والدة الإله
تحظى مريم فتاة الله بمكانة عظمى في قلب معظم الذين انتسبوا الى المسيح المخلّص، ولها في أفئدتهم محبة ووجد كبيران. […]
تحظى مريم فتاة الله بمكانة عظمى في قلب معظم الذين انتسبوا الى المسيح المخلّص، ولها في أفئدتهم محبة ووجد كبيران. […]
موقف الكنيسة الكاثوليكية من نتائج الخطيئة الجدية وانتقالها إلى الجنس البشري منذ عهود الكنيسة الأولى أنكر الخطيئة الجدية (الأصلية) بطريقة
اللاهوت المقارن في نتائج وانتقال الخطيئة الجدية تابع القراءة »
إنّ الأناجيل قد دُوّنت للبشارة بالربّ يسوع المسيح، فالإنجيل هو”إنجيل يسوع المسيح ابن الله” (مرقس 1: 1). وقد ذكرت الأناجيل
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسيّة في التاسع من شهر كانون الأوّل بذكرى حبل القدّيسة حنّة العجائبيّ بالقدّيسة مريم والدة الإله. والرواية الكنسيّة
قال القديس كيرلس الإسكندري: “إذا كان ربنا يسوع المسيح إلهاً، كيف أن العذراء القديسة التي ولدته لا تكون والدة الإله”.
عيد بشارة العذراء مريم هو عيد للسيد ولوالدة الإله. إنه عيد للسيد لأن المسيح هو مَن حُبل به في رحم
تعلّم الكنيسة الارثوذكسية أن مريم والدة الإله هي عذراء قبل الولادة وفي الولادة وبعد الولادة، وقد أكدت هذا، في صيغة
أعلن المجمع المسكونيّ الثالث الذي انعقد في مدينة أفسس عام 431 أنّ مريم والدة يسوع المسيح هي حقّاً “والدة الإله”.
أريد أن أنطلق اليوم في حديثي مِن أنَّ ما تسلَّمته الكنيسة من الرسل واحدٌ هو ولكن اجتهاداتٍ لاحقة دَخَلَت عليه
للعذراء مريم من بين جميع القديسين مكانة خاصة، والأرثوذكسيون يعظمونها باعتبارها (أشرف من الشيروبيم وأرفع مجداً بغير قياس من السيرافيم).
كيف تدعو الكنيسة الأرثوذكسية العذراء مريم “أم الله” أو “والدة الإله” مع أن المسيح قد أخذ من مريم طبيعة بشرية