Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
PDF
☦︎
☦︎

معجزات المسيح وآلامه وتمجيده:

67 – دعونا نتحدّث عن معجزات شفائه. فإشعياء يقول: ” هو أخذ أسقامنا وحمل أمراضنا”(54) أي سيأخذ عنا خطايانا وسيحملها في ذاته. عادةً ما يتحدّث روح الله على فم الأنبياء عن الأمور العتيدة كأنها قد حدثت بالفعل. لأن الله يضع الخطة في ذهنه وقد اتخذ قراراً للتنفيذ، ولكن الكتاب يذكرها على أنها حدثت بالفعل، والروح القدس وكأنه يرى زمن التحقيق، يستخدم كلمات إعلانية، بأن النبوة قد تحققت بالفعل. بالنسبة لمعجزات الشفاء يقول: ” ويسمع في ذلك اليوم الصُم أقوال السفر وتنظر من القتام والظلمة عيون العُمي”(55). وأيضاً يقول: ” شددوا الأيادي المسترخية والرُكب المرتعشة ثبتوها. قولوا لخائي القلوب تشددوا لا تخافوا هوذا إلهكم. الانتقام يأتي. جزاء الله. هو يأتي ويخلّصكم. حينئذٍ تتفتح عيون العمي وآذان الصُم تتفتح. حينئذٍ يقفز الأعرج كالأيل ويترنم لسان الأخرس”(56)، وعن الموتى يقول: ” تحيا أمواتك، تقوم الجثث، استيقظوا ترنموا يا سكان التراب”(57). فالذي يعمل كل هذه الأمور يستحق أن نؤمن به أنه ابن الله(58).

68- وإشعياء يتنبأ بأنه سيُهان ثم يموت إذ يقول: ” هوذا عَبدي يَعقِلُ يتعالى وَيَرتَقي ويتسامَى جِداً. كَمَا اندَهش منكَ كَثِيرُون. كَان منظَره كَذَا مُفسداً أكثَرَ مِن الرَّجُلِ وَصُورَته أكثَرَ مِنْ بَنِي آدَمَ. هَكذَا يَنضِحُ أُمَماً كَثِيرِينَ. مِنْ أَجلِهِ يَسُدُّ ملوكٌ أَفوَاهَهُم لأنهم قَد أَبصَروا مَا لَم يُخْبَُوا بِهِ وَمَا لَمْ يَسْمَعُوهُ فَهِمُوهُ مَنْ صَدَّقَ خَبَرنا وَلِمَن استُعلِنَت ذِرَاعُ الربِّ؟. نَبَت قُدامَهُ كَفرخٍ وَكعِرقٍ مِنْ أَرضٍ يَابِسَةٍ لا صُورَة لهُ ولا جَمَالَ فَنَنْظُرَ إِليه وَلاَ منظَرَ فَنَشتَهيه. محتَقَرٌ وَمَخذُولٌ مِنَ الناسِ رَجلُ أَوجَاعٍ وَمُختَبِرُ الحُزنِ وَكَمُستَّرٍ عَنهُ وُجُوهنَا مُحتَقرٌ فَلَم نَعتد به. لكن أَحزاننا حَمَلَهَا أوجاعنا تحمّلها. ونحنُ حسبنَاه مُصَاباً مَضروباً مِنَ اللهِ ومذلولاً. وهو مَجروحٌ لأجل معاصينا مَسحوقٌ لأجل آثامنا. تَأدِيبُ سَلاَمِنَا عليه وبحُبُرهِ شُفِينَا”(59).

نرى هنا أن المسيح خضع للآلام التي سبق وقال عنها داود: ” كنت مصاباً اليوم كله”(60)، ليس داود بل المسيح هو ذاك الذي خضع للعذابات، عندما صدر الأمر بالصلب. وأيضاً يقول الله على فم إشعياء: ” بذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين وجهي لم أستر عن العار والبصق”(61). وهذا يقوله النبي إرميا ” يعطى خده لضاربه، يشبع عاراً”(62). وقد تحمَّل المسيح كل هذا.

69 – ويقول إشعياء: ” وبحبره شفينا. كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه اثم جميعنا”(63). إذن من الواضح أنه بمشيئة الآب حدث هذا لأجل خلاصنا ” ظُلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تُساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه”(64). هنا يكرر بأنه خضع طوعاً للموت.

الدينونة:

كلمات النبي ” من الضُغطة ومن الدينونة أُخذ”(65) تعلن مدى تعرضه للإهانة ولأنه أخلى نفسه فقد قَبِلَ الدينونة. لقد صارت الدينونة مقبولة إذ أنها للبعض صارت للخلاص وللبعض الآخر صارت عذاباً للهلاك. وهكذا تظل الدينونة عقاباً للبعض ، بينما البعض الآخر تكون للخلاص. فالذين صلبوه جلبوا الدينونة على أنفسهم، وفعلوا هذا، لأنهم لم يؤمنوا به. لذلك بسبب هذه الدينونة هلكوا في العذاب، بينما كل الذين آمنوا رُفعت عنهم الدينونة ولم يخضعوا لها. الدينونة التي ستصير بالنار سوف تجلب هلاكاً لغير المؤمنين في نهاية هذا العالم.

70 – إذا كان النبي يقول: ” وفي جيله مَنْ كان يظن أنه قُطع من أرض الأحياء أنه ضُرب من أجل ذنب شعبي”(66)، فإنه يقول هذا من خوفه أننا بسبب آلامه نكون شهود أحقاد ونعتبره نحن إنساناً محتقراً ومرذولاً. إن ذاك الذي عانى كل هذا له أصل ونسب لا يُوصف، أي أصله الذي هو أبوه، والذي لا يُوصف ولا يمكن التعبير عنه. اعرف إذن أن ذاك الذي خضع لهذه الآلام يمكن أن يسترد مجده الإلهي، فلا تحتقره بسبب العذابات التي تحملها لأجلنا، بالحري فلنوقره ونكرّمه لأنه إله حقيقي بحسب طبيعته.

71 – يقول إرميا في سياق آخر: ” نفس أنوفنا مسيح الرب أُخذ في حُفرهم الذي قلنا عنه في ظله، نعيش بين الأمم”(67). والكتاب يشهد بأن المسيح إذ هو روح (الله روح) سوف يصير إنساناً متألماً، وأيضاً إذ تعجب النبي لآلامه وللعذابات الكثيرة التي سيعانيه – شهد له قائلاً إننا سنحيا تحت ظله. فهو يدعو جسده “ظل”، لأنه كما أن الظِلّ يأتي من الجسد هكذا جسد المسيح يأتي من روحه. والظِلّ أيضاً يشير إلى التواضع وإلى تعرض جسده للاحتقار: لأنه كما أن ظِلّ الجسد المنتصب يكون على الأرض ويُداس تحت الأقدام، هكذا جسد المسيح، سقط على الأرض وقت آلامه وداسته الأقدام. وأيضاً ربما دعا النبي جسد المسيح “ظلاً” وكأنه كان يخفى مجد الروح ويغطيه. وأيضاً مرات كثيرة كانوا يوضعون المرضى على الطريق حيث يمر الرب والذين سقط ظله عليهم نالوا الشفاء(68).

72 – يقول النبي بخصوص آلام المسيح : ” باد الصديق وليس أحد يضع ذلك في قلبه ورجال الاحسان يُضمون وليس من يفطن بأنه من وجه الشر يُضم الصديق. دفنه يكون سلاماً. يستريحون في مضاجعهم. السالك بالاستقامة”(69). مَنْ هو الصديق البار والكامل إلاّ ابن الله الذي يقود إلى البر التام. وأولئك الذين يؤمنون به والذين يُضطهدون ويموتون مثله. عبارة “دفنه يكون”(70) يشير إلى الكرازة بموته لأجل خلاصنا. ” سلاماً ” تعني “خلاصنا”. حقاً، بواسطة موته، كل مَنْ كانوا قبلاً أعداء بعضهم لبعض، فإنهم بإيمانهم به يحيون في سلام فيما بينهم، فالإيمان المشترك به يجعلهم أصدقاء. أما قوله “رُفع من الوسط” أي أنه يعلن قيامته من بين الأموات، لأنه بعد قبره لم يره أحد ميتاً.

”حياة سألك”:

كان لابد أن يقوم ويظل عديم الموت، هذا ما يعبّر عنه النبي قائلاً: ” حياة سألك فأعطيته. طول الأيام إلى الدهر والأبد”(71). فلماذا يقول ” حياة سألك” مادام مزمعاً أن يموت؟ إذن فالنبي يتكلّم هنا عن أنه سيقوم من الأموات وسيظل عديم الموت لأنه أُعطى حياة حتى يقوم، ” وطول الأيام إلى الدهر” لأنه سيكون في عدم فناء.

” اضجعت ونمت، ثم استيقظت ”:

73 – وداود يتحدّث عن موت وقيامة المسيح هكذا: ” أنا اضطجعت ونمت ثم استيقظت لأن الرب عضدني”(72). وداود لم يقل هذا عن نفسه، فهو لم يقم بعد موته، لكن روح المسيح – كما تحدث بواسطة الأنبياء الآخرين – يتحدّث الآن أيضاً عن المسيح بواسطة داود: ” أنا اضطجعت ونمت ثم استيقظت لأن الرب عضدني”، هو يدعو الموت “نوماً” لأنه قام.

74 – ويقول داود أيضاً عن آلام المسيح: ” لماذا ارتجت الأمم وتفكر الشعوب في الباطل. قام ملوك الأرض وتآمر الرؤساء معاً على الرب وعلى مسيحه”(73). تحققت هذه النبوءة إذ أن هيرودس ملك اليهود وبيلاطس البنطي وكيل الإمبراطور الروماني قد اتفقا على الحكم عليه بالصلب.

إذ أن هيرودس خاف أن يصير المسيح ملكاً على الأرض فيأخذ منه عرشه. وأيضاً بيلاطس، فبتحريض من هيرودس واليهود المحيطين به، قد أُجبِر بالإكراه على تسليم المسيح للموت، على أساس أنه لو لم يفعل هذا لاعتبُرَ عدواً لقيصر بتبرأته إنساناً نصّبَ نفسه ملكاً.

رُفضت ورذلت:

75 – ويقول النبي أيضاً عن آلام المسيح: ” لكنك رفضت ورذلت. غضبت على مسيحك. نقضت عهد عبدك، طرحت مقدسه في التراب، هدمت كل جدرانه، جعلت حصونه خراباً. أخذه كل عابري الطريق. صار عاراً عند جيرانه. رفعت يمين مضايقيه فرحت جميع أعدائه. أيضاً رددت حد سيفه ولم تنصره في القتال. أبعدته عن النقاوة، وألقيت عرشه إلى الأرض. قصرت أيام شبابه غطيته بالخزي”(74). فالنبي يعلن بوضوح أن المسيح سيتحمل هذه الآلام وأنها ستكون بحسب مشيئة أبيه، فبالحقيقة أن كل ما تحمله إنما قد تحمَّله بمشيئة الآب.

” اضرب الراعي”:

76 – تنبأ زكريا: ” استيقظ يا سيف على راعىّ وعلى رجل رفقتي يقول رب الجنود اضرب الراعي فتتشتت الغنم”(75)، وقد تحقق هذا عندما قُبض على المسيح بواسطة اليهود، فقد تركه تلاميذه، لخوفهم من الموت، فإيمانهم لم يكن قد تثبّت بعد إلى أن رأوه قائماً من بين الأموات.

” أحضروه مقيداً”:

77 – ويقول في الأنبياء الاثني عشر: ” وأحضروه مقيداً كهدية للملك”(76). فقد كان بيلاطس هو والى اليهودية وكان يكن عداوة لهيرودس ملك اليهودية، فلما أحضروا يسوع مقيداً أمامه، أرسله إلى محكمة هيرودس بقصد استجوابه لكي يحققوا فيمَنْ يكون هو. وهذه كانت فرصة مناسبة لمصالحة الوالي الروماني مع هيرودس الملك(77).

النزول إلى الجحيم:

78 – نجد في إرميا التنبؤ بموته ونزوله إلى الجحيم (الهاوية) إذ يقول: ” الرب قدوس إسرائيل تذّكر أمواته الراقدين في التراب ونزل إليهم مبشراً إياهم بخلاصه”(78). هنا يبيّن بوضوح سبب موته، وأن نزوله إلى الجحيم هو خلاص للأموات.

” بسطت يديَّ”

79 – وأيضاً إشعياء يقول عن صلبه: ” بسطت يدي طول النهار إلى معاند ومقاوم”(79). هذه الكلمات تشير إلى الصليب. ويتحدث داود بأكثر وضوح: ” لأنه أحاطت بي كلاب جماعة من الأشرار اكتنفتني. ثقبوا يديّ ورجلي”(80)، ثم يقول: ” صار قلبي كالشمع. قد ذاب وسط أمعائي. انفصلت كل عظامي”(81) ويقول أيضاً: ” أنقذ من السيف نفسي قد اقشعر لحمي من رعبك لأن جماعة الأشرار قاموا عليَّ”(82). بهذه الكلمات يُعلن أن المسيح سوف يُصلب، وهذا ما سبق وقاله موسى للشعب: ” وتكون حياتك معلّقة قدامك وترتعب ليلاً ونهاراً ولا تأمن على حياتك”(83).

”اقتسموا ثيابي”:

80 – وأيضاً داود يقول: ” اقتسموا ثيابي بينهم وعلى لباسي يقترعون”(84). وهذا ما حدث بعد الصلب فقد اقتسم الجنود ثيابه فيما بينهم، بينما القميص (الرداء) الذي كان منسوجاً ألقوا عليه قرعة لكي يأخذه من تقع عليه القرعة(85).

” أخذوا الثلاثين من الفضة”:

81 – ويقول النبي أيضاً: ” وأخذوا الثلاثين من الفضة ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني إسرائيل وأعطوها عن حقل الفخاري كم- أمرني الرب”(86). حقاً كان يهوذا واحد من تلاميذ المسيح، ولأنه عَرِف أن اليهود يريدون أن يقبضوا على المسيح، اتفق معهم لكي يسلّمه إذ كان يحمل بغضة تجاهه، لأنه قد توبخ منه، استلم الثلاثين من الفضة وسلّمهم المسيح، لكنه ندم لأجل خيانته، وألقى الثلاثين من الفضة عند أقدام رؤساء اليهود، وشنق نفسه. أما الرؤساء فقد اعتبروا أنه ليس من اللائق أن يضعوا هذه (الفضة) في خزانتهم لأنها كانت ثمن دم، فاشتروا بها حقل الفخاري مقبرة للغرباء(87).

” أعطوه خلاًّ”:

82 – وعندما رُفعوه على الصليب، عطش وأعطوه خلاًّ ممزوجاً بمرارة وهذا ما قد سبق أن قاله داود: ” ويجعلون في طعامي علقماً وفي عطشى يسقونني خلاًّ”(88).

موت المسيح وقيامته وصعوده:

83 – وعن أنه سيقوم من الأموات ويصعد إلى السموات، فقد سبق وتنبأ عنه داود بقوله: ” مركبات الله ربوات ألوف مكررة. الرب فيها. صهيون في القدس. صعدت إلى العلاء. سبيت سبياً. قبلت عطايا من الناس”(89). و”السبي” يشير إلى إبطَال سلطة الملائكة الساقطين. كما أنه أظهر المكان الذي سيصعد منه على الأرض نحو السماء. لأن الرب يقول: ” من صهيون صعد إلى العلاء”، أي من الجبل الذي هو مقابل أورشليم ويُدعى جبل الزيتون. عندما قام الرب جمّع تلاميذه وتحدث إليهم عن ملكوت السموات، حيث صعد أمام أنظارهم ورأوا السموات تنفتح لكي تستقبله(90).

” ارفعوا أبوابكم”:

84 – عن هذا يقول داود ” ارفعوا أيها الرؤساء أبوابكم، وارتفعي أيتها الأبواب الدهرية فيدخل ملك المجد”(91). الأبواب الدهرية هي السموات. ولكن لأن الكلمة الذي تجسد لم يكن منظوراً بالنسبة للمخلوقات، عندما نزل على الأرض، إلاّ أنه بسبب تجسده، قد صعد منظوراً في الأعالي، فقد رأته الملائكة وصاحوا إلى نظرائهم الذين في الأعالي: ” ارفعوا أيها الرؤساء أبوابكم، وارتفعي أيتها الأبواب الدهرية فيدخل ملك المجد”، وعندما اندهشت الملائكة الذين في الأعالي وقالوا: ” مَنْ هو ملك المجد؟”، صرخ كل الذين سبق أن شاهدوه: ” الرب القدير الجبار هو ملك المجد”(92).

85 – ويتحدّث داود عن قيامته وجلوسه عن يمين الآب وانتظاره لليوم المُعيّن من أبيه الذي فيه سيدين الكل ويخضع له أعدائه. أعداؤه هم كل أولئك الذين تمردوا: الملائكة رؤساء الملائكة، السلاطين والكراسي، الذين استهانوا بالحق، فيقول: ” قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك”(93). ويتحدّث داود عن صعوده إلى المكان الذي نزل منه: ” من أقصى السموات خروجها ومدارها إلى أقاصيها”(94)، وبعد ذلك يشير إلى الدينونة فيقول: ” ولا شيء يختفي من حَرارته”(95).

 

 


(54) إش4:53 . راجع 17:8.

(55) إش18:29.

(56) إش3:35-6.

(57) إش19:26.

(58) والشهيد يوستينوس يرى أن الله برهّن على العهد الجديد بالتعليم والمعجزات قائلاً: [ لقد برهن الله على هذا العهد بالتعليم والمعجزات، ولذلك آمنا أنه (أي المسيح) هو الناموس الجديد والعهد الجديد. والذين آمنوا به جاءوا من كل الشعوب، وصار لهم رجاء صالح في الله، وصار هو إسرائيل الروحي الذي من سبط يهوذا ويعقوب وإسحق، وإبراهيم الذي نال البركة وهو غير مختون بل دُعىَّ أب الشعوب، ونحن صرنا الذين أفرزهم الله من الشعوب بواسطة المسيح المصلوب] الحوار مع تريفو10.

(59) إش13:52-5:53.

(60) مز14:73.

(61) إش6:50.

(62) مراثى إر3:3.

(63) إش5:53-6.

(64) إش53:7.

(65) إش8:53.

(66) إش53:8.

(67) مراثى إرميا20:4.

(68) انظر أع 15:5.

(69) إش1:57-2.

(70) إش57:2 (الطبعة البيروتية) ” هلك البار ولم يُبال أحد وأزيل أهل التقوى ولم يفطن أحد بأنه بسبب الشر أزيل البار. لكن السلام سيأتي والسائرون بالاستقامة يستقرون في مضاجعهم”.

(71) مز4:21.

(72) مز6:3(س).

(73) مز 1:2-2. راجع أع 25:4-26.

(74) مز38:89-45.

(75) زك7:13. راجع مت 31:26. مر 27:14.

(76) هو6:10س.

(77) راجع لو6:23-12.

(78) هذا المقطع موجود باللغة اليونانية عند يوستينوس في الحوار مع تريفو 4:74 الذي ينسبه إلى إرميا، ويقول إن اليهود قد حذفوه من نصوصهم العبرية. راجع:

A. Bénoit, Ecriture et Tradition Chez st. Irénée, in Rev. d’ Hist. Et de philo.= =Religieuses, 1960, No1, p.82.

(79) إش2:65س، انظر رو21:10.

(80) مز17:22.

(81) مز14:22-15.

(82) هذا الشاهد مركب من: مز21:22س، مز120:119س، ومز17:22س، ومز14:86س.

(83) تث66:28.

(84) مز18:22.

(85) بشأن هذه النبوة يقول القديس كيرلس الأورشليمى: [قد يقول آخر: اعطنى علامة أخرى تحققت بدقة. فأقول له: يسوع صُلِب، ولم يكن له سوى لباس واحد وثوب واحد. الثوب اقتسمه العسكر فيما بينهم إلى أربعة أجزاء، أما اللباس فلم يُقسم بينهم، إذ كان يفقد نفعه لو اُقتسم، فطرحوا قرعة عليه كقطعة واحدة… ويقول المزمور: ” اقتسموا ثيابي وعلى لباسي ألقوا قرعة”] كيرلس الأورشليمى، المرجع السابق، المقال الثالث عشر، ص259.

(86) زكريا 12:11، 13، مت10:27 ومن المحتمل أن يكون مصدر إيريناوس هو إنجيل متى.

(87) انظر مت 1:27-10.

(88) مز21:69. مت 34:27. يتأمل القديس كيرلس الأورشليمى التحقيق الواضح لهذه النبوة قائلاً: [ها أنت ترى وضوح النبوة وصفائها! لكن أي نوع من العلقم وضعوه في فمه؟ أعطوه خمراً ممزوجاً بمرٍ هذا المر طعمه كالعلقم شديد المرارة. أبهذا تجازى الرب أيتها الكرمة؟! أهذه تقدمتك له ؟! بالحقيقة قال إشعياء في القديم مولولاً عليك: ” كان لحبيبى كرم على أكمة خصبة. فنقبه ونقى حجارته وغرسه كرماً سورق.. فانتظر أن يصنع عنباً (إذ عطش طالباً عنباً) فنع شوكاً” (راجع إش1:5و2)] كيرلس الأورشليمى، المرجع السابق، المقال الثالث عشر، ص260.

(89) مز18:68-19.

(90) راجع أع 1:1-11.

(91) مز7:24. يعلّق القديس أثناسيوس على هذه الآية من المزمور قائلاً: [ فلم يكن الكلمة نفسه هو المحتاج لانفتاح الأبواب، إذ هو رب الكل – فلم تكن مخلوقاته مغلقة في وجهه هو الذي خلقه – بل نحن الذين كنا في احتياج إلى ذلك (أي إلى انفتاح الأبواب)، نحن الذين حملنا في جسده الخاص. لأنه قدم جسده للموت عن الجميع، هكذا بنفس هذا الجسد، أعد الطريق للصعود إلى السموات] تجسد الكلمة، المرجع السابق، 6:35.

(92) مز10:24س.

(93) مز1:110.

(94) مز6:19أ.

(95) مز6:19ب.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
PDF
arArabic
انتقل إلى أعلى