تأنس الكلمة
القدّيس يوحنّا اللاهوتيّ الإنجيليّ هو، بامتياز، رسول ألوهة السيّد المسيح وتجسّده أو تأنّسه (أي صيرورته إنساناً). فهو يؤكّد في فاتحة […]
القدّيس يوحنّا اللاهوتيّ الإنجيليّ هو، بامتياز، رسول ألوهة السيّد المسيح وتجسّده أو تأنّسه (أي صيرورته إنساناً). فهو يؤكّد في فاتحة […]
تؤكّد الكتابات المقدّسة في العهد الجديد أنّ المسيح هو الملء. والملء الذي هو نقيض الخواء الخالي يعني في الكتاب المقدّس
الإيمان المسيحيّ لا يكتمل من دون الاعتراف بأنّ يسوع المسيح هو مخلّص العالم. فاسم يسوع نفسه معناه “المخلّص”: “فتسمّيه يسوع
نقرأ في رسالة الأحد الثاني من الصوم: “أنت يا ربّ في البدء أسّست الأرض والسموات، هي صنع يديك، وهي تزول
ثمّة في العهد الجديد ألقاب عديدة عُرف بها يسوع الناصريّ، يصف كلّ منها وجهاً من وجوه رسالته. وسوف نعرضها باقتضاب
تحيّر الكثيرين طاعة يسوع التي قادته إلى الموت حبّاً بنا. بعضهم يقول إنّ قدرته سببها أنّه ابن الله. يتناسى بعضنا
يعلن المؤمنون المسيحيّون في كلّ مرّة يتلون فيها دستور الإيمان أنّ الله خلق “كلّ ما يُرى وما لا يُرى”، وذلك
النص: 26 وَفِي الشَّهْرِ السَّادِسِ أُرْسِلَ جِبْرَائِيلُ الْمَلاَكُ مِنَ اللهِ إِلَى مَدِينَةٍ مِنَ الْجَلِيلِ اسْمُهَا نَاصِرَةُ، 27 إِلَى عَذْرَاءَ مَخْطُوبَةٍ
يقول القديس بولس الرسول: “لأنّه هو سلامنا جعل الإثنين واحداً ونقض في جسده حائط السياج الحاجز أي العداوة” (افسس2: 14).
جاءت إقامة اول ملك في العهد القديم مثابة تمرُّد على ولاية الله على شعبه. ذلك انه عندما اجتمع شيوخ اسرائيل
الجبل المقدَّس “آثوس” مكان سرّ، ينطق في الصمت فيقول كثيراً. وهذا الصمت هو الأزلية بعينها، لأنه لغة الدهر الآتي. فكما
“صار الإله إنسانا ليصير الإنسان إلها”، عبارة طالما كررها المسيحيون عن آبائهم الذين سبقوهم في الإيمان وخَبِروا الحياةَ المسيحية. أن