Demetrius, the generous and generous saint and martyr

Icon of Saint Demetrius the Generous One

Saint Demetrius lived in Thessalonica during the reign of Emperor Maximianus in the late third century. He was the son of a noble Christian family from the province of Macedonia in northern Greece. His father was a military leader who raised him on self-control, struggle, and honesty, as well as piety and a great deal of knowledge. He then joined the army like his father and became a military leader. Maximianus had appointed him, despite his young age, as commander of the army of Thessaly and consul (governor) of Greece. Demetrius was a believer in Jesus Christ, living the Gospel with love, peace, and righteousness, and teaching the word of God publicly and acting upon it. Many believed through him despite persecution.

لIcon of Saint Demetrius the Generous Oneما انتصر الامبراطور مكسيميانوس امبراطور الغرب على الإسكيثيين سنة 290، مرّ على تسالونيكي في طريقه الى ميلان، أمر بتقديم الذبائح لآلهة الوثنيين وبإقامة مهرجانات النصر، استغنم الوثنيون الذين كانوا يحسدون ديمتريوس فرصة وجود الامبراطور فوشوا بالقائد الشاب انه مسيحي، غضب الامبراطور غضبا شديدا لان ديمتريوس لم يكتف باعتناق المسيحية بل كان يبشّر بالإنجيل ويستغلّ مركزه الرسمي للبشارة. فجرده الامبراطور من ألقابه وشاراته وأمر بسجنه ريثما يقرر ما سيفعله به، فأخذه الجند وألقوه في موضع رطب تحت الارض، تحت مبنى حمام في المدينة، كانت تفوح منه الروائح الكريهة، وكان مستعدا للشهادة ينتظر بفارغ الصبر نهاية الاحتفالات ليلتقي الرب معمّدا بدمائه.

جرت العادة ان تنظّم حفلات مصارعة اثناء مهرجانات النصر وكان هناك بطل اسمه لهاوش يقتل كل منافسيه ويربح كل المباريات. تحداه شاب مسيحي اسمه نسطر وكان ضعيف البنية مؤمنا. طلب أدعية ديمتريوس في السجن ودخل الحلبة صارخا: يا اله ديمتريوس اعنّي، فنازل لهاوش وصرعه. فغضب الامبراطور وأمر بقتل نسطر وديمتريوس وخادمه لوپوس الذي صنع العجائب بلباس القديس وخاتمه.

أما رفات القديس فأخذها رجال اتقياء سرا ودفنوها. وقد اعطى الله علامة لقداسة شهيده أن طيباً، اخذ يفيض من بقاياه ويشفي الكثيرين من امراضهم، مما جعل الكنيسة تسميه بـ “المفيض الطيب”. يُذكر ان رائحة الطيب ما زالت تعبق بين الحين والحين من ضريحه الى اليوم. وضريحه مودع في كنيسة تحمل اسمه في قلب مدينة تسالونيكي حيث يعتبر شفيع المدينة ومنقذها من الشدائد والضيقات. وهي لا زالت الى اليوم تقيم له احتفالات خاصة تشمل المدينة بأسرها كل عام وعلى مدى اسبوع كامل.

تعيّد له الكنيسة في السادس والعشرين من تشرين الاول

طروبارية القديس:

“ان المسكونة وجدتك منجدا عظيما في الشدائد وقاهرا للامم يا لابس الجهاد… توسل الى المسيح الاله ان يهب لنا الرحمة العظمى”.

Scroll to Top