يوئيل النبي
يوئيل ابن فنوئيل هو صاحب النبوة الثانية في ترتيب الأنبياء الاثني عشر الصغار في الكتاب المقدس بعد هوشع. تنبأ في […]
يوئيل ابن فنوئيل هو صاحب النبوة الثانية في ترتيب الأنبياء الاثني عشر الصغار في الكتاب المقدس بعد هوشع. تنبأ في […]
حرب الكنيسة إذاً ليست ضد الجسد بل ضد أهوائه. فإذا تحرّر إنسان الخليقة الجديدة من أهوائه الفاسدة، صارت حواسه وكامل جسده نقيّة منيرة، وشعّ كل شيء حوله بمحبة الله ومجده. وفي سيّر قدّيسي كنيستنا أمثلة على التحرّر من عبوديّة الأهواء
ُبدع الإنسان على صورة الله، فكان منذ البدء زوجاً، أي رجلاً وامرأة. وكما أن الله المثلث الأقانيم لم يكن مفرداً، فكذلك الإنسان. فعقيدة الثالوث القدوس التي يعبَّر عنها بوحدة في الجوهر وتثليث في الأقانيم، هي حقيقة أساسية تعبِّر عن حقيقة الإنسان أيضاً. لذا خُلق الإنسان منذ البدء زوجاً، أي رجلاً وامرأة.
الولادة العلوية التي يتحدَّث عنها المسيح هي “غسل الميلاد الثاني والتجديد الآتي من الروح القدس”، أي نيل الروح القدس بالمعمودية التي تتم على اسم الثالوث القدوس. حضور الروح القدس هو الذي يجدّد ولادة الإنسان. وهذا الحضور يحصل داخل الكنيسة بواسطة سرّ المعمودية والأسرار الأخرى
الفصل الرابع عشر – إنضمام الإنسان إلى الكنيسة تابع القراءة »
من عائلة غنية تربطها صلة قرابة بالعائلة المالكة في القسطنطينية. نشأ في جو من التقى ومحبة الله. امتاز، منذ الفتوة،
ما أن سقط الإنسان حتى بدأ مغامرته الكبرى. فالمحبة التي كانت تربطه بالله وبسائر الخليقة انفصمت وانقسم كل شيء في داخلها. والإنسان نفسه تجزأ، وبعدم رجوعه إلى الله صار كائناً أنانياً.
ينبغي أن نميّز إذاً بين جوهر الله وبين أفعاله الإلهية. فالإنسان لا يستطيع أن يعرف جوهر الله، إنما بإمكانه أن يعرف أفعاله أو قدراته التي لا تنفصل عن جوهره. ولهذا شبّهها الآباء بشعاع الشمس الذي يعمل خارج نطاقها (الشمس) مع انه غير منفصل عنها
لا نقصد بمعرفة الله، إدراكه بالمنطق، بل اللقاء الشخصي معه. فعندما يستسلم المرء بكليته لله ويرغب في لقائه وتحنُّ إليه نفسه، وبعد أن يجتاز غيمة الجهل المظلمة، يأتي الله إليه فينير كل شيء حوله ويعتلن له
النص: 4 اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، 5 وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا
التكلم في “الوصيّة الجديدة” (يوحنا 13: 34)، وأعني المحبة، يفترض طهارة كاملة ليست عند كاتب هذه السطور، ويتطلّب تاليا تخلّصا
مستهلّ الكلام هل هناك، بعدُ، مَن يُبالون بالحياة الأبدية اليوم؟ هل ثمّة مَن يطرحون هذا السؤال بعد؟ وإذا ما طرحوه