Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
PDF
☦︎
☦︎

الفصل السادس والثلاثون

نبوات عن عظمة المسيح وعن [الهروب] إلى مصر…الخ

1 ـ ولكن أي ملك على الإطلاق مَلَكَ وانتصرَ على أعدائه قبل أن يكون قادراً أن ينادي يا أبي ويا أمي(1) ؟ ألم يصل داود إلي العرش في سن الثلاثين(2) ؟ وسليمان صار ملكاً حينما وصل إلى سن الشباب؟(3) ألم يترأس يوآش على المملكة وهو في سن السابعة؟(4)  ويوشيا وهو ملك جاء بعده ـ ألم يستلم الحكم وهو في سن السابعة تقريباً؟(5)  ومع ذلك فإن هذين الآخرين كانت لهما القدرة في تلك السن أن يدعو يا أبي ويا أمي.

2 ـ فمن هو إذن الذي كان يحكم(6)  ويأسر(7) أعدائه حتى قبل ولادته؟ ليُخبرنا اليهود الذين فحصوا هذا الأمر(8) : أي ملك مثل هذا ـ وُجِدَ في إسرائيل وفي يهوذا، قد وضعت كل الأمم رجائها عليه فأعطاها السلام بدلاً من العداوة؟

3 ـ لأنه طالما كانت أورشليم قائمة(9)  كانت هناك حرب بلا انقطاع إذ كانت جميع (الأمم) تحارب إسرائيل؛ فالآشوريون ضايقوا الإسرائيليين والمصريون طاردوهم والبابليون انقضّوا عليهم. وأعجب من ذلك فإن جيرانهم الآراميين (السوريين) كانوا يحاربونهم(10)، ألم يحارب داود ضد الموآبيين وألم يضرب الآراميين، ويوشيا كان يحترس من جيرانه(11)، وحزقيا انهار أمام تعايير سنحاريب؟(12) ألم يحارب عماليق موسى(13)، ألم يقاومه الأموريون(14)، وكذلك سكّان أريحا ألم يقفوا ضد يشوع بن نون؟(15) وبالإجمال لم تكن هناك معاهدات سلام بين الأمم وإسرائيل. والآن هو أمر جدير بالنظر أن نفكر في مَن هو هذا الذي تضع الأمم رجائها عليه؟ لأنه يجب أن يكون هناك شخص كهذا، فمن المستحيل أن ينطق النبي بالكذب(16).

4ـ فمَن مِن بين الأنبياء القديسين أو من الأباء البطاركة الأولين مات على الصليب لأجل خلاص الجميع؟ أو مَن الذي جُرِحَ وسُحِقَ لأجل شفاء الكل؟(17) أو مَن مِن الأبرار أو الملوك نزل إلي مصر فسقطت أوثان مصر عند مجيئه إليها؟(18) فإبراهيم ذهب إليها ولكن عبادة الأوثان ظلت مع ذلك منتشرة بها كما كانت. وموسى وُلِدَ هناك ومع ذلك فإن عبادة الشعب الضالة (للأوثان) لم تنقضِ.

الفصل السابع والثلاثون

نبوة ” ثقبوا يديّ ورجليّ ” (مز16:22). عظمة ميلاده وموته. اضطراب العرافين والشياطين في مصر.

1 ـ أو مَن مِن بين الذين سُجلت سيرتهم في الكتاب المقدس(19) قد ثُقبت يداه ورجلاه أو عُلق كله على خشبة ومات على الصليب لأجل خلاص الجميع؟(20) فإبراهيم مات وانتهت حياته على الفراش(21)، واسحق ويعقوب أيضاً ماتا رافعين أقدامهما على الفراش(22)، موسى وهارون ماتا في الجبل(23) وداود مات في بيته(24) دون أن يتعرض لمؤامرة من الشعب. صحيح أن شاول قد طارده، لكنه حُفظَ من الأذى(25).

وإشعياء نُشِرَ ولكنه لم يعلّق على خشبة(26). وإرميا أُهين(27) إلاّ أنه لم يمت بسبب الحكم عليه(28). وحزقيال تألم(29)، ليس من أجل الشعب، بل لكي يوضح ما كان عتيداً أن يأتي على الشعب (من كوارث).

2 ـ وأيضاً فإن هؤلاء الذين احتملوا الآلام كانوا بشراً وجميعهم يشبهون بعضهم بعضاً في طبيعتهم المشتركة، أما ذلك الذي تنبأ عنه الكتاب بأنه يتألم عن الجميع فإنه يُدعى ليس مجرد إنسان بل “حياة ” الكل حتى إن كان مشابهاً للبشر في طبيعتهم. لأن الكتاب يقول “سوف ترون حياتكم معلّقة أمام أعينكم”(30) وأيضاً يقول “من يُخبر بجيله”(31) فيمكن للمرء أن يتحقق من سلسلة أنساب كل القديسين، ويُخبر عنها منذ بدايتها، ويعرف من أي جيل وُلِدَ كل منهم. أما جيل الذي هو ” الحياة ” فإن الكتب المقدسة تشير إليه على أن لا يُخبر به.

3 ـ فمَن هو إذن ذلك الذي تقول عنه الكتب الإلهية هذا الكلام؟(32) أو مَن هو العظيم بهذا المقدار حتى يتنبأ عنه الأنبياء(33) بهذه الأمور العظيمة؟ لا يوجد أحد آخر في الكتب سوى مخلّص الجميع، كلمة الله، ربنا يسوع المسيح. فهو الذي وُلِدَ من العذراء وظهر كإنسان على الأرض وهو الذي لا يُخبَر بجيله حسب الجسد، لأنه لا أحد يستطيع أن يُحدد له أباً حسب الجسد لأن جسده لم يأتِ من رجل بل من عذراء فقط.

4 ـ لأنه لن يستطيع أحد أن يُخبر عن نسب (ولادة) المخلّص بالجسد من رجل بنفس الطريقة التي تُذكر بها سلسلة أنساب داود وموسى وجميع الآباء البطاركة. فهو الذي جعل النجم(34) يعلن عن ميلاده بالجسد، لأنه كان يليق بالكلمة النازل من السماء أن يكون الإعلان عن ميلاده أيضاً من السماء. وكان يليق بملك الخليقة، عند مجيئه (للعالم) أن تعترف به المسكونة جهاراً.

5 ـ فمع أنه وُلِدَ في اليهودية، فقد جاء رجال من بلاد فارس ليسجدوا له. فهو الذي نال الغلبة على الشياطين أعداءه، والنصرة على العبادة الوثنية حتى قبل ظهوره في الجسد(35). وكل الأمم الوثنية من كل قطر هجروا تقاليدهم الموروثة وعبادة الأصنام(36)، والآن يضعون رجاءهم في المسيح(37)، ويقدمون خضوعهم له، الأمر الذي يمكن أن نراه بعيوننا(38).

6 ـ فضلال المصريين لم يتوقف في أي عصر من العصور إلاّ حينما جاء رب الكل بالجسد إلى هناك كأنه راكب على سحابة، وأبطل ضلالات الأوثان(39)، وجذب الجميع إلي نفسه ثم إلى الآب من خلال شخصه.

7 ـ وهو الذي صُلب والشمس وكل الخليقة ومن صلبوه شهود لصلبه(40). وبموته صار الخلاص للجميع(41)، وتم الفداء لكل الخليقة. هذا هو “حياة ” الكل، الذي سلّم جسده للموت كَحَمل فدية(42) لأجل خلاص الكل(43) ولو لم يؤمن اليهود بذلك(44).

الفصل الثامن والثلاثون

نبوات أخرى واضحة عن مجيء الله في الجسد. معجزات المسيح المنقطعة النظير.

1 ـ فإن كانوا يظنون أن هذه البراهين غير كافية فليقتنعوا على الأقل ببراهين أخرى مستقاة من الأقوال الإلهية التي عندهم(45). لأنه عن من يقول الأنبياء ” صرت ظاهراً لمن لم يطلبوننى، وُجدت من الذي لم يسألوا عني، قلت هاأنذا للأُمَّة التي لم تُسمَّ باسمي، بسطت يدي إلى شعب معاند ومقاوم”(46)؟

2 ـ ويمكن للمرء أن يسأل اليهود: مَن هو إذن الذي صار ظاهراً؟ فإن كان هو النبي فليقولوا لنا متى اختفى(47) حتى يظهر ثانيةً، وأي نبي هذا الذي لم يظهر من الخفاء(48) فقط، بل أيضاً بسط يديه على الصليب؟(49) بالتأكيد أنه ليس بين الأبرار سوى كلمة الله فقط الذي هو بلا جسد حسب الطبيعة، ظهر في الجسد لأجلنا(50) وتألم عن الجميع.

3 ـ وإن كان حتى هذا لا يكفيهم فلعلهم على الأقل يصمتون بواسطة برهان آخر واضح كل الوضوح(51)، لأن الكتاب يقول ” تشدّدي أيتها الأيادي المسترخية والرُكب المرتعشة، تعزوا يا خائفي القلوب، تشدّدوا لا تخافوا هوذا إلهنا يجازي منتقماً، هوذا يأتي ويخلّصنا. حينئذٍ تفتح عيون العُمي وآذان الصُمّ تسمع، حينئذٍ يقفز الأعرج كالأيّل ولسان العيين يصير فصيحاً”(52).

4 ـ والآن ماذا يمكن أن يقولوا عن هذا أو كيف يجرأون على أن يواجهوا هذا بالمرة؟ فالنبّوة لا توضح فقط أن الله يحل هنا بل هي تكشف أيضاً عن علامات ووقت مجيئه. فهي تربط معاً استعادة العُمي لبصرهم، وشفاء العرج ليمشوا، والصُمّ ليسمعوا، ولسان المتلعثم يصير فصيحاً، وذلك بمجيء الإله الذي كان مزمعاً أن يحدث. فليخبرونا إذاً متى تمت هذه العلامات في إسرائيل أو في أي مكان في اليهودية حدث أمر كهذا؟

5 ـ فنعمان الذي كان أبرص تطهر(53)، ولكن لم يحدث أن أصماً سمع أو أعرج مشى. وإيليا أقام ميتاً، وهكذا فعل إليشع(54)، ولكن لم يستَعِد أي أعمى منذ ولادته بصره(55). حقاً إن إقامة الميت أمر عظيم ولكنه ليس مثل العجائب التي تمّمها المخلّص(56). فإن كان الكتاب لم يغفل ذكر حادثة الأبرص، ومعجزة ابن الأرملة الذي أقامه إيليا، بالتأكيد لو كان قد حدث أن إنساناً أعرج مشى أو أعمى استعاد بصره لما أغفل ذكر هذا أيضاً. وحيث إنه لم يَرِد شيء عن ذلك في الكتاب فواضح أن مثل هذه الأمور لم تحدث مطلقاً من قبل(57).

6 ـ إذن متى حدثت هذه (المعجزات) إلاّ عندما جاء كلمة الله نفسه في الجسد؟ ومتى مشي العرج وتكلم المُتلعثمون بفصاحة، وسمع الصُمّ، وأستعاد العُمي منذ ولادتهم بصرهم، إلاّ عندمـا جاء هو في الجسد؟ لأن هذا هو عين ما شهد به اليهود الذين عاينوا تلك الأمور لأنهم لم يسمعوا أنها حدثت في أي وقت من قبل إذ قالوا: “منذ الدهر لم يُسمع عن أحد فتح عيني مولود أعمى. لو لم يكن هذا من الله لم يقدر أن يفعل شيئاً”(58).

الفصل التاسع والثلاثون

دليل آخر: دانيال يتنبأ عن وقت مجيئه. تفنيد الاعتراضات المتعلقة بهذا.

1 ـ ولكن ربما لأنهم لم يكونوا قادرين على مقاومة الحقائق الواضحة باستمرار فإنهم دون أن ينكروا الأمور المكتوب عنها يقولون إنهم ينتظرون تحقيقها وإن كلمة الله لم يأت بعد. وهذا هو ما يرددونه على الدوام دون أن تخجلهم الحقائق الواضحة التي يواجهونها.

2 ـ ولكن في هذا الأمر أكثر من غيره سيتم دحضهم بشدة ليس على أيدينا بل بواسطة دانيال الكثير الحكمة الذي يحدّد الوقت الفعلي لمجيء المخلّص الإلهي بيننا قائلاً: ” سبعون أسبوعاً قُضيت على شعبك وعلى المدينة المقدسة لتكميل المعصية وتتميم الخطايا ولكفارة الآثم وليؤتى بالبر الأبدي ولختم الرؤيا والنبوة والمسيح قدوس القديسين، فاعلم وافهم أنه من خروج الأمر لتجديد أورشليم وبنائها إلي المسيح الرئيس..”(59)

3 ـ فربما في النبوات الأخرى يستطيعون أن يجدوا عذراً لأنفسهم أو أن يؤّجلوا تتميم المكتوب إلى وقت آخر في المستقبل، ولكن ماذا يستطيعون أن يقولوا عن هذه النبوة؟ أو كيف يمكنهم مواجهتها على الإطلاق؟ إذ نجد فيها ليس إشارة فقط إلى المسيح بل هي تُخبر بأن الذي سيُمسح(60) ليس هو مجرد إنسان بل هو “قدوس القديسين” وأن أورشليم تبقى إلى وقت مجيئه وبعد ذلك تبطل النبوة والرؤيا في إسرائيل.

4 ـ فداود مُسح قديماً وكذلك سليمان وحزقيا ومع ذلك فإن أورشليم والموضع (الهيكل) استمرا موجودين بعدهم، وأيضاً الأنبياء جاد وآساف وناثان ومن بعدهم إشعياء وهوشع وعاموس وآخرون، كل هؤلاء استمروا يتنبأون. ثم أن الأشخاص الذين كانوا يُمسحون كانوا يُدعون قديسين ولكن لم يُدع أحد منهم قدوس القدوسين.

5 ـ إن كانوا يجدون لهم ذريعة في السبي قائلين إن أورشليم لم تكن قائمة عندئذٍ، فماذا يستطيعون أن يقولوا عن الأنبياء أيضاً؟ فالواقع أنه في بداية السبي عندما نزل الشعب إلي بابل كان هناك دانيال وإرميا، وكذلك تنبأ هناك أيضاً حزقيال وحجي وزكريا.

الفصل الأربعون

براهين من إبطال النبوة وخراب أورشليم، ومن تجديد الأمم وإتباعهم إله موسى. كل النبوات عن المسيا تحققت في يسوع المسيح.

1 ـ فاليهود إذن يخترعون أساطير(61)، فالوقت الذي نتحدث عنه قد جاء فعلاً، أما هم فيحاولون أن يثبتوا أنه لم يأت بعد. لأنه متى بَطُلت النبوة والرؤيا في إسرائيل إلاّ حينما جاء المسيح قدوس القدوسين؟ فالعلامة الواضحة والبراهين القوية على مجيء كلمة الله أن أورشليم لن تكون فيما بعد، ولا يكون هناك نبي في وسطهم، ولا تُعلن لهم رؤيا، وهذا ما كان من الطبيعي أن يحدث(62).

2 ـ لأنه عندما يكون الذي أشارت إليه النبوات قد جاء فعلاً فأي حاجة بعد ذلك لأية نبوة تشير إليه؟(63) وعندما يكون الحق حاضراً فأي حاجة تكون بعد إلى الظـل؟(64) فإن هـدف تنبؤاتهم هو مجيء البر ذاته(65) والذي يكون فدية عن خطايا الجميع. وهذا هو السبب في بقاء أورشليم حتى ذلك الوقت، حتى يستمروا في ممارسة الرموز هناك تمهيداً لظهور الحقيقة(66).

3 ـ هكذا فحينما جاء قدوس القدوسين كان من الطبيعي أن تبطل الرؤيا والنبوة وتنتهي مملكة أورشليم. فقد كان يجب أن يُمسح ملوك بينهم إلي أن يُمسح “قدوس القدوسين”. فيعقوب تنبأ أن مملكة يهوذا تبقى حتى مجيء (المسيح) قائلاً: ” لا يزول حاكم من يهوذا ورئيس من بين أحقائه حتى يأتي المُعد له ويكون هو رجاء الأمم”(67).

4 ـ لهذا هتف المخلّص نفسه قائلاً: ” الناموس والأنبياء إلى يوحنا تنبأوا”(68). فلو كان الآن بين اليهود ملك أو نبي أو رؤيا لكان لهم العذر أن ينكرون المسيح الذي أتى فعلاً. أما إن لم يكن هناك ملك ولا رؤيا، بل قد خُتمت كل نبوة من ذلك الوقت وأُخذت المدينة والهيكل، فلماذا يجحدون ويتمردون إلى هذه الدرجة، حتى أنهم بينما ينتظرون ما قد حدث فإنهم ينكرون المسيح(69) الذي جعل كل هذه الأمور تتم؟(70) ولماذا حينما يرون الوثنين يهجرون أصنامهم ويضعون رجاءهم في إله إسرائيل بإيمانهم بالمسيح نراهم هم (اليهود) ينكرون المسيح الذي وُلِدَ من أصل يسى حسب الجسد صائراً ملكاً إلى الآن؟(71) لأنه لو كانت الأمم تعبد إلهاً آخر ولا تعترف بإله إبراهيم وأسحق ويعقوب وموسى لكان لهم العذر في أن يدّعوا أن الله لم يأت (في الجسد)(72).

5 ـ أما إن كانت الأمم تكرّم نفس الإله(73) الذي أعطى الناموس لموسى والذي سبق أن أعطى الوعد لإبراهيم، والذي احتقر اليهود كلمته (المتجسد)، فلماذا يجهلون، أو لماذا يتجاهلون، أن الرب الذي سبق أن أنبأت عنه الكتب المقدسة قد أشرق على العالم، وظهر للمسكونة متجسداً كما قال الكتاب ” الرب الإله قد أشرق علينا”(74) وأيضاً ” أرسل كلمته فشفاهم”(75)، وأيضاً ” لا رسول ولا ملاك بل الرب نفسه خلّصهم “(76)؟

6 ـ ويمكن أن تقارن حالتهم بما يحدث لإنسان غير متزن العقل يرى الأرض والشمس تضيؤها ومع ذلك ينكر الشمس التي تنيرها(77). لأنه ما هو الأمر الذي لم يتممه المسيح (الذي أتى)، ويقولون أن مَن ينتظرونه سيتممه؟(78) أَدعوة الأمم؟(79) لقد دعاهم المسيح فعلاً(80). أيبطل النبوّة والمُلك والرؤيا؟ وهذا أيضاً قد تم فعلاً(81). أيفضح فساد وكفر العبادة الوثنية؟ لقد شُهّر بها فعلاً وشُجبت(82). أيبيد الموت؟ لقد أُبيد فعلاً(83).

7ـ إذن فأي شيء كان ينبغي أن يفعله المسيح ولم يفعله؟ وأي شيء لم يتحقق حتى يصرُّ اليهود على عدم إيمانهم؟ وأقول إن كان الأمر ـ كما نرى فعلاً ـ أنه لم يعد هناك ملك ولا نبي ولا أورشليم ولا ذبيحة ولا رؤية بينهم، بل قد امتلأت الأرض كلها من معرفة الله(84)، والأمم تركوا ضلال عبادتهم الوثنية ولجأوا إلى إله إبراهيم بواسطة الكلمة، ربنا يسوع المسيح، فواضح إذن ـ حتى لأشد الناس عناداً ـ أن المسيح قد جاء وأنه قد أنار الجميع بنوره وأعطاهم التعليم الصحيح الإلهي عن أبيه.

8ـ وبهذه الأدلة وبغيرها الكثير مما هو في الكتب الإلهية(85)، يمكن للمرء أن يفند حجج اليهود(86).

 

 


(1) 1 انظر إشعياء 4:8 ” لأنه قبل أن يعرف الصبي أن يدعو يا أبى ويا أمي تحمل قوة دمشق وغنائم السامرة قدام ملك أشور” (س). وهنا يعطى القديس أثناسيوس شرحاً لهذا الشاهد الذي سبق أن أشار إليه في فصل 33.

(2) 2 2صم4:5.

(3) 3 لم يذكر القديس أثناسيوس سن سليمان عندما صار ملكاً، وذلك لأن هذا لم يُذكر مباشرةً في الكتاب المقدس، ونعرف من سفر صموئيل الثاني أن سليمان وُلد بعد سنوات من إقامة داود ملكاً في أورشليم انظر 2صم14:5، 24:12. وملك داود 33 عاماً، وربما كان سليمان في عمر الثلاثين عندما صار ملكاً.

(4) 4 2مل21:11.

(5) 5 2مل1:22 حيث يذكر الشاهد أن يوشيا كان ابن ثمان سنين حين مَلَك.

(6) 6 ربما قصد القديس أثناسيوس هنا مَن قد أشار إليه في رسالته إلى مكسيموس الفيلسوف (فصل4) عندما كتب ” فليعلم غير المؤمنين أنه رغم كونه رضيعاً في المذود إلاّ أنه جعل المجوس يسجدون له “.

(7) 7 يقصد أنه كان يأسر كل عبادة الأوثان وضلالات الشياطين كما ذُكر في نهاية هذا الفصل وأيضاً في فصل 33.

(8) 1 الوصية لليهود بفحص الكتب وردت في إنجيل يوحنا 39:5 على لسان المسيح ” فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية وهى التي تشهد لي ” وكان لابد بعد هذا الفحص أن يتأكد اليهود أن هذه النصوص تشهد أن يسوع هو المسيح والإشارة هنا إلى نص إش10:11 الذي أورد القديس أثناسيوس نصه في الفصل السابق فقرة 6. وفي الفقرات التالية يوضح أن هذه النبوءة لم تكن على أي ملك من ملوك العهد القديم.

(9) 2 يستخدم القديس أثناسيوس تعبير “طالما” هنا لأنه يعود في إصحاح 3:40 فيذكر أن مملكة إسرائيل قد انتهت بمجيء السيد المسيح.

(10) 3 انظر 2صم 2:8.

(11) 4 انظر 2أخ 22:35.

(12) 5 انظر 2مل 8:19 ـ16.

(13) 6 انظر خر 8:17 ـ 16.

(14) 7 انظر العدد 21:21ـ35.

(15) 8 انظر يشوع 6.

(16) 1 فالكتاب كله موحى به انظر فصل 33/3. انظر أيضاً المقالة الثانية ضد الآريوسيين. فقرة 16 حيث يقول ” لأن هذه الكلمات … قد قالها الله ولا يمكن أن يعتريها أي كذب “.

(17) 2 انظر إش6:53ـ13، تثنية66:28. في الفصل القادم سيوضح أن هذه النبوات تنطبق فقط على السيد المسيح.

(18) 3 انظر إش1:19 راجع فصل 33/5 ويذكر القديس أثناسيوس في الرسالة إلى مكسيموس الفيلسوف فصل 4 أن الأوثان قد سقطت بمصر عند مجيء السيد المسيح إليها.

(19) 1 السؤال هنا يعتمد على نبؤة إش3:53ـ5 التي أوردها القديس أثناسيوس في فصل 2:34 وهو هنا يقاوم الفهم الخاطئ لليهود عن نبوات الكتاب المقدس ويشير إلى هذه المفاهيم الخاطئة في مقالته الأولى ضد الآريوسيين. فقرة 54. “أما القول: كشاة قد سيقت إلى الذبح (إش7:53) فإنهم لم يتعلموا من فيلبس إلى مَن تشير بل ظنوا أنه يتكلم عن إشعياء أو عن نبي آخر من بين أنبيائهم “.

(20) 2 يركز القديس أثناسيوس على إيضاح أمرين قد حدثا معاً للسيد المسيح ولم يحدثا لأي شخص آخر ورد اسمه في العهد القديم وهما النبؤات عن آلام الصليب الشافية والموت من أجل خلاص الجميع.

(21) 3 انظر تك8:25.

(22) 4 تك 29:35، 33:49. إذن موت السيد المسيح على الصليب كان موتاً مختلفاً عن موت كل هؤلاء. فهو لم يمت كالباقين على الفراش بسبب ضعف طبيعته بل كان موته من أجل خلاص الجميع انظر فصل21.

(23) 5 تث1:34ـ5، 50:32.

(24) 6 1مل10:2.

(25) 7 1صم19:18.

(26) 8 انظر فصل 24.

(27) 9 حسب التقليدين اليهودي والمسيحي المبكرين.

(28) 1 منذ السقوط والإنسان يموت بسبب حكم الموت. فصول21،10. ولقد رفع السيد المسيح حكم الموت عنا بموته هو شخصياً عندما حُكم عليه بموت الصليب فصل 25.

(29) 2 حز1ـ3

(30) 3 انظر تث 66:28. هذه الآية سبق أن استخدمها القديس أثناسيوس في فصل 35 في سياق حديثه عن موت الصليب. وفي مقالته الثانية ضد الآريوسيين: 16 يقول: لأن الصلب هو المقصود بالقول ” سترون حياتكم معلقة “. هنا يركز على كلمة ” حياة ” لبيان الفرق بين طبيعة السيد المسيح وباقي الأنبياء في العهد القديم. ويوضح هذه النقطة في فصل 20 من تجسد الكلمة.

(31) 4 إش8:53 (س). انظر فصل 34 حيث استخدم القديس أثناسيوس نفس الشاهد.

(32) 5 هنا يستخدم القديس أثناسيوس نفس السؤال تقريباً الذي سبق أن جاء في فصل 35/7.

(33) 6 والأنبياء لا ينطقون بالكذب. انظر فصل 36 هامش رقم (1) ص 102.

(34) 1 انظر فصل 35/8.

(35) 2 انظر فصل 36/2 حيث تجد نفس المعنى.

(36) 3 عن هجرة التقاليد الموروثة وعبادة الأصنام انظر فصل 30/5.

(37) 4 يستند القديس أثناسيوس هنا على ما ذكره في فصل 35/6 حيث يستعين هناك بنبوءة إشعياء 10:11.

(38) 5 رغم أن الكل يرى هذا الأمر بوضوح إلاّ أن اليهود ينكرون السيد المسيح الذي تمم كل شيء. انظر فصل40/4.

(39) 1 في فصل 33/5 يورد القديس أثناسيوس نص نبوءة إشعياء1:19 عن قدوم المسيح إلى مصر وفي فصل 4:36 يشرح ما قد حدث نتيجة مجيء المسيح إلى أرض مصر. انظر أيضاً فصل 36 هامش رقم (3) ص 102.

(40) 2 عن شهادة الخليقة لصلبه انظر فصل 19، وعن أن مَن صلبوه كان شهوداً انظر فصل 23.

(41) 3 يختم القديس أثناسيوس هذا الفصل بهذه الفقرة التي توضح موت السيد المسيح بصورة علنية بشهادة الخليقة كلها وكل مَن صلبوه وأيضاً أن موته كان من أجل خلاص الجميع. وكان في بداية هذا الفصل قد أوضح أن موت أبرار العهد القديم لم يكن علناً وأيضاً لم يكن موتاً من أجل خلاص الكل.

(42) 4 بخصوص تعبير فدية “ ¢nt…yucon “ انظر فصل 9/2.

(43) 5 في المسيح تمت نبوءة سفر التثنية 66:28، إش6:53.

(44) 6 عن تشكيك اليهود الدائم انظر فصل 40.

(45) 1 راجع فصل 35/7. حيث يذكر القديس أثناسيوس أن هناك براهيناً وحججاً كثيرة من الكتب المقدسة يمكن أن تقنع اليهود.

(46) 2 إش 1:65ـ2 (س).

(47) 3 في فصل 12/2 يقول القديس أثناسيوس إن الأنبياء الذين أرسلهم الله إلى البشر كانوا ” رجال معروفين لديهم ” وفي فصل 13/5 يعطى تشبيه بأن هؤلاء الأنبياء كانوا مثل أصدقاء أرسلهم الملك للبشر.

(48) 4 الكلمة ظهر من الخفاء بمعنى أنه هو بلا جسد حسب الطبيعة والآن ظهر في الجسد. انظر فصل8/1.

(49) 5 عن معنى بسط اليدين على الصليب انظر فصل 25.

(50) 6 انظر فصل 8/1 حيث يوضح معنى أن الكلمة ظهر من الخفاء بظهوره في الجسد من أجل خلاصنا. وعن معنى العبارة ” الذي بلا جسد حسب الطبيعة ظهر في الجسد لأجلنا ” انظر فصل 1/3.

(51) 1 وردت نفس هذه العبارة في فصل33/2.وعن إنكار اليهود للحقائق رغم وضوحها انظر فصل32.

(52) 2 إش 3:35ـ6، 4:42. اعتبر القديس أثناسيوس أن هذا الشاهد سيكون أوضح في المعنى جداً عندما يُكتب النص أولاً ثم يتساءل عن مَن هو الشخص الذي تتحدث عنه النبوءة وعن زمن ومكان اتمامها. ويرى القديس أثناسيوس أنه يجب على المرء عندما يدرس الكتب المقدسة أن يبحث عن الوقت والشخص والموضوع فيقول: “من الملائم كما نعمل في كل الأسفار الإلهية هكذا من الضروري أن نعمل هنا أيضاً فيجب أن نفهم بأمانة الوقت الذي كتب عنه الرسول والشخص والموضوع اللذين كُتب عنهما ” المقالة الأولى ضد الآريوسيين. فقرة 45. انظر أيضاً المقالة الثانية ضد الآريوسيين. فقرة 7، وأيضاً الدفاع عن قانون الإيمان مجمع نيقية14. وفي الفقرة التالية يطبق هذه القاعدة على النص.

(53) 3 2مل:5.

(54) 1 1مل21:17ـ23، 2مل33:4ـ35. لم تُذكر معجزات إقامة الموتى في نبوءة إشعياء. غير أن القديس أثناسيوس اعتمد على نص إنجيل متى5:11 الذي يذكر قول السيد المسيح ” والبُرص يطهرون والموتى يقومون ” وهذا القول فيه تتميم للنبوءة حيث كان في سياق الإجابة عن سؤال اليهود أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟ وما يقصده أثناسيوس بذكر معجزات إقامة الموتى بواسطة إيليا واليشع هو أن السيد المسيح أيضاً صنع هذه المعجزات. ولقد صمت النبي عن ذكرها لأنه ركز على المعجزات التي انفرد السيد المسيح وحده بفعلها.

(55) 2 إجراء السيد المسيح لمعجزة فتح عيني الأعمى منذ ولادته دليل على أن طبيعة البشر كانت خاضعة له. انظر فصل 8/4 ويستخدم القديس أثناسيوس هذه المعجزة ليس في رده على اليهود فقط بل في محاجة الوثنيين أيضاً. انظر فصل49/1 من مقالته ضد الوثنيين.

(56) 3 هناك فرق في عمل المعجزات بين الأنبياء والمخلّص، فإيليا واليشع صرخا إلى الرب لإتمام المعجزة أما المسيح إذ هو الإله المتجسد فقد أتمها بنفسه ويقول القديس أثناسيوس ” حيث إن الأعمال التي عملها القديسون، كما اعترفوا هم أنفسهم، لم تكن أعمالهم الخاصة بل أعمال الله الذي أعطاهم القوة فإيليا واليشع مثلاً يطلبان إلى الله أن يقيم الأموات ” المقالة الثالثة ضد الآريوسيين. فقرة 2.

(57) 4 فالنبوءة إذن لا تشير إلى أحداث تمت في العهد القديم بل إلى أحداث من حياة السيد المسيح نفسه إذ أن هذه ” الأمور لم تحدث من قبل “.

(58) 1 يو 32:9ـ33.

(59) 1 دانيال 24:9ـ25.

(60) 2 في صراعه ضد الآريوسيين شدّد القديس أثناسيوس على الفرق بين السيد المسيح كملك أزلي وبين باقي ملوك إسرائيل الذين يصيرون ملوكاً بعد أن يُمسحوا فقط فيقول “لأنه عندما كان الملوك أيام إسرائيل يُمسحون فعندئذٍ فقط كانوا يصيرون ملوكاً حيث إنهم لم يكونوا ملوكاً قبل مسحهم أما المخلّص فهو على العكس حيث أنه إذ هو الله يزاول دائماً حكم مملكة الآب وهو نفسه مانح الروح القدس “المقالة الأولى ضد الآريوسيين. فقرة 46″. وفي دفاعه عن قانون إيمان مجمع نيقية فصل49 يورد نص دانيال 14:7 ” سلطانه سلطان أبدى لن يزول وملكوته لا ينقرض ” للدلالة على مُلك المسيح الأزلي.

(61) 1 الأساطير التي يخترعها اليهود هي عكس التعليم الإلهي انظر فصل3/1 وفي فصل2/1 يشير القديس أثناسيوس إلى أساطير الأبيكوريين ويذكر أن ما يقولونه ” يناقضون به ما هو واضح كل الوضوح ” وهذا هو ما يفعله اليهود بالضبط إذ إنهم عندما ” يخترعون أساطير فإنهم يريدون أن يؤجلوا الوقت الذي قد جاء فعلاً إلى وقت آخر في المستقبل “.

(62) 2 هنا يتحدث عن تحقيق نبوءة دانيال24:9ـ25 التي ذكرها في الفصل السابق.

(63) 3 مهمة الأنبياء هي أن تعلّم البشر عن السماويات. انظر فصل12/2.

(64) 4 يتحدث القديس أثناسيوس في “تجسد الكلمة” فصل3 وبالأكثر في “المقالة الثانية ضد الآريوسيين” فصلى 22، 88 عن الفرق بين الإعلان الإلهي عن طريق الخليقة كظل للإعلان الإلهي الحقيقي في شخص يسوع المسيح فيقول: ” لأن الله لا يريد بعد ـ مثلما حدث في العصور السابقة ـ أن يعرف عن طريق ظل الحكمة الموجودة في المخلوقات بل جعل الحكمة الحقيقية ذاتها تتخذ جسداً وتصير إنساناً وتعانى موت الصليب لكي يتمكن جميع الذين يؤمنون أن يخلصوا بالإيمان “.

(65) 1 حول استخدام القديس أثناسيوس لتعبيرات أخرى مثل “البر ذاته aÙtodikaiosÚnh” انظر فصل20هامش (3) ص 57. وهذا التعبير يأتي من سياق نبوءة إشعياء7:9 عن أن المسيح يسوع هو ” البر الأبدي “.

(66) 2 يقول القديس أثناسيوس في نهاية هذا الفصل4 فقرة7 ” أنه لم يعد هناك ملك ولا نبي ولا أورشليم ولا ذبيحة ولا رؤية بينهم ” وذلك لأنه ” عندما يكون الحق حاضراً فأي حاجة تكون بعد إلى الظل ” فقرة2. وفي موضع آخر يذكر ” أن الهيكل القديم الذي كان مشّيداً من حجارة ومن ذهب لم يكن إلاّ مجرد ظل. ولكن عندما جاءت الحقيقة بطل المثال من ذلك الحين. ولم يبق فيه حجر على حجر لم يُنقض ” انظر الرسالة إلى أدلفيوس 7.

(67) 3 تك 10:49 (س). جاءت في العبرانية: حتى يأتي شيلون وشيلون فُسرت بمعنى ” المُعد له” أو “من له الحق”.

(68) 4 مت 13:11، لو 16:16.

(69) 1 يذكر القديس أثناسيوس أن اليهود قالوا ليس لنا ملك إلاّ قيصر، وبسبب إنكارهم لمُلك السيد المسيح عليهم فقد لقوا عقاباً ” وتلاشت مدينتهم وأفكارهم ” انظر المقالة الثانية ضد الآريوسيين. فقرة 42.

(70) 2 أي أنه كما أن البراهين على القضاء على الموت بالصليب والقيامة يمكن لمسها من خلال وقائع واضحة وأعمال جلية هكذا يكون الأمر بالنسبة للبرهان على صحة نبؤات العهد القديم فالحال الذي يوجد عليه اليهود إذ ليس لهم ملك أو نبي أو رؤيا هي حالة واضحة وضوح الشمس وتثبت صدق نبوات العهد القديم. فيسوع هو المسيا المنتظر والملك المشهود بملكه الأبدي من خلال أعماله ” لأنه لو لم يكن هناك أعمال لكان يحق لهم ألاّ يؤمنوا بمن هو غير منظور، لكن إن كانت الأعمال تصرخ بصوت عالِ معلنة إياه بكل وضوح فلماذا يصّرون على إنكار الحياة الواضحة الناتجة عن القيامة؟ انظر فصل32/2.

(71) 3 وهنا يشير القديس أثناسيوس إلى إتمام نبوءة إشعياء10:11 ” سيكون سيكون أصل يسى الذي يقوم ليسود على الأمم، عليه يكون رجاء الأمم ” والتي سبق أن أوردها في فصل 35/6.

(72) 4 لأنه لو أن الأمم كانت تعبد إلهاً آخر لكان هذا معناه عدم اتمام نبوءة إشعياء 10:11 السابق الاشارة إليها.

(73) 5 عن عبادة الأمم لنفس الإله وإكرامها له يقول القديس أثناسيوس ” وليس إسرائيل وحده الذي يعتمد عليه بل كل الأمم كما سبق القول وأنبأ النبي: يتركون أصنامهم ويتعرفون على الإله الحقيقي أي المسيح ” راجع المقالة الأولى ضد الآريوسيين. فقرة 43.

(74) 1 مز 27:117 (س).

(75) 2 مز 20:106 (س).

(76) 3 إش 8:63،9 (س). عن عدم امكانية الملاك أن يخلّص البشر انظر فصل13/7.

(77) 4 انظر فصل 29 هامش رقم (4) ص 81.

(78) 5 انظر فصل39/1.

(79) 6 نبوءة إشعياء 10:11.

(80) 7 نبوءة إشعياء 1:65ـ2 وسبق أن صار الحديث عن إتمامها في فصل 38.

(81) 8 نبوءة دانيال24:9ـ25، ذكرت في فصل39.

(82) 9 نبوءة إشعياء 1:19 وصار الحديث عن إتمامها في فصل 33.

(83) 10 النبؤات التي ذُكرت في فصل 35 عن القضاء على الموت بالصليب جاء الحديث عن إتمامها بفصل 37.

(84) 11 انظر إشعياء9:11.

(85) 1 يذكر القديس أثناسيوس في موضع آخر ” أن كل الكتاب المقدس مشحون بالحجج التي تدحض عدم إيمان اليهود ” راجع فصل 35/7.

(86) 2 بهذه الجملة يختم القديس أثناسيوس محاججته لليهود وكان قد بدأها في فصل33/2 بقوله ” فمن جهة اليهود فإن الكتب المقدسة التي يقرأونها هي نفسها توضح عدم إيمانهم “.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
PDF
arArabic
انتقل إلى أعلى