الفصل الحادي والعشرون – نعمة الزواج

الفصل الحادي والعشرون – نعمة الزواج

ُبدع الإنسان على صورة الله، فكان منذ البدء زوجاً، أي رجلاً وامرأة. وكما أن الله المثلث الأقانيم لم يكن مفرداً، فكذلك الإنسان. فعقيدة الثالوث القدوس التي يعبَّر عنها بوحدة في الجوهر وتثليث في الأقانيم، هي حقيقة أساسية تعبِّر عن حقيقة الإنسان أيضاً. لذا خُلق الإنسان منذ البدء زوجاً، أي رجلاً وامرأة.

الفصل الحادي والعشرون – نعمة الزواج تابع القراءة »

الفصل العشرون – سر المسحة المقدّسة

إن سرّ المسحة المقدّس لا يتعلّق بعلاج الجسد وحده، بل بعلاج النفس أيضاً. فنحن ننال بسرّ المسحة قوّة روحيّة، فتُغفر خطايانا التي نسيناها ولم نتمكن من الاعتراف بها. إلاّ أن أهميتها الأولى تبقى في الصلاة من أجل صحة الجسد. لذلك ترتبط الكنيسة الأرثوذكسية بين هذين السرّين، وتحثّ الذين يُقام سرّ المسحة من أجلهم، على الاعتراف أيضاً.

الفصل العشرون – سر المسحة المقدّسة تابع القراءة »

القديسة نونة المعادلة الرسل هادية بلاد الكرج

نونة القديسة المعادلة الرسل وهادية بلاد الكرج

نستمد سيرة القديسة نونة رسولة الأكراج أو الجيورجيين، بصورة أولية، من المؤرخ الراهب روفينوس (345-410م) الذي كتبها باللاتينية، ثم ترجمت،

نونة القديسة المعادلة الرسل وهادية بلاد الكرج تابع القراءة »

الفصل التاسع عشر – التوبة في حياتنا

المعمودية تُدخل الإنسان حلبة روحية، فيُدعى إلى الجهاد ضد قوى الشر التي تهاجمه من الخارج بواسطة حواسه التي تولِّد الأهواء. فلا بدّ له إذاً من أن يطرح جانباً كل ما يبعده عن محبة الله، وكل ما يقوده إلى المظاهر الأنانية التي تشوِّه محبة الله والإخوة، حتى يبقى منتصراً في معركته ضد الأهواء والميول الأنانية.

الفصل التاسع عشر – التوبة في حياتنا تابع القراءة »

الفصل الثامن عشر – الرعيّة

الكنيسة تتشكل وتظهر في إقامة سرّ الشكر الإلهي واشتراكنا به، لأنه السرّ الذي يحوّل الجماعة، أي الرعيّة، إلى كنيسة. ففي سرّ الشكر الإلهي تكون الرعيّة كنيسة جامعة، لأن المسيح نفسه يكون حاضراً فيها. ولا بدّ أن يعلم المؤمنون أنهم في كل مرّة يجتمعون لإقامة الليتورجيا الإلهية إنما “تجتمع كنيستهم”، أي الكنيسة كلها. فكل عضو في الرعية هو عضو في الكنيسة الأرثوذكسية الجامعة.

الفصل الثامن عشر – الرعيّة تابع القراءة »

انتقل إلى أعلى