خدمة صلاة الختن الثالثة – عشية الثلاثاء العظيم المقدس

الكاهن: تبارك الله إلهنا كل حين الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.

الجوقة: آمين.

المتقدم: المجد لك، يا إلهنا، ورجاءنا، المجد لك.

أيها الملك السماوي، المعزي، روح الحق، الحاضر في كل مكان والمالئ الكل، كنز الصالحات، ورازق الحياة، هلمّ وأسكن فينا، وطهرنا من كل دنس، وخلص أيها الصالح نفوسنا.

القارئ: قدوس الله قدوس القوي قدوس الذي لا يموت ارحمنا (3 مرات)

المجد للآب والابن والروح القدس

الان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين

ايها الثالوث القدوس، ارحمنا. يا رب، اغفر خطايانا. يا سيد، تجاوز عن سيئاتنا. يا قدوس، اطلع وشف أمراضنا، من اجل اسمك يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم.

المجد للآب والابن والروح القدس

الان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين

أبانا الذي في السموات. ليتقدس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك. كما في السماء كذلك على الارض. خبزنا الجوهري اعطنا اليوم. واترك لنا ما علينا، كما نترك نحن لمن لنا عليه. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجنا من الشرير، أمين

الكاهن:لأن لك الملك والقدرة، والمجد، أيها الآب، والأبن والروح القدس، الأن وكل آوان ، والى دهر الداهرين.

الجوقة: آمين.

القارئ: يا رب، أرحم (12 مرة).

المجد للآب والابن والروح القدس ،الان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين

هلموا نسجد ونركع. لملكنا وإلهنا.

هلموا نسجد ونركع للمسيح. ملكنا وإلهنا.

هلموا نسجد ونركع للمسيح. هذا هو ملكنا وإلهنا.

المزمور التاسع عشر

· ليستجب لك الرب في يوم الحزن. لينصرك اسم إله يعقوب.

· ليرسل لك عوناً من القدس ويعضدك من صهيون.

· ليذكر كل ذبائحك ويستسمن محرقاتك.

· ليعطيك الرب على حسب قلبك ويتمم بغيتك كلها.

· فنتهلل بخلاصك وبأسم الرب إلهنا نتعظم.

· ليتمم الرب جميع طلباتك. الأن علمت أن الرب قد خلص مسيحه.

· أستجاب له من سماء قدسه. الخلاص إنما يتم ببأس يمينه.

· هؤلاء بالعجلات وهؤلاء بالخيل. أما نحن فبأسم الرب إلهنا ندعو.

· هم تعرقلوا وسقطوا. أما نحن فقمنا وأنتصبنا.

· يا رب، خلص الملك، وأستجب لنا في أي يوم ندعوك.

المزمور العشرون

· يا ربُ، بقوتك يفرح الملك، وبخلاصك يبتهج جداً.

· مشتهى قلبه أعطيته وملتمس شفتيه لم تعدمه.

· لأنك أدركته ببركات الخير. وضعت على رأسه إكليلاً من حجر كريم.

· حياة سألك فأعطيته طول الأيام الى أبد الأبدين.

· مجده بخلاصك عظيمٌ، مجداً وجلالاً تلقي عليه.

· لأنك تعطيه بركة الى جيل فجيل. تبهجه بالسرور أمام وجهك.

· لأن الملك يتوكل على الرب وبرحمة العلي لا يتزعزع.

· لتظفر يدك بجميع أعدائك. تظفر يمينك بجميع مبغضيك.

· تجعلهم (كالحطب) في تنور نار حين يتجلى وجهك. الرب يزعجهم بغضبه فتأكلهم النار.

· تبيد من الأرض ثمرهم ونسلهم من بين بني البشر.

· لأنهم عزموا عليك بالشر، وقاموا بمؤامرات، لم يستطيعوا تنفيذها.

· لأنك تردهم على أعقابهم. أما الباقون فتهيء لهم قصاصاً أيضا.

· أرتفع، يا رب، بقوتك. نسبح ونرتل لعزتك.

المجد للآب والإبن والروح القدس، الآن وكل أوان والى دهر الداهرين

آميــن

القارئ: : قدوس الله قدوس القوي قدوس الذي لا يموت ارحمنا (3 مرات)

المجد للآب والابن والروح القدس

الان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين

ايها الثالوث القدوس، ارحمنا. يا رب، اغفر خطايانا. يا سيد، تجاوز عن سيئاتنا. يا قدوس، اطلع وشف أمراضنا، من اجل اسمك يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم

المجد للآب والابن والروح القدس

الان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين

أبانا الذي في السموات. ليتقدس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك. كما في السماء كذلك على الارض. خبزنا الجوهري اعطنا اليوم. واترك لنا ما علينا، كما نترك نحن لمن لنا عليه. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجنا من الشرير، أمين

الكاهن:لأن لك الملك والقدرة، والمجد، أيها الآب، والأبن والروح القدس، الأن وكل آوان ، والى دهر الداهرين.

الجوقة: آمين.

خلص يا رب شعبك وبارك ميراثك، وامنح ملوكنا المؤمنين الغلبة على البربر، واحفظ بقوة صليبك جميع المختصين بك.

المجد للآب، والابن، والروح القدس

امنح رأفتك لرعيتك الجديدة المنسوبة إليك أيها المسيح الإله، يا من ارتفع على الصليب طوعاً، وسُرّ مُبهجاً بقدرتك ملوكنا المؤمنين، مانحاً إياهم الغلبة على الأعداء، ولتكن لهم مؤازرتك سلاح سلم وراية ظفر لا تقهر.

الآن وكل أوان، وإلى دهر الداهرين، آمين.

أيتها الشفيعة الرهيبة غير الخائبة، يا والدة الإله الكلية السبح، لا تعرضي يا صالحة عن طلباتنا، بل وطدي سيرة المستقيمي الرأي، وخلصي الذين أمرت أن يمتلكوا، وامنحيهم الغلبة من السماء، بما أنك ولدت الإله، أيتها المباركة وحدك.

الكاهن: ارحمنا يا الله كعظيم رحمتك نطلب إليك فأستجب وارحم.

الجوقة: يا رب أرحم (ثلاثا).

الكاهن: وأيضا نطلب من أجل المسيحيين الحسني العبادة الأرثوذكسيين.

الجوقة: يا رب أرحم (ثلاثا).

الكاهن: وأيضا نطلب من أجل أبينا وبطريركنا (…) ورئيس كهنتنا (…) وجميع اخوتنا في المسيح.

الجوقة: يا رب أرحم (ثلاثا).

الكاهن: لأنك إلهٌ رحيم ومحب للبشر ولك نرسل المجد أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكل آوان وإلى دهر الداهرين.

الجوقة: آمين. بأسم الرب بارك، يا أب.

الكاهن: (يرسم بالمبخرة شكل صليب أمام المائدة) ويعلن

المجد للثالوث القدوس المتساوي في الجوهر، المحيي، غير المنقسم، كل حين الآن وكل آوان وإلى دهر الداهرين.

الجوقة: آمين.

القارئ: المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة (ثلاثا).

يا رب إفتح شفتي فيخبر فمي بتسبيحتك. (مرتين).

المزمور الثالث

· يا رب، لماذا كثر الذين يحزينوني ؟ كثيرون قاموا علي.

· كثيرون يقولون لنفسي : لا خلاص له بالهه.

· أما أنت، يا رب ، فناصري، ومجدي، ورافع رأسي.

· بصوتي الى الرب صرخت، فاستجاب لي من جبل قدسه.

· أنا رقدت ونمت، ثم قمت لان الرب ينصرني.

· فلا أخاف من ربوات الشعوب المحيطين بي من حولي.

· قم، يا رب، خلصني، يا إلهي، لأنك ضربت كل من يعاديني بلا سبب، أسنان الخطاة سحقت.

· للرب الخلاص، وعلى شعبك بركتك. أنا رقدت ونمت، ثم قمت لان الرب ينصرني.

المزمور السابع والثلاثون

· يا رب، لا توبخني بغضبك، ولا تؤدبني بسخطك.

· فإن سهامك قد نشبت فيّ وثبت علي يديك.

· ليس لجسدي شفاء من جراء سخطك ولا سلام لعظامي من جراء خطاياي.

· لأن آثامي قد تعالت فوق رأسي، مثل حمل ثقيل قد ثقلت عليّ.

· قد أنتنت وقاحت جراحاتي بسبب جهالتي.

· شقيت وانحنيت الى الغاية. واليوم كله مشيت عابساً.

· لأن متنيّ قد امتلأ هواناً وليس لجسدي شفاء.

· شقيت وذللت جداً، وكنت أئن من تنهد قلبي.

· يا رب، إن مشتهاي كله أمامك، وتنهدي ولم يخفَ عنك.

· قد اضطرب قلبي، وفارقتني قوتي، ونور عينيَّ أيضاً لم يبقَ معي.

· أصدقائي وأقربائي دنوا مني ووقفوا مقابلي، وبنو جنسي وقفوا بعيداً.

· وأجهدني الذين يطلبون نفسي. والذين يلتمسون لي الشر تكلموا بالباطل ولهجوا بالغش طول النهار.

· أما انا فكنت كأصم لا يسمع، وكأخرس لا يفتح فاه.

· وصرت كإنسان لا يسمع ولا في فمه تبكيت.

· لاني عليك، يا رب، توكلت. أنت تستجيب لي، أيها الرب إلهي.

· لأني قلت : لا يشمت بي أعدائي، وعندما زلت قدماي تفاخروا علي بالكلام.

· لأني أنا للضرب مستعد ووجعي لدي في كل حين.

· لأن أعترف بإثمي واحترز من خطيئتي.

· أما أعدائي فأحياء وهم اشد مني، وقد كثر الذين يبغضوني ظلماً.

· والذين جازوني بدل الخير شراً محلوا بي، لأني ابتغيت الصلاح.

· فلا تهملني، يارب وإلهي، ولا تتباعد عني.

· أسرع الى معونتي يا رب خلاصي.

المزمور الثاني والستون

· يا الله، إلهي، إليك ابتكر. إليك عطشت نفسي، وبما يفوق ذلك جسدي في أرض برية وغير مسلوكة وعديمة الماء.

· هكذا ظهرت لك في القدس لأعاين قوتك ومجدك.

· لأن رحمتك أفضل من الحياة. لك تسبح شفتاي.

· هكذا أباركك مدى حياتي. وباسمك أرفع يديّ.

· فتمتلئ نفسي كما من شحم ودسم. وبشفاه الإبتهاج يسبحك فمي. إن ذكرتك على فراشي، هذذت بك في الاسحار.

· لأنك صرت لي عوناً، وبستر جناحيك أبتهج.

· إلتصقت نفسي بك من الوراء. وإياي عضدت يمينك.

· أما الذين يطلبون نفسي باطلاً، فسيدخلون الى أسافل الأرض ويدفعون الى أيدي السيوف، ويكونون حصصاً للثعالب.

· أما الملك فيسر بالله. ويمتدح كل من يحلف به. لأنه قد سُدت أفواه المتكلمين بالظلم.

· هذذت بك في الأسحار لأنك صرت لي عوناً وبظل جناحيك أستتر، ألتصقت نفسي وراءك، وأياي عضدت يمينك.

المجد للآب، والابن، والروح القدس. الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين، آمين.

هللويا، هللويا، هللويا، المجد لك يا الله (ثلاثاً) وبدون مطانيات

يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم

المجد للآب، والابن، والروح القدس. الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين، آمين.

المزمور السابع والثمانون

· يا رب، إله خلاصي، في النهار والليل صرخت أمامك.

· لتبلغ صلاتي الى أمامك، أمل أذنك الى طلبتي.

· فقد إمتلأت نفسي من الشرور، ودنت حياتي من الجحيم.

· حسبتُ مع المنحدرين في الجب، صرت مثل إنسان ليس له معين، حراً بين الأموات.

· مثل الجرحى الراقدين في القبر، الذين لا تذكرهم بعد، وهم عن يدك مقصون.

· جعلوني في جب أسفل السافلين، في ظلمات وظلال الموت.

· عليّ اشتد غضبك، وجميع أهوالك اجزتها عليّ.

· أبعدت عني معارفي، جعلوني رذالةً لهم.

· فقد اسلمت، وما فررت. عيناي ضعفتا من المسكنة.

· صرخت إليك، يا رب، طول النهار ومددت إليك يديّ.

· ألعلك للأموات تصنع العجائب ؟ أم الأطباء يقيمونهم، فيعترفون لك ؟

· هل يخبر أحدٌ في القبر برحمتك، وفي الهلاك بحقك ؟

· هل تعرف في الظلمة عجائبك وفي الارض المنسية عدالتك ؟

· أما أنا فإليك، يا رب، صرخت، فتبلغك في الغداة صلاتي.

· لماذا يا رب، تقصي نفسي، وتصرف وجهك عني.

· فقير أنا وفي الشقاء منذ شبابي. وحين ارتفعت إتضعت وافتقرت.

· عليّ جاز سخطك، وأهوالك أزعجتني. أحاطت بي كالمياه وإكتنفتني طول النهار.

· أبعدت عني الصديق والقريب ومعارفي من جراء شقائي.

· يا رب، إله خلاصي، في النهار والليل صرخت أمامك. لتبلغ صلاتي الى أمامك، أمل أذنك الى طلبتي.

المزمور الثاني والمئة

· باركي، يا نفسي، الرب، ويا جميع ما في باطني إسمه القدوس.

· باركي،، يا نفسي، الرب، ولا تنسى جميع إحساناته.

· الذي يغفر جميع ذنوبك، الذي يشفي جميع أمراضك.

· الذي ينجي من البلى حياتك، الذي يكللك بالرحمة والرأفة.

· الذي يشبع بالخيرات مشتهياتك، فيتجدد كالنسر شبابك.

· الرب صانع الرحمات والحكم لجميع المظلومين.

· عرّف موسى طرقه، وبني إسرائيل مشيئاته.

· الرب رحيم ورؤوف، طويل الأناة وكثير الرحمة. ليس على الدوام يسخط، ولا الى الأبد يحقد.

· لا على حسب آثامنا عاملنا، ولا على حسب خطايانا جازانا.

· لأنه بمقدار إرتفاع السماء عن الأرض عظم الرب رحمته على خائفيه.

· وبمقدار بعد المشرق عن المغرب، أبعد عنا سيئاتنا.

· كما يرأف الأب بالبنين، يرأف الرب بخائفيه، لأنه عرف جبلتنا، وذكر أننا تراب نحن.

· الإنسان، مثل العشب أيامه، وكزهر الحقل كذلك يزهر.

· لأنه إذا هبت عليه الريح بات بلا وجود، ولا يُعرف موضعه من بعد.

· أما رحمة الربّ فمن الأزل وإلى الأبد على خائفيه.

· وبره على أبناء البنين الحافظين عهده والذاكرين وصاياه ليصنعوها.

· الرب هيأ في السماء عرشه، ومملكته تسود على الجميع .

· باركوا الرب، يا جميع ملائكته، المقتدرين بالقوة، العاملين بأمره عند سماع صوت كلامه.

· باركوا الربّ، يا جميع قواته، ويا خدامه العاملين إرادته.

· باركوا الربّ، يا جميع أعماله، في كل موضع من مواضيع سيادته. باركي، يا نفسي، الربّ.

· في كل موضع من مواضيع سيادته. باركي، يا نفسي، الربّ.

المزمور المئة والثاني والأربعون

· يا ربّ، أستمع الى صلاتي، وأصغ بحقك الى طلبتي. استجب لي بعدلك.

· ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك، لأنه لن يتزكى أمامك حيّ.

· لأن العدو قد اضطهد نفسي. وأذل في الأرض حياتي.

· وأجلسني في الظلمات مثل موتى الدهر. فضجرت روحي في داخلي، واضطرب فيّ قلبي.

· تذكرت أيام القدم، وهذذت في كل أعمالك، وبصنائع يديك تأملت.

· بسطت إليك يديّ، ونفسي لك كأرض لا تمطر.

· أسرع فاستجب لي، يا ربّ. فقد فنيت روحي.

· لا تصرف وجهك عني، فأشابه الهابطين في الجبّ.

· إجعلني في الغداة مستمعاً لرحمتك، فإني عليك توكلت.

· عرّفني، يا ربّ، الطريق التي أسلك فيها، فإني إليك رفعت نفسي.

· أنقذني من أعدائي، يا ربّ، فإني قد لجأت إليك. علّمني أن أعمل رضاك، لأنك أنت هو إلهي.

· روحك الصالح يهديني في أرض مستقيمة. من أجل اسمك، يا ربّ، تحييني.

· بعدلك تخرج من الحزن نفسي. وبرحمتك تستأصل أعدائي.

· وتهلك جميع الذين يحزنون نفسي، لأني أنا عبدك.

استجب لي بعدلك. ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك (مرتين)

روحك الصالح يهديني في أرض مستقيمة

المجد للآب، والابن، والروح القدس. الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين، آمين.

هللويا، هللويا، هللويا، المجد لك يا الله (ثلاثاً)

يا إلهنا ورجاءنا لك المجد

الطلبة السلامية الكبرى

الكاهن: بسلام إلى الرب نطلب.

الجوقة: يا رب أرحم . (بعد كل طلبة).

· من أجل السلام من العلى وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب.

· من أجل سلام كل العالم وحسن ثبات كنائس الله المقدسة، وإتحاد الجميع، إلى الرب نطلب.

· من أجل هذا البيت المقدس والذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرب نطلب.

· من أجل المسيحيين الحسني العبادة الأرثوذكسيين، إلى الرب نطلب.

· من أجل أبينا وبطريركنا (…) ورئيس كهنتنا (…) والكهنة المكرمين خدام المسيح وجميع الأكليرس والشعب، إلى الرب نطلب.

· من أجل ملوكنا الحسني العبادة المحفوظين من الله وكل بلاطهم وجنودهم، إلى الرب نطلب.

· من أجل مؤازرتهم في الحروب وإخضاع كل عدو ومحارب تحت أقدامهم، إلى الرب نطلب.

· من أجل هذه المدينة وجميع المدن والقرى والمؤمنيين الساكنين فيها، إلى الرب نطلب.

· من أجل اعتدال الأهوية وخصب ثمار الأرض وأوقات سلامية ، إلى الرب نطلب.

· من أجل السائرين في البحر والمسافرين في البر والمرضى والمضنيين والأسرى وخلاصهم ، إلى الرب نطلب.

· من أجل نجاتنا من كل ضيق وغضب وخطر وشدة ، إلى الرب نطلب.

· أعضد وخلص وارحم وأحفظنا يا الله بنعمتك.

· بعد ذكرنا الكلية القداسة الطاهرة الفائقة البركة المجيدة، سيدتنا والدة الإله الدائمة البتولية مريم، مع جميع القديسين.

الجوقة: عليها سلام الله.

الكاهن: لنودع أنفسنا وبعضنا بعضاً وكل حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا رب.

الكاهن: لأنه ينبغي لك كل تمجيد وإكرام وسجود، أيها الآب والابن والروح القدس، الأن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.

الجوقة: آمين.

ثم تـُرنم (باللحن الثامن):

هللويا، هللويا، هللويا. بعد الاستيخونات التالية:

* من الليل تبتكر روحي إليك يا الله لأن أوامرك نورٌ على الأرض.

* تعلّموا العدل أيها السكان على الأرض.

* الغيرة تأخذ شعباً غير متأدب والنار تأكل المضادين.

* فزدهم أسواءً يا رب زد أسواء عظماء الأرض.

ثم نرتل طروبارية الختن (باللحن الثامن)

ها هوذا الختن يأتي في نصف الليل فطوبى للعبد الذي يجده مستيقظاً أمّا الذي يجده متغافلاً فهو غير مستحق. فأنظري يا نفسي ألا تستغرقي في النوم ويغلق عليك خارج الملكوت وتسلمي إلى الموت، بل كوني منتبهة صارخة: قدوسٌ قدوسٌ قدوسٌ أنت يا الله ، بقوة صليبك ارحمنا.

المجد للآب، والابن، والروح القدس.

ها هوذا الختن يأتي في نصف الليل فطوبى للعبد الذي يجده مستيقظاً أمّا الذي يجده متغافلاً فهو غير مستحق. فأنظري يا نفسي ألا تستغرقي في النوم ويغلق عليك خارج الملكوت وتسلمي إلى الموت، بل كوني منتبهة صارخة: قدوسٌ قدوسٌ قدوسٌ أنت يا الله ، من أجل جميع قديسيك ارحمنا.

الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين، آمين.

ها هوذا الختن يأتي في نصف الليل فطوبى للعبد الذي يجده مستيقظاً أمّا الذي يجده متغافلاً فهو غير مستحق. فأنظري يا نفسي ألا تستغرقي في النوم ويغلق عليك خارج الملكوت وتسلمي إلى الموت، بل كوني منتبهة صارخة: قدوسٌ قدوسٌ قدوسٌ أنت يا الله ، من أجل والدة الإله ارحمنا.

الكاهن: أيضا وأيضا بسلام إلى الرب نطلب.

الجوقة: يا رب أرحم.

الكاهن: أعضد وخلص وارحم وأحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا رب أرحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلية القداسة الطاهرة الفائقة البركة المجيدة، سيدتنا والدة الإله الدائمة البتولية مريم، مع جميع القديسين.

الجوقة: عليها سلام الله.

الكاهن: لنودع أنفسنا وبعضنا بعضاً وكل حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا رب.

الكاهن: لأن لك العزة ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الأن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.

الجوقة: آمين

ثم نرتل الكاثسمات الثلاث التالية

كاثسما (باللحن الثالث)

أيها المسيح إن الزانية تقدمت إليك وأفاضت على قدميك دموعاً مع طيوبٍ فإنعتقت بأمرك من نتانة الشرور، وأمّا التلميذ العديم الشكر، إذ كان موعوباً من نعمتك رفضها وتمرغ بالحمأة وباعك بمحبت الفضة، فالمجد لتحننك يا محبّ البشر.

المجد للآب، والابن، والروح القدس

الآن وكل أوان، وإلى دهر الداهرين، آمين.

أيها المسيح إن الزانية تقدمت إليك وأفاضت على قدميك دموعاً مع طيوبٍ فإنعتقت بأمرك من نتانة الشرور، وأمّا التلميذ العديم الشكر، إذ كان موعوباً من نعمتك رفضها وتمرغ بالحمأة وباعك بمحبت الفضة، فالمجد لتحننك يا محبّ البشر.

الكاثسما الثانية (باللحن الرابع)

أيها الربّ إن يهوذا الغاش، لعشقه الفضة درس تسلمك بغش ٍ يا كنز الحياة، لذلك حاضر بجنون ٍ نحو اليهود المتجاوزي الشريعة قائلاً لهم: ماذا تريدون أن تعطوني وأنا أسلمه لتصلبوه.

المجد للآب، والابن، والروح القدس

الآن وكل أوان، وإلى دهر الداهرين، آمين.

أيها الربّ إن يهوذا الغاش، لعشقه الفضة درس تسلمك بغش ٍ يا كنز الحياة، لذلك حاضر بجنون ٍ نحو اليهود المتجاوزي الشريعة قائلاً لهم: ماذا تريدون أن تعطوني وأنا أسلمه لتصلبوه.

الكاثسما الثالثة (باللحن الأول)

أيها الرؤوف، إن الزانية هتفت إليك بنحيب، وبشعر رأسها مسحت قدميك بحرارةٍ متنهدة من الصميم قائلة: لا تقصني يا إلهي ولا ترذلني بل أقبلني تائبة ً وخلصني بما أنك محبّ البشر وحدك.

المجد للآب، والابن، والروح القدس

الآن وكل أوان، وإلى دهر الداهرين، آمين.

أيها الرؤوف، إن الزانية هتفت إليك بنحيب، وبشعر رأسها مسحت قدميك بحرارةٍ متنهدة من الصميم قائلة: لا تقصني يا إلهي ولا ترذلني بل أقبلني تائبة ً وخلصني بما أنك محبّ البشر وحدك.

الكاهن: من أجل أن نكون مستحقين لسماع الانجيل المقدس إلى الرب إلهنا نتضرع.

الجوقة: يا رب ، أرحم. (ثلاثاً).

الكاهن: حكمة فلنستقم ونستمع الانجيل المقدس، السلام لجميعكم.

الجوقة: ولروحك أيضا.

الكاهن: فصلٌ شريفٌ من بشارة القديس يوحنا الانجيلي البشير والتلميذ الطاهر (12: 17– 50)

الجوقة: ألمجد لك يا رب ألمجد لك.

الكاهن: فلنصغ.

في ذلك الزمان كان الجمع الذين كانوا مع يسوع حين نادى ليعازر من القبر وأقامه من بين الأموات يشهدون له * ومن أجل هذا أستقبله الجمع لأنهم سمعوا بأنه قد صنع هذه الآية * فقال الفريسيّون فيما بينهم أتنظرون أنكم لا تنفعون شيئاً. ها إن العالم قد تبعه * وكان أناس يونانيون من الذين صعدوا ليسجدوا في يوم العيد * فتقدم هؤلاء إلى فيليبس الذين من بيت صيدا الجليل وسألوه قائلين يا سيد نريد أن نرى يسوع * فجاء فيليبس وقال لإندراوس وإندراوس وفيليبس قالا ليسوع * فأجابهما يسوع قائلاً قد أتت الساعة ليتمجد أبن البشر * الحق الحق أقول لكم إن لن تقع حبة الحنطة في الأرض وتمت فإنها تبقى وحدها * وإن ماتت أتت بثمر كثير. من أحبّ نفسه فإنه يهلكها. ومن أبغض نفسه في هذا العالم فإنه يحفظها لحياة أبدية * إن كان احدٌ يخدمني فليتبعني وحيث أكون أنا فهناك يكون خادمي. وإن كان أحدٌ يخدمني يكرمه الآب * الأن نفسي قد أضطربت فماذا أقول. يا أبتِ نجني من هذه الساعة. ولكن لأجل هذا أتيت إلى هذه الساعة * يا أبتِ مجد أسمك. فجاء صوتٌ من السماء أن قد مجدتُ وسأمجّدُ ايضاً * فالجمع الذي كان واقفاً وسمع قال إنما كان رعدٌ. وقال أخرون قد كلمه ملاك. أجاب يسوع ليس من أجلي كان هذا الصوت ولكن من أجلكم * قد حضرتْ دينونة هذا العالم. الأن يلقى رئيس هذا العالم خارجاً * وأنا أذ أرتفعت عن الأرض جذبت إليّ الجميع (وإنما قال هذا ليدّل على أية ميتةٍ كان مزمعاً أن يموتها) * فأجابه الجمع نحن سمعنا من الناموس أن المسيح يدوم إلى الأبد . فكيف تقول أنت أنه ينبغي أن يرتفع أبن البشر. من هو هذا أبن البشر * فقال لهم يسوع أن النور معكم زمانً يسيراً بعد. فسيروا ما دام لكم النور لئلا يدرككم الظلام. لأن الذي يمشي في الظلام لا يدري أين يتوجه * ما دام لكم النور فآمنوا بالنور لتكونوا أبناء النور * تكلم يسوع بهذا ثم مضى وتوارى عنهم * وع أنه كان قد صنع أمامهم آيات كذا عديدة لم يؤمنوا به * ليتم قول إشعياء النبي الذي قاله يا ربّ من يصدق ما سمع منا ولمن أعلنت ذراع الربّ * ومن أجل هذا لم يقدروا ان يؤمنوا لأن إشعياء قال أيضا: أعمى عيونهم وأغلظ قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم ولا يفهموا بقلوبهم ويرجعوا فأشفيهم * قال إشعياء هذا لمّا رأى مجده وتكلم عنه * ومع ذلد فإن كثيرين من الرؤساء أيضاً آمنوا به ولكنهم من أجل الفريسيّين لم يعترفوا به لئلا يُخرجوا من المجمع * لأنهم أحبوا مجد الناس على مجد الله * فصاح يسوع وقال من آمن بي فليس يؤمن بي بل بالذي أرسلني * ومن رأني فقد رأى الذي أرسلني * أنا نوراً أتيت إلى العالم حتى إن كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلام * وأن كان أحدٌ يسمع أقوالي ولا يحفظها فأنا لا أدينه. لأني لم آتِ لأدين العالم بل لأخلص العالم * من رذلني ولم يقبل أقوالي فإن له من يدينه. الكلام الذي نطقت به هو يدينه في اليوم الأخير * لأني لم أتكلم من نفسي لكن الآب الذي أرسلني هو أعطاني الوصية بما أقول وبما أنطقُ * وأعلم أن وصيته هي حياة أبدية والذي أتكلم به فكما قاله لي الآب هكذا أتكلم به .

الجوقة: المجد لك يا رب المجد لك.

المزمور الخمسون

· ارحمني، يا الله، كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امح مآثمي.

· إغسلني كثيراً من إثمي ومن خطيئتي طهرني.

· فإني أنا عارف بإثمي، وخطيئتي أمامي في كل حين.

· إليك وحدك خطئت والشر قدامك صنعت. لكي تصدق في أقوالك وتغلب في محاكمتك.

· هاءنذا بالآثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمي.

· لأنك قد أحببت الحق، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.

· تنضحني بالزوف فأطهر. تغسلني فأبيض أكثر من الثلج.

· تسمعني بهجة وسروراً، فتبتهج عظامي الذليلة.

· إصرف وجهك عن خطاياي وامح كل مآثمي.

· قلباً نقياً أخلق فيّ، يا الله، وروحاً مستقيماً جدد في أحشائي.

· لا تطرحني من قدام وجهك وروحك القدوس لا تنزعه مني.

· إمنحني بهجة خلاصك وبرح رئاسي اعضدني.

· فأعلم الأثمة طرقك، والكفرة إليك يرجعون.

· نجني من الدماء، يا الله، إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.

· يا رب، افتح شفتيَّ، فيخبر فمي بتسبحتك.

· لأنك لو آثرت الذبيحة، لكنت قد قربتها. لكنك لا تسر بالمحرقات.

· الذبيحة لله روح منسحق. القلب المتخشع المتواضع لا يرذله الله.

· أصلح، يا رب، بمسرتك صهيون، ولتبن أسوار أورشليم.

· حينئذ تسر بذبيحة البر قربانا ًومحرقات.

· حينئذ يقربون على مذبحك العجول.

ثم يرتل القانون التالي

الجوقة:

الأودية الثالثة (باللحن الثاني)

– الارمس –

لقد ثبتـّني على صخرة الإيمان ووسّعت فمي على أعدائي لأنّ روحي قد فرحت عند ترتيلها: ليس قدوسٌ مثل إلهنا وليس عادلٌ سواك يا ربّ.

المجد لك يا إلهنا المجد لك

إنّ المجمع الحائد عن الشريعة باطلٌ، وقد ألتأم بعزم ٍ رديءٍ ليظهرك تحت الجريرة يا أيها المسيح المنقذ الذي لك نرتل: أنت هو إلهنا وليس قدّوسٌ سواك يا ربّ.

المجد للآب، والابن، والروح القدس

الآن وكل أوان، وإلى دهر الداهرين، آمين.

إنّ مجمع العابريّ الناموس الرديء، بما أنّ أنفسهم رديئةٌ محاربةٌ الله، قد تآمروا على قتل المسيح الصدّيق كعديم الصلاح الذي نرتل له: أنت هو إلهنا وليس قدّوسُ سواك يا ربّ.

ثم يعاد الارمس

لقد ثبتـّني على صخرة الإيمان ووسّعت فمي على أعدائي لأنّ روحي قد فرحت عند ترتيلها: ليس قدوسٌ مثل إلهنا وليس عادلٌ سواك يا ربّ.

الكاهن: أيضا وأيضا بسلام إلى الرب نطلب.

الجوقة: يا رب أرحم.

الكاهن: أعضد وخلص وارحم وأحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا رب أرحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلية القداسة الطاهرة الفائقة البركة المجيدة، سيدتنا والدة الإله الدائمة البتولية مريم، مع جميع القديسين.

الجوقة: عليها سلام الله.

الكاهن: لنودع أنفسنا وبعضنا بعضاً وكل حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا رب.

الكاهن: لأنك أنت ملكُ السلام ومخلـّص نفوسنا ولك نرسل المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.

الجوقة: آمين

القنداق

اخطأت إليك أيها الصالح أكثر من الزانية ولم أقرّب لك فيضان دموع قط، لكن بصمتٍ وسكون ٍ أجثوا لديك طالباً وأقبّلُ قدميك الطاهرتين بشوق ٍ لكي تمنحني أيها المخلص، بما أنك السيّد، محو خطاياي صارخاً: أنقذني من حمأة أفعالي.

البيت

إنّ المرأة التي كانت فاجرة ً فيما سلف قد ظهرت بغتة ً عفيفة ً ماقتة ً أفعال الخطيئة القبيحة ولذ ّات الجسد، مُفتكرة بكثرة الخزي ودينونة العقوبات التي يكابدها الزناة والفجّار الذين أنا أولهم. فإنني أهلع من ذلك لكنني في عاداتي الرديئة أنا الجاهل وأمّا المرأة الزانية فهربت خوفاً وحاضرت مسارعة ً وأتت هاتفة ً إلى المنقذ: أيها المحب البشر أنقذني من حمأة أفعالي.

السنكسار

في يوم الأربعاء العظيم المقدّس فرض الآباء المتوشحون بالله أنّ نصنع تذكار المرأة الزانية التي دهنت الربّ بطيبٍ لأنّ ذلك حصل قبل الآلام ببرهنة جزئيةٍ.

إنّ المرأة الزانية لمّا تقدمت إلى المسيح وأفاضت على جسده الطيب، سبقت فرسمت المرّ الذي حنّطه به نيقوديموس في يوم دفنه الرهيب.

لكن أيها المسيح الإله الممسوح بالطيب العقليّ، أعتقنا من الآلام الكثيرة وارحمنا بما أنك وحدك قدّوسٌ ومحبٌ للبشر آمين.

الجوقة:

الأودية الثامنة (باللحن الثاني)

الارمس

إن الأتون قد أضطرم وقتاً ما سبعة أضعافٍ بقوّة أمر المغتصب الذي فيه لم يحترق الفتيان لكنهم توطأوا أمر الملك وهتفوا: سبحوا يا جميع أعمال الربّ للربّ وزيدوا علوّه إلى جميع الأدهار.

المجد لك يا إلهنا المجد لك

أيها المسيح، أن الإمرأة سكبت طيباً كريماً على هامتك الإلهّية الرهيبة السيّدية وضبطت قدميك الطاهرتين بكفيها الدنستين وهتفت: سبحوا يا جميع أعمال الربّ للربّ وزيدوا علوّه إلى جميع الأدهار.

نبارك الآب، والابن، والروح القدس

إنّ الحاصلة تحت جريرة المآثم رحضت قدمي الخالق بدموعها ومسحتهما بشعرها لذلك لم تخبْ من الخلاص عمّا اجترمته في عمرها من الخطايا بل هتفت: سبحوا يا جميع أعمال الربّ للربّ وزيدوا علوّه إلى جميع الأدهار.

الآن وكل أوان، وإلى دهر الداهرين، آمين.

لقد أكمل الفداء للشكورة العزم من جوانح خلاصية وينبوع دموع ٍ الذي رُحضت فيه بالاعتراف ولم تخجل لكنها هتفت: سبحوا الرب ّ يا جميع أعماله وزيدوا علوّه إلى جميع الأدهار.

نسبّح ونبارك ونسجُد للرب.

إن الأتون قد أضطرم وقتاً ما سبعة أضعافٍ بقوّة أمر المغتصب الذي فيه لم يحترق الفتيان لكنهم توطأوا أمر الملك وهتفوا: سبحوا يا جميع أعمال الربّ للربّ وزيدوا علوّه إلى جميع الأدهار.

الكاهن: لوالدة الإله وأم النور بالتسابيح نكرمها معظمين.

الجوقة:

الاودية التاسعة

هلمّ بنا نُعظـّم بنفوس ٍ وشفاهٍ طاهرةٍ للبريئة من الدنس، الفائقة الطهر، أمّ عمانوئيل التي نقدّمها شفيعة ً إلى المولود منها قائلين: إرثِ لنفوسنا أيها المسيح الإله وخلصنا.

المجد لك يا إلهنا المجد لك

إنّ يهوذا الشرير قد ظهر عديم الموالاة وغيّوراً رديئاً وسَمَحَ ببيع الموهبة اللأئقة بالله التي بها انحلـّت ديون خطايا وزغل النعمة المحبوبة من الله، فارث لنفوسنا أيها المسيح الإله وخلصنا.

المجد للآب، والابن، والروح القدس

إنّ يهوذا مضى نحو الرؤساء العابري الناموس وقال لهم ماذا تعطوني وأنا أدفع لكم المسيح المطلوب الذي تلتمسونه، مقايضاً عن اختصاصه به بالذهب، فارث لنفوسنا أيها المسيح الإله وخلصنا.

الآن وكل أوان، وإلى دهر الداهرين، آمين.

يا لمحبتك الفضة المؤذية يا خائن، التي بواسطتها نسيت أنّ العالم لا يُوازي النفس كما تعلمت، لأنك التهبت من اليأس فشنقت ذاتك أيها الدافع. لكن أشفق على نفوسنا أيها المسيح الإله وخلـّصنا.

ثم يعاد الارمس

هلمّ بنا نُعظـّم بنفوس ٍ وشفاهٍ طاهرةٍ للبريئة من الدنس، الفائقة الطهر، أمّ عمانوئيل التي نقدّمها شفيعة ً إلى المولود منها قائلين: إرثِ لنفوسنا أيها المسيح الإله وخلصنا.

الكاهن: أيضا وأيضا بسلام إلى الرب نطلب.

الجوقة: يا رب أرحم.

الكاهن: أعضد وخلص وارحم وأحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا رب أرحم.

الكاهن: بعد ذكرنا الكلية القداسة الطاهرة الفائقة البركة المجيدة، سيدتنا والدة الإله الدائمة البتولية مريم، مع جميع القديسين.

الجوقة: عليها سلام الله.

الكاهن: لنودع أنفسنا وبعضنا بعضاً وكل حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا رب.

الكاهن: لأنه لك تسبحُ كل قوات السّماوات، ولك نرسل المجد أيها الآب والابن والروح القدس، الأن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.

الجوقة: آمين

الاكسابستلاري باللحن الثالث (ثلاثاً)

إنني أشاهد خدرك مزيناً يا مخلصي، ولست أمتلك لباساً للدخول إليه فأبهج حُلة نفسي يا مانح النور وخلصني.

الأينوس (باللحن الأول)

كل نسمة فلتسبح الرب، سبحوا الرب من السماوات، سبحوه في الأعالي، لأنه لك يليق التسبيح يا الله.

سبحوه يا جميع ملائكته، سبحوه يا سائر قواته، لأنه لك يليق التسبيح يا الله.

سبحوه على مقدرته، سبحوه بحسب كثرة عظمته.

إنّ الزانية لمّا عرفتك إلهاً يا ابن العذراء هتفت ببكاءٍ متوسّلة ً لأنها اقترفت أفعالاً تستوجب العبرات وقالت: حُلّ ديني كما حللتُ أنا الظفائر، أحِبّ الممقوتة بعدلٍ الوادّة إياك لأنادي بك عند العشارين أيها المحسن المحبّ البشر.

سبحوه بلحن البوق، سبحوه بالمزمار والقيثارة.

إنّ الزانية لمّا مزجت بالدموع الطيب الجزيل وأفاضته على قدميك الطاهرتين وقبّلتهما، للكال برّرتها، فامنحنا الغفران يا من تألـّم عنّا وخلـّصنا.

سبحوه بالطبل والمصاف، سبحوه بالأوتار وآلة الطرب.

إنّ الخاطئة لمّا كانت تُقدّم الطيب كان التلميذ يشارط مخالفي الناموس، أمّا تلك فكانت تفرح بسكبها الطيب الجزيل الثمن، وأمّا ذاك فأسرع ليبيع من لا يقدّر بثمن. تلك أعترفت بالسيّد وهذا انفصل عن الربّ. تلك أنعتقت محرّرة ويهوذا صار للعدّو عبداً. فرديءٌ هو التهاون وعظيمة ٌ هي التوبة، فامنحنا إياها يا مخلص، يا من تألـّم عنّا وخلصنا.

سبحوه بنغمات الصنوج، سبحوه بصنوج التهليل، كل نسمة فلتسبح الرب.

يا لشقاء يهوذا لأنّه أبصر الزانية تـُقـبّل آثار القدمين وهو كان يُضمرُ الغشّ بقبلة التسليم. تلك حلـّت الضفائر وهذا ارتبط بالغضب وقدّم عوض الطيب الشرّ المخزي، لأن الحسد يُذهلُ صاحبه عمّا فيه خيرُهُ. فيا لشقاء يهوذا، فنجّ منه يا الله نفوسنا.

المجد للآب، والابن، والروح القدس. (باللحن الثاني)

إن الخاطئة أسرعت نحو بائع الطيب لتبتاع طيباً جزيل الثمن وتطيّب به المحسن، وهتفت قائلة: أعطني طيباً لأدهن به من محا عني كلّ خطاياي.

الآن وكل أوان، وإلى دهر الداهرين، آمين.

إنّ المتوغلة في الخطايا قد وجدتك ميناً للخلاص فأفاضت طيباً مع دموع ٍ عليك وهتفت نحوك قائلة: أنظر إليّ يا من يقبلُ توبة الخطأة وخلـّصني أيها السيّد من عواصف الخطيئة من أجل غنى مراحمك.

المتقدم: لك ينبغي المجد أيها الرب إلهنا، ولك نرسل المجد أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان، وإلى دهر الداهرين، آمين.

المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، وفي الناس المسرة. نسبحك نباركك، نسجد لك نمجدك، نشكرك لأجل عظيم جلال مجدك. أيها الرب الملك، الإله السماوي، الآب الضابط الكل، أيها الرب الإبن الوحيد يسوع المسيح، ويا روح القدس. أيها الرب الإله، يا حمل الله، يا ابن الآب، يا رافع خطيئة العالم ارحمنا يا رافع خطايا العالم. تقبل تضرعنا أيها الجالس عن يمين الآب وارحمنا. لأنك أنت وحدك قدوس، أنت وحدك الرب يسوع المسيح، في مجد الله الآب، آمين. في كل يوم أباركك، وأسبح اسمك إلى الأبد وإلى أبد الأبد. يا رب ملجأ كنت لنا في جيل وجيل، أنا قلت يا رب ارحمني واشف نفسي لأني قد خطئت إليك. يا رب إليك لجأت فعلمني أن أعمل هواك، لأنك أنت إلهي. لأن من قبلك هي عن الحياة، وبنورك نعاين النور. فابسط رحمتك على الذين يعرفونك. أهلنا يا رب أن نحفظ في هذه الليلة بغير خطيئة. مبارك أنت يا رب إله آبائنا ومسبح وممجد اسمك إلى الأبد، آمين. لتكن يا رب رحمتك علينا، كمثل اتكالنا عليك. مبارك أنت يا رب علمني وصاياك. مبارك أنت يا سيد فهمني حقوقك. مبارك أنت يا قدوس أنرني بعدلك. يا رب رحمتك إلى الأبد، وعن أعمال يديك لا تعرض. لك ينبغي المديح لك يليق السبح، لك يجب المجد، أيها الآب والابن والروح القدس الآن وكل أوان، وإلى دهر الداهرين، آمين.

الكاهن: لنكمل طلباتنا السحرية للرب.

الجوقة: يا رب أرحم.

الكاهن: أعضد وخلص وارحم وأحفظنا يا الله بنعمتك.

الجوقة: يا رب أرحم.

الكاهن: أن يكون نهارنا كله كاملاً مقدساً سلامياً وبلا خطيئة من الرب نسأل.

الجوقة: أستجب يا رب (بعد كل طلبة).

الكاهن:

· ملاك سلام، مرشداً أميناً، حافظاً لنفوسنا وأجسادنا من الرب نسأل.

· غفران خطايانا والصفح عن ذنوبنا من الرب نسأل.

· الصالحات والموافقات لنفوسنا والسلام للعالم من الرب نسأل.

· أن نقضي غابر زمان حياتنا بسلام وتوبة من الرب نسأل.

· أن تكون أواخر حياتنا مسيحية سلامية بلا حزن ولا خزي وجواباً حسناً لدى منبر المسيح المرهوب نسأل

الكاهن: بعد ذكرنا الكلية القداسة الطاهرة الفائقة البركة المجيدة، سيدتنا والدة الإله الدائمة البتولية مريم، مع جميع القديسين.

الجوقة: عليها سلام الله.

الكاهن: لنودع أنفسنا وبعضنا بعضاً وكل حياتنا للمسيح الإله.

الجوقة: لك يا رب.

الكاهن: لأنك إله الرحمة والرأفات والمحبة للبشر، ولك نرسل المجد أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.

الجوقة: آمين.

الكاهن: السلام لجميعكم.

الجوقة: ولروحك أيضاً.

الكاهن: لنـُحن رؤوسنا للرب.

الجوقة: لك يا رب.

الكاهن: أيها الرب القدوس، الساكن في الآعالي، والناظر ما هو أسفل، والمطـّلع على كل الخليقة بناظرك، المراقب كل الأشياء، لك قد أحنينا عنق النفس والجسد، ونطلب منك يا قدوس القديسين، فامدُدْ من مسكنك المقدس يدك غير المنظورة وباركنا جميعنا، وبما أنك الإله الصالح والمحب البشر، إغفر لنا كل ما خطئناه طوعاً أو كرهاً، مانحاً إيانا خيراتك العالمية والتي فوق العالمية، لأن لك أن ترحمنا وتخلصنا أيها المسيح إلهنا ولك نرسل المجد مع أبيك الذي لا بدء له وروحك الكلي قدسه الصالح والمحيي، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.

الجوقة: آمين.

الأبوستيخن (باللحن السادس)

القارئ: اليوم حَضَرَ المسيحُ في بيت الفرّيسي، وامرأة خاطئة ٌ تقدّمت تتمرغ على قدميه هاتفة ً: أنظر الغارقة في الخطيئة واليائسة لأجل أفعالها والتي لم ترذل من صلاحك، وامنحني يا ربّ غفران الشرور وخلـّصني.

ستيخن: قد تملأنا في الغداة من رحمتك يا رب وابتهجنا، وفرّحنا في كل أيامنا.

أيها المخلص، إنّ الزانية بسطت لديك شعرها ويهوذا بسط يديه لعابري الناموس، أمّا تلك فلتنال صفحاً وأمّا هذا فليأخذ فضّة، لذلك نهتف إليك يا من بعت وحرّرتنا يا ربّ المجد لك.

ستيخن: فرّحنا عوض الأيام التي أذلّتنا والسنين التي رأينا فيها المساوئ، وأنظر إلى عبيدك وإلى أعمال يديك وأرشد بنيهم.

إنّ امرأة دنسة ً مُلطخة ً بالحمأة وافت مذرفة ً دموعاً على قدميك أيها المخلـّص منذرة ً بالآلام وهاتفة ً: كيف أحدّق إليك أيها السيّد، لأنك أنت أتيت لتخلـّص الزانية، فأنهضني من الأعماق أنا الميّتة، يا من أقمت لعازر ذا الأربعة أيام من القبر، واقبلني أنا الشقية يا ربّ وخلـّصني.

ستيخن: وليكن بهاء الرب إلهنا علينا، وأعمال أيدينا سهّلْ علينا، وعمل أيدينا سهّلْ

إنّ اليائسة من قبل والمعروفة سجيّتها قد اقبلت إليك حاملة طيباً وهتفت قائلة: لا تطرحني أنا الزانية يا من وُلدت من البتول ولا تـُعرض عن دموعي يا فرح الملائكة، لكن اقبلني تائبة ً يا ربّ أنا التي لم تـُقصني من تلقاء خطاياي عظيم رحمتك.

المجد للآب، والابن، والروح القدس ،الآن وكل أوان، وإلى دهر الداهرين، آمين. (باللحن الثامن)

يا ربّ إنّ المرأة التي سقطت في خطايا كثيرةٍ لمّا شعرت بلاهوتك اتخذت رُتبة حاملات الطيب وقدّمت لك طيوباً قبل الدفن منتحبة ً وهاتفة ً: ويْحي لقد حصل لي شغفُ الفجور وعشقُ الخطيئة ليلاً قاتماً فاقد الضياء، فأقبلْ ينابيع دموعي يا من يجتذب مياه البحر بالسحب وانعطف لزفرات قلبي يا من أحنيت السموات بتنازلك الذي لا يدرك، فأقبّل قدميك الطاهرتين وأنشفهما بضفائر رأسي، اللتين لمّا طنّ صوْتُ وطئهما في مسامع حوّاء في الفردوس جزعت واستترت خوفاً. فمنْ يفحص كثرة خطاياي ولجج أحكامك. فيا مخلـّصي المنقذ نفسي لا تـُعرضْ عني أنا عبدتك، يا من له الرحمة التي لا تحصى.

المتقدم: صالح الإعتراف للرب، والترتيل لاسمك أيها العلي، ليخبر برحمتك في الغداة، وبحقك في كل ليلة.

القارئ: قدوس الله قدوس القوي قدوس الذي لا يموت ارحمنا (3 مرات)

المجد للآب والابن والروح القدس

الان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين

ايها الثالوث القدوس، ارحمنا. يا رب، اغفر خطايانا. يا سيد، تجاوز عن سيئاتنا. يا قدوس، اطلع وشف أمراضنا، من اجل اسمك يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم.

المجد للآب والابن والروح القدس

الان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين

أبانا الذي في السموات. ليتقدس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك. كما في السماء كذلك على الارض. خبزنا الجوهري اعطنا اليوم. واترك لنا ما علينا، كما نترك نحن لمن لنا عليه. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجنا من الشرير، أمين

الكاهن:لأن لك الملك والقدرة، والمجد، أيها الآب، والأبن والروح القدس، الأن وكل آوان ، والى دهر الداهرين.

الجوقة: آمين.

القنداق

أخطأت إليك أيها الصالح أكثر من الزانية ولمْ أقرّب لك فيضان دموع ٍ قط، لكن بصمت وسكون أجثوا لديك طالباً وأقبّل قدميك الطاهرتين بشوق ٍ لكي تمنحني أيها المخلـّص، بما أنك السيّد، مَحْوَ خطاياي صارخاً: أنقذني من حمأة أفعالي.

ثم يا ربّ أرحم (40 مرة)

المجد للآب والابن والروح القدس. الان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين

يا من هي أكرم من الشيروبيم وأرفع مجداً بغير قياس من السيرافيم. يا من هي بغير فساد ولدت كلمة الله، حقاً إنك والدة الإله إياك نعظم.

الكاهن: المسيح إلهنا الذي هو مبارك كل حين الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.

القارئ: آمين.

أيها الملك السماوي، أيّد عبيدك المؤمنين، وطد الايمان، هدّئ الأمم، أعط العالم السلام، واحفظ هذه الكنيسة المقدسة حفظاً جيداً ورتب المتوفين من آبائنا واخوتنا في مساكن الصديقين وتقبلنا بالتوبة والاعتراف بما أنك صالح ومحبّ للبشر.

هنا نقوم بثلاث مطانيات كبار قائلين إفشين القديس أفرام:

* أيها الرب وسيد حياتي، أعتقني من روح البطالة والفضول وحبّ الرئاسة والكلام البطال.

* وأنعم عليّ أنا عبدك، بروح العفة واتضاع الفكر والصبر والمحبة.

* نعم يا ملكي وإلهي هب لي أن أعرف ذنوبي وعيوبي، وأن لا أدين أخوتي فأنك مبارك إلى دهر الداهرين آمين.

الكاهن: ألمجد لك أيها المسيح الإله يا رجاءنا المجد لك.

القارئ: المجد للآب والابن والروح القدس، الان وكل اوان والى دهر الداهرين، أمين.

يارب، ارحم. (ثلاثاً). بأسم الرب بارك يا أب.

الكاهن: أيها المسيح إلهنا الحقيقي يا من أتى إلى الآلام الطوعية لأجل خلاصنا، بشفاعات أمك القديسة الكلية الطهارة والبريئة من كل عيب، والقديسين المشرفين الرسل الكلي مديحهم، والقديس (…) صاحب هذه الكنيسة المقدسة، والقديس (…) الذي نقيم تذكاره اليوم والقديسين الصديقين جدّي المسيح الإله يواكيم وحنه، وجميع قديسيك، أرحمنا وخلصنا بما أنك صالح ومحبّ للبشر.

بصلوات آبائنا القديسين أيها الرب يسوع المسيح إلهنا أرحمنا وخلصنا.

الجوقة: آمين.

انتقل إلى أعلى