هم من الرسل السبعين وقد كانوا تلامذة للقديس بولس الرسول.
أما أريسترخوس، المعيَّد له كذلك في 27أيلول و4 كانون الثاني، فكان يهودياً من مدينة تسالونيكية، له ذكر في أعمال الرسل كرفيق بولس في أفسس، هناك خطفه الأفسوسيون بعد ما أهاجهم ديمتريوس الصائغ على بولس.
وفي كولوسي 10:4 أسماه بولس “أريسترخوس المأسور معي” معتبراً إياه، بمثابة يوحنا المعمدان، وقد ورد في التراث أنه صار أسقفاً على أفاميا السورية.
أما القديسان بوديس وتروفيمُس فلهما ذكر في رسالة القديس بولس الثانية إلى تيموثاوس (20:4-21). تروفيمُس فيما يبدو، كان أفسيسياً، وقد استُشهدوا في زمن نيرون.
تعيد لهم كنيستنا الرومية الأرثوذكسية في الرابع عشر من نيسان.
طروبارية باللحن الثالث
أيها الرسل القديسون تشفعوا إلى الإله الرحيم، أن يُنعم بغفران الزلات لنفوسنا.