fbpx

نظرة أرثوذكسية لجماعة المعمدانيين

هذا الكتيّب هو عبارة عن مجموعة مقالات وردت في عدة نشرات من نشرة رعيتي وتم تجميعها وتحريرها ووضع عناوين للفصول من قبل الشبكة. والاسم الذي تم اختياره لهذا الكتاب تم اقتباسه من كتاب “نظرة أرثوذكسية لجماعة المتجددين” للأب د. جورج عطية

تحميل الكتاب بصيغة PDF

الملك الألفي

يعتقد بعض المعمدانيّين “أنّ المسيح بعد عودته سيملك على الأرض ألف سنة”. ويظنّون أنّ هذا الملك هو “امتداد لعصر الملكوت الذي كان قد توقّف، وانقطع بسبب عدم إيمان اليهود في زمن الرسل”. وطبيعة هذا الحكم، الذي “يبدأ بمجيء المسيح مع قدّيسيه”، “أنّ المسيح نفسه يكون ملكاً”، وأنّ “أورشليم هي عاصمة ملكه” (ولا يكون على الأرض، …

الملك الألفي قراءة المزيد »

قداسة وشفاعة القديسين بين الأرثوذكسية والمعمدانيين

لا نخالف المعمدانيّين بأنّ العهد الجديد سمّى المؤمنين المجاهدين “قدّيسين”. ولكنّنا نخالفهم حول أمور عديدة، منها: سبل تحقيق القداسة، وحقّ الكنيسة في إعلان قداسة الذين انتصروا على الخطيئة والموت، وتالياً الصلاة إلى القدّيسين المنتصرين أو معهم (فنلي م. جراهم، اللاهوت النظاميّ، صفحة 234؛ روبرت أ. بايكر، سير المعمدانيّين في التاريخ، صفحة 138).

من يُفسّر الكتاب المقدّس؟

أثبتنا، في ما أنف، أنّ الكنيسة المقدّسة هي صاحبة الحقّ الوحيد في تفسير الكتاب، لا لأنّها هي التي استلمته (أي أُلِّف ضمنها وبهدف بنيانها)، ووضعت قانونه وثبّتته فحسب، لكن لأنّها جسد المسيح (رومية 12: 5؛ 1كورنثوس 12 و13 و20 و27؛ أفسس 2: 16، 4: 12؛ كولوسي 3: 15)، أي الملء، أي الإنجاز والاكتمال.

الكتاب المقدس والتقليد

“المخطوطات بالنسبة إليّ هو يسوع المسيح، المخطوطات هي صليبه وموته وقيامته والإيمان الذي من عنده” (القدّيس إغناطيوس الأنطاكيّ). واو العطف، الظاهرة في عنوان هذا المقال، لا يراد بها أنّ الكنيسة الأرثوذكسيّة تعتقد بمصدرين للإيمان، بل بمصدر واحد بعضه مكتوب، أي مسجّل في الكتب المقدّسة، وبعضه الآخر منقول شفاهًا، ووصل إلينا بالتتابع (أنظر: قوانين القدّيس باسيليوس …

الكتاب المقدس والتقليد قراءة المزيد »

فصل الكنيسة عن الدولة في المعمدانية

“على الكنيسة أن تقرّر، وعليَّ أن أنفّذ” – الإمبراطور قسطنطين الكبير “الكنيسة مؤسّسة سماويّة، وليست جمعيّة أرضيّة، ولا يحقّ لقادتها توريطها في متاهات السياسة”. بهذا الكلام يعلّل المعمدانيّون أحد مبادئهم الأساسيّة، ألا هو “فصل الكنيسة عن الدولة”. ومن أضاع وقته بقراءة ما كتبوه، لا يفوته أنّ بغيتهم، بهذا المبدأ المبني على تزوير التاريخ، انتقادُ الكنيسة …

فصل الكنيسة عن الدولة في المعمدانية قراءة المزيد »

استقلالية الكنيسة المحلّيّة في العقيدة المعمدانية

لقد تعوّدنا منهج فكر المعمدانيّين. فإذا أبدلنا أيّ موضوع يقولونه بآخر، وقفنا على الحجّة ذاتها: ما يقوله غيرهم، يخالف العهد الجديد؛ وما يقولونه هم فقط، يوافقه! وهذا هو حالهم في كلامهم على “الكنيسة المحلّيّة”.

عقيدة كهنوت جميع المؤمنين عند المعمدانيين

يفخر المعمدانيّون بإعادة اكتشاف “عقيدة كهنوت جميع المؤمنين” التي أخذوها عن مارتن لوتر، و”قبولها بحماسة مطلقة”. وسبب فخرهم لا علاقة له بطبيعة الكنيسة المواهبيّة، بل بكون هذه “العقيدة”، عندهم، “تتناقض مع فكرة جسم كنسيّ كهنوتيّ يقف بين المؤمنين والله”. لن نكرّر أقوالهم التي تأبى الكهنوت سرّاً. فما يعنينا، هنا، هو اعتقادهم القاطع أنّ الرسل أسندوا …

عقيدة كهنوت جميع المؤمنين عند المعمدانيين قراءة المزيد »

رفض المعمدانيين لسرّ الكهنوت

يعتبر المعمدانيّون أنّه “يوجد نوعان من الخدّام في الكنيسة، أوّلاً أساقفة أو رعاة أو قسوس، والعبارات مترادفة (عندهم)، وثانياً شمامسة” (الموقف الكتابيّ، العدد 14روبرت أ. بايكر، سير المعمدانيّين في التاريخ، صفحة 17، أنظر أيضاً: صفحة 31؛ فنلي م. جراهم، اللاهوت النظاميّ، صفحة 293؛ عوض سمعان، الكهنوت، صفحة 321- 325؛ ج. م.، كارول، تاريخ الكنائس المعمدانيّة، …

رفض المعمدانيين لسرّ الكهنوت قراءة المزيد »

عشاء الرب – رفض المعمدانيين لسر الافخارستيا

لا يوجد تشويه لمعاني الخدمة الليتورجيّة (القدّاس الإلهيّ) ومفاعيلها الخلاصيّة نظير ما تقرأه في كتابات بعض الفرق المسيحيّة، ولا سيّما المعمدانيّين. وهذا ما سنعتني بأن نبيّنه في ما يلي.

التجديد عند المعمدانيين

لا يؤمن المعمدانيّون بتعليم الكنيسة المتعلّق بتجديد المؤمنين بالأسرار (1)، ولا سيّما سرّ المعموديّة. ولذلك سطّروا تعليماً غريباً لا يأخذ، في الاعتبار، حياة المؤمنين في المسيح والتزامهم أسراره وهباتها المقدّسة. هذا التطرّف المفجع يظهر، جليّاً، في كتابات المعمدانيّين طرّاً. فهم يعتقدون بأنّ خلاص الإنسان غير ممكن من دون تجديد، أو ولادة جديدة. وهذه، تعني، عندهم، …

التجديد عند المعمدانيين قراءة المزيد »

رفض معمودية الأطفال عند المعمدانيين

يرفض المعمدانيّون “معموديّة الأطفال” رفضاً كلّيّاً، ولا يعتبرونها معموديّة حقيقيّة، أو نظاميّة. وهذا “خلفيّته اللاهوتيّة والأدبيّة”، عندهم، أنّ “الله لم يأمر بها في كلمته”، وأنّ الأطفال، تالياً، “لا يمكنهم أن يؤمنوا، أو يردّدوا، بأنفسهم، قانون الإيمان” (هيرشل هوبس، عقيدة المعمدانيّين ورسالتهم، صفحة 173؛ روبرت أ. بايكر، سير المعمدانيّين في التاريخ، صفحة 13 و26؛ فنلي م. …

رفض معمودية الأطفال عند المعمدانيين قراءة المزيد »

سر المعمودية والجماعة المعمدانية

يصدم المسيحيّ الورع مجمل تعليم المعمدانيّين عن المعموديّة. وهذا سنبيّنه في مقالات ثلاثة. سنخصّص هذا المقال الأوّل لدحض مزاعمهم التي تشوّه سرّ المعموديّة. على رجاء أن نردّ، في مقال تابع، على رفضهم معموديّة الأطفال، وأن نوضح، في مقال ثالث، ارتباط تجديد المؤمنين بسرّ المعموديّة.

Scroll to Top