1: 1 – “الله”، من هو؟
القسم الأول، الله والإنسان يقول أحد الكتّاب المسيحيّين: “لا أحد لا يحبّ الله إلاّ لأنّه يجهله”. لا يوجد عقل بشريّ […]
القسم الأول، الله والإنسان يقول أحد الكتّاب المسيحيّين: “لا أحد لا يحبّ الله إلاّ لأنّه يجهله”. لا يوجد عقل بشريّ […]
1- مقدمة الطوباوي يوسف الذي نقدم لكم الآن تعاليمه ووصاياه هو أحد الثلاثة الذين أشرنا إليكم عنهم في المناظرة الأولى[1]،
اللقاء السادس عشر: مع الأب يوسف (1) – عن الصداقة تابع القراءة »
طبيعة الإنسان الحقيقية وحياته الحقيقية لا تنبعثان من المعطيات الأرضية، بل من الله المثلَّث الأقانيم نفسه، لأن الإنسان هو صورة الله. وإذا أردنا البحث عن حياة الإنسان الحقيقية يجب أن نقترب من الله ونتذوق حياته. فالحياة قرب الله هي وحدها الحياة “الطبيعية”، أي المتجاوبة مع طبيعة الإنسان الحقيقية. أمّا الابتعاد عن الله فهو الحياة “غير الطبيعية”.
حرب الكنيسة إذاً ليست ضد الجسد بل ضد أهوائه. فإذا تحرّر إنسان الخليقة الجديدة من أهوائه الفاسدة، صارت حواسه وكامل جسده نقيّة منيرة، وشعّ كل شيء حوله بمحبة الله ومجده. وفي سيّر قدّيسي كنيستنا أمثلة على التحرّر من عبوديّة الأهواء
لن يستطيع الإنسان معرفة الحقيقة الإلهية، أي انه لن يتمكن من معرفة جوهر الله، إنما يعرف فقط أفعال الله غير المخلوقة، أي آثاره. ولكن التقليد الكنسي والكتاب المقدس يتحدّثان عن ظهورات محدّدة لله، أهمها ظهوره لإبراهيم بشكل ثلاثة ملائكة. ويقول آباء الكنيسة أن هذا الحدث هو الظهور الأول للثالوث القدوس في العهد القديم
النص: 12 اَللهُ لَمْ يَنْظُرْهُ أَحَدٌ قَطُّ. إِنْ أَحَبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً، فَاللهُ يَثْبُتُ فِينَا، وَمَحَبَّتُهُ قَدْ تَكَمَّلَتْ فِينَا. 13 بِهذَا
04- رسالة يوحنا الأولى 4: 12-19 – لا مخافة في المحبة تابع القراءة »
التكلم في “الوصيّة الجديدة” (يوحنا 13: 34)، وأعني المحبة، يفترض طهارة كاملة ليست عند كاتب هذه السطور، ويتطلّب تاليا تخلّصا
إذا كنتَ مسيحياً وفقدتَ كلَ ما تملك، كلَ من تحب، حتى حياتك، فأنت لم تفقد شيئاً فعلاً. “اكنزوا لكم كنوزاً
” ..أؤمن بإله واحد، الله الآب..وبرب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور . نعم
يسوع المسيح هو الذي كشف لنا أن الله “آب” بكل ما يحمله هذا الاسم من محبة ورحمة وحنان. أبوة الآب