عشاء الرب – رفض المعمدانيين لسر الافخارستيا
لا يوجد تشويه لمعاني الخدمة الليتورجيّة (القدّاس الإلهيّ) ومفاعيلها الخلاصيّة نظير ما تقرأه في كتابات بعض الفرق المسيحيّة، ولا سيّما […]
لا يوجد تشويه لمعاني الخدمة الليتورجيّة (القدّاس الإلهيّ) ومفاعيلها الخلاصيّة نظير ما تقرأه في كتابات بعض الفرق المسيحيّة، ولا سيّما […]
قبيل ذبيحة المسيح على الصليب، رفع صلاة حارّة من أجل جميع الذين سيؤمنون باسمه، طالباً من أبيه أن يحفظهم في وحدة إلهية. كلمات المسيح هذه ليست دعوة إلى وحدة خارجية، بل إلى وحدة داخلية مطلقة، شبيهة بوحدة الأقانيم الثلاثة في الثالوث الأقدس، أي إلى الوحدة التي فقدها الإنسان بسبب السقوط. وهي تقوم على أساس الأقانيم الثلاثة وتتمثل بها، وتعني خلاص الإنسان وكماله.
يدخلنا يوم الخميس العظيم في السر الفصحي (38)، إذ يحيي ويحضر أمامنا القسم الأول من هذا السر والذي جرى في
الأسبوع العظيم المقدس: يوم الخميس العظيم – العلّية تابع القراءة »
من لم يشعر ذات يوم أن خير ما في الحياة، في نهاية المطاف، هو فرح الصداقة، الفرح الصافي والثابت –
الفصل الرابع: الإفخارستيا ووحدة المؤمنين في الجماعة الكنسية تابع القراءة »
1- أهمية الطقوس ومبدأها وماهيتها في الكنيسة ننتمي إلى الكنيسة بالطقوس عامة أي بمجموعة الرموز والحركات (من شموع وبخور ودورات
تمهيد ليست هذه الصفحات ترجمة جديدة لخدمة القداس الإلهي التي كتبها القديس يوحنا الذهبي الفم. ولا هي دراسة لهذه الخدمة
الكنيسة الواحدة، المقدسة، الرسولية، الجامعة هي القائمة على الإيمان المستقيم الرأي. هذه الكنيسة تعبّر عن ايمانها اذا اجتمعت وتناولت الكلمة
كما هو واضح من التسمية، هذه الليتورجية هي خدمة تناول القدسات التي تمّ تقديسها وتكريسها في قداس سابق. وهي الخدمة
يتميّز إنجيل يوحنّا عن غيره من الأناجيل الأخرى بأمور عدة، إلاّ أنّنا في هذه المقالة سوف نتحدث عن سرّ الشكر
أسّس الربّ يسوع، في العشاء الأخير الذي أقامه لتلاميذه قبل صلبه وقيامته، سرّ الإفخارستيّا (لفظ يونانيّ يعني الشكر). وهو السرّ
تدبيرُ خلاص البشر: لمّا كان الله صالحاً وكامل الصلاح وفق الصلاح وكان كلّه من الصلاح، وكان -لسبب فيض غنى صلاحه-
تذكر السيدة إلن هوايت, في كتابها: الصراع العظيم, أن مارتن لوثر (1482-1546), وهو أول دعاة الحركة البروتستانتية, قال: ” إن