القيامة وحياتنا الروحية
المقدمة هو من سلسلة المواضيع المطروحة. تبقى هذه المواضيع مفتوحة ولا شيء يكتمل إلاّ بالحياة مع الله وهذه الأحاديث كلّها […]
المقدمة هو من سلسلة المواضيع المطروحة. تبقى هذه المواضيع مفتوحة ولا شيء يكتمل إلاّ بالحياة مع الله وهذه الأحاديث كلّها […]
أيها الرب وسيد حياتي اعتقني من روح البطالة والفضول، وحب الرئاسة والكلام البطال وانعم علي انا عبدك الخاطئ بروح العفة
يبدأ بولس الرسول نصه اليوم بعبارة رائعة “اسلكوا كأولاد للنور”. والنور، كما ورد في الكتاب المقدس وعلى لسان يسوع ذاته،
التوبيخ بين التأنيب والتنبيه – ستة نصائح بولسية في استنهاض الآخر تابع القراءة »
نتذكّر كلمات داوود النبي في سفر المزامير عندما يقول: “تَعِبْتُ فِي تَنَهُّدِي. أُعَوِّمُ كُلِّ لَيْلَةٍ بِدُمُوعِي سَرِيرِي” (المزامير 6:6). ما
التهاون هو متآمر رهيب ضد حياتنا، وقد أنزل بنا الأذى مرّات كثيرة، وعلينا ألاّ نكفّ عن اعتباره أكثر أعدائنا حقداً.
إذا كنتَ مسيحياً وفقدتَ كلَ ما تملك، كلَ من تحب، حتى حياتك، فأنت لم تفقد شيئاً فعلاً. “اكنزوا لكم كنوزاً
مستهلّ الكلام هل هناك، بعدُ، مَن يُبالون بالحياة الأبدية اليوم؟ هل ثمّة مَن يطرحون هذا السؤال بعد؟ وإذا ما طرحوه
اشتهر الشرق بروحانيته والغرب بعقلانيته، ونحن نعرف أن الإنسان يجمع في كيانه بين الجسد والعقل والروح. في حديثنا التالي، لن
إذا كان صحيحاً “أنّ الإنسان هو ما يأكل” (فيورباخ)، حيث يجعلك الطعام إيّاك، فإنّه صحيح، أيضاً، أنّ الإنسان هو ما
تمسّ رسالة اليوم مباشرة موضوع الابن الضال، الذي بدّد حصّته من الغنى الأبوي مع الزواني. وبكلمات قليلة يلخص بولس الرسول
كشف الأبدان، اليوم، بات من العاديّات. الزِيُّ السائد (fashion) بات، إلى حدّ بعيد، قائماً على كشف مَوَاطنَ مختلفة، لافتة من
تغنّى الخدمة الإلهية وصلوات الكنيسة الأرثوذكسية بقداسة الله. فهو “القدّوس الواحد” الذي تسجد له كل ركبة في كل زمان ومكان.