fbpx

الأسرار الكنسية

الرعاية في الكتاب المقدس وعند الآباء

إن أغنى وأجمل الصور المعبِّرة عن العهد الذي أقامه الله مع شعبه في العهد القديم، وقد كرّره الربّ يسوع في العهد الجديد، هي صورة الراعي الذي يقود شعبه. وهذه الاستعارة متأصلة في جذورها في خبرة رؤساء آباء إسرائيل، الذين عاشوا في إطار حضارة الرعاة(تك2:4). لقد كان طبيعياً أن يكلم الله شعبه بلغته الخاصة وبصوره المتجذّرة …

الرعاية في الكتاب المقدس وعند الآباء قراءة المزيد »

مغفرة الخطايا

اذا عدنا الى الانجيل المقدس نرى أن اعتراف المؤمن بخطاياه كان يتم أمام جميع الشعب. فزكا العشار تاب عن خطاياه أمام جمهور الشعب قائلا ليسوع: “…ها انا يا رب أُعطي نصف أموالي للمساكين وإن كنتُ قد وشيت بأحد أرُد أربعة أضعاف. فقال له يسوع اليوم حصل خلاص لهذا البيت اذ هو ايضا ابن ابراهيم” (لوقا …

مغفرة الخطايا قراءة المزيد »

الاعتراف حاجة ضرورية إذ لا خلاص بدونه

وهذا يعّلمنا إياه الآباء القديسون ومنهم الأنبا إشعيا القائل: “إذا لم يكن هناك توبة فلن يخلص أي بشر، فكما تطهّرنا المعمودية من كل خطيئة حاصلة قبل إتمامها، كذلك التوبة والاعتراف بخطايانا، تطهّرنا من كل عصياننا الذي ارتكبناه بعد المعمودية”. فكم نحن ضعفاء حتى إننا لا نعترف بخطايانا، ليس فقط لأننا ننسى ذلك ولكن لأننا لا …

الاعتراف حاجة ضرورية إذ لا خلاص بدونه قراءة المزيد »

مدخل الى سر الاعتراف

مدخل: الرب يسوع المسيح هو الذي أسس سر التوبة بعد قيامته من بين الأموات عندما ظهر لتلاميذه وقال لهم : ” السلام لكم. كما أرسلني الآب أنا أرسلكم، ولما قال هذا نفخ فيهم وقال لهم خذوا الروح القدس، من غفرتم خطاياهم تغفر لهم ومن أمسكتم خطاياهم أمسكت ” (يو21:20-23). لقد أعطى الرب الرسل وخلفاءهم سلطانه …

مدخل الى سر الاعتراف قراءة المزيد »

الصوم قبل المناولة

هو أحد الأصوام الكنسيّة المعبّرة جداً التي تطلبها الأرثوذكسية من جميع المؤمنين (باستثناء المرضى والأطفال) في كلّ مرّة يتقدمون إلى “شركة الكنيسة” (المناولة)، ليفهموا، بأكثر عمق، طبيعة كيانهم المتوثّب إلى الأبد، ويختبروا “الآن وهنا” بعض ما سوف يذوقونه في فرح الملكوت الآتي.

الأرثوذكسية والمناولة

الكنيسة الواحدة، المقدسة، الرسولية، الجامعة هي القائمة على الإيمان المستقيم الرأي. هذه الكنيسة تعبّر عن ايمانها اذا اجتمعت وتناولت الكلمة الالهية وجسد الرب.” هناك رب واحد وايمان واحد ومعمودية واحدة” (افسس 5:4). والايمان المستقيم الرأي او الأرثوذكسي شرط أساسي لاقتبال الكأس المقدسة. فالقرابين الالهية تجعلنا متحدين بالمسيح القائم من بين الاموات والممتد الى الاخوة الذين …

الأرثوذكسية والمناولة قراءة المزيد »

الأسقف

رئيس الكهنة الأسقف. يقال له عندنا المطران او المتروبوليت اي اسقف العاصمة ثم أُطلقت في الكرسي الأنطاكي على رئيس كل أبرشية. اما الأسقف فعناها الرقيب لكونه يهتم بكل شؤون الكنيسة ويرى ما يجري في كل رعية. يتعهد كل موهبة وينميها ويدعم كل فكرة بناءة وكل حركة تبتغي الرب. غير ان مسؤوليته الخاصة ان يعلّم المؤونين …

الأسقف قراءة المزيد »

دليل الاعتراف

مقدمة: هذا الدليل هو مجرد مذكٌرة وُضعت من أجل تهيئة أفضل لسر التوبة والاعتراف. أن يعرف الإنسان نفسه وأن يعمل لخلاصها هو علم كبير، لكن النفس لا ينقذها إلا المخلص الإله الإنسان يسوع المسيح الذي أسّس التوبة والاعتراف كسبيل خلاصي فريد في كنيسته. لذلك لا بد لك أن تقفز فوق كل عائق يمنعك من التوجه …

دليل الاعتراف قراءة المزيد »

الملعقة المقدسة

أحد الهموم التي يعبر عنها بعض المؤمنين الذين يشتركون بالقداس الإلهي ويتناولون جسد ودم السيد الكريمين، هو حاجتهم إلى أن يتناولوا بالملعقة نفسها التي يتناول منها الآخرون. الحقيقة هي أنه كما يشترك عدد من الكهنة بالمناولة من كأس واحدة كذلك الأمر بالنسبة للمؤمنين إذ يشتركون بالملعقة الواحدة. أما الخوف الذي يعبَّر عنه فهو التقاط عدوى …

الملعقة المقدسة قراءة المزيد »

خبز الحياة

يتميّز إنجيل يوحنّا عن غيره من الأناجيل الأخرى بأمور عدة، إلاّ أنّنا في هذه المقالة سوف نتحدث عن سرّ الشكر الذي تقيمه الكنيسة مجتمعة في القداس الإلهي. وإنجيل يوحنا هو خاتمة الأناجيل من حيث تاريخ تدوينها، لذا شدّد كاتبه على الأسرار وأهمّيتها اللاهوتية ومكانتها في تحقيق الكنيسة وبنائها على أسس ثابتة، فأتى إنجيله تعليميّا بامتياز …

خبز الحياة قراءة المزيد »

الأفخارستيا

أسّس الربّ يسوع، في العشاء الأخير الذي أقامه لتلاميذه قبل صلبه وقيامته، سرّ الإفخارستيّا (لفظ يونانيّ يعني الشكر). وهو السرّ الذي تتمّه الكنيسة في كلّ قدّاس إلهيّ من خلال تناول المؤمنين جسد المسيح ودمه، وذلك للاتّحاد به. سنعرض، هنا، لبعض الشهادات الآبائيّة حول حضور المسيح الحقيقيّ في سرّ الإفخارستيّا وحول أهمّيّة المشاركة فيه لنوال الحياة …

الأفخارستيا قراءة المزيد »

الإفخارستيا في تعليم يوحنا الدمشقي

تدبيرُ خلاص البشر: لمّا كان الله صالحاً وكامل الصلاح وفق الصلاح وكان كلّه من الصلاح، وكان -لسبب فيض غنى صلاحه- لم يحتمل أن يكون الصلاح له وحده -أي لطبيعته- دون أن يُشارك به أحداً، فقد جعل هبة من صلاحه للقوّات السماويّة العقليّة أولاً، ثم للعالم المنظور والمحسوس، ثم للإنسان المركّب من معقول ومحسوس. إذاً فإنّ …

الإفخارستيا في تعليم يوحنا الدمشقي قراءة المزيد »

Scroll to Top