fbpx

Author name: أثناسيوس الكبير، القديس

الفصل 51-57

الفصل الواحد والخمسون فضيلة البتولية. فاعلية تعليم المسيح في تغيير الطباع الوحشية والميل للقتل والحرب. 1ـ ومَن من البشر بعد موته أو حتى أثناء حياته علّم عن البتولية وعن أن هذه الفضيلة ليست مستحيلة بين الناس؟ أما المسيح مخلّصنا وملك الكل، فقد كانت تعاليمه عنها لها قوة عظيمة حتى إن الأحداث الذين لم يبلغوا السن …

الفصل 51-57 قراءة المزيد »

الفصل 46-50

الفصل السادس والأربعون افتضاح العبادة الوثنية، واستشارة الأوثان، والأساطير الخرافية، والأعمال الشيطانية، والسحر، والفلسفة الوثنية، منذ وقت التجسد. وبينما نرى العبادات القديمة محصورة في أماكنها المحلية ومستقلة بعضها عن بعض، نرى عبادة المسيح جامعة وعلى نسق واحد. 1 ـ فمتى بدأ الناس يهجرون عبادة الأوثان إلاّ عندما أتى كلمة الله الحقيقي(1) بين البشر؟ أو متى …

الفصل 46-50 قراءة المزيد »

الفصل 41-45

الفصل الواحد والأربعون الرد على اليونانيين. هل هم يعترفون بالكلمة؟ إن كان يعلن نفسه في نظام وترتيب الكون فماذا يمنع ظهوره في جسد بشري؟ أليس الجسد البشري جزءاً من الكل؟ 1 ـ إن اليونانيين يناقضون أنفسهم، فإنهم يسخرون مما لا يدعو إلي السخرية، وفي ذات الوقت لا يشعرون بالخزي الذي هم فيه ولا يرونه فهم …

الفصل 41-45 قراءة المزيد »

الفصل 36-40

الفصل السادس والثلاثون نبوات عن عظمة المسيح وعن [الهروب] إلى مصر…الخ 1 ـ ولكن أي ملك على الإطلاق مَلَكَ وانتصرَ على أعدائه قبل أن يكون قادراً أن ينادي يا أبي ويا أمي(1) ؟ ألم يصل داود إلي العرش في سن الثلاثين(2) ؟ وسليمان صار ملكاً حينما وصل إلى سن الشباب؟(3) ألم يترأس يوآش على المملكة …

الفصل 36-40 قراءة المزيد »

الفصل 30-35

الفصل الثلاثون البرهان على حقيقة القيامة ببعض الوقائع وهي: (1) غلبة الموت كما تبين مما سبق. (2) عجائب عمل المسيح هي من فعل شخص حي هو الله. 1 ـ إن ما سبق أن قلناه إلى الآن ليس بالبرهان الهيّن على أن الموت قد أُبطِلَ وأن صليب الرب هو علامة الانتصار عليه. أما عن قيامة الجسد …

الفصل 30-35 قراءة المزيد »

الفصل 24-29

الفصل الرابع والعشرون الرد على بعض اعتراضات أخرى. المسيح لم يختر طريقة موته لأنه كان يجب أن يبرهن على أنه قاهر للموت في كل صوره وأشكاله، مثل المصارع القوى. طريقة الموت التي اختاروها للإمعان في تحقيره برهن بها نصرته على الموت. وفوق ذلك حفظ جسده سليماً غير منقسم. 1 ـ ومن الضروري أن نردّ مقدماً …

الفصل 24-29 قراءة المزيد »

الفصل 18-23

الفصل الثامن عشر أعمال المسيح بالجسد تظهر قوة كلمة الله وقدرته: بإخراجه الشياطين، وبالمعجزات، وبميلاده من العذراء. 1ـ عندما يتحدث الكتّاب الموحى إليهم عنه أنه يأكل ويشرب وأنه وُلِد، فإنهم يقصدون أن الجسد كجسد وُلِد واقتات بالطعام المناسب لطبيعته. أما الله الكلمة نفسه الذي كان متحداً بالجسد، فإنه يضبط كل الأشياء. وكل أعماله التي عملها …

الفصل 18-23 قراءة المزيد »

الفصل 13-17

الفصل الثالث عشر وهنا أيضاً: أكان ممكناً لله أن يسكت، وأن يترك للآلهة الكاذبة أن تكون هي المعبودة بدلاً من الله؟ إن الملك إذا عصته الرعية يذهب إليهم بنفسه بعد أن يرسل إليهم الرسائل. فكم بالأحرى يعيد إلينا الله نعمة مماثلة صورته. هذا ما لم يستطع البشر أن يتمموه لأنهم ليسوا هم صورة الله. لهذا …

الفصل 13-17 قراءة المزيد »

الفصل 7-12

الفصل السابع على إننا من الجهة الأخرى نعلم أن طبيعة الله ثابتة ولا يمكن أن تتغير. أيدعى البشر إذن للتوبة؟ لكن التوبة لا تستطيع أن تحول دون تنفيذ الحكم كما أنها لا تستطيع أن تشفى الطبيعة البشرية الساقطة. فنحن قد جلبنا الفساد على أنفسنا ونحتاج لإعادتنا إلى نعمة مماثلة صورة الله. ولا يستطيع أحد أن …

الفصل 7-12 قراءة المزيد »

الفصل 1-6

الفصل الأول مقدمة: موضوع هذه المقالة: اتضاع وتجسد الكلمة. التعليم عن الخلق بواسطة الكلمة. إتمام الآب خلاص العالم بواسطة ذاك الذي به خلقه أولاً (الكلمة). 1 ـ اكتفينا بما أوضحناه في بحثنا السابق، مع أنه قليل من كثير، ببيان ضلال الأمم في عبادة الأوثان وخرافاتها، وكيف كانت هذه الأوثان من البدء من اختراعات البشر. وكيف …

الفصل 1-6 قراءة المزيد »

الرسالة الفصحية الثانية والعشرون حتى الرسالة الفصحية الخامسة والأربعين

الرسالة الثانية والعشرون عيد القيامة في 8 أبريل 350م. لماذا صلب على الصليب؟! ربنا يسوع المسيح الذي أخذ على عاتقه أن يموت عنا، قد بسط يديه لا على الأرض السفلى بل في الهواء، لكي يظهر أن الخلاص الذي تم على الصليب مقدم لجميع البشر في كل مكان، مهلكًا الشيطان الذي يعمل في الهواء، ولكي يمهد …

الرسالة الفصحية الثانية والعشرون حتى الرسالة الفصحية الخامسة والأربعين قراءة المزيد »

الرسالة الفصحية العشرون

عيد القيامة في 3 أبريل 348م. لنحفظ العيد يا اخوتي، لأنه كما اخطر ربنا تلاميذه هكذا، فأنه يخبرنا مقدمًا أن “تعلمون أنه بعد يومين يكون الفصح”(1)، الذي فيه خان اليهود الرب، أما نحن فنبجل موته كعيد، فرحين بسبب نوالنا الراحة بآلامه. إننا نجاهد لكي نجتمع بعضنًا البعض، لأننا قد تشتتنا في الماضي. كنا مفقودين والآن …

الرسالة الفصحية العشرون قراءة المزيد »

Scroll to Top