In Christ's sitting at the right hand of the Father

 ونقول بأنّ المسيح قد جلس بجسده عن ميامن الله الآب، ولا نقول بيمين مكانية. فكيف تكون بيمينٌ مكانيّة لمن لا يُحصر؟ واليمين واليسار تختصّان بالأجسام المحدودة. لكننا نعني بيمين الآب مجدَ لاهوته وكرامته اللذَين يقيم فيهما ابن الله قبل الدهور، بصفته إلهاً، مساوياً للآب في الجوهر، ثم بصفته قد تجسّد، هو يجلس بالجسد ليُشرِكَ معه جسدَه، فتسجدُ له الخليقةُ كلها بسجدة واحدة مع جسده.

en_USEnglish
Scroll to Top