خدمة صلاة الختن الثانية – عشية الأثنين العظيم المقدس

الكاهن: تبارك الله إلهنا كل حين الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.

الجوقة: آمين.

المتقدم: المجد لك، يا إلهنا، ورجاءنا، المجد لك.

أيها الملك السماوي، المعزي، روح الحق، الحاضر في كل مكان والمالئ الكل، كنز الصالحات، ورازق الحياة، هلمّ وأسكن فينا، وطهرنا من كل دنس، وخلص أيها الصالح نفوسنا.

القارئ: قدوس الله قدوس القوي قدوس الذي لا يموت ارحمنا (3 مرات)

المجد للآب والابن والروح القدس

الان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين

ايها الثالوث القدوس، ارحمنا. يا رب، اغفر خطايانا. يا سيد، تجاوز عن سيئاتنا. يا قدوس، اطلع وشف أمراضنا، من اجل اسمك يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم.

المجد للآب والابن والروح القدس

الان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين

أبانا الذي في السموات. ليتقدس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك. كما في السماء كذلك على الارض. خبزنا الجوهري اعطنا اليوم. واترك لنا ما علينا، كما نترك نحن لمن لنا عليه. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجنا من الشرير، أمين

الكاهن:لأن لك الملك والقدرة، والمجد، أيها الآب، والأبن والروح القدس، الأن وكل آوان ، والى دهر الداهرين.

الجوقة: آمين.

القارئ: يا رب، أرحم (12 مرة).

المجد للآب والابن والروح القدس ،الان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين

هلموا نسجد ونركع. لملكنا وإلهنا.

هلموا نسجد ونركع للمسيح. ملكنا وإلهنا.

هلموا نسجد ونركع للمسيح. هذا هو ملكنا وإلهنا.

المزمور التاسع عشر

· ليستجب لك الرب في يوم الحزن. لينصرك اسم إله يعقوب.

· ليرسل لك عوناً من القدس ويعضدك من صهيون.

· ليذكر كل ذبائحك ويستسمن محرقاتك.

· ليعطيك الرب على حسب قلبك ويتمم بغيتك كلها.

· فنتهلل بخلاصك وبأسم الرب إلهنا نتعظم.

· ليتمم الرب جميع طلباتك. الأن علمت أن الرب قد خلص مسيحه.

· أستجاب له من سماء قدسه. الخلاص إنما يتم ببأس يمينه.

· هؤلاء بالعجلات وهؤلاء بالخيل. أما نحن فبأسم الرب إلهنا ندعو.

· هم تعرقلوا وسقطوا. أما نحن فقمنا وأنتصبنا.

· يا رب، خلص الملك، وأستجب لنا في أي يوم ندعوك.

المزمور العشرون

· يا ربُ، بقوتك يفرح الملك، وبخلاصك يبتهج جداً.

· مشتهى قلبه أعطيته وملتمس شفتيه لم تعدمه.

· لأنك أدركته ببركات الخير. وضعت على رأسه إكليلاً من حجر كريم.

· حياة سألك فأعطيته طول الأيام الى أبد الأبدين.

· مجده بخلاصك عظيمٌ، مجداً وجلالاً تلقي عليه.

· لأنك تعطيه بركة الى جيل فجيل. تبهجه بالسرور أمام وجهك.

· لأن الملك يتوكل على الرب وبرحمة العلي لا يتزعزع.

· لتظفر يدك بجميع أعدائك. تظفر يمينك بجميع مبغضيك.

· تجعلهم (كالحطب) في تنور نار حين يتجلى وجهك. الرب يزعجهم بغضبه فتأكلهم النار.

· تبيد من الأرض ثمرهم ونسلهم من بين بني البشر.

· لأنهم عزموا عليك بالشر، وقاموا بمؤامرات، لم يستطيعوا تنفيذها.

· لأنك تردهم على أعقابهم. أما الباقون فتهيء لهم قصاصاً أيضا.

· أرتفع، يا رب، بقوتك. نسبح ونرتل لعزتك.

المجد للآب والإبن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــن

القارئ: : قدوس الله قدوس القوي قدوس الذي لا يموت ارحمنا (3 مرات)

المجد للآب والابن والروح القدس

الان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين

ايها الثالوث القدوس، ارحمنا. يا رب، اغفر خطايانا. يا سيد، تجاوز عن سيئاتنا. يا قدوس، اطلع وشف أمراضنا، من اجل اسمك يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم

المجد للآب والابن والروح القدس

الان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين

أبانا الذي في السموات. ليتقدس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك. كما في السماء كذلك على الارض. خبزنا الجوهري اعطنا اليوم. واترك لنا ما علينا، كما نترك نحن لمن لنا عليه. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجنا من الشرير، أمين

الكاهن:لأن لك الملك والقدرة، والمجد، أيها الآب، والأبن والروح القدس، الأن وكل آوان ، والى دهر الداهرين.

الجوقة: آمين.

خلص يا رب شعبك وبارك ميراثك، وامنح ملوكنا المؤمنين الغلبة على البربر، واحفظ بقوة صليبك جميع المختصين بك.

المجد للآب، والابن، والروح القدس

امنح رأفتك لرعيتك الجديدة المنسوبة إليك أيها المسيح الإله، يا من ارتفع على الصليب طوعاً، وسُرّ مُبهجاً بقدرتك ملوكنا المؤمنين، مانحاً إياهم الغلبة على الأعداء، ولتكن لهم مؤازرتك سلاح سلم وراية ظفر لا تقهر.

الآن وكل أوان، وإلى دهر الداهرين، آمين.

أيتها الشفيعة الرهيبة غير الخائبة، يا والدة الإله الكلية السبح، لا تعرضي يا صالحة عن طلباتنا، بل وطدي سيرة المستقيمي الرأي، وخلصي الذين أمرت أن يمتلكوا، وامنحيهم الغلبة من السماء، بما أنك ولدت الإله، أيتها المباركة وحدك.

الكاهن: ارحمنا يا الله كعظيم رحمتك نطلب إليك فأستجب وارحم.

الجوقة: يا رب أرحم (ثلاثا).

الكاهن: وأيضا نطلب من أجل المسيحيين الحسني العبادة الأرثوذكسيين.

الجوقة: يا رب أرحم (ثلاثا).

الكاهن: وأيضا نطلب من أجل أبينا وبطريركنا (…) ورئيس كهنتنا (…) وجميع اخوتنا في المسيح.

الجوقة: يا رب أرحم (ثلاثا).

الكاهن: لأنك إلهٌ رحيم ومحب للبشر ولك نرسل المجد أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكل آوان وإلى دهر الداهرين.

الجوقة: آمين. بأسم الرب بارك، يا أب.

الكاهن: (يرسم بالمبخرة شكل صليب أمام المائدة) ويعلن

المجد للثالوث القدوس المتساوي في الجوهر، المحيي، غير المنقسم، كل حين الآن وكل آوان وإلى دهر الداهرين.

الجوقة: آمين.

القارئ: المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة (ثلاثا).

يا رب إفتح شفتي فيخبر فمي بتسبيحتك. (مرتين).

المزمور الثالث

· يا رب، لماذا كثر الذين يحزينوني ؟ كثيرون قاموا علي.

· كثيرون يقولون لنفسي : لا خلاص له بالهه.

· أما أنت، يا رب ، فناصري، ومجدي، ورافع رأسي.

· بصوتي الى الرب صرخت، فاستجاب لي من جبل قدسه.

· أنا رقدت ونمت، ثم قمت لان الرب ينصرني.

· فلا أخاف من ربوات الشعوب المحيطين بي من حولي.

· قم، يا رب، خلصني، يا إلهي، لأنك ضربت كل من يعاديني بلا سبب، أسنان الخطاة سحقت.

· للرب الخلاص، وعلى شعبك بركتك. أنا رقدت ونمت، ثم قمت لان الرب ينصرني.

المزمور السابع والثلاثون

· يا رب، لا توبخني بغضبك، ولا تؤدبني بسخطك.

· فإن سهامك قد نشبت فيّ وثبت علي يديك.

· ليس لجسدي شفاء من جراء سخطك ولا سلام لعظامي من جراء خطاياي.

· لأن آثامي قد تعالت فوق رأسي، مثل حمل ثقيل قد ثقلت عليّ.

· قد أنتنت وقاحت جراحاتي بسبب جهالتي.

· شقيت وانحنيت الى الغاية. واليوم كله مشيت عابساً.

· لأن متنيّ قد امتلأ هواناً وليس لجسدي شفاء.

· شقيت وذللت جداً، وكنت أئن من تنهد قلبي.

· يا رب، إن مشتهاي كله أمامك، وتنهدي ولم يخفَ عنك.

· قد اضطرب قلبي، وفارقتني قوتي، ونور عينيَّ أيضاً لم يبقَ معي.

· أصدقائي وأقربائي دنوا مني ووقفوا مقابلي، وبنو جنسي وقفوا بعيداً.

· وأجهدني الذين يطلبون نفسي. والذين يلتمسون لي الشر تكلموا بالباطل ولهجوا بالغش طول النهار.

· أما انا فكنت كأصم لا يسمع، وكأخرس لا يفتح فاه.

· وصرت كإنسان لا يسمع ولا في فمه تبكيت.

· لاني عليك، يا رب، توكلت. أنت تستجيب لي، أيها الرب إلهي.

· لأني قلت : لا يشمت بي أعدائي، وعندما زلت قدماي تفاخروا علي بالكلام.

· لأني أنا للضرب مستعد ووجعي لدي في كل حين.

· لأن أعترف بإثمي واحترز من خطيئتي.

· أما أعدائي فأحياء وهم اشد مني، وقد كثر الذين يبغضوني ظلماً.

· والذين جازوني بدل الخير شراً محلوا بي، لأني ابتغيت الصلاح.

· فلا تهملني، يارب وإلهي، ولا تتباعد عني.

· أسرع الى معونتي يا رب خلاصي.

المزمور الثاني والستون

· يا الله، إلهي، إليك ابتكر. إليك عطشت نفسي، وبما يفوق ذلك جسدي في أرض برية وغير مسلوكة وعديمة الماء.

· هكذا ظهرت لك في القدس لأعاين قوتك ومجدك.

· لأن رحمتك أفضل من الحياة. لك تسبح شفتاي.

· هكذا أباركك مدى حياتي. وباسمك أرفع يديّ.

· فتمتلئ نفسي كما من شحم ودسم. وبشفاه الإبتهاج يسبحك فمي. إن ذكرتك على فراشي، هذذت بك في الاسحار.

· لأنك صرت لي عوناً، وبستر جناحيك أبتهج.

· إلتصقت نفسي بك من الوراء. وإياي عضدت يمينك.

· أما الذين يطلبون نفسي باطلاً، فسيدخلون الى أسافل الأرض ويدفعون الى أيدي السيوف، ويكونون حصصاً للثعالب.

· أما الملك فيسر بالله. ويمتدح كل من يحلف به. لأنه قد سُدت أفواه المتكلمين بالظلم.

· هذذت بك في الأسحار لأنك صرت لي عوناً وبظل جناحيك أستتر، ألتصقت نفسي وراءك، وأياي عضدت يمينك.

المجد للآب، والابن، والروح القدس. الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين، آمين.

هللويا، هللويا، هللويا، المجد لك يا الله (ثلاثاً) وبدون مطانيات

يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم

المجد للآب، والابن، والروح القدس. الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين، آمين.

المزمور السابع والثمانون

· يا رب، إله خلاصي، في النهار والليل صرخت أمامك.

· لتبلغ صلاتي الى أمامك، أمل أذنك الى طلبتي.

· فقد إمتلأت نفسي من الشرور، ودنت حياتي من الجحيم.

· حسبتُ مع المنحدرين في الجب، صرت مثل إنسان ليس له معين، حراً بين الأموات.

· مثل الجرحى الراقدين في القبر، الذين لا تذكرهم بعد، وهم عن يدك مقصون.

· جعلوني في جب أسفل السافلين، في ظلمات وظلال الموت.

· عليّ اشتد غضبك، وجميع أهوالك اجزتها عليّ.

· أبعدت عني معارفي، جعلوني رذالةً لهم.

· فقد اسلمت، وما فررت. عيناي ضعفتا من المسكنة.

· صرخت إليك، يا رب، طول النهار ومددت إليك يديّ.

· ألعلك للأموات تصنع العجائب ؟ أم الأطباء يقيمونهم، فيعترفون لك ؟

· هل يخبر أحدٌ في القبر برحمتك، وفي الهلاك بحقك ؟

· هل تعرف في الظلمة عجائبك وفي الارض المنسية عدالتك ؟

· أما أنا فإليك، يا رب، صرخت، فتبلغك في الغداة صلاتي.

· لماذا يا رب، تقصي نفسي، وتصرف وجهك عني.

· فقير أنا وفي الشقاء منذ شبابي. وحين ارتفعت إتضعت وافتقرت.

· عليّ جاز سخطك، وأهوالك أزعجتني. أحاطت بي كالمياه وإكتنفتني طول النهار.

· أبعدت عني الصديق والقريب ومعارفي من جراء شقائي.

· يا رب، إله خلاصي، في النهار والليل صرخت أمامك. لتبلغ صلاتي الى أمامك، أمل أذنك الى طلبتي.

المزمور الثاني والمئة

· باركي، يا نفسي، الرب، ويا جميع ما في باطني إسمه القدوس.

· باركي،، يا نفسي، الرب، ولا تنسى جميع إحساناته.

· الذي يغفر جميع ذنوبك، الذي يشفي جميع أمراضك.

· الذي ينجي من البلى حياتك، الذي يكللك بالرحمة والرأفة.

· الذي يشبع بالخيرات مشتهياتك، فيتجدد كالنسر شبابك.

· الرب صانع الرحمات والحكم لجميع المظلومين.

· عرّف موسى طرقه، وبني إسرائيل مشيئاته.

· الرب رحيم ورؤوف، طويل الأناة وكثير الرحمة. ليس على الدوام يسخط، ولا الى الأبد يحقد.

· لا على حسب آثامنا عاملنا، ولا على حسب خطايانا جازانا.

· لأنه بمقدار إرتفاع السماء عن الأرض عظم الرب رحمته على خائفيه.

· وبمقدار بعد المشرق عن المغرب، أبعد عنا سيئاتنا.

· كما يرأف الأب بالبنين، يرأف الرب بخائفيه، لأنه عرف جبلتنا، وذكر أننا تراب نحن.

· الإنسان، مثل العشب أيامه، وكزهر الحقل كذلك يزهر.

· لأنه إذا هبت عليه الريح بات بلا وجود، ولا يُعرف موضعه من بعد.

· أما رحمة الربّ فمن الأزل وإلى الأبد على خائفيه.

· وبره على أبناء البنين الحافظين عهده والذاكرين وصاياه ليصنعوها.

· الرب هيأ في السماء عرشه، ومملكته تسود على الجميع .

· باركوا الرب، يا جميع ملائكته، المقتدرين بالقوة، العاملين بأمره عند سماع صوت كلامه.

· باركوا الربّ، يا جميع قواته، ويا خدامه العاملين إرادته.

· باركوا الربّ، يا جميع أعماله، في كل موضع من مواضيع سيادته. باركي، يا نفسي، الربّ.

· في كل موضع من مواضيع سيادته. باركي، يا نفسي، الربّ.

المزمور المئة والثاني والأربعون

· يا ربّ، أستمع الى صلاتي، وأصغ بحقك الى طلبتي. استجب لي بعدلك.

· ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك، لأنه لن يتزكى أمامك حيّ.

· لأن العدو قد اضطهد نفسي. وأذل في الأرض حياتي.

· وأجلسني في الظلمات مثل موتى الدهر. فضجرت روحي في داخلي، واضطرب فيّ قلبي.

· تذكرت أيام القدم، وهذذت في كل أعمالك، وبصنائع يديك تأملت.

· بسطت إليك يديّ، ونفسي لك كأرض لا تمطر.

· أسرع فاستجب لي، يا ربّ. فقد فنيت روحي.

· لا تصرف وجهك عني، فأشابه الهابطين في الجبّ.

· إجعلني في الغداة مستمعاً لرحمتك، فإني عليك توكلت.

· عرّفني، يا ربّ، الطريق التي أسلك فيها، فإني إليك رفعت نفسي.

· أنقذني من أعدائي، يا ربّ، فإني قد لجأت إليك. علّمني أن أعمل رضاك، لأنك أنت هو إلهي.

· روحك الصالح يهديني في أرض مستقيمة. من أجل اسمك، يا ربّ، تحييني.

· بعدلك تخرج من الحزن نفسي. وبرحمتك تستأصل أعدائي.

· وتهلك جميع الذين يحزنون نفسي، لأني أنا عبدك.

استجب لي بعدلك. ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك (مرتين)

روحك الصالح يهديني في أرض مستقيمة

المجد للآب، والابن، والروح القدس. الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين، آمين.

هللويا، هللويا، هللويا، المجد لك يا الله (ثلاثاً)

يا إلهنا ورجاءنا لك المجد

الطلبة السلامية الكبرى

الكاهن: بسلام إلى الرب نطلب.

الجوقة: يا رب أرحم . (بعد كل طلبة).

· من أجل السلام من العلى وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب.

· من أجل سلام كل العالم وحسن ثبات كنائس الله المقدسة، وإتحاد الجميع، إلى الرب نطلب.

· من أجل هذا البيت المقدس والذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرب نطلب.

· من أجل المسيحيين الحسني العبادة الأرثوذكسيين، إلى الرب نطلب.

· من أجل أبينا وبطريركنا (…) ورئيس كهنتنا (…) والكهنة المكرمين خدام المسيح وجميع الأكليرس والشعب، إلى الرب نطلب.

· من أجل ملوكنا الحسني العبادة المحفوظين من الله وكل بلاطهم وجنودهم، إلى الرب نطلب.

· من أجل مؤازرتهم في الحروب وإخضاع كل عدو ومحارب تحت أقدامهم، إلى الرب نطلب.

· من أجل هذه المدينة وجميع المدن والقرى والمؤمنيين الساكنين فيها، إلى الرب نطلب.

· من أجل اعتدال الأهوية وخصب ثمار الأرض وأوقات سلامية ، إلى الرب نطلب.

· من أجل السائرين في البحر والمسافرين في البر والمرضى والمضنيين والأسرى وخلاصهم ، إلى الرب نطلب.

· من أجل نجاتنا من كل ضيق وغضب وخطر وشدة ، إلى الرب نطلب.

· أعضد وخلص وارحم وأحفظنا يا الله بنعمتك.

· بعد ذكرنا الكلية القداسة الطاهرة الفائقة البركة المجيدة، سيدتنا والدة الإله الدائمة البتولية مريم، مع جميع القديسين.

الجوقة: عليها سلام الله.

الكاهن: لنودع أنفسنا وبعضنا بعضاً وكل حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا رب.

الكاهن: لأنه ينبغي لك كل تمجيد وإكرام وسجود، أيها الآب والابن والروح القدس، الأن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.

الجوقة: آمين.

ثم تـُرنم (باللحن الثامن):

هللويا، هللويا، هللويا. بعد الاستيخونات التالية:

* من الليل تبتكر روحي إليك يا الله لأن أوامرك نورٌ على الأرض.

* تعلّموا العدل أيها السكان على الأرض.

* الغيرة تأخذ شعباً غير متأدب والنار تأكل المضادين.

* فزدهم أسواءً يا رب زد أسواء عظماء الأرض.

ثم نرتل طروبارية الختن (باللحن الثامن)

ها هوذا الختن يأتي في نصف الليل فطوبى للعبد الذي يجده مستيقظاً أمّا الذي يجده متغافلاً فهو غير مستحق. فأنظري يا نفسي ألا تستغرقي في النوم ويغلق عليك خارج الملكوت وتسلمي إلى الموت، بل كوني منتبهة صارخة: قدوسٌ قدوسٌ قدوسٌ أنت يا الله ، من أجل العادمي الاجساد ارحمنا.

المجد للآب، والابن، والروح القدس.

ها هوذا الختن يأتي في نصف الليل فطوبى للعبد الذي يجده مستيقظاً أمّا الذي يجده متغافلاً فهو غير مستحق. فأنظري يا نفسي ألا تستغرقي في النوم ويغلق عليك خارج الملكوت وتسلمي إلى الموت، بل كوني منتبهة صارخة: قدوسٌ قدوسٌ قدوسٌ أنت يا الله ، من أجل جميع قديسيك ارحمنا.

الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين، آمين.

ها هوذا الختن يأتي في نصف الليل فطوبى للعبد الذي يجده مستيقظاً أمّا الذي يجده متغافلاً فهو غير مستحق. فأنظري يا نفسي ألا تستغرقي في النوم ويغلق عليك خارج الملكوت وتسلمي إلى الموت، بل كوني منتبهة صارخة: قدوسٌ قدوسٌ قدوسٌ أنت يا الله ، من أجل والدة الإله ارحمنا.

الكاهن: أيضا وأيضا بسلام إلى الرب نطلب.

الجوقة: يا رب أرحم.

الكاهن: أعضد وخلص وارحم وأحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا رب أرحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلية القداسة الطاهرة الفائقة البركة المجيدة، سيدتنا والدة الإله الدائمة البتولية مريم، مع جميع القديسين.

الجوقة: عليها سلام الله.

الكاهن: لنودع أنفسنا وبعضنا بعضاً وكل حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا رب.

الكاهن: لأن لك العزة ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الأن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.

الجوقة: آمين

ثم نرتل الكاثسمات الثلاث التالية

كاثسما (باللحن الرابع)

لنودّ الختن يا أخوة ونحبّه ونهيّء مصابيحنا لامعين بالفضائل والايمان المستقيم، لكي مثل عذارى الربّ العاقلات نلج مستعدين معه إلى العرس، لأن الختن بما أنه الإله يهب الكل الأكاليل غير البالي.

المجد للآب، والابن، والروح القدس

الآن وكل أوان، وإلى دهر الداهرين، آمين.

لنودّ الختن يا أخوة ونحبّه ونهيّء مصابيحنا لامعين بالفضائل والايمان المستقيم، لكي مثل عذارى الربّ العاقلات نلج مستعدين معه إلى العرس، لأن الختن بما أنه الإله يهب الكل الأكاليل غير البالي.

الكاثسما الثانية (باللحن الرابع)

أيها المخلـّص، إن الكهنة والكتبة جمعوا عليك مجمع مشورة حائدة عن الشريعة بحسدٍ شديدٍ، وحرّكوا يهوذا إلى التسليم، لذلك خرج بقحةٍ وكلـّم الشعوب العابري الناموس عليك قائلاً: ماذا تعطوني وأنا أسلمه في أيديكم. فيا ربّ خلـّص من دينونته نفوسنا.

المجد للآب، والابن، والروح القدس

الآن وكل أوان، وإلى دهر الداهرين، آمين.

أيها المخلـّص، إن الكهنة والكتبة جمعوا عليك مجمع مشورة حائدة عن الشريعة بحسدٍ شديدٍ، وحرّكوا يهوذا إلى التسليم، لذلك خرج بقحةٍ وكلـّم الشعوب العابري الناموس عليك قائلاً: ماذا تعطوني وأنا أسلمه في أيديكم. فيا ربّ خلـّص من دينونته نفوسنا.

الكاثسما الثالثة (باللحن الثامن)

إن يهوذا العدّو الرديء قد تحرّك من عزم وأمق الفضة ودرس على المعلم التسليم متآمراً فسقط من النور واقتبل الظلام وشارط على البيع، فباع من لا ثمن له، لذلك وجد الشقيّ الشنق والموت الشنيع جزاءً عمّا فعله. فيا أيها المسيح الإله أنقذنا من حزبه وأمنح غفران الزلات للمعيدين بإيمانٍ لآلامك الطاهرة.

المجد للآب، والابن، والروح القدس

الآن وكل أوان، وإلى دهر الداهرين، آمين.

إن يهوذا العدّو الرديء قد تحرّك من عزم وأمق الفضة ودرس على المعلم التسليم متآمراً فسقط من النور واقتبل الظلام وشارط على البيع، فباع من لا ثمن له، لذلك وجد الشقيّ الشنق والموت الشنيع جزاءً عمّا فعله. فيا أيها المسيح الإله أنقذنا من حزبه وأمنح غفران الزلات للمعيدين بإيمانٍ لآلامك الطاهرة.

الكاهن: من أجل أن نكون مستحقين لسماع الانجيل المقدس إلى الرب إلهنا نتضرع.

الجوقة: يا رب ، أرحم. (ثلاثاً).

الكاهن: حكمة فلنستقم ونستمع الانجيل المقدس، السلام لجميعكم.

الجوقة: ولروحك أيضا.

الكاهن: فصلٌ شريفٌ من بشارة القديس متى الانجيلي البشير والتلميذ الطاهر (22: 15– 46 و 23: 1- 39)

الجوقة: ألمجد لك يا رب ألمجد لك.

الكاهن: فلنصغ.

في ذلك الزمان تشاور الفريسيّون على يسوع لكي يصطادوه بكلمة * فأرسلوا إليه تلاميذهم والهيرودسيين قائلين: يا معلـّم قد علمنا أنك صادق وتعلـّم طريق الله بالحق ولا تبالي بأحد ولا تنظر إلى وجوه الناس * فقل لنا ماذا تظن هل يجوز أن تعطى الجزية لقيصر أم لا * فعلم يسوع شرّهم فقال لماذا تجرّبونني يا مراؤون * أروني نقد المعاملة. فأتوه بدينار * فقال لهم يسوع لمن هذه الصورة والكتابة * فقالوا لقيصر، حينئذٍ قال لهم أوفوا اذاً ما لقيصر لقيصر وما لله لله * فلمّا سمعوا تعجّبوا وتركوه وانصرفوا * وفي ذلك اليوم دنا إليه الصدّوقيون الذين يقولون بعدم القيامة وسألوه قائلون: يا معلم قال موسى إن مات أحدٌ وليس له ولدٌ فليتزوج أخوه امرأته ويُقمْ نسلاً لأخيه * وكان عندنا سبعة إخوة تزوّج أولهم إمرأة ومات ولم يكن له نسلٌ فترك إمرأته لأخيه * وكذلك الثاني والثالث إلى السابع * وفي آخر الكل ماتت المرأة * ففي القيامة لمن من السبعة تكون إمرأةً لأن الجميع أتخذوها * فأجاب يسوع وقال لهم قد ضللتم لأنكم لم تعرفوا الكتب ولا قوة الله * لأنهم في القيامة ل يُزوّجون ولا يتزوّجون ولكن يكونون كملائكة الله في السماء * أمّا من جهة قيامة الأموات أفما قرأتم ما قيل لكم من الله القائل أنا إله إبراهيم وإله أسحق وإله يعقوب. والله ليس إله أموات وإنما هو إله أحياء * فلمّا سمٍع الجموع بُهتوا من تعليمه * ولمّا سمع الفريسيّون أنه قد أفحم الصدّوقيين اجتمعوا معاً * فسأله واحدٌ منهم ناموسي مجرباً له وقائلاً يا معلـّم أيّة وصيّة هي العظمى في الناموس * قال له يسوع أحببْ الرب إلهك بكل قلبك وبكل نفسك وبكل ذهنك * هذه هي الوصية الأولى والعظمى * والثانية وهي مثلها أحببْ قريبك كنفسك * بهاتين الوصيّتين يتعلق الناموس كله والأنبياء * وفيما الفريسيّون مجتمعون سألهم يسوع قائلاً ماذا تظنون في المسيح أبن من هو. قالوا له أبن داود * فقال لهم فكيف يدعوه داود بالروح ربّه حيث يقول: قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اجعل أعداءك موطئاً لقدميك * فإن كان داود يدعوه ربّاً فكيف يكون هو أبنه * فلم يستطع أحدٌ أن يجيبه بكلمة * ومن ذلك اليوم لم يجسر أحدٌ أن يسأله البتة * حينئذ كلـّم يسوع الجموع وتلاميذه قائلاً على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيّون * فمهما قالوا لكم أن تحفظوه فاحفظوه واعملوا به وأمّا مثل أعمالهم فلا تعملوا. لأنهم يقولون ولا يفعلون * لأنهم يحزمون أحمالاً ثقيلة شاقة الحمل ويجعلونها على مناكب الناس ولا يريدون أن يحرّكوها بإحدى أصابعهم * وكل أعمالهم يصنعونها رياءً أمام الناس فيُعرضون عصائبهم ويعظمون أهداب ثيابهم * ويحبون أوّل المتّكآت في العشاء وصدور المجالس في المجامع والتحيات في الأسواق وأن يدعوهم الناس معلـّمي مُعلـّمي * أمّا أنتم فلا تدْعوْا يا معلـّم. فإن مدبّركم واحدٌ وهو المسيح وأنتم جميعاً إخوة * ولا تدْعوا لكم أباً على الأرض فأنّ أباكم واحدٌ هو الذي في السماوات * ولا تدْعوا مدبّرين فإن مدبّركم واحدٌ وهو المسيح والأكبر فيكم يكون لكم خادماً * فمن رفع نفسه أتـّضع ومن وضع نفسه ارتفع * الويل لكم أيها الكتبة والفريسيّون المراؤون فإنكم تغلقون ملكوت السماوات في وجوه الناس فلا أنتم تدخلون ولا الداخلين تتركونهم يدخلون * الويل لكم أيها الكتبة والفريسيّون المراؤون، فإنكم تأكلون بيوت الأرامل بعلة مطيلين صلواتكم. ومن أجل هذا ستنالكم دينونة أعظم * الويل لكم أيها الكتبة والفريسيّون المراؤون، فإنكم تطوفون البحر والبر لتجلبوا دخيلاً واحداً. فإذا حصل صيرتموه ابن جهنم ضِعْف ما أنتم عليه * الويل لكم أيها القادة العميان القائلون من حلف بالهيكل فليس بشيء ومن حلف بذهب الهيكل يطالب * أيها الجهال والعميان ما الأعظم الذهب أم الهيكل الذي يقدس الذهب * ومن حلف بالمذبح فليس بشيء ومن حلف بالقربان الذي فوقه يطالب * أيها الجهال والعميان ما الأعظم القربان أم المذبح الذي يقدس القربان * فمن حلف بالمذبح فقد حلف به وبكل ما فوقه * ومن حلف بالهيكل فقد حلف به وبالساكن فيه * ومن حلف بالسماء فقد حلف بعرش الله وبالجالس عليه * الويل لكم أيها الكتبة والفريسيّون المراؤون. فإنكم تعشـّرون النعنع والشـّبث والكمّون وقد تركتم أثقل ما في الناموس وهو العدل والرحمة والإيمان، وكان ينبغي أن تعملوا هذه ولا تتركوا تلك * أيها القادة العميان الذين يُصفـّون من البعوضة ويبلعون الجمل * الويل لكم أيها الكتبة والفريسيّون المراؤون. فإنكم تنقون خارج الكأس والجام وداخلهما مملوء ٌ خطفاً ودعارةً * أيها الفريسي الأعمى نقّ أولاً داخل الكأس والجام حتى يتطهر خارجهما أيضاً * الويل لكم أيها الكتبة والفريسيّون المراؤون، فإنكم تشْبهون القبور المجصصة التي تـُرى للناس من خارجها جميلةً وهي من داخلها مملوءةٌ عظام أموات وكل نجاسة * كذلك أنتم تـُرون للناس من خارج أبراراً وأنتم من داخل ممتلئون رياءً وأثماً * الويل لكم أيها الكتبة والفريسيّون المراؤون، فإنكم تشيّدون قبور الأنبياء وتزيّنون مدافن الصديقين وتقولون لو كنـّا في أيام آبائنا لمّا كنـّا شاركناهم في دم الأنبياء * فأنتم تشهدون على أنفسكم أنكم بنو قتلة الانبياء * فجمّموا أنتم مكيال آبائكم * أيها الحيات أولاد الأفاعي كيف تهربون من دينونة جهنم * من أجل ذلك ها أنا أرسل إليكم أنبياء وحكماء وكتبة. فمنهم من تقتلون وتصلبون ومنهم من تجلدون في مجامعكم وتطردون من مدينة إلى مدينة * لكي يأتي عليكم كلّ دم زكي سُـفك على الأرض من دم هابيل الصدّيق إلى دم زخريا بن برخيـّا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح * الحق أقول لكم إن هذا كله سيأتي على هذا الجيل * يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها كم من مرة أردت أن أجمع بنيك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها فلم تريدوا * هوذا بيتكم يترك لكم خراباً * فإني أقول لكم أنكم من الآن لا ترونني حتى تقولوا مباركٌ الآتي باسم الرب.

الجوقة: المجد لك يا رب المجد لك.

المزمور الخمسون

· ارحمني، يا الله، كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امح مآثمي.

· إغسلني كثيراً من إثمي ومن خطيئتي طهرني.

· فإني أنا عارف بإثمي، وخطيئتي أمامي في كل حين.

· إليك وحدك خطئت والشر قدامك صنعت. لكي تصدق في أقوالك وتغلب في محاكمتك.

· هاءنذا بالآثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمي.

· لأنك قد أحببت الحق، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.

· تنضحني بالزوف فأطهر. تغسلني فأبيض أكثر من الثلج.

· تسمعني بهجة وسروراً، فتبتهج عظامي الذليلة.

· إصرف وجهك عن خطاياي وامح كل مآثمي.

· قلباً نقياً أخلق فيّ، يا الله، وروحاً مستقيماً جدد في أحشائي.

· لا تطرحني من قدام وجهك وروحك القدوس لا تنزعه مني.

· إمنحني بهجة خلاصك وبرح رئاسي اعضدني.

· فأعلم الأثمة طرقك، والكفرة إليك يرجعون.

· نجني من الدماء، يا الله، إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.

· يا رب، افتح شفتيَّ، فيخبر فمي بتسبحتك.

· لأنك لو آثرت الذبيحة، لكنت قد قربتها. لكنك لا تسر بالمحرقات.

· الذبيحة لله روح منسحق. القلب المتخشع المتواضع لا يرذله الله.

· أصلح، يا رب، بمسرتك صهيون، ولتبن أسوار أورشليم.

· حينئذ تسر بذبيحة البر قربانا ًومحرقات.

· حينئذ يقربون على مذبحك العجول.

الكاهن: أيضا وأيضا بسلام إلى الرب نطلب.

الجوقة: يا رب أرحم.

الكاهن: أعضد وخلص وارحم وأحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا رب أرحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلية القداسة الطاهرة الفائقة البركة المجيدة، سيدتنا والدة الإله الدائمة البتولية مريم، مع جميع القديسين.

الجوقة: عليها سلام الله.

الكاهن: لنودع أنفسنا وبعضنا بعضاً وكل حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا رب.

الكاهن: لأنك أنت ملكُ السلام ومخلـّص نفوسنا ولك نرسل المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.

الجوقة: آمين

القنداق

أيتها النفس الشقيّة تفطني في ساعة الإنقضاء واجزعي من قطع التينة واعملي وضاعفي الوزنة المعطاة لك بعزمٍ محبّ للتعب، وانتبهي ساهرة ً وصارخة لئلا نلبث خارج خدر المسيح.

البيت

أيتها النفس الشقيّة لماذا تتكاسلين ولماذا تتخيّلين باطلاً بمهمات ٍ غير نافعة. لماذا تنصبين نحو الأشياء الزائلة. الان هي الساعة الاخيرة ونحن عتيدون أن ننفصل عمّا ههنا، فما دام لك وقتٌ انتبهي صارخة ً: أخطأت إليك أيها المسيح مخلصي فلا تحسبني كالتينة العديمة الثمر، لكن بما أنك متحننٌ ترأف عليّ أنا الهاتفة بخوفٍ لئلا نلبث خارج خدر المسيح.

السنكسار

في يوم الثلاثاء العظيم المقدس نصنع تذكار مثل العشر عذارى الوارد في الإنجيل الشريف. يوم الثلاثاء العظيم يأتي بالعشر عذارى الحاملات غلبة السيد الحاكم الذي لا يحابي، لكن يا أيها المسيح الختن أحصنا مع العذارى العاقلات ورتبنا في رعيتك المختارة وارحمنا، آمين.

القانون

الجوقة:

الأودية الثامنة (باللحن الثاني)

-الارمس-

إن الفتية الثلاثة الأبرار لم يذعنوا لأمر المغتصب لمّا طرحوا في الأتون لكنهم اعترفوا بالله مرتلين: باركو يا أعمال الرب للربّ.

المجد لك يا إلهنا المجد لك

لنطرح عنـّا الإهمال بعيداً وبالمصابيح المشعشعة مع التسابيح نستقبل المسيح الختن الذي لا يموت هاتفين: باركو يا أعمال الرب للربّ.

نبارك الآب، والابن، والروح القدس

ليكن زيت الرحمة في أوعية نفوسنا كافياً لئلا نجعل أوان الجوائز أوان متاجرة ولكي نرتل: باركو يا أعمال الرب للربّ.

الآن وكل أوان، وإلى دهر الداهرين، آمين.

يا معشر الذين اقتبلتم من الله الوزنة ضاعفوها بمؤازرة المسيح المانح نعمة مساوية مرتلين: باركو يا أعمال الرب للربّ.

نسبّح ونبارك ونسجُد للرب.

إن الفتية الثلاثة الأبرار لم يذعنوا لأمر المغتصب لمّا طرحوا في الأتون لكنهم اعترفوا بالله مرتلين: باركو يا أعمال الرب للربّ.

الكاهن: لوالدة الإله وأم النور بالتسابيح نكرمها معظمين.

الجوقة:

الاودية التاسعة

أيتها البتول ذات كل قدس ٍ، يا من وسعت في أحشائك الإله غير الموسوع وولدت الفرع للعالم إياك نسبّح.

المجد لك يا إلهنا المجد لك

أيها الصالح، لقد قلت لتلاميذك إسهروا لأنكم لا تعرفون الساعة التي يأتي الرب فيها ليجازي كلّ أحد ٍ.

المجد للآب، والابن، والروح القدس

الآن وكل أوان، وإلى دهر الداهرين، آمين.

أيها السيد، في حين حضورك الثاني الرهيب رتبني مع الخراف عن اليمين وأعرض عن كثرة زلاتي.

ثم يعاد الارمس

أيتها البتول ذات كل قدس ٍ، يا من وسعت في أحشائك الإله غير الموسوع وولدت الفرع للعالم إياك نسبّح.

الكاهن: أيضا وأيضا بسلام إلى الرب نطلب.

الجوقة: يا رب أرحم.

الكاهن: أعضد وخلص وارحم وأحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا رب أرحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلية القداسة الطاهرة الفائقة البركة المجيدة، سيدتنا والدة الإله الدائمة البتولية مريم، مع جميع القديسين.

الجوقة: عليها سلام الله.

الكاهن: لنودع أنفسنا وبعضنا بعضاً وكل حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا رب.

الكاهن: لأنه لك تسبحُ كل قوات السّماوات، ولك نرسل المجد أيها الآب والابن والروح القدس، الأن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.

الجوقة: آمين

الاكسابستلاري باللحن الثالث (ثلاثاً)

إنني أشاهد خدرك مزيناً يا مخلصي، ولست أمتلك لباساً للدخول إليه فأبهج حُلة نفسي يا مانح النور وخلصني.

الأينوس (باللحن الأول)

كل نسمة فلتسبح الرب، سبحوا الرب من السماوات، سبحوه في الأعالي، لأنه لك يليق التسبيح يا الله.

سبحوه يا جميع ملائكته، سبحوه يا سائر قواته، لأنه لك يليق التسبيح يا الله.

(باللحن الاول)

سبحوه على مقدرته، سبحوه بحسب كثرة عظمته.

في بهاء قديسيك كيف أدخل أنا غير المستحق، لأنني إن اجترأت على الدخول معهم إلى الخدر يبكتني لباسي لأنه ليس هو لباس العرس، ويقذف بي من الملائكة مغلولاً. فطهر يا ربي اوساخ نفسي وخلصني بما أنك محبّ ٌ للبشر.

سبحوه بلحن البوق، سبحوه بالمزمار والقيثارة.

في بهاء قديسيك كيف أدخل أنا غير المستحق، لأنني إن اجترأت على الدخول معهم إلى الخدر يبكتني لباسي لأنه ليس هو لباس العرس، ويقذف بي من الملائكة مغلولاً. فطهر يا ربي اوساخ نفسي وخلصني بما أنك محبّ ٌ للبشر.

(باللحن الثاني)

سبحوه بالطبل والمصاف، سبحوه بالأوتار وآلة الطرب.

إيها المسيح الختن، أنني لم أملك مصباحاً متقداً بالفضائل أنا الذي نعس بتهاون النفس وماثل الحدثات الجاهلات متوانياً في أوان العمل، لكن أيها السيد لا تغلق دوني جوانح رأفتك، بل أزل عني النوم المدلهم وأنهضني وأدخلني مع العذارى العاقلات إلى خدرك، حيث لحن المعيدين النقي، والهاتفين بغير فتور ٍ يا ربّ المجد لك.

سبحوه بنغمات الصنوج، سبحوه بصنوج التهليل، كل نسمة فلتسبح الرب.

إيها المسيح الختن، أنني لم أملك مصباحاً متقداً بالفضائل أنا الذي نعس بتهاون النفس وماثل الحدثات الجاهلات متوانياً في أوان العمل، لكن أيها السيد لا تغلق دوني جوانح رأفتك، بل أزل عني النوم المدلهم وأنهضني وأدخلني مع العذارى العاقلات إلى خدرك، حيث لحن المعيدين النقي، والهاتفين بغير فتور ٍ يا ربّ المجد لك.

(باللحن الرابع)

المجد للآب، والابن، والروح القدس

الآن وكل أوان، وإلى دهر الداهرين، آمين.

يا نفسي إذ قد سمعت بمحاكمة الذي طمر الوزنة لا تـُخفي قول الله بل أذيعي عجائبه لكي تضاعفي الموهبة وتدخلي إلى فرح ربك.

المتقدم: لك ينبغي المجد أيها الرب إلهنا، ولك نرسل المجد أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان، وإلى دهر الداهرين، آمين.

المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، وفي الناس المسرة. نسبحك نباركك، نسجد لك نمجدك، نشكرك لأجل عظيم جلال مجدك. أيها الرب الملك، الإله السماوي، الآب الضابط الكل، أيها الرب الإبن الوحيد يسوع المسيح، ويا روح القدس. أيها الرب الإله، يا حمل الله، يا ابن الآب، يا رافع خطيئة العالم ارحمنا يا رافع خطايا العالم. تقبل تضرعنا أيها الجالس عن يمين الآب وارحمنا. لأنك أنت وحدك قدوس، أنت وحدك الرب يسوع المسيح، في مجد الله الآب، آمين. في كل يوم أباركك، وأسبح اسمك إلى الأبد وإلى أبد الأبد. يا رب ملجأ كنت لنا في جيل وجيل، أنا قلت يا رب ارحمني واشف نفسي لأني قد خطئت إليك. يا رب إليك لجأت فعلمني أن أعمل هواك، لأنك أنت إلهي. لأن من قبلك هي عن الحياة، وبنورك نعاين النور. فابسط رحمتك على الذين يعرفونك. أهلنا يا رب أن نحفظ في هذه الليلة بغير خطيئة. مبارك أنت يا رب إله آبائنا ومسبح وممجد اسمك إلى الأبد، آمين. لتكن يا رب رحمتك علينا، كمثل اتكالنا عليك. مبارك أنت يا رب علمني وصاياك. مبارك أنت يا سيد فهمني حقوقك. مبارك أنت يا قدوس أنرني بعدلك. يا رب رحمتك إلى الأبد، وعن أعمال يديك لا تعرض. لك ينبغي المديح لك يليق السبح، لك يجب المجد، أيها الآب والابن والروح القدس الآن وكل أوان، وإلى دهر الداهرين، آمين.

الكاهن: لنكمل طلباتنا السحرية للرب.

الجوقة: يا رب أرحم.

الكاهن: أعضد وخلص وارحم وأحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا رب أرحم.

الكاهن: أن يكون نهارنا كله كاملاً مقدساً سلامياً وبلا خطيئة من الرب نسأل.

الجوقة: أستجب يا رب (بعد كل طلبة).

الكاهن:

· ملاك سلام، مرشداً أميناً، حافظاً لنفوسنا وأجسادنا من الرب نسأل.

· غفران خطايانا والصفح عن ذنوبنا من الرب نسأل.

· الصالحات والموافقات لنفوسنا والسلام للعالم من الرب نسأل.

· أن نقضي غابر زمان حياتنا بسلام وتوبة من الرب نسأل.

· أن تكون أواخر حياتنا مسيحية سلامية بلا حزن ولا خزي وجواباً حسناً لدى منبر المسيح المرهوب نسأل

الكاهن: بعد ذكرنا الكلية القداسة الطاهرة الفائقة البركة المجيدة، سيدتنا والدة الإله الدائمة البتولية مريم، مع جميع القديسين.

الجوقة: عليها سلام الله.

الكاهن: لنودع أنفسنا وبعضنا بعضاً وكل حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا رب.

الكاهن: لأنك إله الرحمة والرأفات والمحبة للبشر، ولك نرسل المجد أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: السلام لجميعكم.

الجوقة: ولروحك أيضاً.

الكاهن: لنـُحن رؤوسنا للرب.

الجوقة: لك يا رب.

الكاهن: أيها الرب القدوس، الساكن في الآعالي، والناظر ما هو أسفل، والمطـّلع على كل الخليقة بناظرك، المراقب كل الأشياء، لك قد أحنينا عنق النفس والجسد، ونطلب منك يا قدوس القديسين، فامدد من مسكنك المقدس يدك غير المنظورة وباركنا جميعنا، وبما أنك الإله الصالح والمحب البشر، إغفر لنا كل ما خطئناه طوعاً أو كرهاً، مانحاً إيانا خيراتك العالمية والتي فوق العالمية، لأن لك أن ترحمنا وتخلصنا أيها المسيح إلهنا ولك نرسل المجد مع أبيك الذي لا بدء له وروحك الكلي قدسه الصالح والمحيي، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.

الجوقة: آمين.

الأبوستيخن (باللحن السادس)

القارئ: هلمّ أيها المؤمنون نعمل بنشاط للسيّد لأنه يوزع الغنى على عبيده، وليضاعف كلّ منا وزنة النعمة حسب طاقته، الواحد فليقتن حكمة بواسطة أعمال الصلاح والآخر فليكمل خدمة منيرة. المؤمن فليعظ بالقول للعديم الإستنارة والأخر فليبدد الغنى على البائسين، لأننا هكذا سنضاعف القرض كوكلاء أمناء للنعمة لنستحق الفرح السيدي، فأهلنا له أيها المسيح الإله بما أنك محبّ للبشر.

ستيخن: قد تملأنا في الغداة من رحمتك يا رب وابتهجنا، وفرّحنا في كل أيامنا، فرّحنا عوض الأيام التي أذلّتنا والسنين التي رأينا فيها المساوئ، وأنظر إلى عبيدك وإلى أعمال يديك وأرشد بنيهم.

إذا ما أتيت بمجدٍ يا يسوع مع القوات الملائكية وجلست على كرسي المداينة فلا تفصلني أيها الراعي الصالح من طرق الميامن لأنك تعلم أن طرق المياسر هي معوجة ولا تهلكني من الجداء أنا القاسي بالخطيئة بل أحصني مع الخراف الذين عن اليمين وخلصني بما أنك محبّ للبشر.

ستيخن: وليكن بهاء الرب إلهنا علينا، وأعمال أيدينا سهّلْ علينا، وعمل أيدينا سهّلْ (باللحن السادس)

أيها الختن البهي في جماله، أفضل من جميع البشر، يا من دعوتنا إلى وليمة خدرك الروحانية، أخلع عني صورت أطمار الزلات بمساهمت آلامك وزيني بحلة مجد جمالك وأوضحني مدعوّاً بهجاً في ملكوتك بما أنك المتحنن.

المجد للآب، والابن، والروح القدس ،الآن وكل أوان، وإلى دهر الداهرين، آمين. (باللحن السابع)

يا نفسي، ها قد أئتمنك السيد على الوزنة فأقبلي الموهبة بخوفٍ وأقرضي المعطي وآسي المساكين وأقتني الربّ صديقاً حتى حينما يوافي بمجدٍ تقفي عن ميامنه وتسمعي تلك النغمة المغبوطة: أدخل أيها العبد إلى فرح ربك. فأهلني له يا مخلص أنا الضال، من أجل عظيم مراحمك.

المتقدم: صالح الإعتراف للرب، والترتيل لاسمك أيها العلي، ليخبر برحمتك في الغداة، وبحقك في كل ليلة.

القارئ: قدوس الله قدوس القوي قدوس الذي لا يموت ارحمنا (3 مرات)

المجد للآب والابن والروح القدس

الان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين

ايها الثالوث القدوس، ارحمنا. يا رب، اغفر خطايانا. يا سيد، تجاوز عن سيئاتنا. يا قدوس، اطلع وشف أمراضنا، من اجل اسمك يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم.

المجد للآب والابن والروح القدس

الان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين

أبانا الذي في السموات. ليتقدس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك. كما في السماء كذلك على الارض. خبزنا الجوهري اعطنا اليوم. واترك لنا ما علينا، كما نترك نحن لمن لنا عليه. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجنا من الشرير، أمين

الكاهن:لأن لك الملك والقدرة، والمجد، أيها الآب، والأبن والروح القدس، الأن وكل آوان ، والى دهر الداهرين.

الجوقة: آمين.

القنداق

أيتها النفس الشقية تفطني في ساعة الإنقضاء وأجزعي من قطع التينة وأعملي وضاعفي الوزنة المعطاة لك بعزم محب للتعب، وأنتبهي ساهرة ً وصارخة لئلا نلبث خارج خدر المسيح.

ثم يا ربّ أرحم (40 مرة)

المجد للآب والابن والروح القدس. الان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين

يا من هي أكرم من الشيروبيم وأرفع مجداً بغير قياس من السيرافيم. يا من هي بغير فساد ولدت كلمة الله، حقاً إنك والدة الإله إياك نعظم.

الكاهن: المسيح إلهنا الذي هو مبارك كل حين الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.

القارئ: آمين.

أيها الملك السماوي، أيّد عبيدك المؤمنين، وطد الايمان، هدّئ الأمم، أعط العالم السلام، واحفظ هذه الكنيسة المقدسة حفظاً جيداً ورتب المتوفين من آبائنا واخوتنا في مساكن الصديقين وتقبلنا بالتوبة والاعتراف بما أنك صالح ومحبّ للبشر.

هنا نقوم بثلاث مطانيات كبار قائلين إفشين القديس أفرام:

* أيها الرب وسيد حياتي، أعتقني من روح البطالة والفضول وحبّ الرئاسة والكلام البطال.

* وأنعم عليّ أنا عبدك، بروح العفة واتضاع الفكر والصبر والمحبة.

* نعم يا ملكي وإلهي هب لي أن أعرف ذنوبي وعيوبي، وأن لا أدين أخوتي فأنك مبارك إلى دهر الداهرين آمين.

الكاهن: ألمجد لك أيها المسيح الإله يا رجاءنا المجد لك.

القارئ: المجد للآب والابن والروح القدس، الان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين.

يارب، ارحم. (ثلاثاً). بأسم الرب بارك يا أب.

الكاهن: أيها المسيح إلهنا الحقيقي يا من أتى إلى الآلام الطوعية لأجل خلاصنا، بشفاعات أمك القديسة الكلية الطهارة والبريئة من كل عيب، والقديسين المشرفين الرسل الكلي مديحهم، والقديس (…) صاحب هذه الكنيسة المقدسة، والقديس (…) الذي نقيم تذكاره اليوم والقديسين الصديقين جدّي المسيح الإله يواكيم وحنه، وجميع قديسيك، أرحمنا وخلصنا بما أنك صالح ومحبّ للبشر.

بصلوات آبائنا القديسين أيها الرب يسوع المسيح إلهنا أرحمنا وخلصنا.

الجوقة: آمين.

arArabic
انتقل إلى أعلى