والدة الإله وشفاعة القديسين
قال القديس كيرلس الإسكندري: “إذا كان ربنا يسوع المسيح إلهاً، كيف أن العذراء القديسة التي ولدته لا تكون والدة الإله”. […]
قال القديس كيرلس الإسكندري: “إذا كان ربنا يسوع المسيح إلهاً، كيف أن العذراء القديسة التي ولدته لا تكون والدة الإله”. […]
يبيّن القديس أفرام ( 306 م- 383 م) إن العذراء هي رمز الكنيسة فيقول حررَ كنيسته من الختان الجسدي واستبدال
عيد بشارة العذراء مريم هو عيد للسيد ولوالدة الإله. إنه عيد للسيد لأن المسيح هو مَن حُبل به في رحم
تعلّم الكنيسة الارثوذكسية أن مريم والدة الإله هي عذراء قبل الولادة وفي الولادة وبعد الولادة، وقد أكدت هذا، في صيغة
أعلن المجمع المسكونيّ الثالث الذي انعقد في مدينة أفسس عام 431 أنّ مريم والدة يسوع المسيح هي حقّاً “والدة الإله”.
أريد أن أنطلق اليوم في حديثي مِن أنَّ ما تسلَّمته الكنيسة من الرسل واحدٌ هو ولكن اجتهاداتٍ لاحقة دَخَلَت عليه
للعذراء مريم من بين جميع القديسين مكانة خاصة، والأرثوذكسيون يعظمونها باعتبارها (أشرف من الشيروبيم وأرفع مجداً بغير قياس من السيرافيم).
مقدمة: ما يميز الكنيسة الأرثوذكسية أو المسيحية بصورة رئيسية عن سائر الديانات هو اعتقادها بسر الثالوث الغريب (صلب الإيمان) كما
في العهد الجديد يعلن سر الثالوث الإلهي بجلاء تام من خلال آيات كثيرة وواضحة يمكن تقسيمها إلى المجموعات التالية التي
سر الثالوث الأقدس الذي تؤمن به الكنيسة لم يكن إذاً نتاج فكر بشري ولا حصيلة تأثيرات دينية أو فلسفية خارجية
إننا نؤمن بحسب تعبير الدمشقي “بجوهر واحد وبألوهة واحدة في ثلاثة أقانيم متحدين بدون تشوّش، ومتميزين بدون انقطاع”. وفي الحقيقية
– 1 –تعليم الكنيسة الكاثوليكية عن سر الثالوث الأقدس 1. العهد القديم والظهورات الإلهية: الكنيسة الكاثوليكية ترفض أو على الأقل