In divine unity and distinction

Therefore, we must accept all these expressions as comprehensive of the Godhead as a whole, they are the same, simple, complete, and united. As for the distinction, it is in the Father, the Son, and the Spirit, in the uncaused and the caused, in the unbegotten, the begotten, and the emanated, for these do not indicate the essence, but rather the relation of one to the other, and the manner of their existence.

إذاً، قد عرفنا هذه الصفات وتوصّلنا بها إلى الجوهر الإلهي، فلا نكون قد أدركنا الجوهر نفسه، بل ما هو حول الجوهر، كما أننا لو عرفنا أنّ النفس لا جسد لها ولا كمية ولا شكل، فلا نكون قد عرفنا جوهرها، كما لا نكون قد عرفنا جوهر الجسد من معرفتنا أنه أبيض وأسود، بل ما هو حول الجوهر. والكلام الصادق يعلّمنا أنّ الإله بسيطٌ وأن له فعلاً بسيطاً واحداً وهو صالح وفاعل الكلّ في الكلّ، على مثال شعاع الشمس الذي يرسل حرارته إلى الكلّ، ويفعل في كل الأشياء على حسب منفعتها الطبيعية ومقدرتها على القبول، لأنّ الله الخالق قد منحه هذه القوة الفاعلة.

يُستثنى من ذلك كل ما يتعلّق بتجسد الكلمة الإلهي حبّاً بالبشر، لأن الآب والروح لم يشتركا فيه بشيء سوى بالرضى، وبالأعجوبة الفائقة الوصف التي عملها الله الكلمة إذ صار إنساناً مثلنا، وهو الإله الذي لا يتغيّر وابن الله.

Scroll to Top