ يرتل كل من الجوقين “يا رب ارحم” عشر ترديدات (بالمناوبة) ثم يقول الكاهن:

– وايضا نطلب من اجل ان يستمع الرب الإله صوت تضرعنا نحن الخطأة ويرحمنا.

الجوق: يا رب ارحم (ثلاثا)

الكاهن: استجب لنا يا اللٌه مُخلصنا يا رجاءَ جميع اقاصي الارض والذين في البحر بعيداً، وكن غفوراً لنا يا سيدُ كن غفوراً لنا يا سيد كن غفوراً لخطايانا وارحمنا،. لانك إله رحيم ومحب للبشر، ولك نرسل المجد، ايها الآب والابن والروح القدس الان وكل أوان والى دهر الداهرين.

الخورص: آمين .

الكاهن: المجدُ لك ايها المسيح الإلهُ يا رجاءنا المجدُ لك.

الجوق: المجد للآب والابن والروح القدس الان وكل اوانٍ والى دهر الداهرين، آمين.

يا رب ارحم (ثلاث مرات) باسم الرب بارك يا أب !

الكاهن: ايها المسيح إلهنا الحقيقي يا من قام من بين الاموات لأجل خلاصنا، بشفاعة أمك القديسة الكلية الطهارة والبريئة من كل عيب، وآبائنا الابرار المتوشحين باللٌه، والقديسين الصديقين جدي المسيح الإله يواكيم وحنه، وجميع القديسين ارحمنا وخلصنا بما انك صالح ومحب للبشر.

وهنا ترتل الطروباريات والاكسابستلاريات الاخيرة

باللحن الثاني

ايتها الصالحةُ حامي عن كل الملتجئين بايمان الى سترك العزيز، لانه ليس لنا نحن الخطأة المنحنين من كثرة السيئات وسيطاً دائماً عند اللّه في الشدائد والاحزان سواك يا أم الإله العلي، لاجل ذلك نجثو لك ساجدين، فأنقذي عبيدك من كل شدة.

أنت فرحُ كل المغمومين ونصيرةُ المظلومين، وقوتُ البائسين وعزاءُ الغرباء، وعكازُ العميان وافتقادُ السقماء، وسترُ وعضُد للمقهورين، ومعونةُ الايتام، فيا من هي أُم الإله العليّ نتوسلُ اليك يا طاهرةُ فأسرعي في نجاة عبيدك.

باللحن الثامن

ايتها السيدةُ تقبلي تضرعات عبيدك، وانقذينا من كل شدةٍ وحزنٍ.

باللحن الثاني

عليك وضعتُ كل رجائي يا والدةَ الإله، فاحفظيني تحتَ ستر وقايتك.

او ترتل هذه الاكسابستلاريات بدلاً من الطرباريات المذكورة خصوصاً في البراكلسي الكبير( وبجري اثناءها تقبيل الأيقونات)

باللحن الثاني

ايها الرسلُ اجتمعوا من الاقطار الى هنا، في قرية الجسمانية، واضجعوا جسدي، وانتَ تقبلْ روحي يا ابني وإلهي.

ايتُها البتولُ أم الرب، بما انك عذوبةُ الملائكة، وسلوةُ المحزونين، وشفيعةُ المسيحيين، اعضدينا وانقذينا من التعذيبات الابدية، نحن وجميعُ الملتجئين اليك.

ايتها العذراء اننا نصادفُك وسيطةً عند الإله المُحبّ البشر، فلا توبخي افعالنا امام الملائكة، ونصرخُ اليك طالبين ان تعينينا سريعاً.

ايتها البرجُ المرصوفُ بالذهب، والمدينةُ ذاتُ الاثني سوراً، والكرسي المنقطُ بالشمس وسدةُ المُلك، العجبُ الذي لا يدرك، كيفَ تُرضعين السيدَ.

ويختم الكاهن قائلاً: بصلوات آبائنا القديسين أيها الربُ يسوعُ المسيحُ ارحمنا وخلصنا

المؤمنون: آمين

arArabic
انتقل إلى أعلى