Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
PDF
☦︎
☦︎

أ – تحريم العهد القديم

لقد مُنع شعب العهد القديم من صنع الأصنام وعبادتها: “لا تصنع لك منحوتاً ولا صورةَ شيء ممّا في السماء من فوق، ولا ممّا في الأرض من أسفل، ولا ممّا في المياه من تحت الأرض، ولا تجسد لهنّ ولا تعبدهنّ، لأنني أنا الربّ إلهك لإله غيور أفتقد ذنوب الآباء في البنين” (خر20: 4-5). “لا تلتفتوا إلى الأوثان، وآلهة مسبوكة لا تصنعوا لكم. أنا الربّ إلهكم” (لاو19: 4). “لا تصنعوا لكم أوثاناً ولا منحوتات، ونصباً لا تقيموا لكم، وحجراً مزخرفاً لا تصنعوا في أرضكم لتجسدوا له، لأنني أنا الربّ إلهكم” (لاو26: 1). فكيف نُفسِّر هذه الآيات؟.

إن بعض الهراطقة يفصلون الجزء الأول من هذه الآيات عن الثاني ويحرِّفون تفسيره. ولكن الواضح أن الثقل الرئيسي للمعنى يكمن في العبارة الأخيرة: “أنا هو الربّ إلهك”. فهذه الآيات تريد أن تعلن أن الإله الحقيقي الوحيد هو إله إسرائيل، لا آلهة الأمم الوثنية: “مبارك الربّ إله إسرائيل من الدهر إلى الدهر وليقل جميع الشعب آمين سبِّحوا الرب” (1 أخ16: 26). “لأن جميع آلهة الشعوب باطلة، والرب هو مبدع السموات” (مز95: 5). “أنا الأول والآخر ولا إله غيري” (أش44: 6). لذلك مُنع الإسرائيليون من صنع آلهة الأمم أو عبادتها: “لا تسجد لآلهتهم ولا تعبدها، ولا تعمل كأعمالهم، بل تبيدهم وتحطِّم أنصابهم تحطيماً. وتعبدون الرب إلهكم وحده” (خر23: 24). ومخالفة هذه الوصيّة كانت تؤدي إلى نتائج وخيمة للشعب الإسرائيلي (3 مل9: 6-7)، فهي جناية عقوبتها الموت (خر22: 20، تث17: 2-7)، حتى لمن حرّض سواه عليها (تث13: 6-11).

عبادة إله واحد ووحيد لا تترك مجالاً “لآلهة أخرى وأصنام زائلة” (3 مل9: 6-9، 14: 9-10، يشوع 23: 15 16، 1 مل7: 3، 8: 8، إرم1: 16، 2: 27، ملا2: 11)، فإله إسرائيل “غيور”: “هم أغاروني بمن ليس إلهاً وأغضبوني بأباطيلهم، وأنا أغيرهم بمن ليسوا شعباً، بقوم أغبياء أغضبهم” (تث23: 21، أنظر حز20: 5، 34: 14، تث4: 24، 5: 9، 6: 15). وقد أعلن وحدانيته بواسطة اسمه الذي أعطاه لموسى: “أنا هو الكائن” (خر3: 14). وفي النص العبراني (ehje aser ehje) التي تدل على ما قبل الفعل (haja) أي “أنا”، “موجود”، “أكون”. فهذا الاسم يعلن إذن الوجود المطلق لله، وأنه هو الوجود الحقيقي والحياة الحقيقية (إرم2: 13). فهو الذي أخرج شعبه من مصر وإليه يعود المجد والعبادة. إنه الله الوحيد، وكل ما عداه “ليسوا بآلهة” (تث32: 21، 1 مل12: 21، 2 مل19: 18، 2 أخ13: 9، إرم2: 11، 5: 7) أي لا وجود لهم. فيجب ألاّ يمجِّدوا أو يعبدوا. “أنا الربّ وهذا اسمي ولا أعطي لآخر مجدي، ولا للمنحوتات حمدي” (أش42: 8).

ورغم هذه التحذيرات الشديدة كان خطر عبادة الأوثان، بالنسبة إلى شعب تحيط به الوثنيّة من كل جهة، كبيراً ومغرياً. ويجب ألاّ ننسى أن الشعب الإسرائيلي قد سقط مراراً عديدة في العصيان، فصنع الأوثان وعبدها بدل الله الحقيقي. ويصف الكتاب المقدّس هذا العصيان في أماكن عديدة: (خر32: 4-5، 3 مل12: 28، قضاة2: 13، 3: 6، 4: 1، 10: 16، 1 مكا1: 15…الخ)، وخاصة بلسان الأنبياء الذين أنذروا بعقوبات رهيبة للعاصين (هو2: 7-15، أش40: 19-20، 46: 1-7، إرم2: 5 13، 2: 27-28، 10: 1-16، 16: 20….الخ).

لذلك كان ضرورياً أن يستمر التذكير بهذا الخطر والتأكيد على واجب عبادة الله الواحد الأحد، “فاحذر أن تنسى الربّ الذي أخرجك من أرض مصر دار العبودية، بل الربّ إلهك تتقي وإياه تعبد وباسمه تحلف… لا تتبع آلهة أُخر من آلهة الأمم الذين حواليكم، لأن الربّ إلهك إله غيور فيما بينكم لكي لا يشتد عليك غضب الربّ إلهك فيبيدك عن وجه الأرض…” (تث6: 13-15). “لقد ارتدّ إلى الوراء المتوكّلون على المنحوتات، القائلون للمسبوكات أنتن ألهتنا، وخزوا خزياً” (أش42: 17).

“ولكن كما أن المرأة تغدر بحليلها، كذلك غدرتم بي يا آل إسرائيل، يقول الربّ. صوت سُمع في الروابي، بكاء تضرّع من بني إسرائيل، لأنهم أوّدوا طريقهم ونسوا الربّ إلههم. ارجعوا أيها البنون المرتدّون فأشفي ارتداداتكم. ها نحن نأتي إليك أنك أنت الربّ إلهنا. إنما الأكام وكثرة الجبال زور، وإنما خلاص إسرائيل في الرب إلهنا” (إرم3: 20-23).

ب – أدوات العبادة في العهد القديم

لقد منع الله عبادة الأوثان، لكنه أوصى شعب العهد القديم بصنع بعض الأدوات واستعمالها في عبادته وإيلائها الإكرام والتقدير. فقد أمر الله موسى أن يدوِّن كلامه على “ألواح من حجر” (خر34: 1)، وشرح له-حتى أدقّ التفاصيل-كيف يصنع تابوت العهد (خر25: 9-21) ومائدة التقدمة (خر25: 22-29) والمذبح (خر27: 1-8، 30: 1-10) وحوض النحاس (خر30: 17-21) ومسكن أو خيمة الشهادة (خر 26: 1-37) وسواها (أنظر خر35: 11…الخ). وأكثر من ذلك، فإن الله أوصى بصنع كروبين اثنين تمتد سواعدهما فوق الحوض المهر (خر25: 17-19، أنظر عب9: 5)، وكروبين كبيرين فوق قدس الأقداس في هيكل سليمان (3 مل6: 23-28، أنظر2 أخ3: 10-12، 5: 8، حز9: 3، 10: 2، … الخ). وأشكال مختلفة لعشرة أبقار نحاسية، وتماثيل أسود وتماثيل أخرى منقوشة (1ملوك 7، 2 أخبار 4: 3… إلخ).

ويدل هذا على أن الله عندما أوصى: “لا تصنع لنفسك وثناً ولا صورة” لم يحظِّر استعمال أدوات للعبادة. لقد مُنعت عبادة الأصنام، لكن الرموز والأدوات والوسائل المستعملة في عبادة الله لم تُمنع، لأن الشعب لا يعبدها أو يكرِّمها لـ “ذاتها”، أي بالاستقلال عن علاقتها بالله الحيّ الذي تعود العبادة إليه وحده. “لقد ارتدّ إلى الوراء المتكّلون على المنحوتات، القائلون للمسبوكات انتنّ آلهتنا” (أش 42: 17).

ج – الأساس الخريستولوجي لأيقونات القديسين

ظهر الله في العهد القديم بواسطة أفعال إلهية غير مخلوقة، وتكلم بأفواه الأنبياء (أع3: 21، 2 تيم3: 16، 1 بط1: 10-12، 2 بط1: 21). أمّا في العهد الجديد فقد تجسَّد كلمة الله “وحلّ بيننا ورأينا مجده” (يو1: 14). أي أن الآب نفسه ظهر للبشر بشخص الابن (يو14: 9) وأقام علاقة شخصيّة معنا، لذلك نستطيع أن نصوِّر الله في شخص المسيح. وفي هذا المجال يقول القديس يوحنا الدمشقي: “في الحقبة القديمة لم يكن تصوير الله ممكناً، لأنه لم يكن قد اتَّخذ جسداً ولا شكلاً. أمّا الآن، بعدما ظهر الله بالجسد وعايش البشر، فإنني أصوِّر الله الذي يمكنني أن أراه، والذي أصبح مادة من أجلي. ولن أنقطع عن احترام المادة التي اكتمل بها خلاصي”.

ويوضح القديس ثيوذورس الستوديتي: “إننا لا نصوِّر طبيعة المسيح بل شخص المسيح الذي هو صورة الله غير المنظور” (أنظركول1: 15، 2كو4: 4، حكمة سليمان7: 26). فهذه الصورة علامة منظورة لحضور الله غير المنظور وتأكيد لهذا الحضور (أنظريو14: 9). وبالتالي، فإن إكرام الأيقونات يستند إلى أهم عقائد الإيمان الخلاصية، ألاّ وهي تجسّد المسيح وحضوره الحقيقي بيننا. وعندما نكرِّم الأيقونات فإننا نعلن إيماننا بحقيقة التجسّد وتأنس المسيح. والأيقونة التي هي اعتراف بتجسّد الإله في المسيح تقودنا إلى النموذج. أي إلى المسيح نفسه.

وتُعبِّر الإيقونة أيضاً عن شوق الإنسان العميق إلى المسيح، الإله المتأنس، وتشكل دافعاً قوياً لرجوع الإنسان إليه. وهكذا ندرك الخطر الكبير الذي يقع فيه من ينكر تكريم الأيقونات المقدّسة، لأنه بعمله هذا إنما ينكر تجسّد المسيح وحقيقة التدبير الإلهي. ومن يرفض تصوير الذي “حلّ بيننا” و”رأينا مجده” (يو1: 14) يكون قد أنكر على الكنيسة، التي هي جسد المسيح، صفتها الإلهية-الإنسانية، وقدرتها على تقديم الخلاص إلى الإنسان.

إن رفض الأيقونة، أي الشهادة المنظورة والملموسة لتجسّد المسيح وحقيقة خلاص الإنسان داخل حسد المسيح، ذو نتائج هدّامة بالنسبة إلى الإنسان. لذلك تعتبِر كنيستنا أن الإيمان الأرثوذكسي يشمل تكريم الأيقونات، وتطلق على الأحد الأول من الصوم، الذي تعيِّد فيه لذكرى رفع الأيقونات المقدّسة، اسم “أحد الأرثوذكسية”. وبالتالي فإن أحداً لا يستطيع الإدعاء أنه أرثوذكسي إذا لم يكرِّم الأيقونات.

ولكن هذا لا يعني أن الأرثوذكسيين يخلطون بين الصورة والأصل، ويعبدون الخشب والألوان التي تكوّن الصورة، دون اله الذي هو الأصل والنموذج. فإن الأيقونة هي “الإشارة” أو “العلامة” وليست الشخص المرسوم فيها. لذلك يقول القديس يوحنا الدمشقي: “حيث تكون العلامة، يكون أيضاً صاحب الصورة”. فنحن نكرّم الصورة، ولا نعطيها أبداً مركز صاحبها. وقد ذكر الدمشقي نفسه أن “كُل من يؤلِّه الصورة يُلعن” (أنظر أش42: 17). وهذا تعليم كنيستنا كما صاغه المجمع المسكوني السابع: “إننا نُقَبِّلْ الأيقونات ونسجُد لها ونكرِّمها، أمّا العبادة الحقيقية فلا تليق إلاّ بالطبيعة الإلهية”.

ومن يعبد الأيقونات المقدّسة دون الله، يكون قد أساء تفسير قرار المجمع المسكوني، وعرَّض نفسه لإدانة أقوال الكتاب المقدّس، لأنه يسجد “لأوثان ذهبية وفضية ونحاسية وحجرية وخشبية” (رؤ9: 20)، وهي من “صنع أيدي البشر. لها أفواه ولا تتكلّم. ولها عيون ولا تبصر. لها آذان ولا تسمع. لها أنوف ولا تشم. لها أيد ولا تلمس. لها أرجل ولا تمشي، ولا تصوِّت بحناجرها. مثلها فليكن صانعوها وجميع المتَّكلين عليها) (مز113: 4-8، أنظر مز134: 15 21).

د – أيقونات قدّيسي كنيستنا

لا تكرِّم الكنيسة الأرثوذكسية أيقونة المسيح وحسب، بل أيقونات القدّيسين أيضاً. وهذا الأمر لم يرد ذكره في العهد القديم، لأن أحداً لم يكن بإمكانه أن يصوِّر طبيعة الإنسان الحقيقية، كما خُلقت “على صورة الله”، بسبب العجز عن رؤية صورة الله “الإنسان” في كل طهارتها. فجميع البشر قد ورثوا طبيعة آدم، أي صورة الله المشوّهة والمتحوّلة بالسقوط والفساد.

ولكن المسيح تجسّد و”أخلى” ذاته، “متّخذاً صورة عبد، وصار على مثال البشر” (فيل2: 7)، و”أخاهم البكر” (رو8: 29، كول1: 18، مز88: 28) وجعلهم مجدَداً “مشابهين لصورته” (رو8: 29، أنظر فيلي3: 21). وجعلهم مجدداً “مشابهين لصورته” (رو 8: 29، أنظر فيلبي 3: 21). وهكذا صار بإمكاننا أن نعرف الإنسان الحقيقي في شخص أولئك الذين يحملون، بطهارة، صورة الله. أما قديسو كنيستنا الذين استجابوا لدعوة الله، فصاروا “مشابهين لصورة الابن” ولبسوا مجدَّداً “صورة السماوي” (1كو15: 49)، وعكسوا مجده (2كو3: 18).

وإذن، فإن أيقونات كنيستنا لا ترسم طبيعة الإنسان الساقطة، بل “الإنسان الجديد” (أف2: 15، 4: 24) وتشير إلى خليقة الله الجديدة (2 كو5: 17، غلا6: 15) وإلى التجلّي الذي لا يستطيع أحد إدراكه بحواسه الجسدية، لأنه “العالم الذي قدّسته نعمة الله” على حدّ تعبير القديس يوحنا الدمشقي.

إن الإنسان الذي قبِل المسيح يعكس “مجد الرب” ويتحوّل “إلى تلك الصورة بعينها من مجد إلى مجد” (2 كو3: 18). وهذا الأمر يحصل بقوة الروح القدس. لذلك تشعّ أجساد القدّيسين بالنور منذ الآن، دون أن يستطيع سائر البشر إدراك ذلك بحواسهم. فالذين لا يحيون حياة الروح في عنصرة دائمة لا يستطيعون إدراك معنى الأيقونات المقدّسة، ورؤية تحوّل الإنسان والعالم كله. أمّا المؤمنون الذين يحيون هذه الحقيقة في الكنيسة، فلا يمكن لأحد أن يمنعهم من الدخول إلى هذا الفرح الروحي الذي يشعرون به من خلال شهادة الأيقونات الأرثوذكسية لهذا العالم الجديد.

يقول القديس يوحنا الدمشقي: “إن الرسل قد رأوا الربّ بعيونهم الجسدية، وإن كثيراً من الناس قد رأوا الرسل والشهداء. وأنا أيضاً أرغب في أن أراهم بعيون النفس والجسد. إنني إنسان محاط بالجسد وأرغب في أن أتصل بالقدّيسين وأشاهدهم”. ووجود الأيقونات المقدّسة هو وسيلة ممتازة للاتصال الدائم بالقدّيسين، الذين لا يبقون أناساً من الماضي السحيق، بل يصبحون معاصرين لنا وأصدقاء شخصيين لكل مؤمن.

هـ – الرسّامون في كنيستنا

كان يفرض على رسّامي (1) الأيقونات للقديسين قبل المباشرة برسم أيقونة للمسيح أو العذراء الكلّية القداسة أن يصوموا ويحيوا حياة نسك وتكريس وصلاة. وهكذا يحصلون على الخبرات الروحية الضرورية، ثم يعبِّرون عنها بالألوان. وقد حصل أمر مماثل في رؤية موسى. فقد رأينا أنه بقي أربعين يوماً وليلة فوق الجبل، وعاش حياة نسك شديد واقتراب من الله (خر24: 15-18). وبعد استنارته بنور الألوهة المثلّثة الأقانيم، نزل من الجبل لكي ينقل وصايا الله (خر34: 30).

وهكذا ندرك لماذا لم يستطيع أن يكتسب صفة الرسّام في الكنيسة كل من فقد هذا الشعور الداخلي وتلك الخبرة الروحية، ولم تكن أعماله سوى ألواح بسيطة، أو صور منسوخة عن الأيقونات المقدّسة التي رسمها من وَجَهَهم روح الله. أمّا الرسّامون الحقيقيون فقد كانوا يشعرون أنهم لا يعملون لأنفسهم، بل يصنعون أعمال الروح القدس الذي أعاروه أيديهم وحسب. لذلك لم يضعوا أسماءهم على الأيقونات المقدّسة، واكتفوا بالإشارة إلى أنها قد(صُنعت بيد..)، أي بيدهم التي سلّموها للروح القدس لكي يرشدها إلى ما تعمل. لقد آمنوا أن نعمة الله، التي تُصلح في الإنسان صورته المشوّهة، تقود يدهم لكي ترسم صورة الله الحيّ البهيجة والمحببة.

وآمنوا أيضاً أن الأيقونات التي كانت تعبيراً عن حياة روحية، لا تصوِّر حالات من الحياة الأرضية بل حالات من العالم المتحوِّل. ولهذا السبب لم يرسموا القديسين والحيوانات والنباتات والخليقة كلها بأشكال “طبيعية”. فالأيقونات المقدّسة لا تعبِّر عن حالات “طبيعية” لهذا العالم، بل عن خبرة كنيستنا الروحية لعالم متحوِّل، عائد إلى إشراقه الأول وإلى “حرّية مجد أبناء الله” (رو8: 21). (2)


(1) ويسمى أيضاً بـ “كاتب الأيقونة”… (الشبكة)

(2) وهذا أحد الأسباب الذي تستند إليه كنيستنا الأرثوذكسية في رفض صنع التماثيل للسيد أو السيدة والقديسين، لأنها لا تستطيع أن نرسم حالة المجد، بل تكون بحالة طبيعة. وأيضاً نرى أن الغرب قد انزلق بعد صنع التماثيل إلى رسم، أيقوناته، بوجه وتعابير وأبعاد بشرية طبيعية… (الشبكة).

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
PDF

Information about the page

Page titles

Section contents

Tags

en_USEnglish
Scroll to Top