Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
PDF
☦︎
☦︎

فالتوحيد التثليثي والتجسد الإلهي صليبان كبيران لرجال الفكر. وماطال الأمر حتى برز ناكر جديد للتثليث في الربع الأول من القرن الرابع ألا وهو آريوس الشهير. دانه الكسندروس أسقف الإسكندرية. وكان له رفقاء دراسة كبار، فساندوه. انعقد في العام 325 المجمع الأول المسكوني في نيقية للنظر في الخلاف. يرى البعض اليوم أن أسقف أنطاكية القديس افستاتيوس ترأس المجمع. التقى في الإيمان مع الكسندروس الإسكندرية سلفستروس روما والشماس أثناسيوس. أوسيوس أسقف قرطبا باسبانيا كان مستشاراً دينيا للملك قسطنطين. هو ذو الفضل في نجاح المجمع. فأقحم لفظة “المساوي بالجوهر” في صلب دستور الإيمان الذي شرعه لنا المجمع. واستعمل لفظة جوهر كمرادف للفظة أقنوم. وكان ذلك منطلقاً لصراع لفظي عقائدي واسع جداً.

ومع أن أثناسيوس في مصالحة 362 في مجمع الاسكندرية قد رضي مع المتصالحين باستعمال عبارة “جوهر واحد، ثلاثة أقانيم” فإنه بقي حتى آخر حياته يستعمل لظفتي جوهر وأقنوم كمترادفين. ففي رسالته إلى الأفريقيين في العام 369 يقول إن الجوهر هو الأقنوم ولا يعني سوى الكيان نفسه (مين 26: 1036). وبهذا تكون لفظة المساوي بالجوهر تعني أيضاً المساوي بالأقنوم. والترجمة الحرفية الصحيحة “من ذات الجوهر (الواحد) = من ذات الأقنوم (الواحد)”. وفي ذهن القائلين هكذا تكون لفظة “ثلاثة أقانيم” تعني ثلاثة جواهر أي ثلاثة آلهة. وفي تحديد المجمع الرابع سنرى أن يسوع مساوٍ للآب بالجوهر الإلهي ومساو لنا بناسوته. وفي هذا إشكال أيضاً. فمساواته للآب هي غير مساواته لنا. هو والآب والروح القدس يملكون جوهراً إلهياً واحداً بالتمام غير مجزَّإٍ بينهم وبدون أن يكون بينهم اي انفصال أو فراغ. فكل ما في الثالوث جوهر كما قال باسيليوس (مين 31: 604). وليس فيه عرض. أما نحن البشر فأفراد منفصلون عن بعضنا بعضاً. الطبيعة البشرية موجودة فينا. ولكن يمتكلها كل واحد على حدة. لا يسكن أحد منا في الآخر سكنى تامة. وهذكا نرى أن اللغة اليونانية بكل عبقريتها الفريدة عاجزة. ولكن آريوس كان تلميذاً لمؤسس مدرسة أنطاكية لوكيانوس (1). وكان تلاميذ هذا جمهرة بينهم افسابيوس قيصرية فلسطين أبو التاريخ الكنسي وافسابيوس مطران بيروت سابقاً ثم نيقوميذية وسواهم. ويبدو أن لوكيانوس كان رجلاً غريباً جداً. تخريجه هذا العدد من رجال الفكر المصارعين يدل على أنه قوي الشخصية والفكر. إنما غضب ثلاثة أساقفة أنطاكيين متتالين عليه يدل على أنه مشاكس كبير. تعصبه لابن بلده بولس السمسياطي أسقف أنطاكية (الذي خلعه مجمع أمطاكية العام 268 (2)) يدل على أنه رجل تحزب وعصبيات رهيب (3). فبولس جاحد للثالوث ومستهتر أخلاقياً. وطد عرشه على نفوذ الملكة زنوبيا ونفوذ اليهود لديها. ولكن لوكيانوس مات شهيداً العام 312 فغفرت له الكنيسة واعتبرته شهيداً.

تمزق الكرسي الأنطاكي، لا فرق فيه بين أن يكون الحاكم أرامياً أو يونانياً أو مسيحياً. ونجح الآريوسيون في الوصول إلى قسطنطين. ونشأت معركة جديدة حول “المساوي بالجوهر”. وهذب افستاثيوس إلى المنفى.

أتى ايرونيموس برية قنسرين (طريق حماه-حلب) بعد حوالي 50 عاماً فلاحظ استعمال عبارة ثلاثة أقانيم. الترجمة الحرفية إلى اللاتينية تعني ثلاثة جواهر وبالتالي ثلاثة آلهة. ولكن شعر بأن المضمون صحيح. كتب إلى البابا داماسوس في العام 376 و377 يعرض الوضع وكيف أن أتباع ملاتيوس يستعملون عبارة “ثلاثة أقانيم” ويشرحونها بما يفيد التثليث. إلا أنه يتخوف من لفظة “أقنوم” ويمجها لأن ترجمتها الحرفية إلى اللاتينية تعني “جوهر” فيكون معنا ثلاثة جواهر أي ثلاثة آلهة. وهذا شرك. ويخشى أن يكون وراء الألفاظ بدعة ما مبطنة.

ولم تكن علاقة باسيليوس على ما يرام مع داماسوس بابا روما. فكانا مختلفين على الألفاظ وعلى مسائل كنيسة أنطاكية. فباسيليوس كان يعترف بملاتيوس والغرب والاسكندرية كانتا تعترفان ببافليونس أسقف أقلية ضئيلة (4). وكان شرقيون وبخاصة اسكندرانيون يزودون روما بمعلومات كاذبة حتى أن بطرس أسقف الإسكندرية خليفة أثناسيوس الهارب إلى روما كان يشحن صدر روما ضد ملاتيوس.

وكان باسيليوس في عصره بولس جديداً يهتم بالكنيسة الجامعة. ولكنه لم ينجح خلال حياته في مساعيه الحثيثة لمصالحة أثناسيوس وداماسوس مع ملاتيوس بالرغم من تساهل أثناسيوس. فإن مستشاري ملاتيوس كان يعكرون صفو المساعي المبذولة. ولكن روما تجاوبت مع رسالة باسيليوس فعقد داماسوس في نهاية 377 وربما في العام 378 مجمعاً حضره بطرس أسقف الأسكندرية دان فيه أريوسيين وسواهم (5) ووافقت الإسكندرية (378). وتدخل القصر لمصالحة الأسقفين في أنطاكية فاعترف بملاتيوس ورضي بافلينوس أن يكون تحت أمره (379). وفي ايلول-تشرين الأول 379 عقد ملاتيوس مجمعاً في أنطاكية من 153 أسقفاً أعاد في الشركة مع الغرب ووقع على رسالة المجمع الروماني لعام (372) وبعض الوثائق اللاحقة. وفي العام 380 عقد مجمعاً أعلن فيه وحدة الإيمان مع الشرق وترادف لفظتي “شخص” و”أقنوم”، مهللاً للاتفاق الواقع بين الغرب والشرق (مين اللاتيني 13: 371 حيث الراسالة 7 لدماسوس و351 و358؛ في كتاب “الكنيسة والكنائس”، المجلد 1 عرض تاريخي في ص 261-277).

هذا العرض ينقض قول جفنيك في مجلة Messager (آخر 973 ص 160 و حا 35) الذي يتهم فيه الغرب بالتعامل مع الآريوسيين والسابيليين والأبوليناريين. فدامسوس وقع في ضلال وقع فيه غريغوريوس اللاهوتي مع الأبوليناريين ثم تراجعا (رسالته إلى أبيكتيتوس وترجمتها الفرنسية مع المقدمة، وأيضاً داليس). إلا أن جفنيك هذا أحسن بابراز دور غريغوريوس اللاهوتي في تحديد العقيدة.

فهناك خلافات وانقسامات أسقفية لا عقائدية أصيلة. لذلك ما تأخر السلام. فمنذ صالح أثناسيوس الشرق والغرب في مجمع الإسكندرية في العام 362 (الرسالة إلى الأنطاكيين 5 و6) بلباقاته ومرونته وسحر شخصيته وبروز باسيليوس في الساحة هب نسيم جديد على الكنيسة. فاعتبر غريغوريوس اللاهوتي المعركة على الالفاظ بين الشرق والغرب معركة تافهة مادام المعنى واحداً للفظتي شخص وأقنوم (خطبتاه 39: 11 و42: 16 في العام 381 حيث يبدو أن الأمر مفروغ منه قبل هذا التاريخ). وذكر النيصصي هذا الترادف (مين 45: 177 و180 وفي مين 39: 100). وفي أنطاكية انعقد مجمع في العام 382 وزال الالتباس (ثيوذوريتوس، التاريخ الكنسي 5: 9 في مين 82: 1212-1217 وداليس 41-42 وقاموس التاريخ والجغرافيا 3: 574 و و…).

ولم يكن الخلاف بسيطاً. فالغرب استعمل لفظة “شخص” والشرق لفظة “أقنوم”. الترجمة الحرفية من اللاتينية إلى اليونانية للفظة “شخص” تعني “وجه، قناع، مظهر، دور مسرحي…”. اليوناني يتوهم أن اللاتيني يؤمن مثل سابيلوس بثلاثة أوجه للحقيقة الواحدة. والترجمة اللاتينية الحرفية للفظة أقنوم اليونانية تعني “جوهر”. فاليوناني يبدو للاتيني مشرقاً يقول بثلاثة جواهر أي ثلاثة آلهة.

إلا أن القرن الرابع هو قرن أقطاب ورجالات محترمين. ففي الغرب كان أمبروسيوس اسقف ميلانو ينسخ لاهوت باسيليوس وغريغوريوس وأتى ايرونيموس القسطنطينية خصيصاً ليسمع غريغوريوس الذي دوت خطبه في آفاق دنيا المسيحية. حتى في باب عقيدة الروح القدس قال دي رينيون أن اللاتين كانوا تلاميذ اليونان. فتطرف جفنيك وسواه مرفوض. الإنسان إنسان أينما كان في الدنيا. إلا أن الغيرة على الإيمان كانت متوفرة. لدامسوس عيوب شكا منها باسيليوس إلا أن الخلاف قائم على أسس احتاجت معالجتها إلى زمن.

لنعد إلى موضوع الفرق بين الجوهر والأقنوم.

باسيليوس الكبير كتب إلى أخيه غريغوريوس (النيصصي). رسالة يشرح فيها له الفرق بين لفظتي جوهر وأقنوم فجعل الأقنوم شبيهاً بقولنا شخص بطرس وشخص بولس، وجعل الجوهر شبيهاً بقولنا الطبيعة البشرية الواحدة فيهما. وأضاف إن هذا التشبيه ضعيف وإن الفرق بين اللفظتين هو الفرق بين الخاص والعام (الرسالة 38).

وهذان الحادثان يدلان على أن بعض الجهات في الشرق طورت لفظة أقنوم التي تعني أيضاً في اليونانية “الوضع تحت، مسند” support

ولكبادوكية علاقات متينة مع الكرسي الأنطاكي بفضل المناخمة والعرق. فلفظة كبادوكية آرامية. وكان الفرس واليونان يسمون الكبادوكيين “السوريين البيض” (دائرة معارف لاروس ومعجم التاريخ والجغرافيا الكنسيين). وكانت علاقة باسيليوس اللاهوتية بأنطاكية متينة فضلاً عن علاقته الشديدة المتانة بأسقفها ملاتيوس. ويطول الشرح إن أردنا الحديث عن تأثير الكبادوكيين الثلاثة (باسيليوس وأخوه غريغوريوس النيصصي وصديقهما غريغوريوس اللاهوتي) في الكرسي الأنطاكي لاهوتياً وروحانياً ورهبانياً وشخصياً.

هؤلاء الثلاثة لعبوا دوراً رئيسياً في تحديد معاني الألفاظ اللاهوتية. اللاهوتي منهم مازال حتى يومنا المرجع المسيحي الأول في شرح عقيدة الثالوث القدوس. وهو النجم اللامع المنير للمجامع المسكونية منذ الثاني حتى السادس (6).

في الغرب كان ترتليانوس منذ القرن الثالث قد نحت بعض الألفاظ اللاهوتية منها “شخص” Pesona. اصطدمت في الشرق بترجمتها الحرفية: “وجه، قناع، دور مسرحي، مظهر،…” بدت رائحتها للشرقيين سابليا نوسية. ولكن سرعان ما أدرك عقلاء القرن الرابع المعنى المقصود فقبلوا جعل “شخص” مرادفاً “لأقنوم”. ومن حسن حظ القرن الرابع أن أثناسيوس كان واسع النفوذ في الغرب وأنه كان ينحن إجلالاً لباسيليوس. كبار ذلك العصر تعاضدوا فاستنجد مثلاً باسيليوس بأثناسيوس للضغط في الغرب ضد فالنس الأمبراطور الذي اضطهدنا. ونزل أثناسيوس عند رغبة كومنوس (والي) أنطاكية صديق باسيليوس للرضى بمصالحة أسقفها ملاتيوس صديق باسيليوس.

المجمع المسكوني الأول سنَّ “دستور الإيمان”. قال بألوهة الابن. ودحض نفي الآريوسيين وجود روح في ناسوت المسيح (غريلماير، ص 221). ثم انعقد المجمع الثاني المسكوني في القسطنطينية في العام 381 فتمم الدستور وأوضح لنا ألوهة الروح القدس.

رجال البدع حاولوا فهم المسيحية على ضوء العقل وأرسطو اليوناني. خصومهم رفضوا أن يكون أرسطو الوثني حكماً في أمور أوحى بها الله ولا تقبل أن تنزل إلى مستوى معادلات رياضية (7). فالدين يقوم على الإيمان بامور غيبية. نستعمل نور العقل لاستجلاء مايمكن استجلاؤه من الغموض. فإما أن يقبل المرء الوحي اليهودي-المسيحي ككل وإما أن يرفضه ككل. التجزئة مستحيلة. هناك العهد القديم توطئة للعهد الجديد. من قَبلهما قَبِلَ مافيهما من أمور تفوق العقل. وفي العام 1947 تم اكتشاف نسخ من العهد القديم قرب البحر الميت تعود إلى القرنين الأول والثاني قبل الميلاد. المسألة هي مسألة إيمان بالكل أو رفض الكل. والتدقيق التاريخي والمخطوطاتي يلعب دوره في تكوين القناعة.

ما هي الصدمة التي نالها العقل اليوناني؟ لم يستطع أن يفهم كيف أن الله واحد=ثلاثة. علماء الكنيسة في القرن الرابع واجهوا الامتحان القاسي بصمود كبير جداً. إنه عصر الفحول والأقطاب. انبرى للمهمة أثناسيوس الإسكندري وباسيليوس الكبير والغوريغوريوسان اللاهوتي والنيصصي (أخو باسيليوس الكبير) وسواهم. لم تكن اللغة اليونانية ولا الفلسفة اليونانية قادرتين على احتواء مضمون الوحي مع أن اللغة اليونانية هي لغة العلم والفلسفة حتى يومنا. وهي لا تجارى في باب القدرة على التعبير عن ظلال المعنى كما قال باركلي (8). الفلسفة اليونانية فلسفة ماهيات ومنطق ومقولات أرسطوية. كدَّ الأقطاب المذكورون أذهانهم فنحتوا المعاني الجديدة لبعض الألفاظ اليونانية. لم تكن الفلسفة اليونانية تعرف مفهوم “الشخص” بالمعنى المعاصر في الفلسفة. فقال الأقطاب: إن جوهر الثالوث واحد وأقانيمه ثلاثه. لفظة أقنوم سريانية. وهي ترجمة للفظة Hypostsis اليونانية. استعمل اللاتين لفظة “شخص” Persona. ترجمتها اليونانية تعطي مفهوماً آخر. اتفق اللاتين واليونان على المعنى وجعلوا لفظة “شخص” مرادفة للفظة “أقنوم”. وقالوا صراحة بأن وحدة الجوهر تتنافى مع تعدد الآلهة. فالشرك يقوم على تعدد الجواهر. تعدد الآلهة يعني تعدد الجواهر. الألوهة واحدة. الألوهة هي جوهر (باسيليوس الكبير، ضد سابليانوس وآريوس وأفنوميوس 3-5 في مين 31: 604-605 و609 وعن أصل الإنسان، ص 175 من مجموعة S.C في الروح القدس 17″ 41 في مين 32: 144؛ النيصصي 45: 33؛ اللاهوتي، الخطبة 31: 15-20 في مين 36: 149؛ راجع أيضاً رسالة باسيليوس الـ 38: 4 في مين 31: 332-333).

ولما اشتط في القرن السادس يوحنا فيلبون انتهى إلى القول بوجود ثلاثة آلهة.

فالتثليث يقوم على الاعتقاد بأن الله واحد في ثلاثة أقانيم هم الآب والابن والروح القدس. وصلاة نصف الليل أيام الآحاد مترعة بهذه العبارة وأشباهها. وكلمة “ابن” لا تعني أبداً أن الله قد تزوج. فالآب سرمدي، لا بداية ولا نهاية له. والابن كذلك. وولادته كذلك سرمدية لا بداية ولا نهاية لها. وهي ولادة روحية خارج الزمان والمكان. والكتاب المقدس نوَّع التسميات ليسوع. وكل تسمية منها توضح لنا جانباً من السر العظيم. فلفظة “ابن” تعني أنه من جوهر الآب، كما أن الابن من أبيه. ولكن الولادة روحية سرمدية قبل أن تكون الخلائق جميعاً (باسيليوس، مين 31: 404 وغريغورويوس اللاهوتي، العظة 28: 13 و29: 2-17 والذهبي الفم، العظتان 4: 2 و15: 2 على إنجيل يوحنا والدمشقي 1: 8…).

ويخرج الموضوع نسبياً عن نطاق هذا الكتاب. فهو شائك ومتشعب. خصّه الأب تيوفيل دي رينون بأربعة مجلدات كبيرة في مطلع العصر جمع فيها نصوص الآباء حول التثليث وقارنها وحللها (9).

أما بدعة آريوس، فبعد تمزيق واسع أثارته في شرقنا. اضمحلت شيئاً فشيئاً. وإنما عاشت حيناً في أوربا لدى قبائل غزاة. وقد فشلت رغم الاضطهادات التي أثارتها لها سلالة قسطنطين (قسطنديوس، فالنس…).


(1) راجع سيرة لوقيانوس الأنطاكي (الشبكة)

(2) راجع سيرة بولس السمسياطي (الشبكة)

(3) سيأتي في الكتاب ذكر تعصب الأنطاكيين لنسطوريوس

(4) راجع: A. طغيان الآريوسية، B. مجمع الإسكندرية ومشكلة أنطاكية (الشبكة)

(5) أصدر 8 حرومات ضد سابيليوس وآريوس وأفنوميوس ومدونيوس وفوتيوس. ويبدو من رسالة داماسوس 7 أن أبوليناريوس اللاذقية وتيموثاوس بيروت قد أدينا أيضاً.

(6) يقول عنه كنون برايت الأنكليزي في كتابه “تاريخ الكنيسة” (ص 181) إن رسالتيه إلى كليدونيوس هما من وثائق القرن الرابع التي ترفض سلفاً بدع القرون التالية (لقراءة الرسالتين انقر هنا “الموقع”). وحتى توما الأكويني أقر له بأنه الوحيد بين آباء الكنيسة الذي ليس له أي رأي يحيد عن جادة الصواب (الصفحة الأولى من ترجمة غالية لخطب غريغوريوس الخمس اللاهوتية إلى الفرنسية).

(7) الدمشقي قال إن أرسطو هو أبو الهراطقة. غريغوريوس اللاهوتي اتهم أبوليناريوس بارسطويته. في ص 31 داليس ذكره والأنطاكيين كأرسطويين. مايندروف نوه (17 و18) أن ثيوذوروس وتلميذه نسطوريوس حاولا إعطاء تفسير عقلاني للتجسد.

(8) Barcly, N. T. Words? p. 17

(9) Etudes de Théologie..

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
PDF

معلومات حول الصفحة

عناوين الصفحة

محتويات القسم

الوسوم

arArabic
انتقل إلى أعلى