يوحنا المعمدان النبي السابق المجيد
القدّيس يوحنّا المعمدان هو الشخصيّة الوحيدة بعد والدة الإله القدّيسة مريم الذي خصّصت له الكنيسة أعياداً عدّة في السنة: الحبل […]
القدّيس يوحنّا المعمدان هو الشخصيّة الوحيدة بعد والدة الإله القدّيسة مريم الذي خصّصت له الكنيسة أعياداً عدّة في السنة: الحبل […]
ولد القديس سنة 555 في أماثوس في قبرص. كان والده آبيفانيوس احد المتنفذين في الحكم هناك. لا نعرف عن نشأته
حرب الكنيسة إذاً ليست ضد الجسد بل ضد أهوائه. فإذا تحرّر إنسان الخليقة الجديدة من أهوائه الفاسدة، صارت حواسه وكامل جسده نقيّة منيرة، وشعّ كل شيء حوله بمحبة الله ومجده. وفي سيّر قدّيسي كنيستنا أمثلة على التحرّر من عبوديّة الأهواء
من بيت صيدا الجليل. انه مع أخيه يعقوب ابن زبدى، وأحد الاثني عشر ولقبه ابن الرعد. الأخوان رآهما السيد “مع
تعيّد له الكنيسة في 23 تشرين الأول، وهو غير الرسول يعقوب بن حلفى احد الاثني عشر. يذكره الانجيل كواحد من
وضع يوستينس العديد من المؤلّفات لم يصلنا منها سوى ثلاثة، هي دفاعان عن المسيحيّة وحوار مع تريفُن اليهوديّ. في وُلد
هو يوحنا السينائي نسبة إلى سيناء وسمي السلمي لأنه ألّف كتاب “سلم الفضائل”. وُلد القدِّيس يوحنا السلمي في فلسطين حوالي
ولد منصور بن سرجون وهو اسم القديس يوحنا حوالي سنة 655 م في دمشق، عاصمة الأمويين آنذاك، من عائلة عريقة
هو الأب يوسف بن جرجس موسى بن مهنا الحدّاد (1) المعروف، اختصاراً، باسم الخوري يوسف مهنا الحداد. وهو بيروتي الأصل،
يتّضح أن إشارات العهد القديم المسبقة لا تدل على حدث صلب المسيح وحسب، بل على علامة الصليب نفسها، أي “علامة ابن الإنسان” التي ستكون محدَّداً راية النصر عند مجيء الربّ المظفر. صليب الرب تعبير عن محبة الله غير المحدودة، وعن قيمة الإنسان غير المحدودة في آن، فما من تعبير عن محبة الله أعظم من الصليب، وما من ارتقاء للإنسان أعظم من ارتقائه إلى حقيقة الصليب.
لقد مُنع شعب العهد القديم من صنع الأصنام وعبادتها، هناك عدة نصوص توضح هذا الأمر، إلا أن بعض الهراطقة يفصلون الجزء الأول من تلك النصوص عن الثاني ويحرِّفون تفسيره. ظهر الله في العهد القديم بواسطة الأفعال، وتكلم بأفواه الأنبياء. أمّا في العهد الجديد فقد تجسَّد كلمة الله “ورأينا مجده”، وأقام علاقة شخصيّة معنا، لذلك نستطيع أن نصوِّر شخص المسيح في الأيقونة.
الإنسان الذي يستنير بالأفعال الإلهية غير المخلوقة “تشرق في قلبه معرفة مجد الله، ذلك المجد الذي على وجه المسيح ويغدو “مشاركاً للمجد الإلهي” و”مساهماً في قداسة الله”، فالمسيحي الذي يحيا في نعمة الله يغدو “عضو جسد المسيح”، أي جزءاً من جسد الإله المتأنس، فيحيا حياة المسيح نفسها ويشع بالنور الإلهي